روايات

رواية زوجي وزوجته الثانية الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم

رواية زوجي وزوجته الثانية الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم

رواية زوجي وزوجته الثانية البارت الأول

رواية زوجي وزوجته الثانية الجزء الأول

زوجي وزوجته الثانية
زوجي وزوجته الثانية

رواية زوجي وزوجته الثانية الحلقة الأولى

انتي بتضحكي علي ايه ؟
كان بيتكلم سيف باستغراب وهو بييص لحور مراته باستغراب
حور بقهرة/ تفتكر هضحك علي ايه ؟ بضحك من فرحتي بخبر جواز جوزي عليا
سيف بتوتر / حور انا عارف ان انتي عاقلة وانا كان ممكن مقولكيش بس مقدرتش اخبي عليكي
حور بسخرية / لا فعلا كتر خيرك حقيقي مش عارفة اودي جمايلك فين
سيف بضيق/ حور ياريت تتكلمي جد وبطلي طريقتك دي ،، انا خلاص قررت ومش هرجع في قراري وطالما قادر افتح بيتين يبقي خلاص
حور بجمود / عرفتها فين ؟
سيف بتوتر/ قابلتها صدفة في الشارع ،،كنت هخب٭طها بالعربية وكدة
حور بهدوء عكس اللي جواها/ وطبعا وقتها حسيت انك لقيت نصك التاني وبدأت قصة حبكم مش كدة ؟ تحب اقولك انا بقي الكلام ده حصل امتي يا سيف ؟ من امتي وانت متغير معايا
سيف بتهرب / ملوش لزوم الكلام ده يا حور ولو سمحتي بلغيني قرارك دلوقتي
حور بحزن/ وكأن قراري هيفرق معاك يا سيف ،، انا سواء رضيت او رفضت انت هتتجوز بس انا بقي غيرك انا هفكر في ولادنا اللي انت معملتش حتي حسابهم ،،انا موافقة يا سيف بس بشروطي ومش هتنازل عن اي شرط فيهم
سيف بتردد/ وايه شروطك دي ؟
حور بجمود/ من وقت ما تكتب كتابك علي البنت دي تعتبر ان جوازنا منتهي واني هعيش علي زمتك بس عشان ولادي وبس وملكش عندي اي حقوق ولا ليك عليا واجبات ،، انا عشت عمري كله ليك من وانا بنت ١٨ سنة عمري ما فكرت في نفسي انا بحب ايه او بك٭ره ايه كنت مكرسة حياتي طول ال١٨ سنة لطلباتك انت وولادك بس خلاص كل ده هينتهي وهبدأ من جديد
سيف بهدوء/ تمام يا حور انا هنفذلك رغبتك بس اعرفي ان اللي بتقوليه ده حرام ،،طالما انتي لسة مراتي مينفعش ميبقاش ليا حقوق
حور بجمود/ هو ده شرطي ؟ والشرط التاني ،،ان وجودك هنا يكون بحساب ،يعني تكلمني تعرفني قبل ما تيجي ويا اوافق يا ارفض يعني لما تحب تشوف ولادك تعرفني عشان اجمعهملك تمام ؟
سيف بغضب / يعني بيتي ومش هدخله الا بأذنك ؟
حور بسخرية/ معلش اعتبرها ضريبة ماهو انت دوست علي قلبي وكرامتي وعديتهالك اهو
سيف بتوتر / تمام يا حور ،،اللي تشوفيه ،، في شروط تاني ؟
حور بحزن/ لا مفيش ،،انهاردة بليل بعد العشا هنقعد مع حمزة ومريم ونبلغهم بخبر جوازك من غير الشروط اللي اتفقنا عليها
خلصت حور كلامها وسابت سيف ودخلت اوضتها وهنا انهارت من العياط عيطت كتير اوي ،،قد حبها للسيف كانت بتعيط وموجو٭عة
ووقتها قررت من حرقتها تخليه يندم علي كل لحظة قدر فيها يتخلي عنها
…………………………..
حمزة بغضب / انا مش موافق
سيف بجدية/ انا مش بقولكم عشان تعترضو انا ببلغكم
مريم بضيق / يعني ايه حضرتك عاوز تتجوز علي ماما ،، ازاي تفكر يا بابا في كدة اصلا ،، انت عارف هي بتحبك قد ايه ؟
سيف بتوتر/ يا مريم يا حبيبتي في حجات اكبر من سنكم وبعدين دي حاجة تخصنا انا وماما وبس وانتو كدة كدة ولادي يعني انا هفضل زي ما انا مش هتغير
حمزة بسخرية/ ده كلام بس بتثبتنا بيه فاكرنا عيال صغيرة هتضحك علينا بكلمتين بس يا بابا احنا كبار للاسف وفاهمين كل حاجة ، عارفين يعني ايه ابونا يتجوز علي امنا ،، عارفين احساس ماما وكسر٭تها من حضرتك ،،عارفين انك خلاص مبقتش ملكنا لوحدينا وان في اللي هيشاركنا فيك ،، يعني بدل ما كنت بتقعد طول الاسبوع معانا هنشوفك بعد كدة يومين وممكن كمان منشوفكش خالص
مريم بحزن / احنا رافضين يا بابا ان حضرتك تتجوز ولو حضرتك صممت علي قرارك هتبقي مش بتخسر ماما لوحدها ،،هتبقي بتخسر ولادك كمان
سيف قام بعصبية / انتو بتلو دراعي عشان ارجع عن قراري يعني ؟
حور كانت متابعة كل اللي بيحصل بعيون دبلانة وكان لازم تنهي الخلاف بينهم عشان ولادها ميكر٭هوش ابوهم
حور بهدوء/ متظلموش ابوكم لاني انا موافقة يا ولاد
مريم بصدمة/ انتي بتقولي ايه يا ماما ،،انتي فعلا موافقة ان بابا يتجوز عليكي واحدة تانية ؟لا اكيد بتهزري
حمزة بغضب / حضرتك موافقة غصب عنك بس انا بقي مش صغير وانا اللي هدافع عنك
حور بتنهيدة / هتدافع عني ضد مين يا حمزة ؟ ضد ابوك ؟ هو ده اللي ربيتكم عليه ،، موضوع جواز باباكم ده شيئ يخصني انا وهو وبس وطالما انا راضية يبقي خلاص الموضوع منتهي
مريم وحمزة بصو لامهم بحزن وسابوها ومشيو فبصت هي لسيف بعتاب وكسر٭ة وسابته هي كمان ودخلت اوضتهم اللي بقت اوضتها لوحدها من وقت اللي حصل ووقتها سيف قعد بعصبية وحط وشه بين ايديه بحيرة
……………………………………..
بعد كام يوم في الكافيه كانت قاعدة ليلي وهي حاطة رجل علي رجل وكل شوية تبص في ساعتها لحد ما شافت سيف بيقرب عليها
ليلي بعتاب / اخس عليك يا سيف ،، كام يوم وانت غايب عني
سيف وهو بيبو٭س ايد ليلي / اسف يا حبيبتي ،، بس حقيقي كنت مضغوط ،،كان لازم اصالح الولاد من بعد ما صارحتهم بموضوع جوازنا
ليلي بقلق / طب وعملت ايه طمني
سيف بتنهيدة / والله يا ليلي الوضع مع الولاد بقي غريب ،، بيتعاملو معايا بس مش زي الاول واضح انهم زعلانين اوي من جواهم
ليلي وهي بتمسك ايد سيف / حبيبي متقلقش مع الوقت هيتعودو ،،المهم انك وحشتني اوي يا سيف ،،الكام يوم دول كنت حاسة ان روحي غايبة عني
سيف بابتسامة/ مش اكتر مني يا حبيبتي ،، انتي كنتي في بالي طول الوقت مغبتيش عني لحظة ،،حاسس كأني عايش قصة حب من اول وجديد
ليلي بزعل/ تقصد انك عشتها قبل كدة يعني مش كدة ؟
سيف بهدوء/ ليلي انا من الاول مكدبتش عليكي وعرفتك ان حور دي حبي الاول واللي عشته معاها مقدرش انكره لاني هبقي قليل الاصل
ليلي بلا مبالاه / طب ايه مش هنتغدي ،،ده انا جعانة اوي
سيف بابتسامة/ حاالا يا حبيبتي ،،المهم الشقة خلاص خلصت ،،ايه رأيك نكتب الكتاب يوم الخميس
ليلي بفرحة/ اكيد طبعا موافقة يا حبيبي ،،ده هيبقي اسعد يوم في عمري
سيف بابتسامة/ خلاص اتفقنا ،،يلا انا هطلب الاكل
……………………………….
كانت واقفة حور بتفضي هدومها من دولاب اوضتها بعد ما قررت انها تنقل اوضة الضيوف لانها مش عاوزة اي ذكري تفكرها بسيف بصت للاوضة بعيون بتلمع بالدموع واخدت شنطتها وراحت الاوضة التانية وبدأت تفضي حاجتها فيها ،، كانت بترص الحاجة وهي حاسة انها مقهورة ،،خصوصا ان انهاردة الخميس يوم جواز سيف زي ما بلغها ،،كانت متخيلة انه ممكن يرجع في قراره لما يعرف بشروطها اللي حطتها اصلا عشان تخليه يخاف علي حياتهم سوا بس من الواضح انه باع كل حاجة ،، مسحت دموعها بسرعة لما سمعت صوت باب الشقة وعرفت ان ولادها جم
مريم بصوت عالي / ماما انتي هنا وانا بدور عليكي ،،ايه ده انتي نقلتي حاجتك هنا ؟
حور بهدوء / اه يا حبيبي اصل الاوضة التانية حستها بقت كئيبة فقولت تغيير
مريم كانت عارفة ان امها بتكدب فقرب منها بحزن/ متزعليش يا ماما انا متأكدة ان بابا بيحبك وانه هيرجع تاني وهيسيب الست دي
حور بتهرب / وانا كمان تصدقي ،، يلا بينا بقي ده انا عاملالكم الاكل اللي بتحبوه
مريم بابتسامة وهي بتحضن حور / انا بحبك اوي يا ماما
حور بدموع/ وانا بحبكم اوي يا حور ،،انتي واخوكي كل ما ليا في الدنيا ،،عشان كدة عايزاكم تجتهدو وتطلعو الاوائل ،،لو بجد عاوزين تفرحوني تنجحو وتبقو حاجة كبيرة اوي
مريم بابتسامة / اوعدك يا ست الكل والله بس انتي ترجعي تضحكي زي الاول
حور بابتسامة /يااه ،، دي حاجة بسيطة اوي
……………………………………
بسبب كلام مريم قررت حور تحاول تنسي اي حاجة وتتعامل عادي عشان نفسية ولادها وحلها لسيف كانت مقتنعة انه مع الوقت هيموت زي ما حبها مات في قلبه وعشان تقدر تعمل ده بدأت تهتم بنفسها ،،بدأت تنزل چيم وقررت تشتغل فبدأت تدور علي شغل وبقت اولويتها ولادها ونفسها وبس ،، بعد اسبوع كانت واقفة حور بتسرح شعرها لما الباب خبط وافتكرت مريم او حمزة بس لغت الفكرة لما الجرس رن تاني فحطت الطرحة علي شعرها وراحت تفتح و اتفاجأت بسيف قدامها !!
حور بغضب وهي بتعدل طرحتها / انت ايه اللي جابك ؟
سيف بتكشيرة/ يعني ايه يا حور ،،انا جيت بيتي وعشان اطمن عليكم
حور بحد٭ة / يبقي تتصل الاول وده شرطي ولا نسيته ؟
سيف بتوتر / انا قولت اعملهالكم مفاجئة ،،مقصدش اني اخلف الشروط بتاعتك
حور بحد٭ة / انت قصدك تفاجئ ولادك لان انا بقيت بقرف وبحس اني بتخنق لما بشوفك فلما تحب تفاجئهم المفروض تكلمني وانا اظبط معاك مواعيدهم عشان تعمل ده فهمت ؟
سيف باستغراب/ انتي ازاي بقيتي كدة
حور بحد٭ة / البركة فيك يا باشمهندس
حمزة بضيق وهو واقف ورا سيف / بابا ؟
حور بجدية/ بابا جاي يشوفكم يا حمزة ويطمن عليكم ،، يلا غير هدومك واقعد معاه علي ما احضر الغدا وتكون مريم جت
سابتهم حور ودخلت وحمزة بص لابوه بضيق وسابه ودخل اوضته
…………………………………
عالغدا كانت قاعدة مريم وحمزة عالسفرة وكانو بياكلو وهما ساكتين وحور كمان كانت ساكتة بس بدأت تتكلم
حور بهدوء/ صحيح يا مريم عملتي ايه مع صحبتك دي اللي كانت بترخم عليكي
مريم بحماس وهي بتبص لحور / ااه اسكتي يا ماما ،،انهاردة عملت فيها حتة فصل خليت الكل قعد يضحك عليها
حمزة بضحك/ طول عمرك وانتي شر٭يرة يا مريم
مريم بتمثيل/ اانا يابني ،،الله يسامحك
ضحكو هما التلاتة بصوت عالي وكان متابعهم سيف بهدوء و بحزن لانه حس انه بقي غريب عنهم فقام بهدوء وسابهم ودخل اوضته وكانت متابعاه حور بجمود ،، دخل سيف اوضته وشافها مترتبة جدا كأن مفيش حد بينام فيها فاستغرب وراح للدولاب وفتحه واتفاجئ انه مفيهوش غير هدومه هو وبس وهدوم حور مش موجودة فاتغاظ وخد بعضه وخرج وهو بينده عليها بغضب بس مالقهاش فراح ليها المطبخ
سيف بغضب / ممكن اعرف ايه اللي بيحصل هنا ده ؟ انتي بتطرديني من بيتي بالزوق ولا ايه ؟
حور ببرود وهي مدياله ضهرها/ ليه بقي ،، هو انا قولتلك امشي ،،اعتقد انك واقف دلوقتي في بيتك
سيف بعصبية/ اومال ليه نقلتي هدومك من الأوضة ؟
حور بنفس برودها / عشان ده كان اتفاقنا يا باشمهندس ،، ولو انت نسيته فانا لا ،، وحقك تزعل لو انا خرجت هدومك انت وحطتها في اوضة تانية لكن اوضتك زي ما هي بحاجتك ،،لكن انا اللي مشيت لان زي ما اتفقنا ان اللي بينا خلاص انتهي
سيف نفخ بغضب وسابها ومشي ووقتها حور اتنهدت بحزن ودموعها نزلت غصب عنها وكأن قناع القوة وقع فجأة
………………………………………
كانت واقفة ليلي بتعمل تمارين رياضية لما دخل سيف من باب الشقة
ليلي بحب / حبيبي عامل ايه
سيف بابتسامة / تمام يا حبيبتي ،،انتي اخبارك ايه
ليلي وهي بتنهج/ تمام يا حبيبي ،، ولادك عاملين ايه ؟
سيف بتنهيدة / كويسين ،، يلا حضري الغدا
ليلي بتلقائية/ حالا هطلب دليفري
سيف بضيق / يعني ايه دليفري ،،هو مش انا معرفك اني جاي انهاردة يا ليلي
ليلي بتلقائية/ ايوة وفيها ايه يعني يا سيف هي اول مرة نطلب دليفري
سيف بضيق / لا مش اول مرة بس عالاقل انتي عارفة اني جاي كنتي تعبتي نفسك وحسستيني اني مهم بالنسبالك
ليلي باستغراب / اانت مكبر الموضوع ليه بس يا حبيبي ،،هو انا لو مش بهتم بيك وبحبك كنت هتجوزك يعني
سيف بضيق / خلاص يا ليلي ،،انا داخل انام
ليلي نفخت بضيق ورجعت تاني تكمل تمارينها
…………………………………….
بعد شهرين من الاحداث اللي حصلت كان سيف فيهم بين بيته هنا وهنا ودايما بيحاول يقرب من حور اللي كانت بتصده ،، وفي يوم كانت خارجة ليلي مع سيف بعد ما عزمها عالعشا ووصلو المطعم اللي حجز ليها فيه وقعدو وكانو بيتكلمو وبيضحكو لحد ما فجأة ملامح سيف اتبدلت وحل مكانها الغضب لما شاف حور مراته مع ولادهم في المطعم ومعاهم راجل غريب ؟

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زوجي وزوجته الثانية)

اترك رد

error: Content is protected !!