Uncategorized

رواية لعنة الانتقام الفصل الثاني 2 بقلم أحمد سمير حسن

 رواية لعنة الانتقام الفصل الثاني 2 بقلم أحمد سمير حسن

رواية لعنة الانتقام الفصل الثاني 2 بقلم أحمد سمير حسن

رواية لعنة الانتقام الفصل الثاني 2 بقلم أحمد سمير حسن

نظر محمود بذعر إلى مازن وقال:
– دي ميته .. مقتوله!
تراجع مازن خطوتان إلى الخلف وقال:
– دي .. خلود
= خلود مين!
– البنت إللي كانت معايا في الفيديو إللي اتسرب
إزدرد لعابه في خوف وقال:
– أنا كنت قاعد مع واحد صاحبي، ظابط هكلمه
خرجا الأثنان وجسدهم يرتعش
اتصل مازن بـ (ياسر) الضابط الذي أخبره عن اختفاء (زوجته) منذ قليل
وما أن ارد عليه قال مازن:
– ياسر بيه أنا في ورطة .. مُصيبة كبيرة جدًا
***
قبل 24 ساعة
في صحراء مصر فى إحدى المقابر الأثرية
نظر من يقرأ الرموز والحروف إلى الهيروغليفية إلى مازن وقال:
– المقبرة دي اتفتحت قبل كده يا مازن .. مش أول مره تتفتح ومع ذلك محدش اتكلم عنها ولا أعلن أنه اكتشفها
= تقصد ايه؟
ابتسم في احراج وقال:
– مقصدش حاجه ..
اقترب مازن منه وقال:
– أنت راجل مُتعلم وعارف، إللي في دماغك دي خُرافات، اللي مكتوب على الجُدران تهديدات بس عشان لصوص المقابر
= الفترة الأخيرة في ناس كتير كانت بتدور في نفس المكان ده، واعلنوا عن إكتشاف هيعلنوا عنه قريب، وقبل ما يعلنوه كانوا ماتوا ومنهم إللي تجننوا، المُشترك ما بينهم كلهم أن فعلًا حياتهم باظت زي ما مكتوب في التهديد ..
– عُمر .. أنا مش هخرج .. لو أنت خايف استناني برا
ابتسم عُمر وقال:
– أنا فعلًا هخرج .. أنا مش مستغني عن حياتي وولادي.
***
بعد ساعة تقريبًا وقت مازن ومحمود في الشارع ينتظرون فيها (ياسر بك)
قد أتي وما أن رآي مازن قال:
– متخافش، كل حاجه هتبقى تمام يا مازن أنا عارف إنك كُنت معايا، بس تعاله نطلع أشوف الدُنيا قبل ما نقدم بلاغ
صعدم مازن وبجواره محمود
ومن خلفهم (ياسر)
وهو يسألهم عدة اسئلة مثل:
– سمعتوا صوت؟ شفتوا حد؟
وغيرها
ما أن فتح مازن شقته، حتى دخل (ياسر بك) أولًا
ومن خلفه مازن
فقال ياسر:
– فين الجثة؟
نظر مازن بتعجب إلى الأرض وقال:
– كانت هنا!
= كانت!!
– والله كانت هنا محدش حركها، ومحمود شافها
ما أن رأى محمود مكان الجثة فارغًا حتى شعر بخوف وبتوتر شديد
فقال ياسر:
– لو كنت أنت بس إللي شفتها كان ممكن اقول إنك بيتهيألك حاجات عشان متوتر .. بس صاحبك شافها
دخل ياسر ليتفحص الشقة عسى أن يكون أحدهم داخلها وقد حرك الجثة
ونظر محمود ومازن إلى بعضهم في خوف
حتى جاء اتصال إلى ياسر ظل يتحدث بكلمات لم يسمع منها مازن إلا اسمه زوجته:
– ممم آه، مرام إبراهيم حسين آه .. فعلًا؟ ده إمتى؟ ممممم متأكد؟
عاد ياسر إلى مازن ونظر له بشفقة وقال:
– تعرف بنت اسمها خلود ناصر؟
اتسعت أعين مازن وقال بصوت مرتعش:
– دي، دي البنت إللي شفناها مقتوله هنا في الشقة
ثم نظر إلى الأرض وقال بإحراج:
– وهي نفسها البنت إللي كانت معايا في الفيديو إللي اتسرب
هز ياسر رأسه بعدم فهم وقال:
– خلود ناصر دي كانت تعرف مرام مراتك؟
= لأ، ولا عمرها شافتها.
– أصلي سيبت أوامر بالبحث عن مرام مراتك باسمها الثلاثي والصورة إللي بعتهالي ولقيت حاجه غريبة جدًا
صمت مازن لينتظر صدمة أخرى حيث قال:
– في بلاغ متقدم من ساعتين فيك من خلود ناصر بتتهمك فيه بقتل صديقة عمرها (مرام) بسبب شكك فيها! وإنك هددتها أكتر من مره، الغريب أن خلود كان معاها سكرينات مبعوته لمرات فيها تهديد صريح، والأسكرينات اتكشف عليها وطلعت صحيحه .. مش فوتوشوب
هز مازن رأسه بعدم تصديق وقال:
– الكلام ده أكيد مش صحيح، مُستحيل
اخرج مازن هاتفه وقال وهو يُقلب فيه:
– أنا هثبتلك دلوقتي أن ..
وقبل أن يُكمل جملته وجد رسائل منه إلى زوجته مرام
يتوعد فيها بقتلها، وإنها على علاقة بصديقه الذي يقف بجواره (محمود)
نظر مازن إلى محمود وقال:
– أنا مش مستوعب إني صاحي، حاسس إني بحلم
ثم نظر إلى ياسر
وبدأ في فقدان الوعي ..
سقط
***
بعد ساعات استفاق مازن فوجد محمود وياسر ينظرون له
– أنت بخير .. (قالها ياسر)
فهز مازن رأسه بالموافقه
فنهض مازن
فقال له محمود:
– أنت تيجي تبات معايا النهارده لحد ما الوضع ما يتحسن وتبقى أحسن
فقال ياسر:
– أنا شايف كده برضه
وبعدها أنتقل مازن إلى منزل محمود وهو شبه غائب عن الوعي
لا يُصدق كُل ما يجري
ما أن دخل إلى شقة محمود وقال له:
– أنت بتصدق اللعنات وكده؟ زي لعنة الفراعنة والكلام ده؟
استنكر محمود كلام مازن وقال له:
– لعنات ايه يا عم، فوق كده متركزش بس، حاول تغير المود شوية وكل حاجه هتبقى تمام والله
نظر مازن إلى الإضاءة الزرقاء التي تملأ الشقة فقال له محمود:
– ايه رأيك في نظار الإضاءة في الشقة صحيح؟ ده سمارت مربوط بالأندرويد
قالها وهو يحاول تغير الموضوع ليشغل مازن عن التفكير
فقال مازن بلا مُبالاه:
– حلو ..
صمت الجميع للحظات ثم قال محمود:
– معلش في إللي هقوله بس مفكرتش أن مرام تكون خاينه فعلًا، وبتعمل كل ده عشان تغطي على إللي بتعمله
إلتفت مازن إلى محمود وقبل أن ينطق
أنقطعت الإضاءة على الشقة بأكملها
وما هي إلا لحظات حتى سمع الأثنان صوت خطوات يأتي من المطبخ
فقالوا في نفس واحد:
– في صوت! .. في حد في الشقة!!
يتبع…….
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية الساحر للكاتبة ياسمينا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *