روايات

رواية احببت محارب الفصل السابع 7 بقلم نشوة عادل

رواية احببت محارب الفصل السابع 7 بقلم نشوة عادل

رواية احببت محارب البارت السابع

رواية احببت محارب الجزء السابع

رواية احببت محارب الحلقة السابعة

-عايزك توافق ان فرحى انا وتقى يتم قبل ميعاد العملية وخصوصا انك مش عاوز طنط تعرف وانت عارف ان جلسات الكيماوى هتأثر كتير ع جسمها وشعرها
يوسف: ايوة بس هقول لامى ايه واقنعها ازاى عشان توافق ان فرحكم يتم بسرعة
مالك بتفكير: هقول ان عندى شغل برة مصر وعاوز اتمم الجواز قبل ما اسافر عشان اخد تقى معايا ونقضى شهر العسل هناك وبكده هبعد تقى عنها طول فترة العلاج ومعتقدش انها هتعارض لانها هترحب جدا بفكرة جواز تقى قبل سجى
يوسف باقتناع: صح كلامك خلاص يعدى بس النهاردة ع خير وانا هتكلم معاها فى الموضوع روح انت لامى وانا هدخل الحمام اغسل وشى عشان متشوفنيش كده
بالفعل راح مالك لامل وسجى واحمد وبعد فترة اتحسنت تقى وروحت ع البيت …… عدى يومين وبالفعل يوسف اقنع امه بالموافقة ع الجواز واتعمل فرح تقى ومالك فى قاعة كبيرة جدا حضرها الاهل والصحاب اللى فرحانين من اجل عصفورين الحب ويعدى اليوم ع خير ويروح مالك مع ملكته ع شقتهم
تقى بدموع: خايفة يا مالك
مالك: من ايه بس يا روح مالك
تقى: خايفة تندم ع قرارك وانك تحس انك اتسرعت وخايفة بعد ما حبيتك يكون الموو……..
قبل ما تكمل قاطعها مالك بقبلة مليانة بالشغف والعشق وبعد فترة بعد عنها وقال وهو بينهج: ان شاء الله هتعيشى وهنعمل كل اللى نفسك فيه يا ست البنات وهخلف منك دستة عيال
تقى باحراج: دستة ليه هو انا ارنبة
مالك: احلى ارنبة وربى يالا بقى ننام عشان جلسة حضرتك بكرة بدرى
اخدها مالك بحضنه بتملك وهو يدفن رأسه بعنقها ويشدد من احتضانها ويخفى دموعه التى نزلت منه غصب عنه لمجرد فكرة ان ممكن يجى يوم يفتح عيونه ميلقهاش جنبه
يعدى شهر وكارمن حابسة نفسها بأوضتها ومبتخرجش منها ولا بتختلط بحد وللاسف اهلها نفسهم مش حاسين بيها فأبوها رجل اعمال كبير لا يعنيه فى الحياه الا الفلوس اما والدتها من سيدات المجتمع اللى يومها كله ناوادى ومؤتمرات نسائية وحفلات وكانت وحيدة بلا اخوة … كالعادة كانت فى اوضتها الباب خبط واستأذنت الخادمة بالدخول
هيام: انسة كارمن استاذ سعد زميل حضرتك تحت وعاوزك
اول ما كارمن سمعت اسمه زعقت: جاى ليه الكلب ده قولى للحرس يرموه فى الشارع
ولكنها تذكرت انه يمسك عليها فيديو فقالت مسرعة: استنى قوليله نازلة حالا
استغربت هيام من تحولها المفاجئ لكنها اخفت شعورها واومأت وقالت: حاضر
نزلت كارمن وباين ع ملامحها الارهاق والذبلان ابتسم سعد بخبث: حياتى اللى غايبة عنى وقافلة فونها
كارمن بجمود: جاى ليه يا سعد عاوز منى ايه؟!
سعد بتمثيل: جايلك يا حبيبتى وحشتينى وكنت هتجنن واطمن عليكى
كارمن: تاخد كام يا سعد وتبعد عنى وتمسح الفيديو اللى ماسكه عليا
ضحك سعد بهيستريا وقال: انا مش عاوز فلوس انا مش ناقصنى فلوس يا بيبى … ثم غمز واكمل بوقاحة: انا عاوزك انتى
كارمن بقرف : اتفوووو عليك حيوان اطلع برة حالا
سعد بفحيح افاعى: لا يا قطتى الشرسة استهدى بالله كده ومتنسيش نفسك انتى عارفة لو خرجت من هنا من غير اتفاق هيحصل ايه!
كارمن ولم تتمكن من الثبات اكتر من ذلك فانفجرت بالبكاء مسح لها سعد دموعها وقال: هششششس اهدى يا روحى هو انا هعمل ايه يعنى هنقضى مع بعض وقت لطيف واوعدك لما ازهق منك …. ثم اكمل بنظرات جريئة : مع ان ده صعب سيكا هبقى احلك
كارمن: عاوز منى ايه ؟!
سعد: انتى عارفة انا عاوز ايه وانا عشان طيب هسيبك النهاردة يا سيتى بس بكرة الساعة ١١ بليل لو مجتيش ع الشقة الساعة ١١ وخمسة الفيديو هيتشير ع كل مواقع السوشيال باى يا قطتى
خرج سعد وصعدت كارمن لغرفتها ورمت نفسها ع السرير وهى تبكى بحرقة فلا تعلم ماذا تفعل او كيف ستتخلص من هذا الذى يدعى سعد مسكت فونها وقعدت تقلب فيه لحد ما لقت رقم مميز قامت لبست ونزلت ركبت عربيتها
فى القسم كان احمد بيكلم سجى بالفون وبيطمن ع مذاكرتها واذا كانت روحت ولا لا اغلق معاها ووجد العسكرى يدق الباب ويدخل: احمد باشا الست كارمن عاوزة تشوف حضرتك
احمد بغضب: قولها تمشى من هنا احسن لها
لكن قبل ما العسكرى يخرج دخلت كارمن وهى تبكى: ارجوك يا احمد ابوس ايدك انا مليش حد يقف جنبى بعد ربنا الا انت اسمعنى
اندهش احمد لرؤيتها بهذا الشكل فقد كانت منهارة وملابسها غير مرتبة وضعيفة وكأنها ليست هى وقبل ان يرد احمد وقعت كارمن فى ارضها فاقدة للوعى ووووو……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببت محارب)

اترك رد

error: Content is protected !!