روايات

رواية أحببتها ولكن 5 الفصل الرابع عشر 14 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن 5 الفصل الرابع عشر 14 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن 5 البارت الرابع عشر

رواية أحببتها ولكن 5 الجزء الرابع عشر

رواية أحببتها ولكن 5 الحلقة الرابعة عشر

بعد مرور شهر
فى قصر ليل
كانت بيسان تجلس بالليفنج وحولها الفتايات وهن يرقصن بسعاده فاليله هى “حنة الأميرة الحسناء” كانت عباره عن فتايات فقط وترك الرجال القصر لهن ليعطونهن خصوصيتهن ، كانت بيسان سعيده للغايه وهن حولها يرقصن معها بسعاده تحت نظرات روز السعيده فلم ترى بيسان سعيده هكذا من قبل ، تذكرت خطبتها من فارس بالماضى كانت لا تُقارن سعادتها فى الماضى بالحاضر فهى ترى لمعه عينيها وسعادتها الكبيره وسعدت هى لأجلها وكانت تنظر لها وعينيها تتحرك معها بكل مكان وهى سعيده لرؤيه سعاده أبنتها بهذه الطريقة ، كانت عائشه ترقص معها وهى سعيده من أجلها ، أمسكت بيسان بيد ملك وهى ترقص معها بأبتسامه وسعاده وكانت ملك سعيده كثيرًا ، أقتربت سيلا من روز حتى وقفت بجانبها وهى تنظر لبيسان بأبتسامه قائله:فرحه بيسان المره دى غير
تحدثت روز بأبتسامه سعيده وهى تنظر لبيسان قائله:العوض حلو يا سيلا … وربنا عوضها باللى يصونها ويقدر قيمتها ويعرف يحافظ عليها
سيلا بأبتسامه:انا مبسوطالها أوى والله وسيف أبن حلال وطيب
كانت فتايات العائله وأصدقائها معها سعداء من أجلها وبجانبها وكانت هذه الأميرة سعادتها لا أستطيع وصفها ولكن لقد جُبر بخاطرها وجاء العوض فى الوقت المناسب دون أيا عقابات ، أبتعدت عائشه عنهن ودلفت للمطبخ وجدت كوب ماء موضوع على الطاوله أخذته وقامت بشربه وهى تنظر لهاتفها فأجابت على المتصل وهى تقول بأبتسامه:أهلًا بالناس اللى مطنشانا ومش بتسأل … على العموم براحتك
ضحك هو على الجهه الأخرى وهو يقول:مقدرش على زعلك صدقينى
عائشه بحزن مصطنع:لا لا خلاص انا زعلانه متحاولش
ضحك هو أكثر وقال:طب أصالحك أزاى طيب
عائشه:معرفش هو انتَ اللى مزعلنى وكمان انا اللى هقولك تصالحنى أزاى
صمت هو للحظات قبل أن يقول:خلاص عرفت هصالحك أزاى
عائشه بفضول:أزاى
زياد:ملكيش دعوه بقى ليكى أنى أصالحك وخلاص أزاى بقى دى بتاعتى
عائشه بأبتسامه:ماشى يا أستاذ زياد أما نشوف وكلم عبد الله وخد منه رقم سيف وأتصل بيه وباركله حتى لو متعرفهوش وقوله أنك مش هتعرف تنزل عشان بيسان متزعلش
زياد:حاضر هقفل معاكى وأتصل بيه حاجه تانيه
عائشه بأبتسامه:لا
زياد:أسيبك بقى مع البنات ولما تخلصوا كلمينى
تحدثت عائشه بأبتسامه وهى تلعب بالملعقه قائله:ماشى … باى
أغلقت معه وزفرت بأبتسامه وهى تقول:أعبال فرحنا أحنا كمان وتنزل مصر قريب … خلينا قاعدين مستنيينك يا أستاذ زياد
أرتشفت المتبقى من الكوب وعادت لهن مره أخرى وكانت الفتايات يرقصن حولها بسعاده ، تقدمت عائشه من روز وأمسكت بيدها وهى تحسها على السير معها فذهبت روز معها بأستسلام وأقتربت من بيسان وهى تُربت على ذراعها فألتفتت بيسان لها وأتسعت أبتسامتها عندما رأت والدتها وبدأت ترقص معها بسعاده وفرحه وهن يصفقن حولهما والبعض منهن يُغنون ، أحتضنت بيسان روز بسعاده وبادلتها روز عناقها وهى سعيده من أجلها كثيرًا وهى ترى سعادتها وفرحتها الكبيره التى لا تستطيع وصفها
قضوا الوقت ومر بهم سريعًا حتى أنتهى اليوم
بعد مرور يومان
وها قد جاء اليوم المنتظر
كانت بيسان مُستيقظه مُبكرًا وكانت الفتايات حولها بالغرفه يجلسن معها
بيسان:هى الساعه كام دلوقتى
نظرت تولين لساعه الحائط وهى تقول:تسعه
بيسان بملل:والله حرام مصحينى من دلوقتى ليه
فرح بأبتسامه:عشان حضرتك عروسه والنهارده فرحك يا جميل
بيسان:بس ولو بدرى أوى انا عاوزه أنام
عائشه بأستنكار:بدرى … بدرى من عمرك يا اختى بيتهيقلك والله
بيسان بتساؤل:طب سؤال أنتوا هتعملوا ايه دلوقتى
نظرت لها جود زوجه كمال وهى تقول:ماسكات بقى وكدا
ميرنا:بُصى مش عايزينك تشيلى هم حاجه هنخلص بسرعه كدا عشان نطلع بقى على الكوافير نشوف الفستان ونبدء تجهيزات بقى والوقت أصلًا بيجرى بسرعه
نظرت رضوى لها وبدأت بوضع الماسك على وجهها وهى تقول بأبتسامه:طب والله قمر من غير ماسكات ولا الكلام الفاضى دا بسم الله ما شاء الله مش محتاجه
نظرت بيسان لها وهى تقول بأبتسامه:بتجاملينى يا رضوى
رضوى بضحك:طب والله أبدًا انا بقول الحقيقه
فرح بتساؤل:اه صح بيسان انتِ أكدتى على الفستان
بيسان:اه كلمتها أمبارح وأكدت عليها وورتهونى بجد شكله تحفه عاجبنى أوى
عائشه بمرح:طبعًا لازم يعجبك مش انا اللى مختاراه
وضعت رضوى العُلبه أمامها وهى تنظر لها قائله:مفيش حاجه مودياكى فى داهيه قد الثقه الزايده دى والله
ضحكت بيسان فقالت عائشه بضجر:ومالها ثقتى بذمتك مش انا زوقى حلو
بيسان بأبتسامه:طبعًا هو فى بعد زوقك
دلفت فى هذه اللحظة بسمه صديقه بيسان وهى تنظر لها من المرآه قائله بأبتسامه:يا هلا بعروستنا القمر
أغلقت الباب خلفها ونهضت بيسان وهى تنظر لها بأبتسامه سعيده ووضعت هى الحقائب على المقعد وأقتربت منها وأحتضنتها قائله:مبروك يا عروستنا أخيرًا هشوفك بالأبيض
نظرت لها بيسان وهى تقول بأبتسامه سعيده:الله يبارك فيكى انا كنت مستنياكى وقولت مش هتيجى
نظرت لها بسمه وقالت بعتاب:لا عيب تقولى كدا أزاى مجيش فرح أختى
نظرت بيسان لهن وقالت بأبتسامه:أعرفكوا دى بسمه صاحبتى من أيام ثانوى والجامعه ودول بنات العيله هعرفك على كل واحده فيهم بعدين
ضحكت بسمه قائله:طبعًا أهم حاجه دلوقتى العروسه
تحدثت جود بأبتسامه وهى تنظر لها قائله:سمارك حلو أوى يا بسمه
نظرت لها بيسان وبسمه بأبتسامه والتى قالت:والله ما فى أحلى منك
جود بأبتسامه:حبيبتى انتِ منين
بسمه بأبتسامه:انا من أسوان بس عايشه هنا من أيام ما كنت فى ثانوى
ميرنا بأبتسامه:انا بحب أسوان أوى وأغانيكوا بجد حلوه أوى
تحدثت بسمه بمرح وهى تقول:لا لو على الأغانى انا عندى أستعداد أقلب الفرح دا أسوانى فى ثانيه
جود بضحك:وأحنا معندناش مشكله دى أحلى حاجه
بسمه بأبتسامه:ما انا أتفقت مع بيسان أننا هنشغل أغنيه أسوانيه وهنرقص عليها دا أساسى ولا ايه
قالت الأخيرة وهى تنظر لبيسان التى قالت بأبتسامه:طبعًا
تقدمت بسمه من المقعد وأخذت الحقائب وعادت لبيسان مره أخرى وهى تقول:جيبالك شويه ماسكات وحاجات إنما ايه مقولكيش من أسوان طلبتهملك مخصوص
بيسان بمرح:انا هتهرى ماسكات النهارده كدا كفايه أمبارح
بسمه:لا يا عبيطه ماسكين كدا هنستخدمهم دلوقتى هيفرقوا معاكى جدًا والباقى بعدين بقى بعد ما تتجوزى وكدا
ميرنا بأبتسامه:لا كدا أحنا كمان محتاجين نجرب
بسمه بأبتسامه:دا انا عنيا ليكوا
بدأت بسمه بأخراج محتويات الحقيبه وهى تُريهم لبيسان والفتايات وبدأت كل منها بتجربته
فى الأسفل
كان عبد الله بالخارج يتحدث بالهاتف وعلى الجهه الأخرى كان ليل يتحدث بالهاتف وهو يتأكد بأن كل شئ على ما يُرام وبأن القاعه التى قام بحجزها جاهزه وبعدها بدء يُجرى عده أتصالات بينما على الجهه الأخرى كانوا جالسون ويقوموا بترتيب كل شئ
تحدث عبد الله بالهاتف وهو يضحك قائلًا:أجيلك ولا لا
سيف بضيق:ما تخلص يا بارد مش هتحايل عليك انا
ضحك عبد الله وقال:خلاص هجيلك متتعصبش الله
سيف:خمس دقايق والاقيك قدامى أخلص
عبد الله:انتَ هتتأمر عليا ولا ايه
سيف:أخلص يا عبد الله من غير رغى كتير
عبد الله بأبتسامه:خلاص يا عم هنجيلك دلوقتى أهو
أغلق معه وهو ينظر للهاتف ويبتسم وهو يُحرك رأسه بقله حيله فتوجه إليهم وهو يقول:يلا يا شباب عشان نروح لسيف
نهض قاسم وهو يقول:يلا انا جهزت وبالمره أباركله بطريقتى
ضحك عبد الله وهو يقول:مليش علاقه بيكوا براحتكوا مع بعض
خرج قاسم ونظر عبد الله لهم وهو يقول:يلا يا رجاله
خرجوا خلف عبد الله وقاسم وأخذوا سيارتهم وتحركوا متجهين لمنزل سيف
بعد مرور الوقت أصبحت الساعه الثالثه عصرًا
كانت الفتايات مع بيسان وهن بجانبها لحظه بلحظه ، تحدثت بسمه بأبتسامه وهى تنظر لها قائله:اللوك دا حاسه أنه هيليق أوى عليها خصوصًا أنه هادى ومش أوڤر
عائشه:انا شيفاه من دلوقتى أصلًا وبجد قمر
أبتسمت بيسان وكانت الفتاه تقوم بعملها وكانت بسمه وعائشه تتابعان لحظه بلحظه معها بأبتسامه سعيده وكانت بقيتهن يستعدون أيضًا فالوقت يمُر بسرعه البرق
على الجهه الأخرى
أخذ سيف بدلته وهو ينظر لها بأعجاب فقال عبد الله بأبتسامه:حلوه أوى على فكره عشان تعرف أن انا زوقى حلو وبعد كدا تمشى ورايا من غير أعتراض وتعرف أن انا نعمه فى حياتك .. مش عارف من غيرى كنت هتعمل ايه
نظر لهُ سيف قليلًا فضحك عبد الله وهو يقول:ايه هتنكر وربنا ما أوديك الفرح النهارده
حرك سيف رأسه بقله حيله وهو يبتسم قائلًا:أقسم بالله مجنون
قاسم:لا بعد أذنك متقولش على توأمى مجنون
نظر سيف لهما وهو يقول:لا بقولكوا ايه انا مش فاضيلكوا دلوقتى أوعى يا عم كدا
ذهب سيف ونظرا لهُ وخرجوا ورأه وعبد الله يتوعد لهُ بصوتٍ عالِ
فى القصر
كانت روز تستعد وبجانبها ليل الذى كان يقف أمام المرآه يقوم بهندمه قميصه ، أخذت روز رابطه عنقه ووقفت أمامه وبدأت بربطها لهُ وعلى ثغرها أبتسامه جميله نظر لها ليل وقال:باين عليكى مبسوطه جدًا
تحدثت روز بأبتسامه وهى منهمكه بربطها قائله:طبعًا مبسوطه أوى عشانها … فرحتها وأبتسامتها اللى مش مفارقه وشها مفرحانى أوى … فكرتنى بنفسى زمان لما عرفت أنك هتنجوزنى كنت فى نفس فرحتها دى وكأنى خدت نصيبى من الدنيا خلاص ومبقتش عاوزه حاجه تانى … ربنا عوضها وسيف شخص كويس ومحترم ومدياله حته من قلبى وانا متطمنه وعارفه أنه هيحافظ عليها ومش هيعمل حاجه تزعلها
تحدث ليل وهو مُبتسم قائلًا:انا بقى مش قادر أصدق لحد دلوقتى أنها خلاص هتتجوز … كبرت بسرعه كانت لسه صغيره أمبارح … العمر بيعدى وهجوز أخر ولادى خلاص … أحساس حلو أوى خصوصًا معاها
أنتهت روز ونظرت لهُ وهى تقول بأبتسامه:حتى لما تتجوز هتفضل صغيره بالنسبالى … الوقت دا بالذات عرفنى قد ايه انا بحب بيسان وأنها غاليه عندى أوى ومقدرش أبعد عنها مهما حصل
نظر لها وهو يقول:لا يا روز عشان خاطرى بلاش عياط من دلوقتى
أخذت نفسًا عميقًا وهى تُغمض عينيها ثم زفرته بهدوء وهى تفتح عينيها وتنظر لهُ قائله بأبتسامه:هحاول معيطش
طبع ليل قُبله على رأسها وهو يضمها بهدوء ويُربت على ظهرها بحنان وهو يعلم بأنها تتماسك بقدر الأمكان كى لا تبكى ولكنه يعلم بأنها ستبكى بالنهايه لا محال
مر الوقت حتى أصبحت السادسه مساءًا
أنتهت الفتايات وكذلك بيسان التى كانت تقف وترتدى فستان زفافها الأكثر من رائع فيبدوا بأنه خُصص لكِ أيتها الحسناء ليزيدك جمالًا ولُطفًا ، وملامح وجهها الهادئه والجميله ، ويا لجمال شعرك الرائع تستحقين لقب ملكه الجمال عزيزتى عن جداره
نظرت لها بسمه وهى تقول بأبتسامه وسعاده:والله العظيم ما قادره أصدق لحد دلوقتى بجد انا مش عارفه أقولك ايه جمال ودلال وحلاوه مفيش بعدها بجد انا مكنتش متخيله أنك هتبقى كدا بجد
كانت بيسان تنظر لها وهى مُبتسمه فقالت بسمه:بجد اللهم بارك انا بصراحه الفستان عاجبنى أوى لطيف جدًا والميك اب انا عايزه أعيط بجد أحلى عروسه شوفتها بجد
عائشه بأبتسامه:بصراحه كدا هى عندها حق معنديش كلام أقدر أقوله بجد
نظرت بيسان لهما بأبتسامه وسعاده وهى تقول:انا بجد مش عارفه أقولكوا ايه انا حقيقى مش لاقيه كلام أقوله بس انا مبسوطه أوى
أحتضنتها بسمه وهى تقول بأبتسامه وسعاده:انتِ زى القمر ومش محتاجه تقولى حاجه بجد انا حاسه بيكى وعارفه انتِ عايزه تقولى ايه
أبتعدت بسمه وهى تنظر لها بأبتسامه وفى هذه اللحظه دلفت روز وهى تنظر لها بأبتسامه ودموع ونظرت لها بيسان بأبتسامه ، أقتربت منها روز حتى وقفت أمامها وأخذتها بأحضانها وهى لا تصدق وبادلتها بيسان عناقها وهى تشعر بمشاعر كثيره ولكنها لا تستطيع فهمها ولكنها سعيده ، بينما تحدثت روز وهى تنظر لها بعدما أبتعدت عنها قليلًا وهى تقول بدموع وأبتسامه:أجمل البنات والله … طالعه زى القمر ما شاء الله لدرجه أنى مش مصدقه لحد دلوقتى أنك خلاص كدا شويه وهتتاخدى منى
نظرت لها بيسان وقالت بأبتسامه وحنان:لا يا ماما متقوليش كدا انا محدش يقدر ياخدنى منك مهما حصل … انا لسه معاكى ومش هسيبك مهما حصل انتِ عارفه أن انا مقدرش أبعد عنك انتِ وبابا … محدش يقدر ياخدنى منك صدقينى
أحتضنتها مره أخرى وحاولت عدم البكاء وربتت على ظهرها بحنان وحاولت روز التحكم بدموعها أيضًا وهى تُشدد من أحتضانها لها ، أقتربت بسمه وواستها فأبتعدت بيسان وهى تنظر لها بأبتسامه وبادلتها روز أبتسامتها ، لحظات ورأت عائشه سيف يصعد فعادت لهم وهى تنظر لبيسان وتقول:سيف طالع
ألتفتت بيسان وشعرت بالتوتر فجأه دون سبب وكانت بجانبها بسمه تُربت على يدها وتُطمئنها ، ثوانِ ودلف سيف وهو مُبتسم ويرتدى بدله سوداء أنيقه ولحيته الخفيفه المنمقه وبيده باقه ورد باللون الأحمر يبدوا لطيفًا للغايه ، أقترب من بيسان حتى وقف خلفها وهو ينظر لها ويقول بمرح:مكسوفه
أبتسمت الحسناء بخجل وكانت بسمه تنظر لها بأبتسامه ، نظر لها وهو يُحاول رؤيه وجهها قائلًا:ألف انا طيب
حركت رأسها نافيه وهى تبتسم فقال هو بأبتسامه:طب ما كدا مش هينفع حد فينا يلف يا انا يا انتِ
لم تجيبه فقام هو باللف وفاجئها وهو ينظر لها قائلًا بسعاده وفرحه لم تتوقعها:انا أمى دعيالى وراضيه عنى فعلًا مش هزار
ضحكت بيسان وهى تنظر لهُ وكان هو ينظر لها وهو مُبتسم ، ينظر لملامحها الجميله والهادئه ، مد يده بباقه الورد وأخذتها هى منه وهى تنظر لهُ بأبتسامه جميله
فى أحدى قاعات الأفراح الكبرى
كان الجميع جالسًا وكانت ملك مع كارما طيله الوقت وكذلك ليل الصغير ، بينما كان سيف واقفًا وهو ينتظرها بعدما ألتقط المصور العديد من الصور لهما ، نظروا جميعًا للباب ودلف ليل ومعه بيسان التى كانت مُبتسمه طيله الوقت وكأنها لا تُصدق ، تقدم ليل ومعه بيسان حتى وقف أمام سيف وهو ينظر لهُ بأبتسامه فأقترب منه سيف وأحتضنه وهو مُبتسم وقام الجميع بالتصفيق لهم ، ربت ليل على ظهره وأبتعد سيف وهو ينظر لهُ بأبتسامه وأعطى بيسان لهُ ، فنظر لها وكانت هى تنظر لهُ بأبتسامه ، أبتعد ليل وذهب ونظر سيف لهُ بأبتسامه وبدء الزفاف ، كانت عائشه وبسمه تنظران لها بأبتسامه وسعاده ، مر الوقت وهن يرقصن حولها بسعاده وكانت تتحرك بخفه كالفراشه بينهن وهى سعيده وكانت سعادتها لا توصف فى ذلك الوقت ، بينما على الجهه الأخرى كان الشباب حول سيف أيضًا وكان علاء وعبد الله وكمال سعداء من أجله وجميعهم حوله فهو محبوب من الجميع وجميعهم يحبونه بشده لعده أسباب على رأسهم حسن أخلاقه ولطفه وطيبته مع الجميع وأكثرهم أهميه أنه صديق وفى للغايه وهذا يجعل الجميع يحبونه بهذه الطريقه ، مر الوقت حتى جاء موعد كتب كتابهما ، بدء كتب كتابهما وكان سيف يضع يده بيد ليل وهما يُرددان خلف المأذون وكانت بسمه وعائشه تقفان خلف بيسان التى كانت تنظر لأصبعها حينما كانت تبصم بأبتسامه ولم تستفيق إلا على هذه المقوله الشهيرة “بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير”
علت أصوات “الزغاريط” بكل مكان ونهضوا هم وأقترب سيف من ليل وأحتضنه وهو سعيد للغايه وبادله ليل عناقه وهو مُبتسم وبارك لهُ وباركت بسمه وعائشه لبيسان التى أحتضنتهما بسعادة وفرحه كبيره ، أقترب سيف منها وأحتضنها بقوه وهو يقول بسعاده كبيره وحب:لقد أصبحتى حرم سيف علام أيتها الحسناء الجميلة … حضن حلال
شددت من أحتضانها لهُ بينما هو كان يحتضنها ويُربت على ظهرها بحنان ، بينما كانت هى تبكى أبتعد هو عنها قليلًا وتفاجئ بها تبكى أعطت لها عائشه منديلًا فأخذه سيف منها وبدء يمسح دموعها برفق كى لا يُفسد شئ وكانت هى تبكى ، وقف ليل بمنتصف القاعه ونظر لها وتحدث بالميكروفون قائلًا:بيسان … ممكن تبُصيلى
مسحت دموعها بالمنديل وهى تنظر لهُ فمد لها يده فذهبت هى إليه وعندما أقتربت منه أحتضنته وهى تُحاول عدم البُكاء فبادلها هو عناقها وهو يُشدد من أحتضانه لها ، صفق الجميع وهم يشاهدون هذا المشهد اللطيف والمؤثر نظر لها ليل وطبع قُبله على جبينها وهو ينظر لها ويتحدث معها ويقوم بمسح دموعها بحنان وهو ينظر لها فضمها لأحضانه ولفت هى ذراعيها حوله وهى تضع رأسها على كتفه فتحدث هو وهو يقول بأبتسامه سعيده:انا مش عارف طبعًا أبدء منين ولا أقول ايه … كنت مرتب كلام كتير أوى بصراحه بس أول ما عيطت نسيت كل اللى كنت هقوله
ضحكوا بخفه وضحك هو أيضًا وهو ينظر لها فأكمل حديثه وهو يبتسم قائلًا:بيسان مش بس بنتى … بيسان أقرب حد ليا وأكتر واحده فاهمها وفهمانى علاقتنا مش مجرد أب وبنته بالعكس .. علاقتنا صحوبيه … أتنين صحاب عادى بنتكلم ونضحك ونهزر ونزعل … وبعرف أزاى أصالحها وأمتى بتبقى زعلانه ومخنوقه … فى الحقيقه بيسان من أحسن وأفضل الحاجات اللى حصلت فى حياتى جت الدنيا نورتهالى … بصراحه انا يمكن كسرت القاعده شويه أو انا عكس أى أب … أى أب غيرى بيبقى عاوز ولاد طبيعى … بس انا العكس انا ربنا كارمنى بأربع رجاله يسدوا عين الشمس ويسدوا مكانى … كنت مبسوط لأن انا عندى أربع صبيان اه كنت مبسوط وفى نفس الوقت كنت زعلان لأن كان نفسى فى بنت وكانت أمنيتى الوحيده … بس دا مكانش يمنع أنى كنت مبسوط بولادى عشان انا عارفهم وعارف هيعملوا ايه بعد الكلام اللى بيتقال دا
ضحكوا جميعهم وكان أربعتهم يقفون بجانب بعضهم وهم ينظرون لهُ ويبتسمون فأكمل ليل بأبتسامه وهو يقول:ربنا كان حاسس بيا وقد ايه دعيت أنه يرزقنى بيها … لحد ما أتحققت الأمنيه ورزقنى بأجمل بنت … كنت بحبها حب غير طبيعى وكنت مبسوط جدًا بيها ومازالت لحد دلوقتى بحبها وحبى ليها بيزيد مش بيقل … كبرتها لحد ما بقت عروسه زى القمر زى ما أنتوا شايفين … هى أقرب حد ليا وجزء مهم فى حياتى ويومى مبيكملش غير بيها … انا لو أتكلمت عنها من هنا لبكرا مش هيكفى فى حقها … ودلوقتى انا بسلمها لأكتر شخص أقدر أتطمن عليها وهى معاه … لأكتر شخص يستحقها بجد … لشخص يقدر قيمتها ويحافظ عليها ويحطها جوه عنيه … العقيد سيف علام
صفق الجميع وتقدم سيف منهما وهو مُبتسم تحدث ليل معه وهو يقوم بتوصيته عليها وكانت روز تنظر لها بدموع وفرحه وهى ترى ليل يقوم بتسليمها إليه ، أحتضنها سيف وهو يُقبل رأسها بحب ، جاء ليل كى يذهب أوقفته هى وهى تُمسك بيده فتوقف هو ونظر لها فأقتربت منه وأحتضنته فبادلها ليل عناقها وعادت الأغانى مره أخرى وكانت ترفض تركه وكان هو يضحك وهو يراها ترفض الأبتعاد عنه فأبتعد سيف وهو مُبتسم وتركها على راحتها وبدأت أغنيه “بنتى حبيبتى” وبدلًا من أن يرقص سيف معها أختارت ليل وكان هو يقف وينظر لها بأبتسامه وهو يراها ترقص مع والدها وهى سعيده وهو يُغنى مع الأغنيه وينظر لها بحب أبوى ، كانت تضع يديها على كتفيه وهو يحاوطها بذراعيه وكانت هى تنظر لهُ بأبتسامه وحب شديد ، بينما كان جابر قد وصل هو وهنادى ومعه فارس وزوجته وأهل الصعيد وأبتسم جابر وهو يرى هذا المشهد اللطيف بين ليل وبيسان وحبه الشديد لها والواضح أمام الجميع ، بينما كان فارس ينظر لها وهو يراها سعيده ، بلى أنها على وشك أن تطير عاليًا من شده سعادتها ، ود أن يرى من يكون هذا الذى أخذها منه بهذه السهوله ، يبدوا بأنك لن تصمت حتى يقف ليل لك بالمرصاد فارس ، أنتهت الأغنيه وأحتضنها ليل بسعاده وهو يُقبل خدها وصفق الجميع لهما ، قبلت بيسان خده وهى تحتضنه أكثر فأقترب سيف منهما بأبتسامه وهو يقف وينظر لها وهو يُشير لنفسه قائلًا بضحك:طب وانا … مليش من الحُب جانب انا كمان ولا ايه
ضحكت ودفنت وجهها بكتف ليل وألتفت سيف لهُ وهو ينظر لهُ قائلًا بضحك:لا مش هينفع كدا انا كدا مستفدتش حاجه انا عاوز زيك دلوقتى أشمعنى انتَ يعنى بنتك بتضحك عليا
ضحك ليل وروز التى كانت تنظر لهم وهى لا تصدق ما تراه ، بينما تحدث ليل مع بيسان كى تذهب لسيف ولكنها ترفض فضحك هو أكثر وهو ينظر لسيف قائلًا:مليش دعوه هى اللى ماسكه فيا أتصرف انتَ
نظر لها سيف وهو يقول برجاء:عشان خاطرى انا غلبان وباخد على خاطرى بسرعه وبزعل
ضحكت وهى تنظر لهُ وقال هو بضحك:أعتبرينى الحاج طيب وأعملى معروف وأكسبى فيا ثواب يارب تحجى
نظرت لهُ وهى تضحك عليه فأبتعدت عن ليل قليلًا وهى تنظر لهُ وتضحك بقوه عليه فتقدم هو منها وهو يصق على أسنانه ويقول بمرح:يعنى كان لازم أتحايل عليكى عشان ترضى عليا
أزدادت ضحكاتها ونظر لهُ ليل وهو يقول:هخلع انا بقى قبل ما تمسك فيا تانى
تركهما ليل وتوجه لروز وهو ينظر لهما بأبتسامه بينما وقف سيف بجانبها وهو ينظر لليل ويضحك ولكنه لمح فارس واقفًا وينظر لهما ولهُ خصيصًا ففهم سيف نظراته وأقترب من بيسان أكثر وهو يحتضنها ويطبع قُبله على خدها وينظر لفارس بأستفزاز وهو يراه غاضب فأسعده هذا كثيرًا ونظر للتى تقف بجانبه وعَلِم بأنها زوجته ، فنظر لبيسان وحاوطها بذراعيه ووضعت هى يديها على كتفيه وهى تنظر لهُ بأبتسامه وحب وبدءا يرقصان “سلو” تحت أعين فارس الذى كانت نظرته لهُ لا تنُم على خير وكان ليل يقف مع جابر وهو يتحدث معه وينظر لهما من الحين للأخر ووقع ليل نظره على فارس وفهم نظرته ونظر لسيف وبيسان فنظر ليل لجابر وهو يُشير إليه بعينيه فنظر جابر لفارس وهو لا يعلم ماذا يفعل معه ، بعد القليل من الوقت دلف زياد القاعه ووقف بجانب ليل الذى تفاجئ برؤيته وصافحه وبارك لهُ ولروز ونظر لسيف وبيسان بأبتسامه ، أنتهت الأغنيه وحمل سيف بيسان ودار بها وهو سعيد للغايه وكانت هى لا تقل عنه شئ وعادت الفتايات يرقصن حولها مره أخرى وأندمجت هى معهن سريعًا ونسيت خجلها ببادئ الأمر ، كانت ترقص مع روز وهى سعيده للغايه ، بينما على الجهه الأخرى كان الشباب حول سيف ويرقصون معه وكانوا سُعداء من أجله كثيرًا وكان يحمل صغيرته وهو يرقص معها وكانت سعيده للغايه وهى تنظر لهُ وتضحك ، لقد قضوا يومًا من أجمل أيام حياتهم ، يومًا مليئًا بالسعاده والفرحه والرضا وأختتموا هذا اليوم الرائع بصوره عائليه تذكاريه كانت صوره تحمل معنى الحب والدفء الشديد بعدما قام زياد بمفاجئتهم جميعًا ونزوله مصر خصيصًا من أجلهما
بعد مرور يومان
فى القصر
كانوا جميعهم جالسون ويتناولون فطورهم بهدوء وكان هناك مقعد خالى ولم يكن هذا سوى مقعد بيسان بعدما ذهبت مع سيف للمنزل ، سعل معاذ فجأه بقوه ربتت روز على ظهره فأخذت كوب الماء الموضوع بجانبها وأعطته لهُ وهى تقول:أشرب يا معاذ … على مهلك
أخذه معاذ وشرب القليل من المياه حتى هدء ، أدمعت عيناه بشده وسقطت دموعه وهو يقول:مين اللى جايب فى سيرتى اللهى تتقطع سيرته من الدنيا
ضحك ليل رغمًا عنه وهو ينظر لهُ ، فقال ليل:ومين هيجيب فى سيرتك يا معاذ
نظر لهُ معاذ وهو يقول:أعداء النجاح يا حاج أو المنفسنين أيهما أقرب
ليل بخفوت:والله وبقى ليك أعداء يا ابن ليل الله يرحم لما كنت بتاكل البقسماط بالعرض
حاولت روز كتم ضحكاتها وهى تنظر لهُ فسمع معاذ وهو يقول:بتقول حاجه يا حاج
ليل:لا بقول ربنا يبعد عنك شر العين يا حبيبى
معاذ:تسلملى يا حاج ربنا يتقبل منك يارب
خالد:وحشتنى يا معاذ والله
معاذ:خلوده حبيب قلبى
نهض ليل وهو يقول:انا فى المكتب يا شباب
عبد الله:هحصلك حالًا عشان عاوزك انا وكمال فى حوار
تحدث ليل بصوتٍ عالِ قائلًا:القهوة يا إسعاد عشان الصداع بيدق بابه
ضحكت روز وهى تنظر لهُ حتى دلف المكتب وأغلق الباب خلفه ونظرت هى لهما وهى مازالت تضحك فتحدث عبد الله وهو يقول:دايمًا فاهمنى غلط … بتتسرعوا فى الحكم على البنى أدم بس هنقول ايه هى الدنيا كدا
تحدث ليل بصوتٍ عالِ وهو يقول من الداخل:سامعك يا رغاى قصر فى الكلام أحسنلك
نظر عبد الله لكمال وهو يقول:ما تتلم يا كمال وتحط لسانك جوه بوقك
نظر لهُ نظره ذات معنى فضحك عبد الله وهو يقول:متبصليش كدا خليها عليك المره دى
فى منزل سيف
وضعت بيسان الفطور على مائده الطعام وهى تنظر لملك بأبتسامه التى قالت بطفوله:الله الأكل ريحته حلوه أوى يا طنط بيسان
نظرت لها بيسان بأبتسامه وهى تقول:ما بالك بقى بطعمه انا عاوزه رأيك فى الطعم
جاء سيف وهو يقول بأبتسامه:أكيد الطعم خيال زى ريحته بالظبط مش بيسان اللى عملاه
جلس على المقعد ونظر لها بأبتسامه فأبتسمت بيسان وجلست على المقعد وبدأت الصغيره بتناول فطورها فأتسعت عيناها وهى تنظر لبيسان وهى تقول بسعاده:الله طعمه حلو أوى يا طنط بيسان دا أحلى من اللى كانت بتعملهولى الداده كمان
نظرت لها بيسان بأبتسامه وهى تقول:بالهنا والشفا يا حبيبتى
نظرت لسيف الذى قال وهو ينظر لملك بأبتسامه:وأحنا ينفع نجيب أكل بيسان للداده
أتسعت أبتسامه بيسان وقالت ملك:طنط بيسان ممكن أطلب منك طلب وتوافقى
نظرت لها بيسان وهى تقول بأبتسامه:قولى يا حبيبتى عاوزه ايه
نظرت لها ملك وهى تقول:ممكن تعمليلى عصير فراوله عشان نفسى فيه
بيسان بأبتسامه:من عنيا يا حبيبتى بعد الأكل هعملهولك
أبتسمت ملك بسعاده وعادت تُكمل طعامها مره أخرى بينما نظر سيف لبيسان وهو يقول:بيسان
نظرت لهُ بيسان فأقتربت منه بعدما أقترب منها قليلًا وهو يقول بخفوت:معلش لو ملك هتتقل عليكى شويه فى طلباتها انا عارف أن الموضوع رخم شويه وأن من حقك اليومين دول متعمليش حاجه وكدا عشان عروسه جديده
قاطعته بيسان وهى تنظر لهُ قائله بأبتسامه:مش زعلانه يا سيف هزعل من ايه يعنى انتَ عارف أن انا بحب ملك وعادى يعنى مكانش طلب طلبته دى طفله صغيره وأكيد مبسوطه وعشان كدا بتطلب منى حاجه نفسها فيها … انا مش زعلانه بالعكس مبسوطه مش عوزاك تشيل هم حاجه
نظر لها سيف بأبتسامه وأمسك يدها وطبع قُبله عليها وهو ينظر لها بينما هى أبتسمت لهُ ونظرت لملك وهى تقول بأبتسامه:ايه رأيك يا حبيبتى الفطار عجبك
نظرت لها ملك وقالت بأبتسامه:أوى .. شكرًا
مسدت بيسان على خصلاتها وهى تبتسم لها قائله:العفو يا حبيبتى متشكرنيش على حاجه
فى قصر ليل
فى مكتب ليل
كان ليل جالسًا وأمامه عبد الله وكمال وهو يتحدث معهما فقال عبد الله:وأشمعنى سيف لا
نظر لهُ ليل وهو يقول:سيف هينزل أزاى وهو لسه متجوز
عبد الله:وايه يعنى عادى
كمال:انتَ معندكش أحساس ياض انتَ
عبد الله:لا
كمال:لا اما تلوئك
ليل:المهم … سيف هينزل بعد أسبوعين وراعى أنه واخد أختك
عبد الله:حاضر يا حاج حاضر
ليل:هتراقبوه بس مش أكتر وحوار الست اللى عبد الرحمن قال عليها بردوا عاوز أعرف أخرها ايه ووراها ايه
كمال بتفهم:تمام يا باشا متقلقش كله هيخلص بسرعه
حرك ليل رأسه بتفهم وهو ينظر لهُ ويقول:وانا واثق من دا
فى منزل سيف
دلفت بيسان الغرفه وهى تنظر لسيف قائله:سيف فاضى ولا أجيلك وقت تانى
ألتفت سيف ونظر لها قائلًا:تعالى يا بيسان
دلفت بيسان وأغلقت الباب خلفها بهدوء وتقدمت منه حتى وقفت أمامه وهى تنظر لهُ قائله:بصراحه انا كنت عاوزه أسألك سؤال بس متردده
نظر لها وهو يقول بأبتسامه:أسألى يا حبيبتى براحتك
نظرت لهُ بيسان وقالت:فاكر لما تعبت وجيتلك انا وعبد الله
سيف:اه
بيسان:حوار الجرح اللى نزف وأيدك اللى كانت مليانه دم وبعدها الجرح مكانش فيه حاجه دا ايه عشان انا مكنتش فاهمه حاجه ساعتها
أخذ نفسًا عميقًا ثم زفره بهدوء وهو ينظر لها قائلًا:هتصدقينى لو قولتلك أن انا معرفش السبب لحد دلوقتى
عقدت حاحبيها وهى تنظر لهُ فنظر هو لها وقال:صدقينى معرفش ومكنتش حاسس وقتها بأى وجع مش عارف أزاى … جه فى دماغى مثلًا كنت بحلم أصل ساعات بحس أن الحاجه دى حصلت قبل كدا بس مبفتكرش أذا كانت حصلت حقيقى ولا لا
بيسان:يعنى انتَ متعرفش ايه اللى حصل لحد دلوقتى
حرك رأسه برفق وهو يقول:صدقينى معرفش انا لحد دلوقتى هتجنن وأعرف أزاى لأن دا غير طبيعى
زفرت هى بهدوء وهى تُحرك رأسها برفق فنظر هو لها وقال:ايه اللى فكرك بالموضوع دا
نظرت لهُ وقالت:مفيش جه فى دماغى فجأه قولت أسألك
كان سيف سيتحدث ولكن قاطعه عده طرقات على الباب فقال:تعالى يا ملوكه
دلفت ملك بأبتسامه بريئه وتقدمت منهما حتى وقفت امامهما ونظرت لبيسان وهى تقول:طنط بيسان ممكن تصرحيلى شعرى عشان مش عارفه أعمله وزهقت ومش عارفه أتفرج على توم وجيري
أبتسمت بيسان ومالت بجزعها وحملتها وهى تنظر لها قائله بأبتسامه:اه طبعًا ينفع وبخصوص توم وجيري انا عندى كل الحلقات هخليكى تتفرجى عليه براحتك وزى ما انتِ عايزه
قبلت ملك خدها وهى تقول بسعاده:انا بحبك أوى انتِ طيبه أوى
أبتسم سيف وضحكت بيسان وطبعت قُبله على خدها وهى تقول:وانا بحبك اكتر … يلا بينا
أخذتها وخرجت وكان سيف يُتابعها بأبتسامه وهو سعيد بمعاملتها مع صغيرته وأحتوائها لها حتى وإن لم تكن أبنتها ، زفر بهدوء وخرج خلفها بعدما أغلق ضوء الغرفه
فى مكان أخر
كانت هذه السيده جالسه ومازالت كما هى بهيئتها التى لم تتغير كثيرًا حتى الآن وتنظر حولها كالعاده فلا أحد يفهم هذه المرأة وماذا تُريد ولكن يبدوا بأن ورأها شيئًا غامضًا سنعرفه قريبًا
فى مكان أخر
علاء:دا بجد
عبد الله:أومال هنهزر يعنى
كمال:لازم تبقى معانا يا علاء لحد ما سيف ينزل الشغل تانى
نظر علاء لهما وهو يقول:تمام انا معنديش مشكله
عبد الله بتساؤل:هتبدء أمتى طيب ؟
نظر لهُ علاء وهو يقول:النهارده متقلقش مش عايزك تشيل هم حاجه انا هقوم بواجبى وأديكوا المعلومات اللى محتاجنها وهساعدكوا بردوا متقلقوش
عبد الله:طيب حاول كدا وأحنا معاك على تواصل ولو عرفت حاجه بلغنى فى أى وقت
علاء بتفهم:عنيا حاضر متقلقوش انا هتعامل
نظر لهُ عبد الله وهو يقول:تمام يا صاحبى
فى قصر ليل
كانت روز جالسه بغرفتها وليل بجانبها ينظر للاب توب وللملفات التى بيده ويبدوا بأنه مندمج وبشده سمعت صوت طرقات على الباب يليها دلوف ليل الصغير بعدما سمحت لهُ روز وهو ينظر لها بأبتسامه فأبتسمت هى بحب وقالت:تعالى يا حبيبى
تقدم منها الصغير وأخذته روز بأحضانها وهى تُقبل خده قائله بأبتسامه:تيتا زعلانه منك عشان بتسأل على جدو على طول وتيتا لا
نظر لهُ ليل وأبتسم ليل الصغير وهو ينظر لها ويقول ببراءه:حقك عليا يا تيتا انا جاى عشانك
صمت الصغير للحظات ثم قال بأبتسامه وهو ينظر لجده الذى نظر لهُ:وعشان جدو بردوا
أبتسم ليل وضحكت روز وهى تُقبل خده وهى تقول:محتاج حاجه يا حبيبى
حرك الصغير رأسه نافيًا وهو يقول:لا يا تيتا انا كنت جاى أقعد معاكى شويه
أحتضنته روز وهى مُبتسمه وطبعت قُبله على خده وهو كذلك وجلس معها طيله الوقت دون ملل وهو يضحك بطفوله من الحين للأخر وكان ليل يعمل على ملفات الشركه التى أرسلها لهُ داوود للأطلاع عليها
فى غرفه رضوى
كانت رضوى جالسه وهى شارده الذهن ومِسك تُشاهد الكرتون المفضل كعادتها حتى شعرت رضوى بدوار خفيف فنظرت لصغيرتها بنعاس وهى تُحاول البقاء مستيقظه ولكن بعد مرور القليل من الوقت تغلب النعاس عليها وذهبت فى ثُباتٍ عميق دون أن تشعر
فى منزل سيف
كانت بيسان تضع ثيابها بالخزانه حتى لمحت شيئًا ما واضحًا وموضوع تحت ثياب سيف كانت متردده للغايه أتأخذها وتراها أم لا ولكن دفعها فضولها لأخذها ومعرفه ما بها فمدت يدها وعندما أخذتها نظرت لها قليلًا كانت هذه صوره وبها فتاه بعقدها الثانى ولكن تعجبت بيسان لما يضعها هكذا ومن تكون هذه العديد من الأسئله برأسها الآن ولكن قاطع حبل أفكارها هذا صوت سيف الذى جاء من خلفها وهو يقول بهدوء:مالك يا بيسان واقفه كدا ليه
فزعت بيسان وألتفتت إليه وخبأت الصوره خلف ظهرها وهى تنظر لهُ بتوتر وقلق واضح وهى تقول بتلعثم:مفيش .. مفيش حاجه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببتها ولكن 5)

اترك رد

error: Content is protected !!