روايات

رواية نظره مختلفة الفصل الثاني 2 بقلم أمنية حاتم

رواية نظره مختلفة الفصل الثاني 2 بقلم أمنية حاتم

رواية نظره مختلفة البارت الثاني

رواية نظره مختلفة الجزء الثاني

نظره مختلفة
نظره مختلفة

رواية نظره مختلفة الحلقة الثانية

يوسف: ها ياماما كلمتي اهلها تاني؟؟
ليلي: فاكر يا يوسف لما كنت بتحايل عليك تروح معايا علشان نشوف بنت وتقولي لأ؟؟
يوسف: لا لا انتي كده عاوزه تعملي فيا اللي انا كنت بعمله معاكي الاول !!!!
ليلي بضحك: مشاء الله علي ذكائك يا حبيبي فرصتي وجاتلي
يوسف بتمثيل: ده انتي قلبك كبير وطيبه وانا مش ههون عليكي
ليلي: بغض النظر إنك بثبتني
بس انا فعلاً كلمت اهلها تاني
يوسف بسعاده: بجد يا أمي!!!
طب قالولك إيه؟ هنروح امته؟؟
ليلي: طيب براحه عليا هقولك كل حاجه
مامتها صحبتي ف اقنعتها انهم يدولك فرصه تانيه وأنك مكنش قصدك تتضايقها
هااا واخد بالك انت
يوسف بضحك: اه واخد بالي ومش هتتكرر تاني
هنروح امته بقا
ليلي: وانبي يا يوسف روح اعملي قهوه بحبها من ايدك
يوسف بغيظ: حااااضر يا أمي حااااضر
هي بتستغل الموقف لصحالها وبتعلمني الأدب منغير متعصب نفسها….وعلشان انا بعمل القهوه حلو جداً ومش دايما بعملها بحكم ضغط الشغل ف هي قررت تستغل الموقف
يوسف: احلي قهوة ل احلي أم
ليلي: تسلم إيدك….كفايه عليك كده انهارده

 

 

وهريح بالك
يوسف: ياااااريت
ليلي: هنروح بعد بكره الساعه 6
يوسف: كتيير والله
ما نروح بكرا بعد الظهر
ليلي: امشي يلا من قدامي..قال بكره قال
يوسف بضحك: بهزر معاكي يا ليلي
المهم عاوز اجيب شكولاته حلوه وجاتوه
ولا أجيب شكولاته وورد
ليلي: خليها شكولاته وورد…يمكن البنت تغير نظرتها عنك شويه
يوسف بضحك: عندك حق…انا هقوم اشوف طقم شيك كده
علاقتي أنا وأمي مختلفه شويه…بابا متوفي وانا عندي 15 سنه… وامي كنت متجوزه بابا عن حب ورفضت الجواز بعده
بعتبرها امي وصحبتي واختي…علاقتنا مش محصوره في دور الامومه بس…لأن احنا ملناش غير بعض
احمد: العريس بتاعنا اللي ربنا يسترها عليه انهارده
يوسف بضحك: اه والله ربنا يستر… ادعيلي وانبي يا احمد
رانيا: يدعيلك ليه؟
أحمد: اصل يوسف هيروح يخطب
رانيا بإستغراب: عادي ما طنط ليلي بتجبله بنات كتير وهو بيرفض
يوسف: بس المره دي بقا مختلفه
رانيا: ليه يعنى!!
احمد: هقولك أنا
اصل الاستاذ وقع علي وشه وبيتنمي انها توافق عليه
رانيا: بتهزر!!!!
من امته يوسف ليه في الكلام ده!
يوسف: ربك لما يريد بقا
رانيا: يعني احنا جيران من 6 سنين وزمايل من سنتين ولا مره توقعت انك ممكن تحب وتتغير
يوسف بإبتسامة: ولا انا كنت اتوقع والله
بس انتي عارفه المشكله إيه؟

 

 

رانيا: يا تري إيه؟
يوسف: انها معملتش حاجه تكون سبب في تغير حالي كده، متكلمناش كتير…. معرفتش شخصيته مثلآ
رانيا: اومال السعاده اللي انت فيها دي سببها إيه يعني؟
يوسف: نظره عينها….رد فعلها
اسلوبها في الكلام، هي حاجه مختلفه كده
رانيا: اممم…وممكن تكون مش مختلفه ولا حاجه علي فكره
يوسف: والله كافيه إني اتشديت ليها
وبعدين سبيني مبسوط انتي ايه مشكلتك
رانيا: معنديش مشكله….يلا جرب حظك
هروح ادي الملف ده ل أحمد
_____________________________
يوسف: انا جهزت خلاص
ليلي: طيب وانا قربت اخلص اهو
يوسف: طب بسرعه بقا
اه صح انتي مقولتليش رأيك في الطقم
ليلي: هو حلو….. بس فرحه عينك احلي
حاسس اني وشي مرسوم عليه الابتسامه وانا مبسوط اوي..وده شعور غريب عليا
وأخيراً وصلنا واستقبلونا بكل ترحيب وقعدنا وانا عيني علي الباب لحد ما دخلت وهي زي الاميرات بالفستان الموڤ…بالله حبيت اللون بسببها
خالد: طيب هنسيبكم شويه وهنكون قريبين منكم
يوسف: هو انتي عرفتي شغلي وحالتي وكده؟
مريم: والله حضرتك المره اللي فاتت مقولتش حاجه عن نفسك
بس سألت عن حاجات غريبه بس
يوسف بإبتسامة: طبعآ انا بعتذر عن اسلوبي المره اللي فاتت
حسيت أن ملامحها لانت وابتسمت ومتكلمتش
يوسف: وانا بشتغل صحفي ومليش اخوات
مريم: تمام…..انا عاوزه اعرف حضرتك عاوز تتجوز ليه؟
ايه السؤال الغريب ده… انا متوقعتهوش
يوسف: علشان الجواز سنه الحياه…
مريم: اه طبعا عارفه
بس اي دوافعك للجواز؟؟ عاوز حد يعملك اكل ويشربك ويصحيك ويهتم بلبسك مثلا ولا انت عاوز إيه
فهمت إنها عاوزه تعرف تفكيري وتقريبا هي بتعملي اختبار مفاجئ
يوسف بثقه: الجواز مشاركه..وانا عاوز اتجوز انسانه تشاركني فرحي وحزني وتبني معايا المستقبل وتكون دعم ليا وانا داعم ليها ونعدي مع بعد كل مشاكل الحياة
مريم: يعني انت مُعترف ان احنا بنكون سند ليكم!!!
يوسف: اه طبعاً… حواء كانت سند و ونس ل ادم…. هي خلقت من ضلع بجانب قلبه علشان يكملو بعض ويكونو جنب بعض
ابتسمت وسكتت واتكلمنا شويه ولاحظت إن كلامي لما بيعجبها بتبتسم بطريقه تخطف القلب…ولما بتستغرب الكلام بترفع حاجبها بطريقه تضحكني
اسلوبها يجذب للكلام والمناقشه معاها ممتعه والوقت محستش بيه
يوسف: ممكن اسألك سؤال منغير ما تفهميني غلط
مريم: اتفضل

 

 

يوسف: انتي ليه وافقتي تقابليني تاني وكمان محستش لما قعدتي انك مضايقه من وجودي مثلاً
مريم: لأني مقتنعه بفكره ان كل واحد حقه ياخد فرصه تانيه
علشان لما اخد قراري مندمش بعد كده واقول يارتتي…. و يكون قراري نهائي بدون تأنيب ضمير بعد كده
يوسف: طب رأيك إيه دلوقتي
دخل ابوها في الوقت ده وياريته ما دخل والله….والعليه كلها قعدت مع بعد وقالو انهم هيبلغوني الرد بكرا
ليلي: هااا حسيت ب إيه… هي موافقه؟؟
يوسف: انا مش عارف افهم دماغها…مش عارف اتوقع ردها….كل ما بتتكلم بكتشف فيها حاجه حلوه تعلقني بيها اكتر
ليلي: ياعيني عليك يابني…هيطلع عليك الجديد والقديم
يوسف بضحك: والله انتي فرحانه فيا
______________________________
اميره: ايه انتي هتوافقي ولا ايه…ده واحد بيحب العند وعاوز يكسبك وخلاص
مريم: طب ليه ميكونش معجب بيا فعلاً
اميره: يابنتي ده جواز صلونات بدون حب ولا مشاعر…واحد عجبته واحده وخلاص
مريم: يعني إيه
اميره: يعني انتي مش بتحبيه واكيد هو فيه عيوب، هتعدي العيوب دي ازاي وانتي مش بتحبيه بقا
كلامها قلقني وشغل تفكيري
سوميه: ها يابنتي فكرتي ولا لسه عاوزه ارد علي الناس
مريم بثقه وحسمت امرها: خلاص فكرت يا ماما
سوميه: طيب قوليلي
مريم…………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نظره مختلفة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *