روايات

رواية مملكة إبليس الفصل الثاني 2 بقلم جينا محمد

رواية مملكة إبليس الفصل الثاني 2 بقلم جينا محمد

رواية مملكة إبليس البارت الثاني

رواية مملكة إبليس الجزء الثاني

رواية مملكة إبليس كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم جينا محمد
رواية مملكة إبليس كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم جينا محمد

رواية مملكة إبليس الحلقة الثانية

 

فريدة بتصوت و قالت : سيبني امو*ت انا مش عايزة اعيش
داغر مسكها بكل قوته و قال بزعيق : مينفعش تمو*تي دلوقتي … اسكتي بقا
داغر سند بجسمه العريض على السور و شدها ؛ وقع داغر على ضهره و تألم بقوة و وقعت فريدة فوق منه تبادلوا النظرات و انفا*سهم اختلطت لشدة تعبهم ، قامت فريدة بإحراج و استغلت ضعف داغر و جريت برا الاوضة داغر اتعصب و قام بعجز سحب مسد*سه من الدرج خرج برا الاوضة بيجري وراها وبيقول : أقفي عندك
و لكن تلاشت فريدة كلامه و فتحت باب الفيلا ، ضر*ب داغر رصا*صة و لكن كانت في الهوا و هي اتخضت و وقعت على الأرض ورجلها إتلو*ت ؛ كانت فرصتها الوحيدة للهرب تحملت الألم فبصت للورا لقيت داغر نازل على السلم و جاي ناحيتها ، قامت بالعافية و بدأت تجري ، داغر وقف و نشن على رجلها السليمة و ضر*ب الرصا*صة و للأسف اصا*بت فريدة تألمت بشدة و لكنها كملت و رجلها بدأت تنز*ف ، تحاملت على رجليها التانية الملوية وراحت مستخبية ورا عربية في الشارع العمومي ، داغر واقف ماسك مسد*سه وعمال يتلفت يمين وشمال و يدور عليها ، فريدة واقفة جسمها كله بيترعش و قالت في سرها : أنا مليش غيرك يا رب ، ارجوك ساعدني

 

 

داغر بغضب رمى المسد*س و صرخ بكل جبروت ؛ قميصه كان مفتوح و الهوا عمال يحركه
حطت إيديها على ودنها برعب ، عروق ايده ظهرت و وشه احمر من شدة الغضب
كانت فريدة مصدومة من وجود كائن حي بالوحشية دي
و للاسف حصل شئ غير متوقع داغر لاحظ أثار د*م نتيجة لأصابتها ، ابتسم داغر بخبث و قرب ناحية العربية بهدوء و شد فريدة من شعر*ها راحت مصوتة مسك*ها من وسطها و قبل*ها بكل قوة لدرجة ان شفا*يفها نز*فت و اغمى عليها شالها داغر
دخل اوضة غريبة فيها سرير حديد و مفيش مصدر للتهوية حاطها و ربطت ايدها و رجلها بالجنا*زير و سابها
طلع تليفونه و اتصل بصديقه عمر و قال : عشر دقايق و ألاقيك قدامي
قفل عمر و راح يلبس و وقف قدام المراية بيظبط قميصه الاسود ، لبس ساعته الأنيقة و بيحط من برفانه الغالي و حاط سلا*حه في جيبه
نزل لصاحبه لقاه مستنيه في العربية ركب داغر فقال عمر : ممكن افهم جايبني ليه على ملى وشي
داغر بكل برود : اطلع بس و هقولك في الطريق

 

 

بعد فترة
داغر واقف بكل برود بياكل تفاحة و عمر جانبه و بعاد عن الانظار ، فقال عمر بزهق : داغر حقيقي انا مشوفتش في برو*دك
رد عليه داغر بعد ما خلص التفاحة : عارف هات الكاميرا بقا عشان نمشي
اخد داغر الكاميرا و بدأ يصور شاب ثلاثيني مع بنت في وضع مخ*ل في مل*هى ليلي فقال بسرخية : فضيحة رجل الأعمال المحترم مجدي الحلواني
حدف داغر الكاميرا لعمر و قال ببرود : شغل المافيا مش كله ضرب و لوي دراع لازم تشغل دماغك ، عايزك تسلم الصور لواحد معرفة من الديب ويب
عمر بصدمة و زعيق : ديب ويب …الله يخر*بيتك هتودينا في دا*هية
سمعه حد من الحراس و جاه من وراهم و قال بصوت غليظ : بتعملوا ايه هنا يا رجالة
عمر توتر خصوصا أن مجدي لاحظ من صراخ الحارس رد داغر ببرود : جاي اتحز*م و ار*قص تيجي تر*قص معايا
خرج داغر صا*عق كهربائي من جيبه و بحركة سريعة كهر*ب الحارس و جريوا
مجدي ساب البنت و قال بزعيق : هو أنا مشغل شوية أغب*ية، جيبوا العايال دول و لو من تحت الأرض ! الصور اللي معاهم متوصلش لحد !

 

 

 

داغر و عمر بيجروا في الشوارع و ميعرفوش وجهتهم فقال داغر بصوت عالي: هنفترق عشان نشتتهم خلي بالك على الكاميرا
حراس بيجروا وراهم ، دخل داغر شارع جانبي و لكن المشكلة أنه شارع مسدود و يلف ليرجع بسرعة يلاقي واحد من الحراس قدامه ، داغر يبص حوله يلاقي عمارة و بابها مفتوح يدخل بسرعة و يركب الأسانسير قبل الحارس يمسكه و هو طلع بسرعة على السلم
داغر وصل لسطح العمارة و يبص على فرق المسافة بينها و بين سطح العمارة التانية و كان بيرجع لورا استعداد لينط و يخبط في الحارس و كان هيمسكه ، ضر*ب الحارس و ناط داغر و وقع بقوة على سطح العمارة التانية و أصيب في رجله و لكن مهتمش و كمل طريقه
وصل الفيلا بيدخل اوضة الموجود فيها فريدة بيلاقيها صاحية فقال ببرود : صحي النوم يا ست الحسن
فريدة بصتله و مردتش فقال داغر ببرود : القطة بل*عت لسانك و لا ايه

 

 

فريدة قالت بقرف : أنتَ مر*يض
نزل داغر لمستواها و قال ببرود : مر*يض بحُبك
فريدة تف*ت في وشه و قالت بقرف : أنا بكر*هك
طلع داغر ببرود من الاوضة صوتت فريدة و قالت بقهر : فوكيني يا مر*يييييييييض تعالى هناااااااااا
دخل داغر الاوضة و شايل علبة الاسعافات و رفع جزء من بنطلونها ، سحبت فريدة رجلها و قالت : متلمسنيش
داغر مسك رجلها و قال ببرود : أخرسي !
بدأ يعقم الجر*ح و سخن سكي*نة عشان يشيل الرصا*صة فقال بإستفزاز : عاملة فيها شر*يفة ليه و أنت مش بنت بنو*ت
فريدة بغيظ : أنا شر*يفة غصب عنك….. انا واحدة مطلقة
داغر بصدمة و وقعت السكي*نة السخ*نة على رجلها راحت مصوتة فقال بنفس صدمته : مطلقة !
يتبع ….

 

اترك رد

error: Content is protected !!