روايات

رواية العاشق الفصل السادس عشر 16 بقلم سلمى السيد

رواية العاشق الفصل السادس عشر 16 بقلم سلمى السيد

رواية العاشق البارت السادس عشر

رواية العاشق الجزء السادس عشر

رواية العاشق الحلقة السادسة عشر

و في لحظة موظف دخلي بسرعة و هو بيقولي بخضة و لهفة : يا بشمهندس فيه مصيبة .
أدهم بخضة : في اي ؟؟؟ .
الموظف و هو بينهج قال : الشركة نصها بيولع يا بشمهندس و حصل فجأة و مش عارفين اي السبب .
أدهم قال بسرعة و هو بيجري علي برا : بسرعة أخلوا الشركة فوراً و بلغوا الطوارئ بسرعة .
في مكتب مراد .
مراد عقد حاحبيه و قال : هو في اي برا ؟؟؟ .
مراد راح يفتح الباب لاقي موظف بيفتحه و بيقول بلهفة : يا بشمهندس الشركة بتولع و لازم نخرج من الشركة فوراً .
سلمي شهقت بخضة و هي بتقول بخوف : اي دا ازاي يله يا مراد .
مراد مسكها من إيديها جامد و خرج بيها من المكتب و البنات في الشركة كانت عمالة تصوت و الكل كان بيجري و الحريق بدأ يوصل للدور الي هما فيه ، مراد و هو بيجري فجأة وقف و قال : أدهم فين ؟؟؟ ، (فضل يبص حواليه بسرعة لكن ملقاش أدهم ) و النار بدأ تقرب و الكل بدأ يكح جامد ، ف مراد خاف علي سلمي جدآ و قال بصوت عالي : تعالي .
أدهم كان هو كمان بيخرج مع الموظفين و هو بيجري قال للموظف بقلق و لهفة : مراد و سلمي فين ؟؟؟ .
الموظف قال بقلق : مش عارف بس أكيد خرجوا .
و للأسف قبل ما الحريق ما يحصل ميليسا كانت دخلت الشركة و كانت في الدور الي فيه الحريق ، و مراد مكنش يعرف إنها موجودة لا هو و لا أدهم .
يوسف كان بيجري و شاف ميليسا ، حاول يوصلها لكن معرفش ، جري علي برا و كان المعظم خرج بس أدهم كان في مكان غير الي مراد و سلمي فيه ، و تميم مع سالي برا الشركة عشان بيجهزوا لفرحهم ، و يامن و رحمه في فرنسا عشان العملية .
بعد ما خرجوا مراد بص حواليه و قال ب إنفعال من الخضة : فين أدهم مش ظاهر ليه ؟؟؟؟؟!!!!! .
يوسف جري علي أدهم و هو بيقول : أدهم ميليسا جوا و مش عارف أدخلها .
أدهم أترعب عليها و قال بخضة و صوت عالي : في أنهي دور ؟؟؟ .
يوسف بلهفة : في الدور الرابع .
أدهم سابهم كلهم و دخل الشركة يجري علي جوا عشان ميليسا ، الكل كان بيصرخ و بيجري و الجو كان في حالة فوضي و اضطراب متتوصفش ، و المطافي جت بسرعة لأنها كانت قريبة من الشركة ، مراد بدأ يدمع من الخوف علي أدهم و لمح يوسف ، جري عليه و هو بيقوله : أدهم فين يا يوسف ؟؟ .
يوسف بلهفة : أدهم دخل الشركة تاني لما عرف إن ميليسا جوا .
سلمي عيطت جامد و قالت : يارب يخرجوا من جوا بخير يارب .
مراد خوفه ذاد أكتر لما عرف إن ميليسا جوا و جري علي الشركة و جه يدخل المطافي منعته ، مسكوه جامد و هو أتعصب و أنفعل جامد و هو بيقول بدموع : أبعد من وشي أختي و ابن عمي جوا .
ميليسا كانت بتحاول تخرج لكن معرفتش تخرج ، و الدخان بدأ يخنقها جامد و كانت عمالة تكح و أغمي عليها ، أدهم كان دخل الشركة و قدر يوصل للدور الي ميليسا فيه ، كان هو كمان بدأ يكح و يتخنق ، و كان بينده عليها بأعلي صوته ، النار كانت تقريباً محاوطاه ، لمحها و جري عليها و شالها ، و كان بيحاول يخرج بيها .
مراد بعصبية و عياط من الخوف عليهم : أوعي بقولك أختي و ابن عمي جوا ، أدهااااااام ، ميليساااااااا .
يوسف كان واقف و دموعه نازلة و مصدوم من الي بيحصل .
و سلمي كانت عمالة تعيط جامد و مش قادرة تقف علي رجليها ، و فجأة حست بألم شديد و بدأت تنزف ، مسكت دراع مراد و هي بتتألم و بتعيط و بتقول : مراد .
مراد بصلها بلهفة و لما شافها بتنزف قال بخضة و هو بيمسكها قبل ما تقع : سلمي ، سلمي مالك ؟؟؟ .
أدهم كان ما زال بيحاول يخرج ب ميليسا ، و النار بدأت تزيد ، و طبعآ كان أتصاب كذا إصابة في جسمه من الحريق ، علي ما وصل للدور الأول مقدرش يكمل و بدأت حركته تبقي بطيئة و يكح جامد ، و فجأة وقف و مكنش عارف يتحرك ، فضل يكح أكتر و كان علي الأرض هو و ميليسا الي كانت فاقدة وعيها تماماً ، و وقع علي الأرض من كتر التعب ، حط إيده علي وجنتيها و قال و هو بيفقد وعيه بالبطئ : مش هسيبك ، يا هخرج بيكي يا هفضل معاكي .
و بعدها أغمي عليه .
و طبعآ الإسعاف كانت جت قدام الشركة و خدت سلمي من مراد عشان يشوفه مالها ، مراد كان حاسس إن رجله مش شيلاه من كتر الخوف و الخضة علي التلاتة ، مراته بتنزف و مش عارف مالها و الإسعاف خدتها ، و في نفس الوقت مش عارف يسيب المكان عشان أخته و أدهم ، طلع تليفونه بسرعة و بلغ أبوه و جده بلي حصل بسرعة و قالهم يروحوا علي المستشفي الي سلمي راحت عليها و نهي كلامه و هو بيقول بخوف و عياط : روحوا ل سلمي أنا مش هعرف أتحرك من هنا عشان ميليسا و أدهم جوا .
قفلوا مع مراد بسرعة و بلغوا أهل سلمي و راحوا كلهم لطريق المستشفي ، ما عدا فتحي الي راح في طريق الشركة و هو مرعوب علي ابنه و علي ميليسا .
النار بدأت تهدي و عربيات مطافي تانية جت ، و فضلوا يطفوا لحد ما النار وقفت تماماً ، الإسعاف دخلت جوا عشان تشوف أي حد جوا ، و بالفعل كان فيه بعض الموظفين المتصابين الي ملحقوش يخرجوا ، كان شايف ناس كتير بتخرج بس أدهم و ميليسا لسه مخرجوش ، عيط أكتر و كان خلاص فقد الأمل إنهم يخرجوا ، لكن فجأة جري لما لاقي الإسعاف خارجة بيهم ، ميليسا كانوا خارجين بيها الأول ، مراد قال بخوف و لهفة و دموع : هي عايشة صح ؟؟؟ عايشة ؟؟؟ .
الدكتور بلهفة : أيوه لسه عايشة ، بعد إذنك أبعد لازم نروح بيها المستشفى بسرعة .
عدوا بيها و كانوا خارجين ب أدهم ، مراد راح ناحيته و هو بيجري و قال بدموع و لهفة : حالته اي ؟؟؟ ، عايش صح ؟؟؟ .
الدكتور بلهفة : أيوه أيوه عايش بس حالته صعبة و ضربات قلبه بطيئة ، أبعد بعد إذنك .
الإسعاف خدتهم كلهم و مراد قبل ما يطلع بالعربية كان فتحي جه و ركب معاه ، و راحوا علي المستشفي كلهم ، مراد أول ما دخل سأل علي سلمي و قالوله رقم أوضتها و طلع بسرعة علي فوق ، دخل بسرعة و كانت سلمي بتعيط ، خدها في حضنه الأول من غير ما يعرف في اي و بيقول و هو بينهج : أهدي خلاص ، (وجه كلامه للدكتورة و قال ) هي مالها ؟؟؟ .
الدكتورة : للأسف يا بشمهندس مدام سلمي سقطت .
مراد بصدمة : هي كانت حامل ؟! .
الدكتورة : أيوه كانت حامل في شهرين ، ربنا يعوض عليكوا إن شاء الله ، عن إذنكوا .
سلمي بعياط : كنت حامل و سقطت و أنا معرفش يا مراد .
مراد بدموع و هو بيطبطب عليها : خلاص الحمد لله أهدي ، كله خير بإذن الله ، المهم إنك أنتي كويسة دلوقتي و مش مهم حاجة تانية ، هتحملي تاني و تالت و رابع كمان ، لسه العُمر قدامنا إن شاء الله ، أرتاحي أنتي دلوقتي و مامتك هتدخل ، أنا هروح أشوف أدهم و ميليسا .
سلمي بخضة : ليه هما مالهم ؟؟؟ .
مراد بدموع و هو بيقوم بخوف عليهم : كانوا جوا وقت الحريق ، شوية و هجيلك .
في فرنسا .
الحوار بالفرنساوي .
يامن بقلق : خير يا دكتور طمني .
الدكتور : العملية نجحت و عدت علي خير ، و رحمه دلوقتي تحت تأثير البنج و هننقلها أوضة تانية ، و هتفوق علي بكرة .
يامن بإبتسامة و فرحه : الحمد لله يارب ، ماشي يا دكتور ، شكراً جدآ لحضرتك .
ميليسا مدخلتش أوضة العمليات لأن حالتها كانت مستقرة ، لكن أدهم هو الي دخل ، دخان الحريق أذاه جامد و كانت حالته تقلق ، و كمان كان في إصابات في جسمه من النار ، أما تميم و سالي لما سمعوا الي حصل سابوا كل حاجة و جريوا علي المستشفي .
مراد وقف قدام أوضة العمليات الي فيها أدهم و دموعه مش مفارقه عيونه ، و بعدها راح علي ميليسا و الدكتور خرج و قال ل مراد و لأهلهم : الحمد لله ، الضرر كان قليل ، و حالتها دلوقتي مستقرة ، و إن شاء الله هتبقي كويسة .
مراد بدموع : يعني مفيش خطر علي حياتها و هتفوق صح ؟؟ .
الدكتور بإبتسامة : أيوه إن شاء الله متقلقش .
الكل حمد ربنا و أرتاحوا من ناحية ميليسا ، لكن فرحتهم مكنتش كاملة عشان أدهم ، كانوا كلهم قاعدين علي أعصابهم و الخوف مالي قلوبهم .
مراد كان قاعد و سرحان و دموعه نازلة علي خده ، سلمي مسكت إيده و مراد قال بدموع و حزن : أنا مش عاوزه يموت يا سلمي ، أنا و هو طول عمرنا بينا مشاكل أيوه بس مش لدرجة إنه ميبقاش موجود في حياتي ، مش عاوزه يموت و هو زعلان مني ، مش عاوزه يموت و هو فاكر إني بكرههُ ، و الله أنا مش بكرهه أدهم يا سلمي .
سلمي حاولت تطمنه و قالتله بإبتسامة و دموع : هيبقي كويس بإذن الله ، و هيقوم بالسلامة و كل حاجة هترجع أحسن من الأول ، أحنا مش في إيدينا حاجة غير الدعاء دلوقتي يا مراد ، قوم صلي ركعتين و أدعيله و إن شاء الله هيبقي كويس أنا واثقة في ربنا .
ميليسا كانت بدأت تفوق ، و أول ما فتحت عيونها كانت سالي و تميم جنبها ، جت تقوم بسرعة لكن مقدرتش من الألم و قالت بخضة و دموع : اي الي حصل ؟؟؟؟ ، مراد و أدهم و سلمي فين ؟؟؟؟ .
سالي بدموع : متقلقيش يا حبيبتي هما بخير و الله .
ميليسا بدموع : طيب عاوزة أشوف مراد و أدهم ، هما ليه مش قاعدين هنا .
تميم : هو مراد برا هدخلهولك .
تميم خرج و كان لسه هيقول ل مراد لاقي الممرضة خارجة بتجري من أوضة عمليات أدهم و ………….. .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية العاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *