روايات

رواية جائزة السماء الفصل العاشر 10 بقلم إيمان

رواية جائزة السماء الفصل العاشر 10 بقلم إيمان

رواية جائزة السماء البارت العاشر

رواية جائزة السماء الجزء العاشر

جائزة السماء
جائزة السماء

رواية جائزة السماء الحلقة العاشرة

 

ما ان خرج أخر كشف من عند سميح حتى دلفت اليه عفاف لتخبره بانتهاء الحالات فقال لها على الفور : خلاص مفيش حد طب تعالى بقه نكمل كلامنا ردك ايه بقه على الكلام اللى انا قولته
فأجابته بخجل شديد : طب حضرتك بس ادينى فرصة افكر وارد عليك
حقك طبعا يا عفاف خدى الوقت اللى انتى عوزاه
طب حضرتك محتاج حاجة منى دلوقت
لا ابدا اتفضلى انت

 

 

 

اه يا عفاف برغم من ان عقلك الكبير ورزانتك عجبنى اوى لكن حطق منهم
ما ان سمح لها بالمغادرة حتى خرجت على الفور من العياده وهى تشعر ان قدمها لا تحملها وظل عقلها شاردا ولا تدرى ماذا تفعل فقررت الذهاب لصفية وهى تدعوا الله ان يكون زوجها غير موجود فهى الوحيدة التى تستطيع الحديث معها بكل ما يدور بداخلها من شد وجذب وهى الوحيدة التى ستخرجها من دوامه أفكارها وستساعدها على اتخاذ القرار السليم
كانت صفية تشاهد التلفاز عندما سمعت جرس الباب فذهبت على الفور لتفتح : عفاف تعالى يا اهلا وسهلا
منصور هنا
لا غار فى داهية خرج الهى ما يرجع تعالى تعالى
اخيرا افتكرتينى وجيه ياختى بعد شغلك عشان تتكلمى معايا كلمتين وتقومى تجرى على ابوك ومنلحقش نقول حاجة
ثم صمتت عندما رأت التوتر الشديد البادى على وجه عفاف
هو فى ايه يابت مالك
فى موضوع جامد اوى ياصفية ماقدرتش اروح قبل ما اقولك عليه
خير يا عفاف فى ايه

 

 

 

الدكتور سميح يا صفية
ماله الدكتور سميح ما تتكلمى يا عفاف على طول انت حتنقطينى بالكلام
فقالت فى سرعة شديدة وكأنها ترمى حمل ثقيل عنها : الدكتور سميح عرض عليا الجواز وعاوز يقابل ابويا عشان يتكلم معاه
بجد بجد يا عفاف وانت انت رايك ايه
مش عارفة مش عارفة يا صفية انا قولتله يسبنى أفكر
ودى عوزة تفكير دا دكتور سميح الف مين تتمناه بس عارفة جدعة برضو انك قولتيله يديكى وقت تفكرى لحسن يحس انك مدلوقه عليه
انا مقولتش انى عوزة وقت افكر عشان اللى قولتيه ده انا فعلا مش عارفة ارد اقوله ايه
ليه يا عفاف انتى رفضاه
لا رفضاه ولا قبلاه ياصفية هو انا كنت اعرفه اصلا عشان اخد قرار زى ده
ماتعرفهوش ازاى ما انتى بقالك فترة بتشتغلى معاه يعنى اكيد عرفتى كتير من طباعه عن قرب دا غير ان هو وأهله جيرنا طول عمرهم وسيرتهم طيبة اذا كان هو ولا اهله وانت بنفسك المرة اللى فاتت قولتى انه راجل محترم جدا فى ايه تانى
بس يا صفية هو دكتور وانا دبلوم تجارة واحنا يعنى كمان ثم صمتت
احنا مالنا ياختى عشان ما احنا على اد حالنا بس ياختى ناس محترمه ومتربين احسن تربية وبعدين هو انت اللى عرضتى نفسك عليه يابت دا هو اللى جالك لحد عندك و طلبك وهو عارف انتى مين وبنت مين وأخد قراره على الاساس ده
طب ويعنى اهل جوزك مش حيزعلوا واعملك مشاكل
يزعلوا يزعلوا دا ايه واحنا مالنا بيهم اه عشان موضوع انه كان خاطب ثريا والموضوع اتفركش تولع ثريا وأمها فى يوم واحد اهم حاجة عندى انت انت وبس يا عفاف بعيد بقه عن كل الهبل والعبط ده انت يابت حاسه بأيه ناحيته وبصراحة
الحقيقة يا صفية دكتور سميح ما يتعيبش ابدا
مقصدش ده ياختى اقصد انت متخيلاه ينفع يكون جوزك ويتقفل عليكم باب واحد باختصار كده فى مشاعر ليه جواك
بصراحة يا صفية هو ده الراجل اللى كنت بحلم بيه من زمان
كده الف الف مبروك يا حببتى ربنا يسعدك يارب بقولك ايه لما تردى عليه وتحددى له معاد مع ابوك تقوليلى عشان اكون معاك
وهو منصور حيسيبك تيجى دا من يوم ما تجوزتى ماعتبتيش باب بيتنا
لاااا الا دى قوليلى انت بس وانا حتصرف
طيب انا ماشية بقه
مر اليوم التالى فى العيادة عاديا جدا عفاف تقوم بعملها وسميح يكشف على المرضى الى انتهى اليوم فدخلت اليه عفاف وهى تقدم رجل وتأخر الاخرى لانها تريد ان تخبره بما لديها ولكنها لا تعلم كيف تخبره
بمجرد ان دخلت عليه قال لها وهو يتحشى النظر اليها : خلاص يا عفاف كده خلصنا
فأجابت بارتباك : ايوة يا دكتور خلاص وادى الايراد بتاع انهاردة
كده طب سبيه هنا وروحى انتى بقه
فوجدها تقف ولم تتحرك فرفع وجهه لها قائلا ببتسامته المعهودة : فى حاجة ولا ايه ياعفاف
اصل اصل يعنى كنت كنت عوزة اقول لحضرتك
فى ايه يا عفاف مالك

 

 

 

فقالت بسرعة شديدة : بابا بيقول لحضرتك هو اجازته يوم الجمعة فممكن حضرتك تتفضل عندنا عشان تقابلة يوم الجمعة ثم انصرفت من أمامه على الفور
فانفجر هو بالضحك لدرجة انها كانت تسمع صوت ضحكاته وهى تنزل مسرعة على سلم العيادة
سمعت صفية رنه موبايلها فذهبت لترد عليه فوجدتها عفاف : ايوة يا حببتى ازيك
ازيك انت ياصفية بقولك ايه ابوك حدد الجمعة الجاية عشان يقابل سميح
الله أكبر بقه سميح حاف كده من غير دكتور واحنا لسه ع البر
بطلى رخامه بقه انا مش نقصاك دا انا لسه مبلغاه دلوقتى وطلعت اجرى من ادامه على طول
يا مجنونه طب وماجتيش ليه طب عشان نتكلم برحتنا
كنت جيالك وانا لسه حقرب ع البيت لمحت منصور داخل فمرضتش اطلعلك
منصور لا مجاش اه تلاقيه فات يطمن ع المحروقة ناجية الاول ماهو لازم يتصبح ويتمسى بخلقتها
ماشى طب خلاص انا كده عملت اللى عليا وبلغتك
عرفتى تيجى ماشى معرفتيش خلاص وبلاش مشاكل يا صفية انتى مش ناقصة
بس يابت حاجى يعنى حاجى سلام
سلام
بقولك ايه يا منصور انا حفطر وانزل اروح لابويا
نعم ياختى ليه ان شاء الله

 

 

اصل عفاف جايلها عريس انهاردة وعوزة اكون معاها
وانت حتروحى تعمللها ايه يعنى حتسنديها وهى دخلاله
هو البعيد معندوش احساس كده خالص
ما تتلمى يابت ع الصبح
بقولك اروح اقف جنب اختى اللى لا ليها ام ولا عمه ولا خاله تكون جنبها فى يوم زى ده ملهاش غيرى اختها الوحيدة تقولى حتعمللها ايه يعنى
خلاص روحى بس حسك عينيك تتاخرى هناك فهمه
فهمه ياخويا فهمه

 

يُتبع ..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *