روايات

رواية عالم آخر الفصل الثالث 3 بقلم عمرو علي

رواية عالم آخر الفصل الثالث 3 بقلم عمرو علي

رواية عالم آخر البارت الثالث

رواية عالم آخر الجزء الثالث

عالم آخر

رواية عالم آخر الحلقة الثالثة

مساء الخير ، احب اقول ل حضرتك ان جوزك بيخونك ، اه والله بيخونك ، ولو حابة تتأكدي هقولك على عنوانه
= انت كداب وحيوان ، جوزي بيحبني ومستحيل يخوني
براحتك ، انا قولت اقولك عشان ضميري يبقا مرتاح
” من وسط مغامراتي على النت كنت قاعد ببحث عن حاجة جديدة فيها اثارة ومتعة بدل الملل اللي انا فيه ، لحد ما لقيت موبايل معروض للبيع في احدى المواقع المشبوهة ، قديم شوية ، نوعه مش معروف ، وكان تمنه 1000 جنيه ، شكله كان مميز وشدني ، طلبته ، الغريبة اني اول ما طلبته لقيت جرس باب الشقة بيرن ، فتحت ملقتش حد لكن لقيت علبة مققولة ، خدتها و دخلت وفتحتها ، استغربت جدا لما لقيته ، ايوا لقيت الموبايل ، كان تقيل شويه ، لقيت حروف مكتوبة عليه ، بحثت عنها لكن ملقتش اي تفسير ليها ، اللي كان شاغلني هو اني ازاي هدفع الفلوس ، حاولت افتح الموبايل بس مش بيفتح ، بدوس على الزرار بتاعه وبرضو مفيش نتيجة ، كلمت سامح صاحبي اللي قالي
ياعم احمد ربنا انك مدفعتش الفلوس ، ارمي الزبالة دا ، دا اكيد بايظ
= بس انا مش حاسس كدا
هتلاقيها اشتغالة يا مازن ، سيب التليفون دا أو ارميه
= ماشي

 

-***-

” اعمل ايه ، اسيبه فعلا ولا لا ، عندي فضول غريب ناحيته ، الساعة كانت لسة 9 ، لبست بسرعة ونزلت وخدت معايا التليفون ، عرضته على اكتر من محل عشان يشوفه وكان ردهم
• ايه يا أستاذ دا ، انت جايبه منين دا باين عليه قديم جدا يستحسن ترميه
• مش عارف الصراحة ماله ، حتى ماركته مش معروفة وبصراحة مش هقدر اعملك حاجة
” كنت يائس من كل محل اروحله ويقولي نفس الكلام ، قررت اروح بعد ساعتين في الشارع ، طلعت الشقة وقررت انام عشان شغلي ، بالفعل نمت ، لكن قلقت في نص الليل ، ولسة هحاول انام تاني لمحت نور جاي من على الكوميدينو اللي قدامي ، كنت قلقان خصوصا اني عارف ان موبايلي جنبي ومفيش اي مصدر للضوء على الكوميدينو ، قومت براحة من على السرير ، افتكرت اني سايب التليفون هنا ، لقيته منور ومكتوب رسالة واحدة
” لست الشخص الملائم ، عليك ايجاد الشخص المناسب لكي تدخل هذا العالم ، عليك ايجاد شخص برئ لا يتغير مع مرور الزمن ولا يتحكم به المال والجاه ”
” يعني ايه الكلام دا ، الخوف بدأت احس بيه تدريجيا ، سيبت الموبايل من ايدي ، والرسالة اختفت والموبايل قفل لوحده زي ما فتح لوحده ، فضلت صاحي لحد معاد الشغل ، نزلت وخدت معايا التليفون ، روحت الشغل ، دخلت ، قعدت على مكتبي من غير سلام ولا كلام على عكس عادتي ، بدا زمايلي يلاحظو اني قاعد سرحان ، بدأو يسألو
• مالك
• هي مش عايزة ترد عليك ولا ايه
• مش من عوايدك تبقا زي الصنم كدا
” وسط كلامهم اللطيف اللي انا مش طايقه ، جاتلي فكرة وقررت انفذها
بقولكو ايه ، عندي موبايل مش عارف افتحه ، اللي هيعرف يفتحه هديله 200 جنيه
” نظرة لمعان ظهرت في عنيهم ، بدأ كل واحد يجرب التليفون ولكن برضو مفيش فايدة ، كدا مش هعرف افتحه أبدا
خلاص راحت عليك الفلوس
= تتعوض يا مازن ، جرب مع ناس تانية ، انت جربت مع كله هنا
لسة مش كله ، ناقص واحدة
= مين

-***-

سلمى
= دي مش بتنطق كلمة مع حد وعلطول قاعدة في حالها ، ملهاش دعوة بينا
هجرب مش هخسر حاجة
” اخيرا الفرصة بقت موجودة عشان اعرف اكلمها ، سلمى هي الكراش بتاعي اللي بحلم أكلمه و اهو الحلم هيتحقق ، روحتلها
صباح الخير يا سلمى
= صباح النور يا مازن
ممكن اطلب منك طلب
= اتفضل
عندي موبايل عايزك تفتحيه لانه مش بيفتح معايا خالص
= ماشي
” ردودها بسيطة وعلى قد الكلام ، بنت غريبة جدا ، ومش بعرف اكلمها دقيقة على بعض ومنكرش ان هو دا اللي شدني ناحيتها ، كمية طيبة وهدوء مشوفتش زيها قبل كدا ، اديتها التليفون ، بدأت تفتحه ، وفعلا فتح ، لقيت جملة ظهرت
” اهلا بك في عالمك الخاص ”
ايه التليفون دا ، جايبه منين
= بتاع واحد صاحبي ، شكرا جدا يا سلمى
العفو يا مازن ، انا معملتش حاجة
= تحبي….
” الكلمة وقفت على لساني ، كنت هطلب اني اعزمها نشرب حاجة مع بعض لكن خوفت ترفض
احب ايه
= هااا ، لا ولا حاجة
خدت منها التليفون ، كنت فرحان وحتى مش عارف انا فرحان ليه ، التليفون فاضي ، مفيهوش حاجة ، قررت اني هنقل كل حاجتي على التليفون دا ، فتحت التليفون عشان اركب الخط اتفاجئت ان التليفون اصلا فيه خط ، بس شركة مش معروفة نهائي ، قولت يمكن شركة من برا مصر عادي ، بحاول اطمن نفسي بأي شكل ، قولت اجرب اكلم حد منه ، كلمت هيثم اعز صحابي

-***-

الو
= ايوا مين معايا
انا مازن يلااا
= ازيك يا مازن ، انا والد هيثم
الحمدلله ، هو هيثم مش موجود ولا ايه
” حسيت بصوته بيترعش
هيثم توفى يا ابني من شهرين
= مين اللي توفى ، ازاي ، هيثم مات ازاي ، انا لسة شايفه امبارح ، مين دا اللي مات ، انت مش ابو هيثم
” المكالمة فصلت ، مكنتش مصدق اللي سمعته بعدت التليفون عني تلقائي ، لكن لقيت لوكيشن ظهر وتقريبا دا لوكيشن الشخص اللي انا كلمته ، بس دا مش بيت هيثم ، هيثم مش ساكن في أكتوبر ، دا ساكن في الشارع اللي قدامي ، كدا اتأكدت ان اللي بيكلمني نصاب ، واكيد تليفون هيثم اتسرق او حد بارد بيعمل مقلب ، لكن ثواني
خلاص يا هيثم عايز تمشي
= هروح مكان احسن بكتير ، انا زهقت من الحارة هنا ، عايز اشوف مكان جديد بقا
وهتعزلو فين
= أكتوبر

-***-

” الكلام دا كان في اخر مرة شوفت فيها هيثم ، يعني كدا الراجل مش بيكدب بس ازاي ، هيثم قالي انه قدامه شهر عشان يمشي وينقل للبيت الجديد ، اكيد فيه حاجة غلط وهعرفها ، لمحت بالصدفة التاريخ في التليفون وكان
20/11/2040
” ظبطت التاريخ على 2021 ، بس كان لازم اتأكد تاني ، اتصلت ب هيثم
الو
= ايه يا مازن فينك
انا في البيت
= طب تعالى ننزل نقعد شوية مع بعض
هكلمك كمان شوية
” تقريبا انا فهمت اللغز ، كان ينقصني محاولة اخيرة عشان اكون قادر افهم أكتر ، رجعت التليفون بنفس التاريخ بتاعه على 2040 ، كلمت هيثم
ايوا يا هيثم
= انت غبي ، قولتلك هيثم مات!!

-***-

يتبع ….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية عالم آخر )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *