روايات

رواية التوأم الفصل الخامس 5 بقلم زهرة عمر

رواية التوأم الفصل الخامس 5 بقلم زهرة عمر

رواية التوأم البارت الخامس

رواية التوأم الجزء الخامس

التوأم
التوأم

رواية التوأم الحلقة الخامسة

أعتذر أني لم أخذ رأيك ولكن قاطعته غدير وقالت لا بأس أنا لا أريد الزواج أريد البقاء إلى جانبك والاهتمام بك قال غيت أنت فتاة طيبه القلب و جميلة ولطيفة وتستحقين أن يكون لك زوج وعائلة جميلة مثلك ولكنك تستحقين أحدًا أفضل منهم جميعًا قالت غدير مثل مادة؟ قال غيت مثل فارس قوي يجول بحصانه الأبيض ويقتل الحيوانات المتوحشة من الغابة بسيفه قالت غدير نعم أنت لا تزال عالقً في قصص جدتي وبدأوا يضحكون وقالت غدير
حتا ان تزوجت لن يكون هاد الا بعد زواجك انت والآن لتغلق الموضوع قال قال غيت تعرفي شيئًا؟ لقد اكتشفت أن ذلك الطبيب جبان كان يتكلم معي بخوف وكأنني كنت سأقتله قالت غدير نعم عرفت ذلك تمامًا قال غيت حسنًا والآن عليَّ الذهاب قالت غدير لماذا لا تسترح اليوم؟ أنت متعب قال غيت أنا بخير ولتطمئني أكثر لن أعمل اليوم إنه يوم السوق حيث يجتمع الناس والقوافل العائدة من السفر لبيع بضائعهم ربما يمكن لأحدهم أن يفيدني وأحصل على عمل قالت غدير حسنًا ولكن لا تتعب نفسك وغادر غيت إلى السوق وبدأ يسأل الناس عن عمل يكون أقل شاقة وأكثر ملاءمة لعمره حتى التقى بتاجر قادم من المدينة بدأ غيت يسأله عن عمله وعن المدينة قال التاجر أنا قادم من المدينة وأعمل في تجارة الأقمشة والملابس بدأ غيت يسأله عن عمله وعن المدينة قال التاجر يوجد في المدينة عمل كثير وهناك رجل غني يحتاج إلى فلاح لأجل فلاحة أرضه الكبيرة يمكنك العمل لديه قال غيت ولكن لا يمكنني السفر لا يمكنني ترك أختي هنا قال التاجر يمكنك أخذها معك يوجد لدى الفلاحين هناك غرف يعيشون فيها الكثير منهم لديهم زوجات وبنات قال غيت لا أعرف ولكن يجب أن أخذ رأيها أولاً قال التاجر حسنًا سأسافر بعد يومين إذا أردتم يمكنكم الذهاب معي اتفقا على أن يلتقيا في نفس المكان بعد يومين وفي المساء عاد غيت إلى البيت وأخبر أخته عن العمل والسفر الي المدينه قالت غدير لا أعرف ولكننا لم نذهب إلى المدينة من قبل ولا نعرف كيف يعيش الناس هناك إننا معتادون على حياتنا هنا ماذا لو لم نستطع التأقلم هناك؟ قال قال غيت لن نبقى طويلاً سنبقى شهرًا واحدًا وإذا لم نعتاد على حياتهم نعود قالت غدير حسنًا كما تريد قال غيت لا توافقي من أجلي الأهم أن تكوني سعيدة قالت غدير حقًا أنا موافقة إن كنت ستحصل على عمل أفضل
وبعد مرور يومين ودعو التوأم بيتهم بدموع و
غادروا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية التوأم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *