روايات

رواية حب بعد عذاب الفصل السادس 6 بقلم رحمة وائل

رواية حب بعد عذاب الفصل السادس 6 بقلم رحمة وائل

رواية حب بعد عذاب البارت السادس

رواية حب بعد عذاب الجزء السادس

رواية حب بعد عذاب الحلقة السادسة

(و؏ـڼدمــا تڪـــون البـداية صـ؏ـبـة🌸..؏ـليڪ أن تتــــأڪد بأن النـۿــــايـة💕تستحــــق التـعب💜✊🏻💍)
الام ؛ كليه اي دي الي زعلانه عليها انتِ هتسافري تركيا
سجود بصدمه : قولي اقسم بالله
الام بغضب : وهو انا ههزر معاكي يابت انتِ ولا اي
سجود : تركيا الي هي تركيا يااااا
الام : ربنا يخدك يا شيخه علشان اخلص من هبلك قومي يا زفته جهزي نفسك كدا اشتري فستان انتِ ومريم اي حاجه
وعند دخول مريم واحلام غرفه سجود
احلام بتذمر طفولي : اشمعنا مريم لي مش احلام
الام : هو انتِ عروسه يا موكوسه
احلام : ياعني هي مريم الي عرو….
وهنا استوعب الجميع ماذا تقصد الام وكانت بالطبع الصدمه الكبري من نصيب مريم
مريم : لا ثواني بس علشان انا دماغي لفت جامد قصدك اي يا ماما
الام : قصدي ان كريم اتصل بابوكي وحدد معاد كتب الكتاب والفرح
مريم بغضب : اه كدا من نفسه وانتم طبعا اتفقتم ولا كان في بني ادمه تخدوا رأيها
الام : بقولك اي يا بت انتِ وهي مش عايزه دوشه متصدعنيش اسمعوا الكلام وانتم ساكتين
سجود : طب ممكن واحنا يعني نازلين نجيب الحاجات نعدي علي ليليان علشان عندها مشكله
الام : غوروا
سجود لمريم : قومي يا بنتي البسي خلينا نروح لليليان والله الجواز احسن من القعده في وش امگ دي
احلام : هو انتِ مش كنتِ زعلانه انك هتتجوزي عمار
سجود بمرح تخفي به ما بداخلها : يابت دي فيها تركيا
احلام : لا وانتِ ماشاء الله بتفهمي تركي اووووي
ماتقولي حاجه يا مريم

 

 

 

 

 

 

كانت مريم غير منتبهه لحديثهما هي فقط كانت تشتم كريم بكل الكلمات التي تعلمها
سجود : حرام عليكي يا مريم هو عمل اي ياعني لدا كله
مريم : اسكتي انتِ يا سجود انا مش طايقه حد دلوقتي واخرجت هاتفها ورنت علي كريم
كريم : الو يا قلبي عامله اي
مريم : كاك ضربه في قلبك يا شيخ انا تعمل فيا كدا
كريم بضحك فهو علم سبب غضبها منه : في اي مابراحه عليا
مريم : انت ماقولتليش لي يا كريم
كريم : علشان هي مفاجاه يا قلب كريم انا قولت فرصه حلوه كتب كتاب اختك وكدا يبقي كتب كتابنا احنا كمان فين بقا المشكله
مريم : مافيش بس علي الاقل كنت تقولي
وأخذوا يتحدثون في الهاتف لمده طويله كانت ارتدت فيها سجود ملابسها وفي انتظار مريم
سجود : اخيرا خلصتي يالا خلينا نروح لليليان
مريم : يالا انا لابسه اصلا اهووو
نزلوا للاسفل و
_ ازيك يا مرات اخويا
كان هذا صوت ادم اخو عمار

 

 

 

 

 

 

سجود بصدمه من تلك الجمله : نعم .. مرات اخوك
ادم : في اعتبار ما سيكون يعني
سجود : اهااا لما يكون بقااا
ادم : طب رايحين فين اوصلكوا في سكتي
مريم : لا متتعبش نفسك يا ادم شكرا
ادم : لا ولا تعب ولا حاج.. قطع كلامه صوت عمار
روح انت يا ادم وانا هوصلهم
ادم : ماشي يا كبير سلام
عمار بهدوء : يالا اركبوا
سجود بتوتر : لا شكرا والله يا استاذ عمار احنا هناخد تاكسي
عمار : استاذ… استاذ اي بس دا احنا يعني المفروض مخطوبين
سجود : امال اقول اي
عمار : حضرتك .. ههههه هوقولي اي يعني يا سجود عمار بس
مريم بهمس : دمه تقيل سيكه
سجود : حسيت كدا
احلام بصوت عالي من الاعلي : ماتركبوا بقا وتخلصونا … ازيك يا باشمحاسب
انفجر عمار من الضحك علي تلك المجنونه ونظر لها : تمام ازيك انتِ يا احلام
وقبل ان ترد قالت سجود
خلاص ماشي يا عمار يالا علشان منتعطلكش اكتر من كداا
وبالفعل ركبوا معه العربيه

 

 

 

 

 

 

مريم بهمس لسجود : بس تصدقي طلع مز
سجود : انتِ بتعاكسي قره عيني يا بت
مريم : اللّه يخربيتك امال فين هتجوزه غصب عني والكلام دا
سجود : الاه هو انا ماقولتلكيش .. مش انا قررت استسلم للامر الواقع
مريم : طب جدعه يا ختي ياعني انتِ مش زعلانه
سجود : تؤتؤ دا هيوديني تركيا
وفاقوا من حديثهم علي صوت عمار وهو يخبرهم انهم قد وصلوا
سجود : شكرا جدااا يا عمار تعبتك معايا
عمار بحب : لا تعبك راحه يا سجود كلميني لما تخلصي مشاويرك علشان اجي اروحكوا ومافيش نقاش علي فكره رقمي معاكي طبعااا
وذهب عمار وترك سجود واقفه في وسط صدمتها
مريم : اي يا بت في اي
سجود : طلع جيركن مان
مريم : طلع اي يا اوختي اسمه جينتل مان يا دكتوره
سجود : مش هتفرق يا مريم يالا نطلع لليليان
عند ليليان كانت جالسه في غرفتها وهي شارده سمعت صوت طرقات الباب اتجهت له
ليليان : سجود
سجود : ازيك يا ليلو عامله اي
مريم : خشي يا ختي سلمي جوه … ازيك يا بت يا ليليان
ليليان : الحمدلله يا حبيبتي تعالوا مافيش حد
سجود : هاا عملتي اي
ليليان : هقولك
Flash back

 

 

 

 

 

عمر لليليان : علي فكره انا زعلان منك
ليليان : لي هو المفروض مين الي يزعل انا ولا انت انت ماشوفتش مامتك قالت اي وانت حتي مفكرتش ترد عليها
عمر : علشان أنتِ مش عايزه تعملي اي حاجه علشاني
ليليان : يعني هو علشان مزعلكش ازعل اهلي مني
عمر : لا يا ليليان انا ماقولتش كدا بس
ليليان بمقاطعه : خلاص انا مش جايه علشان نتكلم في حاجه انا موافقه بس وقت لما اقولك ننزل علشان ازور اهلي متقولش لا ووقت الامتحانات هنزل بردو هنا
عمر : وانا طبعا موافق يا ليلي
E.f.b
سجود : طب وعملتي اي مع اهلك يا ليلو
ليليان بحيره : لسه مقولتلهمش بس هما لما هيلاقوني موافقه مش هيعترضوا … انتِ بقا عملتي اي
مريم : لا يا ليلي سجود ربنا هداها خالص ومقتنعه بعمار دا حتي هو الي موصلنا وبالصلاه علي النبي كدا كتب كتابي انا وهي الجمعه الجايه
سجود : ااااه وانا رايحه تركيا
وقصت سجود لليليان كل ما حدث
ليليان بفرحه الف مبروك يا قلبي هقوم البس علشان ننزل نشوف الدريسات وهقول لماما اني نازله
في مكان اخر في كافيه يطل علي البحر
عمار : واحشني والله يا مازن

 

 

 

 

 

 

 

مازن : انت اكتر والله يا عمار اخبارك واخبار ادم وحسام
عمار : كله تمام والله مع ان حسام المفروض احنا الي نسألك عن اخباره بتشوفه اكتر مننا
مازن : اهااا عندك حق الصراحه … عايزك في خدمه بقا يا برنس
عمار بضحك : انا عارف ان القعده دي مش لله وللوطن
مازن ؛ طب اسمع بقا في بنت في شارعكم كدا انا عايز اعرف عنها كل حاجه
عمار باستغراب : بت .. ما شارعنا كله بنات اسمها اي يعني
مازن : بصراحه مش عارف اسمها بس اعرف اسم اختها اسمها مريم
عمار : مريم .. انا مش فاهم حاجه
مازن : بص هي بنت كدا انا خبطها بعربيني من غير ما اقصد بس هي لسانها اطول منها ماشاء الله ووديتها المستشفي وهي كلمت اختها وقالت اسمها ادامي وجت وفي واحد جه روحهم وانا خليت حد من رجالتي يمشي وراهم وعرفت انها ساكنه في الشارع عندك والي انا فهمته ان الشخص دا مش اخوهم لانه مطلعش معاهم وصلهم للبيت تحت ومشي
عمار : بص الشارع كله مافيهوش حد اسمه مريم غير واحده بس الي هي تبقي اخت خطيبتي سجود واكيد انت مش قصدك سجود وطلاما قلت لسانها طويل تبقي اكيد احلام بس برده مش متاكد

 

 

 

 

 

 

مازن بعد تفكير : طب لو انت معاك صورتها ممكن توريهاني
عمار : لا مش معايا بس ممكن اوريك صوره خطيبتي لو قولتلي مش هي يبقي اكيد قصدك احلام .. بص كدا اهي
مازن : لا مش هي دي
عمار : يبقي انت قصدك احلام .. بس مالك يعني مهتم كدا
مازن وكانه قد انتبه لشئ : استني انت مش بتقول اختها خطيبتك وانت كتب كتابك الجمعه الجايه
عمار : اه بس دا اي علاقته
مازن : انا هقولك بص ……….
وانتهي اليوم وقد اشترت الثلاث فتيات كل ما يلتزمهم واحضروا فستان لاحلام ايضا
واوصلهم عمار لمنزلهم
وعدي يومين بين تجهيز سجود ومريم وايضا ليليان التي اقنعت والديها بالسفر واتفقت علي ان كتب كتابها ايضا مع سجود ومريم سجود اصبحت تتحدث مع عمار في الهاتف لاوقات طويله وقد احست بالراحه تجاهه
وجاء يوم كتب كتاب كلا من سجود ومريم وليليان

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حب بعد عذاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *