رواية غرام النمر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم جنة ياسر

رواية غرام النمر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم جنة ياسر

رواية غرام النمر البارت الرابع والعشرون

رواية غرام النمر الجزء الرابع والعشرون

رواية غرام النمر الحلقة الرابعة والعشرون

( وقفنا فى البارت اللى فات ان غرام اتخطفت )
عبدالله ببكاء : غرااام …بنتى مقدرتش انقذها يا جاسر كانت قدامى …مقدرتش اوصلها …
جاسر بوجع وقهر هو الاخر كان قلبه وجعه اوى عليها
قال بشر : اهدى يا سياده اللواء…هنقدر نرجعها …بس لازم تكون قوى …انت متضعفش…مش الكلب ده اللى يخلى الغول ضعيف اهدى عاوزك تثق فيا انا هرجعها ….واوعدك قريب هتكون فى حضنك♥️
جاسر امسك هاتفه ورن على احد …وافتح الخط
قال بغضب : عربيه لونها اسود ماركه (jeep) مفيش عليها أرقام طلعت دلوقتى حالا من قدام فندق ….انا عاوزك تتبع خط سير كل عربيه جيب طلعت من قدام
الفندق ..وتقولى مكانها وصلت لفين حتى لو مليون عربيه سامع …..
وقفل السكه ونظر بشرود لم يصدق حاله من دقايق كانت موجوده وكانت قدامه وقلبه بينبض بشده …. وتوعد لسالم لو صابتها اي مكروه لم يسامح حاله ابدا ولام حاله بشده انه تحدث معها بطريقه سيئه وتذكر كل لحظه مرت عليهما وتشجارمعاها وتذكر اول مقابله صارت معهم ….وايام ما كان بيدربها فجاءه دموعه نزلت …هل معقول النمر يبكى لدرجه ان يحبها لكنه لم يعترف بحبه لها الي الان هو في دوامه كبيره……
اما عبدالله كانت حالته صعبة …لم يصدق ماذا حصل كانت من دقائق ابنته معه…..عبدالله بيكون أضعف انسان على وجه الأرض لو احد من بناته صابتهم مكروه ….هو ضعيف من غيرهم هم كل حياته كيف يتحمل بعد ابنته ….غرام دائما قريبه من عبدالله كانت تشبه تماما دائما لم تبين ضعفها امام احد …عبدالله كان يبكى وشعر بتعب شديد وخوف على ابنته من سالم ……
الجميع كانوا خرجوا …..الفرح كان خلص وهما خارجين سمعوا اطلاق النار توجهه الى الخارج ….
ورد بفزع توجهت الى عبدالله وقالت : فى اي يا عبدالله اي ضرب النار دى ….اتصدمت لما لاقت دموعه نازله …
عبدالله انت بتعيط …فى ايه
يونس توجه الى جاسر : جاسر ايه اللى حصل احنا لما خرجنا سمعنا صوت ضرب نار …
عبدالله قال بتعب وكان باين عليه بشده : غرام يا ورد اتخطفت …..استغفلنى ابن الكلب وخطفها …بنتنا اتخطفت يا ورد ….
ورد بصدمه وقالت بصراخ : انت بتقول ايه غرام مين . اللي اتخطفت غرام ….انت بتكدب صح
عبدالله سكت و ورد توجهت اليه وبقت تضربه على صدره بقوه : انت كداب …بنتى كويسه ..قول حاجه ونبى طمنى قول ان غرام فوق فى الغرفه …
عبدالله مسك بقلبه وقال بوجع : مقدرتش انقذها ياورد …كانت قدامى بس مقدرتش اوصلها ….
عبدالله فجاءه لم يتحمل اكثر من كدا فقد الوعى …..البنات اول ما شافه والدهم سقط بهذه الطريقه جريوا مسرعا اليه …
ديلان ببكاء : بابا …بابا فوق رد علينا
تاج هي الآخرى بتبكى : باااااابا فوق ونبى حد يطلب الإسعاف واقفين كدا ليه ….
ورد ببكاء : عبدالله..وتفتح له اول ازارير من قميصه …
جاسر توجه اليه وحمله على ظهره وقال : احنا مش هنستنى إسعاف هنروح بعربيتنا. …..
وتوجهه الى سيارتهم ليتوجهوا الى المستشفى
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
عند القرش بعد ما وصل له ان سالم عصى كلامه و جاء اخبار انه قام بخطف غرام عبدالله الشاذلى ..مسك الهاتف رن على سالم وكان ملامحه لم تبشر بالخير فتح الخط عليه ….
القرش : انت ازاى يا كلب انت تعمل اللى عملتو ده ومبلغتينيش قبل ما تنفذ ليه ….انا مش قولت ليك متنفذش دلوقتى …
سالم ببرود : انا حر ….انا قولتلك يا قرش مش انا اللى اسمع كلام حد …انا وانت زى بعض …
القرش بعصبيه : ماشى يا سالم الكلب انا هوريك انا هعمل فيك ايه ….هوديك فى داهيه وهتشوف ….
سالم بسخريه : هههههه هتودينى فى داهيه ….انت ضحكتنى اوى لو انا رحت فى داهيه …انت هتيجى معايا هو انت نسيت ان انت كل اسرارك معايا كل كبيره وصغيره انت نسيت وله ايه يا …..
القرش بغضب : ماشى يا سالم …..ويا ترى بقى عندك خطط للمصيبه اللى عملتها……لو الغول وصلك مش هيرحمك ….
سالم : لا هو هيثم هو اللى مرتب كل حاجه وهيخودها فى …..بس هو لسه مش عارف يوديها فين بعد كدا…. طبعا انت عارف مين هيثم ههههههه…..هو اللى ساعدني..
القرش : هقول ايه ما انت غبى ومشيت ورا واحد اغبى منك … وبعدين هيثم اي علاقته بموضوع الخطف ويساعدك ليه …
سالم : عاوز ينتقم من النمر ……وانا كل همى انى احرق قلب عبدالله فى يوم فرح بنته ….هههه و عرفت انه تعب وخدوا المستشفى هو ده اللى كنت عاوز اوصل ليه ….هو اذانى كتير لازم اندمه على اللى عملوه معايا ….
القرش : هو حد قال ان انت مش هتندمه …بس بحرفة يا غبى مش اي عبط …انا متأكد ان عبدالله هيوصل ليك على طول ..اشرب بقى اللى هيحصل ليك لو وصلك …
وقفل بغضب وقال: ااااه يا سالم الكلب بقى انت تهددني….انا لازم اخلص منك قريب ….. لازم اخلص عليك قبل ما الغول والنمر يوصلو ليك …انا كدا اللى هروح فى داهيه ……
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
فى المستشفى كانو الجميع منتظرين خروج الطبيب ويطمنهم على عبدالله كانت ورد والبنات منهارين عليه بشده وجاسر كان بيفكر فى غرام ….وقرر ان يبدأ بالتحرك من دون عبدالله لازم ينقذ غرام قطع حبل افكاره خروج الطبيب الجميع توجهوا اليهم
ورد ببكاء : طمنى يا دكتور عبدالله في ايه طمنى ابوس ايدك….
الطبيب: اهدوا خالص هو كويس متقلقوش هو عنده ارتفاع فى ضغط الدم ….تقريبا حصل موقف هو اللى خلاه يوصل لكدا ….احنا ادينا له حقنه مهدئه وشوية محاليل وانتو حاولوا تجنبوا اي مشاكل لحد ما يعدى من المرحله دى …..
ورد ببكاء: يا حبيبي يا عبدالله…..لو سمحت عاوزين نشوفه هو فاق وله لسه…..
الطبيب : لا لسه يا فندم بعد حوالى ساعه تقدروا تشوفوه ويكون فاق …
جاسر : تمام يا دكتور شكرا تعبناك معانا …
ذهب الطبيب …ورد جلست على مقعد وقالت : وبعدين بالنسبه لغرام هنعمل ايه …..انا عاوزه بنتى ومين اللى خطافها يارب عدى الايام دى على خير متوجعش قلبى على عبدالله وغرام ….
جاسر بغضب : اهدى يا طنط غرام هترجع وقريب متقلقيش انتوا خليكم هنا وانا لازم اتحرك واعمل حاجه …انا همشى دلوقتى بعد اذنكم …
نديم كان معهم وقال وهو ذاهب خلف جاسر قال : استنى يا جاسر انا هاجى معاك ….
عند ديلان كانت واقفه بتبكى على والدها بشده ….عبدالله بالنسبه لهم سندهم وامانهم …إلياس وضع يده على كتفها وبيحضنها وقال بيئس : اهدى يا ديلان ان شاءالله هيبقى كويس وغرام هترجع …جاسر هيرجعها صدقينى مش هيهدى غير لما يرجعها…..
ديلان نظرت له بوجع وقالت: انا من غير غرام وبابا ….وله حاجه اهئ اهئ ياربى زمان غرام يا حبيبتي خايفه وبتعيط ….وبيعذبوها يارب احميها ورجعها لينا بالسلامه …
إلياس كان بيطبطب عليها وكان زعلان علشانها …
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
عند غرام كانوا لسه فى الطريق وموصلوش للمكان التى هيخدوها فيه ….. وكانت فاقت وكانت مش ساكته وبترخم على الرجاله اللي معاها فى السياره ..
غرام بصوت عالى قالت : يا جدعان شيلوا البتاعه اللى على عينى دى ….انا عاوزه اعيش اللحظه ….انتو يا ناس ياللى معايا …
واحد رد عليها وقال بزهق : يا ستى اسكتى بقى …صوتك خرم ودنى …ثم نزع تلك القماشه التى كانت على عينها وقال : ادينى شلتها مش عاوز اسمع حسك تانى صدعتينى …انا معرفش انتى ازاى فوقتى بسرعه كدا ….ده المخدر ده مفعوله قوى جدا المفروض واحده غيرك كانت نامت يومين. …اسكتى لخدرك تانى …
غرام : ايوه انا عاوزه اعرف انتو خاطفنى ليه …هتعملو بيا ايه افهم بس ؟؟
نفس الرجل نظر لها بحده وقال : انتى مبتعرفيش تسكتى من ساعه ما فوقتى وانتى نازله رغى رغى ….قولتلك هتعرفى كل حاجه شويه ونوصل وتقبلي الكبير …ساعتها بقى هتعرفى مين اللى خاطفك وهيعمل بيكى ايه
غرام بمرح : طب بقولك ايه يا خويا انا جعانه ملاقيش معاك ساندوتش واي حاجه …
الرجل قال بعصبيه : انتى يا بنت انتى ازاى كده واحده غيرك تكون مرعوبه. …هو انتى رايحه تتفسحى ….انتى مخطوفه ….
غرام : ياخويا عارفه انى مخطوفه …انا مش عارفه انت معصب نفسك كدا لي يا خويا وانت شبه احمد عز كدا ….ما تخليك زى صاحبك اللى بيسوق شوف هادى ازاى وجميل ….
نظر لها ذلك الرجل الذي يقود السياره وقال : هو انتى عرفتى ازاى انى اسمى جميل …هههه عجبتينى خالص يا قمر انتى ….
غرام : اسم على مسمى…انت شكلك جميل خالص وغمزت له وقالت : قولى يا جميل هو مين اللى خاطفنى وعاوز منى ايه ….
جميل : ونبى يا قمرايه انتى كان علي عيني اقولك بس معندناش تعليمات ان احنا نقولك ..
غرام : كدا يا جميل ده انا قولت انت اللى عدل فيهم قطع كلامها الرجل الجالس فى المقعد الإمام بجانب السواق ….وقال بغضب : ما تخرسى بقى…..وانت يا جميل احنا هنستعبط وله اي سوق وانت ساكت ….
غرام بخوف قالت بسرها : مين ابو لهب ده ….ده صوته هز العربيه …انا هسكت بدل ما يعمل فيا حاجه. ….فينك يا نمر تعالى انقذنى منهم …..وكملت بصوت عالى : يعنى وانا حته مخطوفه هو اللى جه فى بالى. ….اووووف وشردت فجاءه و بتذكر كل شئ صار معها ولاحظتها معه ….قالت : انا عاوزه اعرف انا ليه بفكر فيه دلوقتى يخربيت اليوم اللى شوفتك في
قال الرجل التى كان بجانبها : هو مين ده اللى بتدعى عليه …
غرام: النمر يا خويا ده واحد مستفز وسمج وبارد …..انا هحكيلك عليه بص هو
قال لها : بس انتى هتفتحى تانى خلاص يارتنى ما سألتك اسكتى خالص ….بس انا سمعت اسم النمر ده فين وكمل بخوف : ينهار اسود هو انتى تبع النمر البنغالي…..
غرام: اه وبكون بنت الغول خاف بقى منه أصله مش بيرحم حد مش ممتلكاتي…تخيل بقى خطفت بنته هيعمل فيك ايه ….
الرجل نظر لها بخوف ….وقال : قصدك ايه يعنى ….
غرام وهي تبرق له بطريقه مضحكه : انت فاهم قصدى كويس …..
وبعد حوالى ساعه كانت غرام غفلت ونامت …..
جميل اللي كان بيسوق قال: احنا وصلنا هو ده المكان اللى اتبعت لينا …..
الرجل بجانبها وهو بيزق غرام قال : انتى يا حاجه يلا قومى احنا وصلنا …..
غرام بنوم : سبنى شويه صغيرين بس
قال باستغراب : نفسى اعرف ازاى نامت …ده واحده مكانها كانت المفروض مرعوبه …..دى بتكون من انهي كوكب دى ….. قومى يا بت ..
غرام فاقت وقالت : اوووف هو الواحد مش عارف يرتاح اتفضلوا فين المكان اللى هتنيل اقابل فيه المنيل اللى خاطفنى …..
الرجل ضحك وقال : يلهوى لو سمعك
…انزلى وانتى هتعرفى ….
ونزلوا ودخلوا المكان ودخلوها فى غرفه وقفلوا عليها
…
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
عند رحيم وبراءه ذهبوا الى الفيلا ……..وكانوا جالسين فى الريسبشن وكان رحيم بيتحدث فى الهاتف مع إلياس ليطمئن على عبد الله قال له اللى طبيب بلغهم بي
رحيم: طيب يا إلياس لو فى ايه جديد بلغنى …سلام
قفل ونظر لبراءه وقال : قومي يا براءه يلا عشان ننام …
براءه قامت وكانو هيذهبوا …
قالت شروق : اعمل حسابك احنا هنسافر بكره وانت هتيجى معانا …
رحيم نظر لها وقال : ومين قالك انى هاجى معاكى ….لو عاوزين سافروا انتو انا هقعد شويه فى مصر ..
احمد : ايوه بس الشركه يا رحيم…..انا بقيت مضغوط جامد ….
شروق : ليه ان شاءالله مش هتيجي معانا …
رحيم : مش عاوز اجى دلوقتى ….و ابقى ابعت الشغل اللى هقدر اديره وانا هنا معنديش مانع …انا بفكر اعمل شركه صغيره هنا انا عاوز اعيش هنا في بلدى ….
احمد: براحتك يا رحيم …شوف اللى هيريحك وانا معاك ….انا هسافر بكره ..
شروق : يعنى ايه انت موافقه على كلام ده يا احمد ….بدل ما تقف وتعترض على الكلام انت بتشجعه . .
احمد : اعترض على ايه ….واحد عاوز ينجح ويبقى لي شركه مستقله فيها ايه …هو انتى عاوزه تتخانقى وخلاص…
رحيم : وهو ايه الجديد …..ما على طول ماما كدا عمرها ماتفرح ابدا لنجاح حد ….
شروق: قصدك ايه يا استاذ رحيم ….من امتى وانت بتقف وتتكلم معايا بطريقه دى ….و نظرت لبراءه
وقالت : هي لحقت تغيرك ….
رحيم بغضب : ماما …لو سمحتى لاحظى كلامك …..انا هطلع بدل ما اقول كلام يضايق حد …
وشد براءه وطلعوه الى غرفتهم …
براءه دخلت وتوجهت الى السرير وجلست عليه
وقالت بحزن : انا مش عارفه انا عملت ايه علشان مامتك تكرهني كدا …..هو انا مش مكتوب ليا انى ارتاح واعيش حياه طبيعيه ….
رحيم جلس بجاورها واخدها بالحضن وقال : ومين قال كدا صدقينى يا براءه انا هعوضك عن كل حاجه…..
وبالنسبه لماما انا هقدر اوقفها عن حدها بس معلش استحمليها هي طيبه والله جدا ..
براءه : ماشى يا رحيم هحاول اتأقلم …..بجد انا بحمد ربنا انه رزقنى بيك ….
رحيم قام ونزع جاكت البدله وغمز لها : طب ايه مش يلا …
براءه بخجل : يلا ايه عيب يا رحيم وبعدين انت ليك نفس بعد اللى حصل ….
رحيم: انا قصدى نقوم نصلى ….مش العريس والعروسة بيقوموا يصلوا سوا بعد الفرح ….
براءه : اه صح نسيت طيب انا هدخل اغير .
رحيم بمرح : اجى اسعدك لو تحبى …افك ليكى السوسته …
براءه : بطل قلة أدب…مش عاوزه مساعده ….شكرا
وتوجهت الى الحمام ودخلت لتبدل الفستان ….
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
تفاعلوا 🥹🥹🥹🥹🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🥹🥹🥹🥹🥹🥹🥹🥹🥹🥹🥹🥹🥹🥹🥹🥹
ثاني يوم فى المستشفى كان عبدالله فاق وصمم انه يخرج من المستشفى ليبحث عن ابنته كان يرتدى جاكت البدله….
ورد : يا عبدالله انت تعبان مينفعش كدا استنى نشوف الدكتور يكشف عليك قبل ما نخرج….
عبدالله: طول ما بنتى بعيده عني هكون تعبان لازم ابدأ اتحرك ……
ورد بدموع : انا هموت عليها وجاسر مشى من امبارح وقال انه هيبدأ يتحرك مش هيستناك ….يارب يقدر يرجعهلنا ….
عبدالله: ان شاءالله هترجع …يلا هي البنات فين .
ورد : امبارح إلياس روحهم واحم وبات معاهم ما هو مكنش ينفع خاف يسبهم لوحدهم ….
عبدالله بانفعال : نعم قولتى بات فين ….ازاى تسمحى بكده يبات معاهم على اساس مين ..
ورد : يا حبيبي اهدى لتتعب تاني وبعدين اي يبات على اساس مين ….هو انت نسيت انو جوز بنتك وبعدين الخدم هناك وانا كنت خوفت اسيب البنات لوحدهم هو اقترح عليا ….وانا وافقت وبعدين إلياس محترم ومتربى كويس ….
عبدالله: طب يلا هي كانت جوازه سوده ….يلا قدامى
………………………………………………………………….
ديلان كانت فاقت وعرفت ان والدها هيخرج قامت لتحضر فطار لوالدها بحب …
ديلان بحزن : وحشتينى اوى يا غرام البيت من غيرك وله حاجه ….يارب رجعها لينا بخير وجاسر يقدر يلاقيها …
سمعت صوت من خلفها يقول : صباح الخير يا زوجتى العزيزه
ديلان اتفزعت والتفت لتنظر مين لاقته إلياس وكان لابس بيجامه والدها وكانت لم تناسب حجمه نهائى عبدالله اقصر من إلياس حجم الاجسام مختلفه هو كان منظره يضحك جدا
ديلان بضحك : هههه اي ده ايه المنظر ده …ههه شكلك يضحك اوى …
إلياس سرح فى ضحكتها الجميله اللى تسرح اي احد
قال ضحكتك حلوه اوى ..
ديلان بخجل : شكرا …يلا ادخل بسرعه غير وامشى عشان بابا على وصول …
إلياس بضيق : هو لاحق مش المفروض يقعد يوم كمان فى المستشفى ….
ديلان: ايه اللى لاحق دى ……اه أصر يخرج عشان يلاقي غرام ….هو انت نسيت انها اتخطفت امبارح. .
إلياس : اه نسيت طيب …اما الحق ادخل اغير ليجى ويلاقينى بهدومه….اصل بيجى على السيرة …
جاء صوت من خلفها يقول بغضب : هو مين ده اللى بيجى على السيرة يا إلياس …وايه اللى انت لابسه ده …
إلياس بخوف قال : اهلا نورت يا عمو احم انا …انا همشى حمدالله على السلامه…
وكان ذاهب بس عبدالله مسكه من قفاه
: تعالى هنا هتمشى بالمنظر ده …
إلياس : هاا اه صح سوري معلش يا عمو ملاقتش حاجه البسها غير من عندك ….
عبدالله: انت لسه هتحكى القصه …تدخل تغير ومشوفش وشك ….انا لسه هفوق ليك بس ارجع بنتى ومش هسيبك يا إلياس.
إلياس : نفسي اعرف يا عمى هو انا قتلتلك حد ايه العداوه اللى بينا دى …وبعدين احترمنى شويه ده انا جوز بنتك حتى …
عبدالله بكره : قولتلك متقولش يا عمى ..انا مش عمك …وكمان متقولش جوز بنتك …قريبا هخلعك دى كانت جوازه شؤم بنتى اتخطفت وانا كنت هموت ….ده كله كان كتب الكتاب امال هيحصل ايه فى الفرح …ادخل غير يلا عشان تخدنى معاك فى سكتك اروح الاداره….
تاج كانت فاقت على صوت ابيها طلعت جرى من خلفتها وتوجهت الى عبدالله وارتمت فى حضنه …
تاج : بابا حبيبي حمدالله على السلامه ..
إلياس دخل ليبدل ملابسه…
عبدالله أحاط تاج وقال بحب : الله يسلمك يا حبيبه بابا …..قوليلى يا حبيبتي وكمل بصوت واطى …هو إلياس عمل اي امبارح كان قاعد مع ديلان لوحدهم …
تاج : هااا لا يا بابا احنا اول ما وصلنا ديلان اخدها على الاوضه ودخلوه وخرجت فى ثانيه ….متخفش انا كنت برزل عليه انا حليت مكانك يا كبير ….
عبدالله: شاطره يا حبيبه بابا ….انا بقول انا مخلفتيش غير تاج .
وبعد دقائق خرج إلياس ….
إلياس : يلا يا عمى انا خلصت ….
عبدالله: يخربيت كلمه عمى…..قولتلك ماتقولهاش …بتعصبنى
إلياس : طب اقولك ايه يعنى …
عبدالله: متقولش حاجه ….امشى قدامى
ديلان: طب مش هتاكلوا حاجه ..
عبدالله نظر لديلان نظره كفيله انها لم تنطق ….
سكتت ديلان وخافت من نظره عبدالله لها….
عبدالله: محدش يروح فى اي حتى سامعين !!
و ذهب وتوجه طريقهم الاداره وبعد حوالى مده وصلوا ونزلوا عبدالله توجه الى مكتب جاسر ودخل عليه لاقه الغرفه كلها فيها فوضى غير طبيعيه وجاسر كان واقف وظهره لعبدالله. .
عبدالله باستغراب : ايه اللى عمل فى المكتب كدا …
جاسر التفت ونظر لاقه عبدالله قال: سياده اللواء حضرتك هنا ازاى مش المفروض تبقى المستشفى…
عبدالله : تعالى ورايه فى مكتبى مش هعرف اقعد فى المكان وهو كدا ….
وخرج وجاسر غمض عيونه بقوه وأخذ نفس ثم خرج …
ودخل المكتب …وجلس علي الكرسى الذى امام كرسى عبدالله…
جاسر : انا عرفت ان مش سالم بس اللى خطف غرام ….
عبدالله باستغراب : نعم مش فاهم حاجه …ما هو اكيد الكلب اللى اسمه القرش مساعده …
جاسر بغضب : لا مش هو بردو ..
عبدالله: امال مين هي فزورره انطق مين …
جاسر: حد عاوز ينتقم منى بيكون اكبر عدو ليا …
اللى عرفته انه هو اتفق مع سالم ….إن سالم يحرق قلبك على بنتك ….وهو ينتقم منى …
عبدالله: انا مش فاهم حاجه هو مين ده ….وبعدين ينتقم منك فى بنتى ليه هو ايه علاقتها بيك …
جاسر: هيثم المحمدي لو تفتكره كان فى الفريق معانا لما كنت بتدربنا زمان بس هو ساب الشرطه. …….
عبدالله بدهشه : هيثم المحمدي مش ده كان صاحبك ده انتو كنتو أصحاب جدا كنتوا كتفكوا فى كتف واحد …..هو اي اللى حصل خلاه عاوز ينتقم منك …..
جاسر ببرود : هقولك……زمان بعد اتخرجنا من كليه الشرطه كنت انا وهو كنا قريبين من بعض ونديم كان معانا المهم هيثم حب بنت اسمها رحمه واتعلق بيها وحبها جدا واتخطبوا ….اكتشفت ان الهانم مكنتش بتحبه هي كانت بتحبنى …وفى يوم كنت عنده في بيته وهي كمان كانت هناك وفجاءه هيثم خرج يعمل مكالمه …..وهي لاقتها مره واحده اتقربت منى واعترفت ليا انها كانت اتقربت من هيثم عشان تتقرب منى …..وهي كانت بجحه اوى وقالتلي انها بتحبنى وعاوزانى ومستعده تسيب هيثم عشانى ….بس انا ساعتها طبعا اتصدمت ومن صدمتى معرفتش ابعدها منى لأنها كانت قريبه جدا منى و ساعتها دخل هيثم ولاقه المنظر ده …..الهانم فجاءه مثلت عليه وعملت نفسها انها بتعيط وجريت عليه وقلتله انى انا بتهجم عليها و كمان انى انا بحبها وقالت لي أنى قولتلها تسيب هيثم …..ساعتها هيثم صدقها وهجم عليا وحاولت اعرفه الحقيقه بس مصدقنيش ومن هنا بقينا أعداء لبعض …..وهو دلوقتى عاوز يدفعني التمن……هو فاكر ان غرام حبيبتى …فهو عاوز ينتقم منى فيها …..امبارح اتبعت ليا صوره لغرام وهى متكتفه وقالى حياتها قصاد حياتك …. وقالى ان هيثم المحمدي…..
عبدالله: ايوه وهو ايه اللى خلاه يفكر ان غرام بتكون حبيبتك
جاسر : معرفش اكيد حد وصلوا بده ….انا شاكك ان فى حد من وسطينا خاين بيبلغ كل اخبارنا ليهم …
عبدالله: هيكون مين يعنى …انا دماغى لفت يعنى كدا مين الراس الكبيره فيهم سالم ولا هيثم …وبعدين هيثم بسهوله بقى معاهم
جاسر : الراس الكبيره هو القرش وهو اللى بيمشى سالم وهيثم …هيثم كلب فلوس اكيد ساعدوا …والقرش هنوصله عن طريق هيثم وسالم وقريبا التلاته هنقبض عليهم ….
عبدالله: طب انت شاكك في مين انه بيوصل ليهم الاخبار ..
جاسر : مش عارف لسه مش متأكد ….
عبدالله: ايوه مقولتيش بردو هما ليه فكروا ان غرام حبيبتك..
جاسر : هو انت ناسى يا سياده اللواء الفتره اللى فاتت اني كنت بدربها وكتير حصل مقابلات ما بينا زى اللقاء الصحفى ظهرت كتير معايا …فا يعنى هنا فكروا ان مابينا حاجه …وهيثم مره بعت رجالتوا عشان عاوزنى ساعتها كانت غرام معايا وكنا خارجين من مكان التدريب فاكر لما قولتلك تبعت ليا قوه ساعتها كانت رجالته …..
عبدالله : يولااااااد الكلب كلهم اتجمعوه مع بعض ….طب وبعدين فين الصوره دى. ….
فتح الهاتف وأعطاه له وعبدالله اول ما شاف صورة غرام وهي كدا فى لحظه شعر بنغزه فى قلبه ودموعه نزلت ….نظر لجاسر: انت هتعمل ايه يا جاسر ….
جاسر بشر😈 : انا قررت اروح لوحدي يا سياده اللواء وهنقذ غرام واوعدك مش هرجع الا وهي معايا ….بس اعرف المكان بس …
عبدالله: بس كدا هيبقى خطر على حياتك …لازم قوه تروح معاك …. قطع كلامه بمسدج اتبعتت لجاسر
جاسر فتح المسدج ونظر لعبدالله….
وقال : عرفت المكان اللى متواجده فيه غرام .وكمل بلهجه شيطانيه 👿 مش هرحمك يا هيثم …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية غرام النمر)