روايات

رواية كامل الأوصاف الفصل العشرون 20 بقلم صفاء حسني

رواية كامل الأوصاف الفصل العشرون 20 بقلم صفاء حسني

رواية كامل الأوصاف البارت العشرون

رواية كامل الأوصاف الجزء العشرون

رواية كامل الأوصاف الحلقة العشرون

سألها كنان
انتى مشكلتك مع مين كنان والا ايمن
هربت عشق بعيونها إلى جهة أخرى ولم تجيب على
لفها بيده إليه ونظر لها بحب
انتى بتهربي ليه من سؤالي صعب اوى للدرجة ده
تنهدت عشق وهى تشعر بضربات قلبها تزداد هى فعلا حبيته لكن فى اللحظة ده حسيته أنه مختلف عن الشخصية إلا كانت في خياله فمشيت وتركته هى بتهرب من احساسها ومن احساس أنها كانت رهينة ولعبة
بدأ كنان يغنى وصوته كان حلو جد عشان متهربش منه
آه، آه، آه، آه، آه، آه
آه، آه، آه، آه، آه، آه
كامل الأوصاف فتني
والعيون السود خذوني
من هواهم رحت أغني
آه يا ليل آه يا عين
يا ليل
وقفت عشق وهى بتسمع صوته وهو اقترب منها كانوا واقفين فى الحديقة ما بين الزهور الجميله وكمل
كامل الأوصاف فتني
والعيون السود خذوني
من هواهم رحت أغني
آه يا ليل آه يا عين
يا يا ليل
العيون السود رموشهم ليل
ليل بيحلم باللي غايب
باللي غايب
العيون السود خذوني آه يا قلبي
آه يا قلبي يا اللي ذايب
آه يا قلبي يا اللي ذايب
العيون السود رموشهم ليل
ليل بيحلم باللي غايب
باللي غايب
انخفض كنان وهو بيغنى وقطف وردة من الزهور ووضعها ما بين شعره
وكانت عشق خجلنا وبتهرب من نظرت عيونه وهو كمل ورفع وجهها عشان يشوف عيونها الا بتخبي حبها وقال
علموك تسهر تغني
علموك شوق الحبايب
علموك تسهر تغني
علموك شوق الحبايب
علموك تسهر تغني
تغني، تغنيعلموك شوق الحبايب
علموك تسهر تغني
علموك شوق الحبايب
علموك تسهر تغني
تغني، تغني
ليه يا قلبي ليه
ليه خذوني ليه
ليه يا قلبي ليه
ليه خذوني ليه
توهوني، غربوني
توهوني غربوني العيون السود
ليه، ليه خذوني
كامل الأوصاف فتني
والعيون السود خذوني
من هواهم رحت أغني
آه يا ليل آه يا عين
قالوا الصبر
قالوا الصبر بحوره بعيدة
بعيدة، بعيدة
قالوا شفايفه
قالوا شفايفه نايات بتقول تنهيدة
قالوا الصبر
قالوا الصبر بحوره بعيدة
بعيدة، بعيدة
والنجم معايا
ذوبني وذب
والنجم معايا
ذوبني وذبنا
في عيون نساية، نساية
وسهرت أستنى
والنجم معايا
ذوبني وذبنا
في عيون نساية، نساية
ليه يا قلبي ليه
ليه خذوني ليه
ليه يا قلبي ليه
كانت عشق وقف بتسمع صوته وقلبه بيطلع من مكانه هى فعلا اشتقت ليه جدا يوم ما سابها وجعها بس هى فعلا حبيت مين ايمن والا كنان
قطع شرودها بقبلة من شفايفها ذابوا هما الاثنين فيها وكأنهم بيردوا على بعض وبيعترفوا لبعض بالحب ده
ثم ضمها ل حضنه وما بين اضلعه وقال
مش عارف بجد عملت في ايه من يوم ما شفتك وانا بفتح الكاميرا زى عدى عشان اتابع الحضور وفجاه وقفت عيونى عليك قولت وقتها ممكن عشان وجه جديد وكنت مضيق من نفسي اوى أنا ازى انجذب ازى عندى مشاعر
خرجت عشق ما بين أحضانه وسألته
يعني انت حبيبتنى من قبل ما ولدك يعرض عليك انك تتجوزنى
رفع أيده ورجع شعرها ومشي بيده على خدوده كنت اتجنن وامسح دموعك إلا كانت نزلة على خدودك ده
أنا مش ناسي وقتها اي حاجه تخصك كل تفصيلى لون الجيبة السود والبلوزة الخضراء ووشك المنور وشعرك الا كان الهواء بيطيره وانتى بتزيح من على وشك ودعاءك الا بتتردي ومسكت ايدك وانتى متوترة ياه أنا كنت كل ما غمض عيونى كنت بشوفك وكنت بتجنن من نفسي اقسم بالله بقيت كل يوم اقف اقدم الكاميرات زى الاهبل عشان المحك وانتى خارجة وانتى. داخلة وكنت بنتظر كل يوم القهوة وخصوصا رسائلك الا لونت الظلام الا انا فيه وكنت بتجنن لم اجى الصبح القي بكو الورد والسيتار مفروض
ضحكت عشق وقالت
أنا فاكرة حالتك وقتها كنت مدينى ظهرك وبصوت جامدة لاقيتك بتقولى
وقلده طريقته عشق
انت يا كابتن هو انت فاكر بالحركات ده انك تاخد راتب اعلي كذب عليك الا فهمك كدة أن بيجى معايا مسح الكوخ ده مفيش ورد تانى والستار يفضل مقفول
ضحك كنان وقال
بذمتك أنا كنت بعمل كده
كشرت عشق وقالت
وانا اشي عارفنى الاوضة كانت كلها ظلمة وانت وقف وظهرك لي ومش شايفة ملامحك مجرد صوت كله الم وحزن بتخبيهم بصوتك العالي طيب فاكر ردت عليك ب ايه
ابتسم كنان وقال
طبعا وقالدها بنفس الوقفة وجاب كاب وووضعه على شعره
نزلت الكاب على وشك واتكلمت بصوت كنت بتحاول تقلد صوت الولد وقولت
حاضر يا فندم لكن الغرفة لازم تتهاوى شوية وكمان الورد بيسحب ثانى أكسيد الكربون ويعطيك اكسجين يساعدك على التنفس
ضحكت عشق وقالت
فعلا ووقتها انت قولت لي هو احنا في درسي علوم أنا بحب الا يسمع الكلام اسال عمى حسين يقولك كل حاجه
وقتها أنا قلبي كان في رجلي كنت خايفة جدا منك نزلت جرى لدرجة كنت هقع وانصدمت في مستر أسامة والكاب وقع
فى لحظة شعر كنان بغيرة لكن كتمها وسألها
ايه الا حصل
كملت عشق انت رجعت نادت عليا وقتها لم شاف ملامحى فهم أن بنت عشان كان جيه طلب قهوة قبل كدة وقالي انزلى بسرعة وانا هتصرف، وقتها قرارت انى مش اطلع تانى وكنت مرعوبة جدا لدرجة بابا استغرب شكلى وخوفي ورفض اطلع تانى ووقتها ابراهيم دخل وطلب حاجه يشربها فسأله بابا وانبي يا ابراهيم شوف شاف يطلع هو فوق عند كنان بيه عشان انت عارف لو عرف الا بيطلع ينظف الغرفة فوق بنت
ضحك وقتها ابراهيم وقال
يسود عشته مش بعيد يقتلها ويدفنه مكانها
انصدم كنان وقال
هو قال كدة يا ابن ***
وقتها أنا اترعبت لكن كنت مجبورة أن أطلع اخر مرة
ووقتها شفوتك فوق اقصد شفوت ايمن اقصد
ايه اللخبط ده
ضحك كنان وقال
انتى عارفه انى كنت بغير من ايمن جدا وكمان ايمن كان بيغير من كنان
ضحكت عشق
طب ازى ده ممكن توضيح
ابتسم كنان وقال اقولك يا ستى بس تعالى جوى أنا تعبت من الواقفة
رفضت عشق وقالت
لا طبعا أنا مش هدخل جوى
استغرب كنان وسألها
ليه طيب ممكن افهم
بلعت ريقها عشق وهى تشعر ب الاحراج
دلوقتي مش ينفع اقعد دقيقه هنا
ساله كنان بحيرة
وايه فرق دلوقتي من شوية وكمان على أساس اقعدت من شوية بردو هربتى
بلعت ريقها عشق وقالت
من شوية كنت بهرب من شخص معقد مجهول بخاف منه زى ما قلت ليك ام دلوقتي مش ينفع
اقترب كنان اكتر منها وحرك شعرها ووضع أيده علي رقبتها وهمس ودلوقتي بتهربي من حبيبك صح خايفة يكون ثالثا الشيطان
ضربته ضربة خفيفة على صدره بخجل وبعدته عنها
أنا الا غلطانة انى وقفت اتكلم معاك وسع كدة
وقبل ما تمشي حملها كنان
انصدمت عشق وقالت
ايمن سيبنى أنا مش بهزر دلوقتي اقسم بالله العظيم
انتبهت أنها غلطت في اسمه وخافت ل يزعل منها وخصوصا كان بيقولها بغير من ايمن
نزلها كنان واستغرب خوفها وسكوتها المفاجأة وسألها مالك يا عشق سكت ليه

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كامل الأوصاف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *