رواية وداد الفصل الثاني 2 بقلم منار همام

زين خدها ولعه وهو بينثف الدخان بهدوء

في وقت متاخر

ملك فتحت الباب اول ما سمعت صوت خطوات

ملك: زين

زين اتجه لشقتهم: ادخلى نامى مع فاطمه

يوسف كان طالع وراه

يوسف: معلش يا ملك نامى مع ملك النهارده

ملك بدموع: هو شرب زي الدور الى فات

يوسف مردش وملك جريت على جوه

ام يوسف: زين شرب يا يوسف

يوسف اتنهد: ايوه يا ماما

ام يوسف بهدوء: تمام روح انت معاه و متسبوش وانا لما يصحا ليا كلام معاها.

يوسف: حاضر يا ماما

يوسف دخل لقي زين نايم على السرير من غير ما يقلع هدومه

زين: اطفي النور

تانى يوم

زين فتح عيونه بتعب سمع صوت يوسف

يوسف: صباح الفل يا باشا… يلا قوم كدا وصحصا عندنا كليه

زين مسح على وشه

: صباح الخير…. كمل وهو قايم… اي النشاط دا على الصبح

يوسف: يلا بس خلينا نفطر وناخد البنات على مدرستهم

زين: عشر دقايق بس هغسل وشى وصلى

بعد شويه زين و يوسف بيفطرو سوى

يوسف: زين انت عارف انك صحبي و ملناش غير بعض وانا عايز مصلحتك

زين: متكبرش الموضوع يا يوسف الى حصل حصل

يوسف اتنهد: يلا يا صحبي

زين ويوسف وقفين على الباب

فتحت ليهم ام يوسف

يوسف: صباح الخير يا ماما… ودخل

زين: صباح الخير يا خالتى… البنات جهزين

ام يوسف: ايوه جاهزين بس عايزه اتكلم معاك شويه يا زين

زين اتنهد: ماشي يا خالتى

في الصاله

ام يوسف: ملك هتقعد هنا ومش هترجع معاك الشقه

زين: نعم

ام يوسف: زي ما سمعت كدا وهى كبيره و مسؤاله عن نفسها ولو قالت مش عايزه ترجع براحتها انت متقدرش تجبرها

زين بغضب: اندهالى اي الى برحتها دى

ام يوسف بحنيه: زين البنت كبرت وانت بدأت تتجه لحاجات غلط ومش هتبقا في وعيك انا عارف ان في السن دا الشباب بتحب تجرب حاجات جديده… اتنهدت وكملت… لو جدك عايش وعملت كدا كان عطاق العلقه النضيفه وزعطق من البيت انا يوم ما عرفت ان يوسف طاوعك في مره وشرب سجاره بهدلته ايوه مقدرتش امد ايدى عليه بس هو فهم غلطه والطريق دى وحشه ان ممكنش علشان صحتك علشان انت مش معاك فلوس اصلا

زين اتنهد: حاضر مش هعمل كدا تانى

ام يوسف: طيب احلف كدا

زين ابتسم: و غلاوت ملك

ام يوسف: طيب يلا قوموا علشان هتتاخروا

زين: بقولك اي ممكن تقعدى وتتكلمى مع ملك شويه يعنى تفهميه شويه حاجات من ال

ام يوسف: فهمتك فهمتك… لما ترجع من المدرسه

زين ابتسم ليها: شكرا بجد بس ركزى معاها على الحجاب ونبي

ام يوسف ضحكت: حاضر

هما نزلين

طلع شاب اكبر من زين ويوسف بكام سنه

مصطفي وعينه على فاطمه

: صباح الخير يا رجاله

يوسف وزين

: صباح الخير يا مصطفى

مصطفى: عاملين اي في كليتكم

زين: اهو الحمدلله

مصطفى: احم طيب انا كنت طالع بالعربيه تحبوا اوصلكم

زين: لا ما احنا هنوصل البنات في طريقنا

مصطفى: عادى نوصلهم ونطلع

يوسف: طيب و المدرسه

مصطفى: انا واخد اجازه اصلا

يوسف: تمام يلا

في المدرسه

فاطمه: يا ملك ما هو معاه حق انتى كبرتى انا من سنه ساته و يوسف خلانى البس الحجاب

ملك: ما في بنات اهو معانا ولسه ملبسوش

فاطمه: والله العظيم الواد زين حقه يموتك على عندك

جه عليهم مصطفى

مصطفى: ازيكم يا بنات

فاطمه: ازيك يا مستر هو حضرتك مش واخد اجازه النهارده

مصطفى: لا ما كان عندى مشوار على السريح وخلصته

فاطمه: اااه

مصطفى: عاملين اي في المذاكره في حاجه واقفه معاكم

فاطمه: لا كله تمام يا مستر

مصطفى: طيب دى المذكرات بتاعت الحصه الى فاتت علشان انتوا مجتوش الدرس

ملك: معلش يا مستر كنت تعبانه ومقدرتش اجى

مصطفى: و انتى يا فاطمه

فاطمه: علشان ملك مجتش

مصطفى ضحك: وانتى رجلك على رجلها يعنى

فاطمه: ايوه انا وهى بنعمل كل حاجه سوى.

مصطفى: طاب يلا عندكم حصا دلوقتى

بليل

زين فتح الباب وباين على وشه التعب

لقي ملك قاعده في الصاله بتذاكر قعد جنبها

زين: بتذاكرى اي

ملك: رياضه

زين: مستر مصطفي عامل معاكم اي في الماده دى

ملك: شرحوا حلو اوي…. احم زين انا يعنى كنت عايزه تلفون علشان كل صحابي معاهم تلفونات بيذاكروا منها

زين: مش هينفع يا ملك دلوقتي بس ممكن تاخدى بتاعى تذاكرى عليه

ملك: ما انت بتطلع بليل وكيد هتعوزه

زين: انا هتصرف ابقا احط الخط بتاعتى في تلفون يوسف ولا اجيب وحد عادى مستعمل

ملك: لا يا زين خلاص انا هتصرف

زين: يلا بس قومى البسي علشان عندك درس دلوقتي

في شقه يوسف

فتح الباب وهو بينشف شعره

لقي بنت واقفه وماسكه كتب

رنا بخجل: فاطمه موجوده عندنا درس

يوسف دخل: ايوه موجود امال هتروح فين…. فاطمه.. فاطمه

فاطمه طلعت وهي بتظبط الحجاب

: ايوه

يوسف: صحبتك برا بتقولك يلا… ودخل المطبخ

يوسف: عملالنا اكل اي يا ست الكل

ام يوسف: انت يا زفت مش هتعامل البت بإسلوب احسن من دا

يوسف: اعملك اي ما هى الى بنت مستفزه كل ما اكلمها تحمر و متغرفش تقول كلمتين على بعض

ام يوسف: يا خيبت التقيله يا يوسف ابنى

تحت في بيت مصطفى

دخلت ام مصطفى وهى شايله صنيه عليها عصير

: ازيكم يا بنات عاملين اى

البنات: الحمدلله يا طنط كويسين

ام مصطفى حطت العصير

: بقولك اي يا فاطمه ما متيجى انتى تقعدى جنب كرسي مصطفى بدل نسمه الدور الى فات اخواها اتخانق معاها

كلهم بصوا لفاطمه وهما بيحاوله يكتمو ضحكتهم

دخل مصطفى وهو ماسك كوباية الشاي بتاعته

: ماما يلا عندنا حصه

امه بتلقائى: يوه الحق عليا عايزه ا

مصطفى: ماما

امه: انت حر…. وطلعت

مصطفى قاعد

: يلا ورونى الواجب بتاع الحصه الى فاتت

ملك: بص يا مستر انا حليت دى بطرقتين

مصطفى: ايوه يا عم ما انتى ابن عمك مهندس انا مش عارف بيجيبك دروس ليه

ملك: هو مبيبقاش فاضي يذكرلي

مصطفى: طيب ورينى كدا

فاطمه: وانا يا مستر حليتها برضو بطرقتين

مصطفى خد منها الكشكول

وباقي البنات كمان

مصطفى: النهارده هناراجع لان فاضل للامتحان اقل من شهر

بعد الدرس على سلم العماره

ملك بضحك: بقولك اي يا فاطمه ما تيجى تقعدى جنب كرسى مستر مصطفي

نسمه: وعلى فكره العصير مش بيطلع غير لمجموعتنا انا سلت المجموعه الى قبنا وقوالوا مفيش الكلام دا

فاطمه: ما تبس بقا انتى وهي.

ملك: ورينا كدا كتبلك اي في الكشكول انا عطانى نحمه

فاطمه بخجل: وانا كتبلي مصطفى محمود ونجمه

زين: اي الى مقعدتكم كدا

البنات قامت بسرعه اول ما سمعوا الصوت

ملك: مفيش كنا بنتكلم شويه

الى اسمها رنا اول ما شافت يوسف رجعت لورا لحد ما كانت هتقع بس يوسف نزل و مسكها قبل ما تقعد لانه كان قريب عليها

يوسف بضيق: مش تحاسبي انتى التانيه

رنا وشه كله بقا احمر وحست انها هتعيط يوسف بعد

يوسف بضيف: يلا يا زين

زين ويوسف نزلوا

زين: براحه على البت يا يوسف

عند البنات

فاطمه: يخربيتك يا رنا اتقلى شويه

رنا: ا.. انا طالعه

ملك مسكتها قبل ما تمشي

: خلاص يا رنا

رنا عيطت: ما انتى عارفه يا ملك انى مبعرفش اتعامل مع حد خالص مش يوسف بس

ملك خدتها في حضنها

: منه ل لله ابوكى دا

تانى يوم

ملك: صباح الخير عملتك الفطار

زين: لا مشاء الله كبرنا وبقينا بنعمل فطار مجبش غدا وانا جاى

ملك: لا متجبش انا اتعلمت حاجات بسيطه من طنط… وهعمل الغداء

زين: ملك لو الموضوع دا بيأثر على مذاكراتك يبقا المذاكره اوله

ملك: انا كدا كدا بتخنق فا بقوم اتسلا شويه

زين: خلاص ماشي بس خدى بالك اكتر من مذاكرتك

ملك حاضر

في شقت ام يوسف

ام مصطفى: بقولك اي ونبي يا ام يوسف خلي البت فاطمه تيجي تسعدنى اهل جوزي الى في البلد جاين وهعمل اكل كتير

ام يوسف: وجين ليه هو فيه حاجه

ام مطفي: لا يختى دول هيقسموا ميراث امهم وجاين يدوا مصطفى نصيبه

ام يوسف: دقيقه هندهلك على فاطمه… فاطمه فاطمه

فاطمه طلعت: ايوه يا ماما

ام يوسف: روحى يا حبيبتي مع ام مصطفى ساعدى

فاطمه بصت لامها بضيق: حاضر يا ماما

ام مصطفى: معلش يا حبيبتي هتعبك معاى و عندك مذاكره

فاطمه: لا يا طنط عادى

تحت

مصطفى دخل المطبخ وباين عليه اثار النوم

مصطفى: صباح الخير يا ماما… صباح الخير يا فاطمه

فاطمه قاعده بتلف محشي

فاطمه بهمس: صباح النور يا مستر

ام مصطفى: صباح النور يا حبيبي اعملك تفطر

مصطفي: ايوه

ام مصطفى: حاضر يا حبيبي… كملت لفاطمه: للهم مبارك عليكي يا فاطمه بتلفي المحشي احله منى

فاطمه: انا خلصتهم اعمل اي تانى

ام مصطفى: حركى هنا لحد معمل مصطفي الفطار يا حبيبتى

فاطمه: حاضر

بعد وقت

مصطفي: يعنى هى دى التقسيمه والقرطين دول نصيبى

عمه: ايوه والله يا ابنى بما يرضي الله

مصطفى ابتسم: وانا عارف يا عمى… المهم انا عايز ابيع القرطين دول وهجيب مكانهم هنا في القاهرة وانا مش هدخل حد غريب وصتكم فهبيعهم ليك

عمه: ماشي يا ابنى شوف يقطعوا بكام وانا هدفع

مصطفي: انت ادره بالحاجات دى يا عمى والى تدفعه انا راضي بيه

عمه: ماشي يا ابنى… اخبارك ايه وشغلك

مصطفى: اهو الحمدلله يا عمى كله ماشي

مصطفى لاحظ نظرات ابن عمه لفاطمه الى بترص لاكل

مصطفى: بعد اذنك يا عمى دقيقه… مصطفى قام ونده على فاطمه

مصطفى: فاطمه تعالى عايزك

فاطمه دخلت وراه

فاطمه: في حاجه يا مستر

مصطفى: متطلعيش برا تانى

فاطمه.: بظبط السفره و

مصطفى: لا مطلعيش تانى انا هظبطها

فاطمه: ماشي

سامر ابن عم مصطفى دخل.

سامر: اي يا مصطفى سيبنا قاعدين لوحدينا برا

مصطفى بضيق: البيت بيتكم يا سامر… في حاجه

سامر: عايز اسلم على مرات عمى

مصطفى: جوه في المطبخ

سامر دخل المطبخ

فاطمه: طيب بعد اذنك يا مستر هدخل اساعد خالتى في المطبخ

مصطفى مسك ايدها قبل ما تدخل

مصطفى سابها بسرعه

: احم حليتى مسأئل الحصه الى فاتت

فاطمه: لا ولسه بدرى على الحصه الجايه

جوه

سامر: ازيك يا مرات عمى

ام مصطفى: الحمدلله يا سامر أخبارك انت وخبار امك عامله اي

سامر: كويسه بتسلم عليكى… احم بقولك يا خالتى هى مين البنت الى كانت بتظبط السفره برا دى

ام مصطفى بخبث: دى فاطمه بنت جيرانا وخطيبت مصطفى

سامر: ليه هو مصطفى خطب من غير ما يقلنا وبعدين البنت باين عليها صغيره

ام مصطفى: لا بس متكلم عليها يعنى

سامر بيضق: ماشي يا مرات عمى وطلع

بعد وقت

فاطمه: خالصت يا خالتى عايزه حاجه تانى

ام مصطفى: سلامتك يا حبيبتى.. خدى الطبق دا معاكى ودا اديه لزين وملك

فاطمه: ماشي يا خالتى

فوق

زين دخل الشقه وفي ايده شنطه قعد

زين: ملك ملك

ملك طلعت من المطلخ

: ايوه

زين: بصي جبتلك اي على للعيد… زين طلع الهدوم الى في الكيس

ملك: الله دول حلوين اوى.

زين: بصى وجبتلك دا كمان اانا معرفش هيليقوا على بعض ولا لا بس بصراحه عجبنى الحجاب الطويل اكتر

ملك: دا خمار… مجبتش حاجه لنفسك برضو

زين: انا عندى كتير ادخلى قيسى دوول بس

ملك خدت الهدوم ودخلت تيسهم

الباب خبط وزين فتح

فاطمه: طنط ام مصطفى بعتالكم الطبق دا

زين: ماشي يا ملك تسلمى

وقفل

لقي ملك طلعت

ملك: اي رايك

زين: قمر بجد يا ملك

ملك: بجد عجبك يا زين

زين: على فكره شكلك بالخمار اجمل من لاول

ملك بفرحه: انا هحوش من مصروفي واجيب واحد تانى ما دام عجبك

زين: تعالى اصورك وشوفي حلو عليكى اوي

زين خد منها التلفون الى ادهولها وصورها كذا صوره بكذا وضع واخر صوره خلها سلفى ليهم هما لاتنين

زين: يلا روحى غيرى وحطيلنا نتعشاء

في شقه يوسف

فاطمه ورنا قاعدين يذاكروا

الباب اتفتح ودخل منه يوسف.

 

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وداد)