روايات

رواية ملجأي الفصل الأول 1 بقلم ميرال علي

رواية ملجأي الفصل الأول 1 بقلم ميرال علي

رواية ملجأي البارت الأول

رواية ملجأي الجزء الأول

ملجأي
ملجأي

رواية ملجأي الحلقة الأولى

شالها اسر و هي بتحرك رجليها في الهوا و بتقوله بعياط نزززلني
نزلها في أوضة ضلمة و طلع و قفل عليها و قال بصوت مسموع هتفضلي هنا لحد ما يجيلي مزاج اطلعك انتي فااااهمة
قعدت ٣ ايام و خادم من الخدم كبير في السن طلعها و قالها محدش بيطلع من هنا طالما اسر قال ،كل اللي انتي بتعمليه ده مش هيجيب فايدة استسلمي لقدرك يا بنتي محدش يقدر يعاديه بصتله البنت و شافت راجل هادي و بشوش و كانت في داخلها مرتاحة ليه و قبلت كل كلامه و استسلمت لواقعها
عاشت في القصر زي باقي الخدم و اسر من يوم ما طلعت و هي مبتشوفهوش و لا حتى بتسمع عنه ،مفيش حد موجود في القصر غير هي و الخدم و بس
احساس بشع انك تكون وحدك و مش عارف اي حاجة عن حياتك السابقة و لا عارف اسمك او انت بتنتمي لايه او لمين ،فضلت سنة كاملة قاعدة في القصر متعرفش حاجة ابدا ،كل اللي عليها انها تقوم تنضف و تاكل اي حاجة عشان تقدر تكمل يومها و تنام ،فضلت كده طول السنة ،مبتكلمش حد غير الراجل اللي طلعها من الأوضة كانت بتناديه بالعم زاهد!!!
كبرت سنة تقريبا بقت أكثر جمال و لكن جمال باهت ملوش لون ، فكرت كتير تهرب من القصر تاني ، بس هتروح فين و هي مش عارفة حاجة ابدا ..كل يوم من يومها الروتيني…..كانت تخلص شغلها زي سندريلا الصغيرة و تطلع على سطح القصر تشوف غروب الشمس و المكان من حواليها …….و كان زاهد يطلع ليها،هو عارف اللي بتحس بيه بس ميقدرش يعمل حاجة ،كان يطلع يتكلم معاها عن حياته و دنيته و يحكلها عن القصر ،هي كانت بتحب حكاويه يمكن عشان بتهون عليها حياتها…….
صحيت بالليل كانت عايزة تشرب طلعت برة اوضتها لقيت القصر كله ضلمة ،مبقتش تخاف منها عشان اتعودت ،راحت المطبخ و هي حتى محاولتش تفتح اي نور و هي ماشية بهدوء ……..فجأة لقيت حد بيشدها من وسطها و و حاطط ايده على بوقها و ساندها على الحيط!!!!

 

 

حاولت تتحرك معرفتش ،مكانتش سامعة غير صوت أنفاسه قدام وشها ، و بعدين حست ان النفس ده قرب اكتر و بعدين شال ايده من على بوقها بهدوء و حاصرها بإيديه اكتر و باسها، حاولت تتحرك معرفتش، كان بيضغط على شفايفها اكتر و بعدين سابها فجأة.!!
بدأت تصرخ و تعيط بهيستيريا:انوار القصر اتفتحت و كل اللي في القصر صحي العم زاهد راحلها لقاها قاعدة في الأرض بتعيط محاوطة نفسها بإيديها و بترجف و شفايفها بتنزف…
اخدها العم زاهد و هداها مكانتش قادرة تحكي اللي حصل بس حكتله عشان ضغط عليها اكتر،اندهش لما سمع كلامها مفيش حد في القصر تماما غير الخادمات و هو و بس محدش بيدخل او يطلع ، شك في الحرس لكن هما مبيدخلوش القصر أساسا و كل أبواب القصر مقفولة، مقدرش يجاوبها ابدا خلاها تنام في اوضته و هو فضل قاعد طول الليل يفكر في اللي حصل …….و قال في نفسه ممكن تكون بتتوهم بسبب كل اللي حصلها ، اكيد ده السبب
صحيت من النوم بسبب التخبيط اللي كان على الباب لقيت العم زاهد بيقولها انها مش هتبقى في القصر تاني عشان وصل أمر انها مينفعش تبقى في القصر تاني ، وأنهم عرفوا هي مين كان اسمها ميرال♡

يتبع…

اترك رد

error: Content is protected !!