روايات

رواية انت الترياق الفصل السابع 7 بقلم هايدي أحمد

رواية انت الترياق الفصل السابع 7 بقلم هايدي أحمد

رواية انت الترياق البارت السابع

رواية انت الترياق الجزء السابع

انت الترياق
انت الترياق

رواية انت الترياق الحلقة السابعة

خرجت غزل من الحمام وكانت لابسه فستان قص.ير بحمالات ، لفلها جاسر وهو بي*قلع قميصه الى كان لابسه اتكسفت غزل من شكله ومن بصته ليها وحاولت تتجاهله وراحت قدام المرايه تنشف شعرها بالفوطه وهى بتتغاضى عن نظراته ليها الى بتفصلها من راسها لرجليها خلصت غزل تنشيف شعرها وحطت برفان وجاسر متابعها وهو مضيق عينيه بإستفهام عايز يفهم هى بتعمل ده ليه قعد على طرف السرير ومسك تليفونه وكان كل شويه يشيل عينه من على التليفون ويبصلها، خلصت غزل تسريح شعرها ورطبت جسمها بهدوء مميت وهى بتتصنع اللامبالاة
اتنهد جاسر بنفاذ صبر وحط التليفون جمبه وقام راحلها ومسكها من دراعها ولفها ليه وهى بصتله بخضه شويه
– عايز اعرف بتعملى ده كله ليه مش فاهم لو عايزانى اقربلك تعالى قولى مش لازم الحركات دى كلها انا مبحبش اللف والدوران
بصتله غزل بضيق وذهول من كلامه وشالت ايده من عليها وكانت رايحه ناحية السرير عشان تنام بس جاسر مسكها من وسطها قبل ما تقعد على السرير وقربها منه
– ‏تانى مره لما ابقى بكلمك متسبنيش وتمشى فااهمه
‏اتأففت غزل بضيق وبصت الناحيه التانيه بسبب قربه منها وفى نفس الوقت مكسوفه لانه مش لابس قميص ضغط جاسر عليها بإيده اكتر وهو متعصب
‏-سمعتينى ولا لا
= ‏خلااص فهمت ممكن لو سمحت تسبنى بقى عشان عايزه انااام
اتفحصها جاسر من رجليها لراسها بضيق وسابها وشاورلها بإيده على السرير
-اتفضلى اتخمدى بس ياريت تنامى فعلا
بصتله غزل بضيق وقعدت على السرير براحه عشان متبوظش القلب الى معمول بالورد على السرير
بصلها جاسر بسخريه وجه من جنب السرير وشال بإيده كله الورد الى على السرير ورماه على الارض هو والفوط الى معموله على شكل وزه برقت غزل بصدمه وهى بتبصله وكانت هتعيط (ده انا مرضتش اهز المفرش عشان مبوظوش )
-ايه بتبصيلى كده ليه هنام ازاى احنا عليه كده كده هيبوظ خلصى نامى
بصتله غزل وكانت هتشحتف من العياط كمان شويه
وربعت ايديها بزعل زى الاطفال
=لا مش نايمه انا عايزه الورد الى كان هنااا ها
اتصدم جاسر لما شافها قلبت زى الاطفال مره واحده
-معرفش انك عقلك صغير اوى كده ده كله عشان شوية ورد خلصى اتخمدى انا مش فاضى لقصص البنات دى
بصتله غزل بغيظ اكتر من كلامه واتكلمت بعصبية
=انت اصلا رخم ومعندكش قلب ها
ونامت وادته ضهرها بزعل زى الاطفال
رمش جاسر بعدم تصديق: انا رخم ومعنديش قلب بقى الصورصارة دى تقولى انا كده حسابك كل مادا بيتقل شويه شويه وشكلك هتتربى على ايدى انا
كور ايده بغضب وطلع على السرير وقرب عليها ولفها ليه ومسكها من دراعتها وقربها منه
-قولتى ايه سمعينى تانى كده يا بت انتى
= اااه سبنى دراعى وجعنى
اتوجعت غزل وقالتله بتحدى وعصبيه
=اه بقى انت رخم ومعندكش قلب ولا عندك احساس ومبتعرفش تتعامل مع البنات ها ..سبنيييي
– ‏اسيبك ..اسيبك بعد الى قولتيه ده ده انتى ليلتك سوده النهارده وانا الى هربيكى من اول وجديد
= ‏انا متربيه احسن تربيه بدليل انى مفتحتش راسك دلوقتى اوعى تفتكرنى طريه زى بنت عمتك انا مش زى اى واحده عرفتها انا غيرهم فلو فاكر انى هسكتلك تبقى غلطان
-تمام اوى.. وانا مبحبش المنافس بتاعى يبقى ضعيف فقوى نفسك يا حلوه عشان لو ضعفتى هفرمك فى طريقى
=تمام وانا قبلت التحدى ورينى الى عندك يا حضرة الضابط
بصوا لبعض بتحدى وعصبيه وكل واحد بيتوعد للتانى
اتفحصها جاسر وهى بين ايديه ويعتبر بقت فى حضنه ودقق فى ملامحها اكتر ولاحظ وهى متعصبه ملامحها بتبقى احلى وخصوصا عينيها ونزلت عنيه على شفاي*فها ولأسفل وبعد شويه قرب منها ولغى السنتى الى كان بينهم وبا*سها اما غزل كانت فى حاله من الصدمه ومش عارفه تعمل ايه حاولت تقاوم بس جاسر اخدها فى حضنه وشدد عليها عشان متقاوموش واتعمق فى القب*لة
رمشت غزل بصدمه اكتر من تصرفه (لا لو دى الاسلحه الى هيستخدمها مش هقدر اقاوم اكتر وطاقتى هتخلص )
كمل جاسر الى بيعمله لعند ما غزل استسلمت ليه تماما
*تانى يوم*
صحى جاسر من النوم وهو بيفرد جسمه وبعدها نزل على الارض لعب ضغط وعمل تمرينات لجسمه وبعد ما خلص اخد نظرة على غزل الى كانت فى سابع فى نومه ودقق فى ملامحها وهى نايمه وافتكرها وهى بين ايديه ليلة امبارح (معقوله الملاك الى نايمه دى هى نفسها الى كانت بتتكلم امبارح وكأن ليها عشر ألسنه مع بعض ستات ملهاش أمان ) وبعدها اخد فوطه ودخل ياخد شاور وخرج لبس هدومه وسرح شعره ومن حركاته صحيت غزل وفتحت نص عنيها وهى بتتابعه بنوم واتصدمت لما شافته سرح شعره وفرد حاجه على الارض وبدأ يصلى مصدقتش غزل وقامت سندت على السرير وهى بتبصله وفاتحه بوقها من الصدمه فضلت تتابعه لعند ما خلص وسلم وبعدين قعد يسبح على ايديه وقام ياخد تليفونه
= انت بتعرف تصلى
بصلها جاسر وشافها قاعده على السرير وبتبصله بإستغراب وبصلها بضيق من سؤالها واتجاهلها وكمل تقليب فى التليفون
= على فكره انا بكلمك من الذوق انك ترد عليا ده حتى انت لسه مصلى فرض ربنا
اتنهد جاسر وبعدين بصلها ببرود
– انتى شايفه ايه اكيد شوفتينى وعرفتى انى بعرف أصلى
= طب من أمتى دى أول مره اشوفك بتصلى فيها
– ده عشان مبتشوفيش
اتنهدت غزل بضيق وبعدين كملت
= طب لما انت بتصلى ليه مصلتش بيا ليلة جوازنا ركعتين لله
وقف جاسر تقليب فى التليفون وبص قدامه شويه
– بطلى كلام و قومى خدى شاور عشان ننزل نفطر
وكان ماشى بس هى وقفته
= انا تعبانه ومش هقدر انزل تحت ممكن يطلعوا الاكل هنا
– وتعبانه من ايه إن شاء الله بطلى دلع وفى خلال ربع ساعه تكونى خلصتى ومواعيد نومك دى تتظبط عن كده
وسابها وخرج البلاكونه يشرب سي*جاره
= انسان بارد بجد بقوله تعبانه ايه مبيسمعش
كملت بتريقه : بطلى دلع وتجهزى فى ربع ساعه ربع ساعة ايه دى الى اجهز فيها الى معندوش دم ده ااوف
بصت عليه ولقيته بيشرب سيجا.ير وبصت بسخريه انه لسه مصلى وبيشرب سجاي.ر حاولت تقوم من على السرير وهى مغطيه نفسها وحطت رجليها على الارض ولسه هتقف بس مقدرتش تتوازن وقعدت تانى بسبب الوجع بس اتحاملت على نفسها واتسندت واخدت هدوم وراحت الحمام تاخد الشاور بميه سخنه واخدت وقت وبعدين خلصت وخرجت ولسه فيه شوية وجع واخدت الفوطه تنشف شعرها . خرج جاسر من البلاكونه
– ايه هتقعدى طول النهار الأكل برد
استغربت غزل شويه وبصت ناحيه البلاكونه لقت الاكل محطوط على الترابيزه هناك سابها جاسر ودخل وهى ظهرت عليها ابتسامه مقدرتش تخفيها لانه طلب الاكل هنا
نشفت شعرها ودخلت البلاكونه بس جاسر بصلها بغضب وشاورلها على شعرها ففهمت انه قصده على الحجاب
= بس احنا محدش شايفنا هنا
-الى طلبته يتنفذ
دبدبت غزل رجليها فى الارض ودخلت وهى بتتألم وبتضرب راسها بغباء ( يعنى انتى ناقصه وجع ياختى)
بصلها جاسر بصدمه من عملتها الى زى الاطفال بس ظهرت على وشه شبه ابتسامه ولف وشه الناحيه التانيه
لبست غزل طرحه ودارت شعرها ودخلت وهى بتبصله بحذر وقعدت قدامه وهو اتفحصها كويس وبدأوا ياكلوا سوى وخصوصا غزل لانها كانت جعانه جدا
= احم شكرا انك كلبت الاكل هنا
– مش عشان سواد عيونك ..ده عشان لو كنتى تعبتى تحت كنت انا الى هتأبد فيكى وهشيلك لهنا
وكمل وهو بيبصلها بضيق وحده وبشدد على كل حرف :او كان ممكن يحصل زى امبارح وحد تانى كان ممن يمسككك
اتصدمت غزل من تفكيره وتوقعاته واتغاظت من تفكيرة المستفز واتضايقت بس ابتسمت فى الاخر انه لما لقته مضايق من إن حد ممكن يلمسها
خلصى فطار عشان هننزل نشترى شوية حاجات ليكى
=حاجات ليا انا …بس انا مش عايزه حاجه شكرا
-لا مهو مش بمزاجك
=نعم.. امال بمزاج مين ان شاء الله
-بمزاجى انا …انتى المفروض من اليوم الى بقيتى فيه على ذمتى كل حاجه فيكى تتغير من اول تصرفاتك لعند الطرحه الى بتلبسيها على راسك
=ويا ترى بقى الطرحه الى بلبسها مش عاجبه حضرتك فى ايه تكونش مش من مقامك يا حضرة الضابك
-بالضبط عشان كده هتلبسي الى يليق بيكى كحرم جاسر الإيبارى ..هعمل شوية مكالمات تكونى جهزتى ومش محتاج اقولك انى مش هكرر كلامى تانى ربع ساعه يعنى ربع ساعه وتكونى جاهزه سامعه
بصتله غزل بغيظ وهى ماسكه الترابيزه بغضب وبتجز على سنانها وبتاكل فى نفسها
خبط جاسر على الترابيزه : سمعتييي
=طيب طيب اووف
-واوف الى بتقوليها عمال على بطال دى معدتش تتقال تمام
قالت غزل من تحت سنانها وهى بتبصله بغيظ =حااضضضر حاجه تانيه
-لا لو فى اكيد هقولك اتفضلى البسي
قامت غزل ودخلت تختار هدوم بس كلامه فى دماغها انها مش من مقامه ولا لبسها عاجبه فسابت دريس كانت ماسكاه واخدت بنطلون بوى فريند عليه بلوزه صيفيه وطرحه تليق عليها ودخلت لبستهم وطلعت تلبس الكوتشى بس قبل ما تلبسه سمعت صوت جاسر العالى
– غززززل
بصت بسرعه عليه بخضه وقامت راحتله
= ايه فيه ايه الى حصل
– ايه الى انتى لبساه ده دريساتك فين
= ااه ..لا مهو دريساتى بقى مش من مقامك يا حضرة الضابط فأكيد مش هلبسهم
-لا والله ودى تعتبر حجه ما تقلعى الحجاب وتمشى على حل شعرك بالمرة ..خمس ثوانى البنطلون ده يتغير وتلبسى دريس من بتوعك سااامعه
سابها وخرج من الاوضه
بصت غزل بذهول فى طيفه لما مشى
نعم ده كله عشان لبست بوى فريند وواسع مشفش بنت عمته الى كانت ناقص تقل*ع مل*ط قدامنها ولا هو بيعمل راجل عليا انا بس انسان مريض
بعد شويه
لبست غزل دريس بسيط وعليه طرحه بنفس اللون وهيلز بكعب بسيط وحطت اللمسات الاخيرة من الإكسسوار والميكب البسيط كانت بسيطه بس جذابه
دخل جاسر الاوضه عشان يناديها بس اتفاجأ لما لقاها مستنياه عند الباب بصلها واتفحصها كويس من رجليها لراسها وهو تايه شويه وقطع شروده غزل
كده كويس ..من مقامك يا حضرة الضابط
احم يلا عشان اتأخرنا
طبعا مش هتقول طلمه حلوه انت بتهزق وتزعق بس
……………………..
-انا مش عارف انا سمعت كلامك ليه هتجيبلنا المشاكل بسبب الى هتعمليه ده
=ايه يا يوسف فيه ايه مالك ما تنشف كده
-مايا انا جيت معاكى عشان مسبكيش لوحدك وترجعيلنا بمصيبه من مصايبك وبابا لسه ميعرفش احنا فين بالضبط
=ومش لازم يعرف لو بابا عرف يبقى جاسر هيعرف وانا مش عايزه جاسر يعرف اننا هنا دلوقتى لازم تبقى مفاجأة
– مش مطمن للمفاجاة دى بجد بس هستحملك
= ومعندكش اختيار تانى غير انك تستحملنى على فكره =وبعدين انت اكيد مش جاى المسافه دى كلها عشانى برضه
-قصدك ايه مش فاهم
=يا راجل عليا انا على اساس انها مش عجباك
-احم هى مين دى وضحى
=الست غزل اوعى تفتكر انى ماخدتش بالى من نظراتك ليها يوم العزومه كنت مفضوح اوى الصراحه
-ايه الى بتقوليه ده يا مايا وبعدين متنسيش انها متجوزه ها ابن خالك
=الى هيبقى جوزى ان شاء الله متنساش دى وهتشوف ولو حصل هشوفك ها ومش هنساك واعتبرها هديه منى
……………………………
وصل جاسر ومعاه غزل لمول تجارى كبير ونزلت غزل من العربيه وجاسر نبه عليها متتحركش من مكانها على لما يركن العربيه ويجى استنته غزل لعشر دقائق وبعدها جه
دخل وهى دخلت وراه وكانت بتلاحظ غزل نظرات الكل ليهم منهم الى بيبصولها بإعجاب من الرجال والى كانوا مبيشيلوش نظرهم من على جاسر من النساء وده ضايق غزل جدا وكانت بتلاحظ كل حد بيبص عليه اما جاسر كان بيمثل البرود ومش مهتم بأى حاجه حواليه
اخدها وطلعوا الادوار الى فوق بالاسانسير وبعدين دخلوا محل ملابس حريمى وكان باين انه للمحجبات
دخل جاسر وقابلته الموظفة بإبتسامة إعجاب
-اهلا وسهلا يا فندم اقدر اساعد حضرتك في ايه
بص جاسر على كذا فستان قدامه وشاور على واحد عجبه
_ عايز كذا دريس بنفس التصميم ده لو سمحتى
-تمام حضرتك بنفس مقاس الامورة دى ..اخت حضرتك
بصتلها غزل برفعة حاجب وبصت لجاسر عشان يرد
_لا دى المدام بتاعتى بس اه على نفس مقاسها
اتحممت الموظفه وابتسمت بمجامله وبعدين راحت تدور على نفس تصميم الفستان بالوان تانيه وتصمايم تشبهله
اما غزل كانت متبعاها ومتابعه حركاتها ومشيتها المستفزه ولبسها واتأكدت انها بتظهر نفسها قدام جاسر وكانت بتبص لجاسر تشوفه بيبصلها ولا لا بس لقيته مشغول بالتليفون ومش مركز معاها اصلا
جابت الموظفه الفساتين وادتهم لغزل وشاورتلها على البروڤا عشان تقيسهم اخدتهم غزل وكانت متتردده تدخل وتسيب جاسر معاها (هو انا خايفه من ايه يعنى هو عيل صغير وبعدين انا مالى مضايقه ليه هو حر ..لا مش حر انا مراته وليا حقوق عليه ها ) دخلت غزل وبدات تقيس اول فستان وطلعت توريه لجاسر ووافق عليه وبدأت تقيس الباقيين وجاسر كان فى الوقت الى بتقيس فيه بيختارلها فساتين تانيه عشان تقيسهم ورفض يديهم للموظفه وراح هو يديهم ليها من ورى الباب
قاست غزل اخر فستان وكانت مرهقه وحرانه جدا ومقدرتش تفتح سوستة الفستان وكانت مكسوفه تنادى جاسر فطلعت راسها من ورى الباب فراحتلها الموظفه
-خير يا مدام محتاجه حاجه اساعدك فيها
= ه.هوو السوسته بس مش راضية تتفتح
– اه تمام هساعد حضرتك
_ استنى ..هساعدها انا
بصوله الاتنين لعند ما قام وراحلهم واستأذن من الموظفه وهى مشيت بحرج بعيد عنهم فتح الباب ودخل وقفله وراه وغزل كانت بتبص فى الارض بحرج
_هتفضلى واقفه كتير …لفى
=ها
اتنهد جاسر ومسك غزل ولفها وهى كانت مكسوفه منه
فتح جاسر السوسته
_تانى مره لما تحتاجى حاجه ناديلى انا ..فاهمه
لفت غزل وأماءت براسها بحرج
_ انا بره متطوليش عشان لسه فيه حاجات هنشتريها
خرج جاسر وغزل غيرت هدومها واخدت الفساتين وطلعت ادتهم للموظفه عشان تغلفهم
راح جاسر يحاسب واتصدمت غزل لما سمعت رقم المبلغ الى قالته (المبلغ ده كله عشان الكام فستان دول امال لو اشتريت المحل كنت دفعت كام..ياربى كده غرمته كتير )
طلع جاسر الڤيزا يدفع بيها وبدأ يشيل الشنط وبعدين خرجوا وغزل كانت مكسوفه منه جدا
_ يلا عشان اجبلك الشوزات
= انا بقول كفاية كده عليك انا مش عايزه اغرمك اكتر كفاية الى دفعته فى الفساتين
– مش هكرر كلامى تانى انتى عارفه
مشى وهى مشيت وراه وبعدين جابلها الشوزات والطرح عشان الفساتين ، بعدها صممت غزل تشترى حاجه لداوود الصغير ولحماها عشان مش تنساهم وكبعا بعد ما اتحايلت على جاسر وده لانهم مش محتاجين هدوم بس غزل اصرت وقررت انها هتجيب لأهلها بس من مالها الخاص عشان متقلش على جاسر وبعدين طلعوا دور المطاعم عشان يتغدوا ويرتاحوا من اللف قعدوا وجه الجرسون عشان يطلبوا الاكل واداهم المنيو
= اا..اطلب انت على ذوقك
بصلها جاسر واخد المنيو وابتسم بسخريه (ازاى بتتلون كده وتقلب لشخص تانى فى ثانيه )
طلب جاسر الاكل وسابها وقام يعمل شوية مكالمات على لما الاكل يجهز اما غزل اتصت بمامتها تطمنها عليها لانها اكيد قلقانه من امبارح عليها ، كلمت والدتها وحكتلها كل حاجه من اول ما وصلوا وان جاسر جابلها حاجات كتير اوى وطمنتها انها مبسوطه وقفلت مع والدتها وهى بتدعيلها وبتتمنى من ربنا يسعدها
بعد شويه جه الاكل وبعدها جه جاسر وقعدوا يتغدوا سوى وبعدها طلبوا الحلو وقاطعهم وهم بياكلوا صوت غزل تعرفه واتصدمت لما اتأكدت
-جاسر.. ايه المفاجأة دى
شرقت غزل لما شافت مايا داخله عليهم هى ويوسف
*هى مالها ضلمت كده ليه يا غزل *

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انت الترياق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *