روايات

رواية أحببت مافيا 2 الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نور ناصر

رواية أحببت مافيا 2 الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نور ناصر

رواية أحببت مافيا 2 البارت الثالث والعشرون

رواية أحببت مافيا 2 الجزء الثالث والعشرون

أحببت مافيا 2
أحببت مافيا 2

رواية أحببت مافيا 2 الحلقة الثالثة والعشرون

: ماذا تفعلى ستنفج..
لم يكمل كاسبر كلامه وتصنم فى مكانه بدهشه عندما وجدها فكت القنبله والحزام من على الجرو ولم تنفجر ركض اليها
ارتعبت افيلا كان الوقت المتبقى دقيقه وتقل بثولنى ، توترها جعلها تشبه التمثال دون حراك تقف ساكنه ، وجدت “كاسبر” انتشل الحزام منها ودفعه بسرعه بعيدا وسحبها اليه يحتضنها لتنفجر القنبله وهى تطيح فى الهواء
جس على الركبتيه بسبب اهتزاز الارض من تحتهم والانفجار تألم أثر الهب الذى احتك بظهره لكنه لم يكن مباليا كان يحتضنها بشده وكأنه يخبئها بزراعيه يدفنها داخله ليحميها ويخشي عليها من اى مزروه قد يصيبها ، كام يحيطها بجسده خوفا عليها وهى تختبأ بين اضلعه
عم الهدوء ولحظات صامته ، ابتعد عنها تدريجيا وكأنه متعب ولا يعلم ان كانو احياء ام كنتى
نظر لها كانت عيناها محمرتان متجمع بهم الدموع لفرط خوفها
: انتى بخير
نظرت له بحزن امسكت وجهه وكأنها تطمئن عليه هو وانه لا يزال بخير ، اندفعت اليه بقوه واحتضنته نظر “كاسبر” وجدها تبكى من شده خوفها من ما حدث وقلقها عليه فكانت آخر ثلاث ثوان وفى يده القنبله ، كان ممكن ان يموت بسببها ، قالت من بين نشيجها
: ألم اخبرك ان تبتعد .. خشيت عليك كثيرا
ضمها اليه ومسح بيده على شعرها وهو يقول : كيف لى ان ابتعد ، لا اهتم بى بقدر اهتمام بك
: اسفه
قالتها بهمس وندم وهى تبكى وتضمه اكثر وتأكد انه بخير وانهم مزالو على قيد الحياه ولم يموتو بسببها فكتب الله لهم حياه جديده
ظلو يحتضنون بعضهم الى ان هدأت ابتعدت عنه حين شعرت بأن هناك احد ما يقترب من ساقيها وجدته الجرو وكان يريد الاقتراب منها أيضا ابتسمت نظر “كاسبر” اليه ببرود وقف قال
: لنذهب
أمسكته “افيلا” وكان وكأنه أراد ذلك نظرت ل”كاسبر” وقفت وهى تحمل الجرو
فتح لها باب السياره دون بند كلمه، نظرت له وانه لا ينظر لها دلفت فأقفل الباب ثم ركب هو الاخر وذهب
نظرت “افيلا” لكاسبر وهو يقود ولا يتطلع بها او يعيرها اهتمام حتى انه لا ينطق بكلمه منذ ذهابهم ، احست انه غاضب ومتضايق منها
بعد مرور وقت توقفت السياره ترجلت وهى لا تزال تحمل الجرو نظرت وتفجأت فلم تكن عند عمارتها كانت أمام الفيله التى يجلس بها “كاسبر” نظرت له وجدته يدخل استغربت كثيرا تبعته وهى تقول
: لماذا جئنا لهنا الم اذهب ل..
قاطعها وهو يقول بجمود : لا ستكونى هنا من الان فصاعدا
ذهب وهو لا يتطلع بها ، تعجبت لحقت به ودخلت لداخل وجدته يدخل غرفته انزلت الجرو وضعته على الارض
: لا تتحرك من هنا
قالت ذلك له ثم نظرت الى غرفه “كاسبر” وذهبت إليها ، صعدت الدرج كانت ستطرق الباب لكن وجدت الغرفه مفتوحه ابعدته قليلا وجدته يرتدى تيشرت عليه ، لفت انتباها شئ على ظهره لكنه انزل التيشرت ولم تبحلق النظر ، التفت ونظر اليها ذهب ولم يهتم بها دخلت اقتربت منه
: ماذا افعل هنا
: اخبرتك ستعيشي هنا
: لماذا
نظر لها هذه المره اقترب منها قال : اظنك نسيتى انكى متزوجه ويحب ان تكونى معه فى منزله ، لا ان تبقى فى منزل اخر
تعجبت منه ومن تحوله هى فقط سالته قالت
: حسنا اين غرفتى
نظر حوله بالامبلاه وهو يقول : كما ترين انا اجلس هنا فبتالى ستكون هذه غرفتك
نظرت له بشده ذهب ولم يعيرها اهتمام فكان غاضب منها كثيرا ولا يريد ان يتحدث معها فيفتعل شجارا وعندما يغضب لا يرا امامه احد وينسي ان من يتحدث معها هى “افيلا” فبتالى ليذهب افضل
نظرت للغرفه كانت كبيره وجميله للغايه لكنها متعجبه وسعيده فى ذات الوقت من “كاسبر” الذى ذكر انها متزوجه ويجب ان تكون معه فى منزله لكن من لماذا غاضب منها بعدما كان مرتعب عليها ويحتضنها
خرجت من الغرفه نظرت للأسفل وجدت الجرو واقف فى مكانه كما تركته ، ابتسمت نزلت اقتربت منه جلست على قدميها ربتت عليه
: انك مطيع
اصدر صوتا رقيق وكأنه سعيد بيدها الذى تربت عليه ابتسمت له ثم ذهبت تبحث عن “كاسبر”
خرجت من الفيله توجهت للحديقه فمن الممكن ان تجده هنا وبالفعل وجدته واقف بجانب المسبح ومعطي ظهره لها ، اقتربت منه فيبدو عليه التضايق
: اذهبى يا “افيلا”
اندهشت منه حقا وتوقفت مكانها فكيف علم بموجدها لم تصدر صوتا وهو ايضا لا يراها
: لماذا تقف هكذا
: اريد البقاء بمفردى قليلا، ادخلى
لم تستمع له اقتربت منه وقفت بجانبه نظر لها ثم نظر امامه بضيق لانها عنيده
: منذ خمس دقائق كنت تخبرنى انى زوجتك ولا يجب ان ابقى فى منزل بمفردى واتيت بى لهنا ومن ثم تقول لى اريد البقاء بمفردى
نظرت له والى تضايقه اردفت بتساؤل : لماذا لا تنظر الي
لم يرد عليها وقفت امامه قالت : هل فعلت شئ اغضبك
: لماذا هربتى من الرجال المكلفين لحمايتك
: كنت اريد الذهاب بعيدا حتى لا يتأذى احد فقط ، عندما دخلت لمنزلى وجدت ذلك الجرو وانتبهت لوجود القنبله عليه كان وقتها العداد متوقف من ثم وجته تفعل … لم استطع فعل شئ غير ان اخذه واحاول انقاذه بعيدا عن الناس حتى اذا حدث شئ لا اخذ معى ارواح ناس بريئه هذا ما فى الامر
قال ساخرا : حدث شي ، تعنين انكى اذا فشلتى تموتين انتى لا احد سواك … هل تعيين ما تقولينه
: انا ..
: انتى ماذا ، سابقين بحتفك يوما من تهورك هذا .. يجي لا تقلقى على احد غير نفسك .. لما تهتمى بغيرك
: انها انسانيه يا “على”
قال ببرود : اللعنه على تلك الانسانيه الذى جعلك تفعلين هذا ، انا لا اعرف معناها قط لهذا القى الوم عليك كاملا
تعجبت حقا من قوله هذا وانه لا يبالى بروح احد وهى فهمته صحيح انه لا يهتم الا بها وان قتل هذا العالم بأكمله دون رحمه تكون هى فقط بخير ، قالت
: ماذا فعلت لكل هذا
: فعلت الكثير يا “افيلا” .. انك تحكمت بك انساينتك ارجعى لعقلك على الاقل … لماذا لم تخبريهم كانو سيساعدوكى وينقذوكى بدون ان تتعرضى للاذى لماذا لم تتركي هذا الجرو وتذهبى ، لما كنتى جالسه وتحاولين توقفيها وتعلمين ان هذا خطر عليك كنتى على الاقل حاولى ان توقفيها وانتى بعيدا عنه
: اذا ابتعدت عنه كان سيقفل النظام يجب ان اكون قريبه منه والمسافه لا تتجاوز مترا
كانت تبرر له ليهتف بها غاضبا
: جيد ولم تستطيعى ان توقفيها وعلى الرغم من ذلك بقيتى بجانبه
: لم استطيع لان من يتحكم بالقنبله اعاد النظام وأمنه ليطول علي وتنفجر قبل ان اوقفها
قال بسخريه بإستدراك : هذا يعنى انكى كنتى تعلمى ان اقافها محال
: اجل لكنى اكتشفت ان استطعت الغاء نظام حمايتها وهو ان افكها منه دون ان تنفجر وبالفعل نجحت
فهم كاسبر الان كيف فكت جزام القنبله من على الجرو ولم تنفجر ، لكن ايضا لو انه لم يدفعها بسرعه وقوه بعيدا لانفجرت بهم
: ولماذا تفعلى ذلك كنتى فور علمك بأنك لن تستطيعى ايقافها اتركيه واذهبى بعيدا
: كيف اتركه وهو كائن برئ لم يفعل شئ ولا يدرى بان جسده سيتفكك بعد دقائق ، لقد وضعوه فى شقتى وهذا يعنى انهم يردون قتلى لكنه دخل فى الامر ، كيف تطلب منى يا على ان اتركه وانا فى يدى انقاذه
: أيتها الحمقاء لقد فعلو ذلك لأنهم أدركو نقاط ضعفك وكانو يعلمون أن هذا ما ستفعلينه ، انهم ليسو هينا لا تستخفى بلأمر انكى كصفحة مكشوفة لهم .. استخدمى عقلك واتركى انسانيتك جانبا حتى لا تدفعين ثمنها حياتك
: حياتى لا كعنى لها الا بوجودك يا “على”
نظر لها من قولها ذلك و لهجتها الحانية فقد أدركت خوفه عليها
: من هم الذى تتحدث عنهم .. من هؤلاء الذى يسعون خلفى .. اسفه ان كنت قد أخطأت لكنى لم اكن استكيع تركه صدقنى
: ماذا اذا انفجرت وانتى معه
قالها بصوت ضعيف بعدما خارت قواه ليكمل
: لم تستطيعى تركه لكن تستطيعى ان تتركينى ، لم اكن لاراكى ثانيا يا “افيلا”
كانت متفجاه من حزنه وخوفه هل مزال يحبها كثيرا هكذا الم يقل حبه ولو قليل ، اقتربت منه امسكت وجهه بحنان وقالت
: حمدالله اننا بخير
نظر لها وليدها الرقيقه التى تمسك بوجهه، ابتسمت ابتسامه خفيفه ضمته اليها بحب ، تفجأ كاسبر نن عناقها لكن قرب وجهه من عنقها ودفنه بها يشتمه بشوق وحنين ولف زراعيه حول خصرها وقلبها منه يبعد خوفه وشعور القلق الذى لم يعتاده على احد او يمر عليه يوم وخائف مثل الان ، بينما كان كان داخله يشتعل غضبا ويتوعد لاحدهم بما حدث اليوم
كانت افيلا تضم كاسبر وسعيده وهو قريب منها وتضمه هكذا قاطعهم صوت نبيح الجرو ابتعدت عن بعضهما ، نظرت خلفها وجدت الجرو عند قدميها ، جست ارضا وابتسمت وكان الجرو يبدو لطيف للغايه كان “كاسبر” بجمود ينظر الى “افيلا” وهى جالسه بجانب الجرو رفعت انظارها اليه امسكت يده وقامت بسحبه سريعا دون ان تجعله ليجلس بجانبها تفجأ نظر لها ابتسمت ثم وجد الجرو يقترب منهنظر له فقترب من يده وكأنه يخبره ان يضع يده عليه ، نظرت “افيلا” اليه من جموده امسكت يده وضعتها على الجرو وهى تقول
: اظنك نسيت كيف كنت تعامل جروك
نظر لها فلقد أصابت د كان بالفعل قد نسي كيف كان يعامل جروه قديما وجدها تنظر للجرو وتبتسم
دخلا لداخل وكانت تحمل الجرو وتبتسم وكأنها تعرفه قديمه وهو الآخر ، نظر لهم “كاسبر” ثم نظر امامه وقال بضيق
: اظننى قد بدأت اشعر بالغيره منه من الان
ابتسمت قالت : هل تحمل مشاعر الغيره مثل باقى البشر بطبعتك الباردة .. انت مشاعرك غامضه يجهلها الغير
اقترب منها نظرت له قال : لانى ليست لدى مشاعر قط لتظهر لاحد
تعجبت اقترب وهو يكمل : لكنك فقط من رايتيها
نظرت له ابتسمت من ما قاله انزلت الجرو قالت
: هل يمكننى الذهاب الى الشقه لاحضر اغراضى
: كل ما تحتاجينه موجود كنت فى الحالتين ساحضرك تعيشى هنا لذلك وفرت لكى ما تحتاجينه
: حسنا
اردفت بتذكر : لكن ادويتى هناك
تنهد وقال : ساحضرها لكى ، تريدين شئ اخر
ابتسمت لانها ازعجته نفت برأسها ذهب نظرت له وهو يذهب وكانت سعيده بما يفعله لها فلم تتوقع يوما ان يعود ويحبها ثانيا او يسامحها ، لكن دب لقلبها الخوف ان تنتهى هذه السعاده ايضا فباتت لا تثق بايامها وانقلابها عليها
كانت فى المطبخ تعد طعام نظرت حولها فهى لا تعلم اين الاغراض الذى تحتاجهم فاخذت بالبحث عن ما تريده
كان كاسبر بالخارج جاء الساعى وكان معه الادويه الذى طلبها من الصيدلية اخذ كاسبر واعطاه المال ودخل بحث عنها ليعطيها العلاج لكن لم يجدها سمع صوت
ذهب اليها دخل المطبخ وجدها ترفع شعرها لاعلى تضمه وخصلات مبعثره على وجهها وتثنى اكمام ملابسها نظرت له وقد انتبهت لوجوده اقتربت منه قالت
: جيد انك قد جئت
نظر لها بعدم فهم اردفت : هل يمكنك ان تحضر لى المره، لما فى الرف فوق هكذا
نظر الى مكان الملح كان على الرف ومرتفع قليلا نظر اليها ابتسم قال : الا تطوليه
نظرت له والى ابتسامته الجميله تجاهلت سخريته وتوترت ذهبت وعادت وقفت ثانيا الى مكانها امسكت الخضروات ، نظر لها ابتسم ذهب ليحضر لها الملح نظرت له “افيلا” اقتربت منه لتأخذ الملح احضره لكن لمح بطرف عينى يدها وكان بها سكين امسكها على الفور بحركه سريعه وضغط علي ساعدها فتركت السكين وقعت من يدها ، التفت اليها وكانت تطالعه بإستغراب والى يدها التى المتها وهو يضغط عليها نظر لها قال بحنق
: لماذا تمسكين سكين
قالت بتعجب متجاهلة نبرته : انا اقطع بها
: وهل تقتربين من احد وفى يدك سكين
نظرت له بشده ونظرته لها وكأنه ظن انها ستقتله كان مزال يمسك يدها ، تركها وذهب نظرت له وهو يذهب نظرت الى السكين الذى على الارض وتتذكر رده فعله، كيف جعلها تترك السكين بضغطه على يدها والتفت ونظر لها وجدت فى عينه نظره غريبه وشعرت بخوفه منها
: هل خاف من اقترابى منه وفى يدى …..
سكتت نظرت الى السكين اخذتها نظرت لها تذكرت نفسها وهى تقتله تجمعت الدموع فى عينها فعلمت ان خاف منها وامسك يدها هكذا .. هل معقول انه ظن انها ستقتله ثانيا ، شعرت بالحزن انه فقد الثقه بها بل لا يستأمن نفسه وهو معها يضع احتمالا بانها ممكن ان تغدر بيه مجددا وهذا من حقه كيف يعود ويثق في من حاولت قتله ، لكن تمنت ان يكون قد سامحها ونسي الامر لكن اتضح انه ليس كذلك ليس الامر بتلك السهوله
: لن ينسي ذلك اليوم وما فعلته ، لن يسامحنى
على المائده كان جالسان ويأكلون بينما لا احد يتحدث كان صمت فقط من يوم بينهم ، كانت تلقى انظارها عليه ” لماذا كنتى تمسكين سكين ، وهل تقتربين من احد وفى يدك سكين” حزنت كثيرا وهى تتذكره وتنظر له بانه لم يعد يثق بها حتى الان وهى جالسه معه هكذا يتوقع ان تقتله فى اى وقت عادت ونظرت الى طبقها ، نظر “كاسبر” لها والى شرودها كانت تمسك الشوكه والسكين فقط ولا تأكل
: كلى لتاخذى ادويتك
افاقت نظرت له وقف وذهب بعدما انتهى قالت : الا تثق بى يا على
توقف ولم يتقدم خطوه اخرى نظرت له اكملت بحزن وهى تقطع فى حديثها : أأنت لم تنسي بعد
: لا
قال ذلك ببرود وهى يذهب ويتركها ، احمرت عيناها بحزن وعلى وشك البكاء من ما قاله ، خفضت راسها سالت من عينها الدموع
: كيف اسأله هذا السؤال وانا اعرف جوابه، لماذا لوهله شعرت بانه نسي الامر لكن ان لم يسامحنى او يثق بى لماذا يدخلنى منزله اعيش معه
كانت تبكى شعرت بشئ اسفل عند قدميها نظرت وجدته الجرو مسحت وجهها من الدموع جلست بجانبه اقترب منها وجلس على ظهره يضحكها ابتسمت عليه
: لا شك بأنك جائع صحيح
نظرت الى الغرفه قالت : انتظر هنا
ذهبت صعدت الدرج دخلت الغرفه كان كاسبر جالس على السرير ينظر الى الاب توب خاصته نظر الى “افيلا” وهى تدخل عليه اخذت هاتفها وخرجت عاد ونظر الى الاب توب ، نزلت ذهبت سار الجرو معها جلست على الاريكه فتحت الهاتف كانت تبحث عن طعام له فهى لا تعلم ماذا يأكل وجدت موقع فطلبت منه الطعام ودفعت عن طريق حسابها البنكى وبعد مرور وقت وصل طلبها فى الوقت المحدد خرجت للرجل وجدت رجال كاسبر يقوفونه والشاب متوتر اقتربت منهم نظرو لها اخذت الطعام
: اشكرك
نظر لها الشاب واوما براسه نظر الى الرجال وذهب ، دخلت وجدت الجرو امامها ابتسمت ذهبت وتبعها وقفت فى الحديقه جلست على قدميها وضعت له الطبق الذى اشترته له خاص به اقترب الجرو منها فكان يبدو عليه انه بلفعل جائع سكبت له طعامه حتى امتلأ طبقه ثم وضعته جانبا ، اخذ الجرو يأكل نظرت أفيلا له وهو يأكل ابتسمت
: تقابلنا فى ظرف سئ فكنت ستموت موته مؤلمه بدون ارتكاب اى ذنب هؤلاء الاوغاد الذى وضعو لك تلك القنبله وضعوك فى الشقه كان باستطاعتهم وضع القنبله فقط لكنهم يحبون الاستمتاع فهم ليس لديهم رحمه … حمدالله إن الله نجانا
نظرت له وهو يأكل رفع الجرو وجهه ونبح لم تعلم هل هو سعيد ام لا اقترب منها وخفض راسه لها نظرت له بعدم فهم رفعت يدها وضعتها على راسه فنبح ثانيا ابتسمت فكان يبدو لها سعيدا بها واحبها اقترب منها وقفز عليها وقعت على ظهرها وهو فوقها ويداعبها ضحكت بشده نبح الجرو ويقترب منها بمرح
كان كاسبر جالس فوق سمع صوت نبيح الكلب ويسمع صوت اخر شبيه له بضحكتها وقف وذهب عند النافذه فكان الصوت قريب منه نظر وجدها تضحك والجرو فوقها ويداعب وجهها لوهله احس بالغيره الشديده من ذلك الجرو وهو قريب منها هكذا لكنه كان يريد شكره انه جعله يراها تضحك هكذا
امسكت افيلا الجرو ابعدته وجلست والجرو امامها وينظر لها نظرت الى طبق الطعام اشارت له
: اكمل طعامك هيا
ذهب الجرو واكل ضمت ساقيها جلست وتنظر له وتبتسم وكان نسمات الهواء الخفيه تشعرها بالنعاس وقفت ودخلت ، صعدت فتحت ودخلت كان مزال فى وضعيته جالس على السرير والاب توب على قدميه
: اين سأنام
قال وهو ينظر الى الاب : هل يوجد سرير غير الذى اجلس عليه
اقتربت منه جلست على حافه السرير وهى متوتره نظرت له وهو جالس هكذا نظرت الى الاب توب
: الن تنام ؟
: بعد قليل لدى عمل
: اى عمل
اقتربت منه نظرت الى الاب وجدت استثمارات وعقود ولفت انتابها اسم الشركه كانت الذى ذكرها ل” حاتم” كانت مزالت لم تستوعب انه مهندس ولديه شركات وعمل اخر غير عمل المافيا الذى كانت تعرفه ، قالت بإستغراب
: هل هناك شئ اخر لا اعلمه
توقف عما كان يفعله نظر لها قالت : اقصد اننى لم اكن اعلم انك ابن الرجل الذى اخترقت حسابه ولم اكن اعلم انك مهندس وايضا حول شركتك هذه … فا هل هناك شئ اخر اجهل امره عنك …. متزوج من امرأه اخره مثلا لديك اطفال او لديك عائله ، شخصيه اخرى جديده .. انك ملئ بالمفاجأت يا “على” اى شىء متوقع منك
: كيف علمتى
تعجبت قالت : علمت ماذا
: انى متزوج ولدى عائله وحياه اخرى بالفعل
اتسعت عيناها ثم ابتسمت قالت : هذا هراء
نظر لها ببرود ثم عاد نظر الى الاب توب نظرت له وإلى ملامحه الجامخه وبروده بعدما اشعل قلبها بنار غير قادره على اهمادها وتعلم انه يمزح لكن لماذا يبدو وكأن هذا حقيقى
: هل ما قلته صحيح ؟
لم يرد عليها نظرت له قالت : سمعتنى يا “على” ….. هل لديك حياه وعائله اخرة
: كيف اذا اسافر وابقى هناك طيلة هذه المده
قالت بضيق : اذا كنت تمزح فهذا المزاح ثقيل
نظر لها فى عينها وهى تنظر له دمعت عيناها قالت بصدمه
: أأنت متزوج حقا
اقفل الاب توب اخذه وذهب نظرت له وهو يخرج ، ابتسمت بحزن وقفت أخذت هاتفها لتذهب بعيدا وتخرج من هنا ، وجدته يفتح الباب ويدخل نظر لها
: الن تنامى ؟
: بلا لكن ليس هنا فى منزلى
: وماذا يكون هذا
: لا شيء
قالت هذا وهى تذهب لكنه أمسك زراعها يوقفها : قلت عندما اتحدث معك لا تذهبى
تنهدت أقترب منها وقف امامها نظر لها كان يعلم انا متضايقه من ما قاله وسمعته منه
: تثقين بكلامى كثيرا مما جعلك تصدقين ما قلته للتو
نظرت له بعدم فهم وماذا يعنى هذا قالت : اليس صحيا ؟!
نفى برأسه شعرت بلأرتياج فكره انه متزوج ويكون هناك فى الماتيا مع امرأه اخرى قتلتها احستها بلاختناق الشديد لكن لماذا ليقول ذلك
: ليتك وثقتى بى هكذا من قبل ، وسألتينى قبل ان تفعلى ما فعلتيه وتجعلينا هنا
نظرت له بشده احمرت عيناها ذهب اوقفته وهى تقول: انت تتحمل ثمن ما نحن عليه معى يا “على”
توقف وهو يصغى لها لتكمل : ان كنت قد أخطأت فأنت الاخر قد أخطأت حين لم تخبرنى بحقيقتك المجهوله ، انت من تركت الشك يتملكنى منك حين اهفيت الحقيقه عنى بينما انا ارحوك بأن تخبرنى من قتل والداى وانت تصمت تدعى الجهل وانا قلبى يحترق من مقتلهم امام عيناى وانت تعرف قاتلهم وتسعى عليه لانه ابن الرجل الذى امام فى صغرك والذى تعتبره والدك
صمت ولم يرد عليها نظرت له قالت : ماذا ، الست من ذكرتنى .. ألا يوجد ما تقوله
: كل ما فعلته كان لحمايتك
قالها ببرود ثم استدار ليصبع مقابلها ويردف
: تتذكرى حين اخبرتك انى فى الوقت المناسب سأخبرك عن كل ما تجهلينه .. وكنت اقصد بالوقت ان ابعدك عن كل ما هو خطر على حياتك بينما انتى سعيتى لقتلى يا “أفيلا”
ذهب بجمود لتهتف به بقول : الخطأ خطأ مهما كان مقدوره
: اذا فحمياتى لك خطأ لحد الان … انا لا أخطأ اتمنى ان تفهم ذلك
ذهب جلس على السرير اطفأ المصباح الذى بجانبه ونام بينما واقفه تنظر له ودموعها متوقفه فى عيناها ذهبت
وقفت فى الشرفه كانت كبيره تطل على الحديقه كان قلبها يؤلمها من ما قاله ، فلقد علمت انه يكتم داخله كلام لها كثيرا وهذا ما لاحظته
: لماذا يذكرنى الجميع بلامر الم اندم الم اخذ عقابى بالقدر الكافى ليكفو عن هذا ، وجدت رجل بعد مقتل والداى ينطق باسمك … ماذا لكنت افعل … اخطأت ومر سنين ولم انسي ذلك اليوم لكن تذكيرى من الوقت لآخر هذا يؤلمنى هل اقتلنى بنفس الطريقه هل سينتهى الامر ويسامحنى ‘على’ ان فعلت ذلك
كانت افيلا تشعر بالضيق والحزن اخذت نفسا طويلا ثم دخلت الغرفه نظرت له وهو نائم اقترب من السرير وجلست ونامت بجانبه وبينهم فاصل
استيقظت نظرت للغرفه التفت ونظرت بجانبها لم تجده جلست اخذت هاتفها نظرت فى الساعه وجدتها ٣ عصرا تفجات
: هل نمت كل هذا
تذكرت وهو نائم بجانبها فكانت تشعر بامان واطمئنان شديد على الرغم من حزنها البارحه الى انها كانت سعيده انها معه ، خرجت من الغرفه سمعت صوت نزلت وتفجأت حين وجدته “مازن” يتحدث مع “كاسبر” نظر لها واندهش من وجودها قال
: ” افيلا ”
: مرحبا يا”مازن”
: هل انتى جئتى لتو ام انكى كنتى هنا
: ماذا ترى نزلت من الأعلى
نظر لأخيه ولها باستغراب وهو يقول : ل.لكن ماذا تفعلين وكيف انتى هنا
كان يعلم انهم انفصلو ومستغرب ويريد اجابه من اخاه الذى كان صامتا كطبيعته
: هل تزوجها من جديد ام ماذا ؟
: شيء قبيل ذلك
ابتسم فلقد سعد من سماع هذا وانه اخيه ارجعها اليه قال بمكر
: هل اخى من احضرك لهنا اذا
نظرت ل”كاسبر” وانه لا يبدى اى تعبير على وجهه نظرت الى “مازن”
: لما تقف هكذا
: انا ذاهب لدى عمل .. جئت لاتشاجر مع “على”
: لماذا !!
: اسأليه لم اكن اعلم بوجوده فى مصر غير اليوم عندما اتصلت به اطمئن علين واخبرنى ، اظن اننى لو لم اتصل به لا مزالت اجهل امره .. لحظه هل انت جئت من أجلها
لم يعلق ابتسم “مازن اقترب منها وال لها بصوت منخفض
: تبدين احسن عن ذى القبل ، هل هذا تأثير أخى
نظرت وإلى مكره قالت : الن تصمت ولو قليلا
ابتسم وقال بطاعه : حسنا ، سعيد برؤيتكم معا
ابتسمت له ذهب “مازن” بعدما ودعهم نظرت وجدت “كاسبر” ينظر لها تعجبت منه فاختفت ابتسامتها وتسائلت إن كانت قد فعلت شي خطأ
كان قد تضايق من رؤيه “مازن” يقترب منها و يهمس لها وهى تبتسم على الرغم انه اخاه الى ان يشعر بالغيره تجاه اى احد يقترب منها رن هاتفه وقف وذهب ليرد بعيدا، نظرت له تنهدت سمعت صوت نبيح الجرو من الخارج ابتسمت خرجت ذهبت للحديقه وجدته وفور رؤيته لها ركض اليها وينبح ضحك عليه اقترب منها جلست على قدميها
: هل نمت جيدا .. افكر لك فى اسما لمنادتك به لاكن لم اختار بعد ، هيا لتأكل
نظرت افيلا لكيس الطعام لخاص به تضايقت من نفسها فكيف تركته هنا له لكن سعدت انه لم يقترب منه او يفتحه وتتسخ الحديقه بسببه ، وضعت له الطعام ذهب الجرو اخذ يأكل نظرت له فيبدو عليه الجوع كيف لم يحاول ان يأكل فكان طعامه بجانبه ابتسمت وهى تنظر له سمعت صوت انوثى تقول
: الطعام جاهز سيدتى
وقفت التفت ونظرت لصاحبه الصوت وجدتها فتاه فى مثل عمرها كانت ترتدى ملابس كنت الخدمات الذى ببلاد الخارج عند ركبتيها استغربت كثيرا قالت
: من انتى ؟
: انا “منى” جئنا اليوم لخدمتك
: ماذا تعنى بجئتم !! هل يوجد غيرك
: اجل
نظرت لها وذهبت دخلت للفيله لم تجد احد سمعت صوت من المطبخ ذهبت اليه وجدت امرأتان غير الذى رأتها ويتردون نفس زيها نظرو لها قالت احداهن
: هل تريدين شئ سيدتى
نفيت وهى تقول : لا شكرا
ذهبت لماذا لا تشعر بلارتياح بوجدهم وهذه الملابس متضايقه منها كثيرا ، وجدت “كاسبر” ينزل نظرت له اقتربت منه نظر لها قالن
: هل انت من احضرتهم ؟
صمت ثم فهم ما تقصده قال : اجل
: لماذا
: ليساعدوكى اذا احتاجتى لشئ .. هيا لنأكل
قال اخر جمله وهو يذهب نظرت له تبعته جلسو على الطاوله وهى تنظر له وهو يأكل وكأن لا شيء قد يحدث ، سمعت صوت من هاتفها قاطع نظراتها امسكته ونظرت فيه وجدت رساله من رقم مخفى
خافت فلا تعلم من ذلك الذى يراسلها وتشعر بانه له علاقه بما يحدث معها فتحت الرساله ” اتمنى ان تكزن هديه البارحه قد نارت اعجابك ”
شعرت بالخوف يحتاح جسدها فهذا يعنى ان هذا من يريد قتلها وهو من ارسلها القنبله لكن من يكون الذى ينوى قتلها ولماذا
نظرت الى الرساله تقرأها ثانيا لكن انفزعت عندما وجدت من ينتشل هاتفها من يدها نظرت وجدت “كاسبر” بجانبها وفى يده هاتفها يتفحصه وكان معالم وجها يعلمها كالمره السابقه
نظر لها ببرود قال : لماذا لم تخبرينى بتلك الرسائل
: لم تكن فى مصر بعد وللتو قد جائت تلك الرساله
: يوجد رساله عندما كنت معك يقول سعيد برؤيتكم سويا ، فلماذا تخبرينى عنها ؟
تعجبت تشعر بأنه يحقق معها ولا يثق بها وكأنها تعمدت إخفاء الامر قالت بتبرير
: كنت لا تتذكرنى كيف اريك رساله تدل على اننا نعرف بعضنا ستكون عجيبه بنسبه لك
: هل هذا هو السبب حقا ام سبب اخر
نظرت له بعدم فهم اردف بسخريه : مثل انكى تخبئين الامر عنى قاصده ذلك مثلما فعلتى قديما بقلة ثقتك بى
صمتت وتجمعت الدموع داخل عيناها نظر لها ولدموعها ذهب
امسكت “افيلا” يدها ببعضهم وتحرك اصابعها واظافرها على يدها وتجرحها بعنف وكأنها لا تشعر باي الم خفضت راسها جزت على شفتيها اغمضت عيناها بحزن فسالت الدموع منها وتتذكر كلامه لها وقلبها يؤلمها بشده فهى لم تقصد حقا ان تخبئ الامر عليه … لماذا ذكرها ثانيا بها فيؤلمها هذا التذكير كثيرا .. لماذا؟ .. ألن ينتهى الامر هل سوف يلاحقها مدى الحياه
نظر “كاسبر” لها من بعيد وتضايق عندما راها تبكى لكنه كان غاضب منها لانها لم تخبره بامر الرسائل فهذا الامر مهم بنسبه له فيوجد خطر عليها ويجب ان يعلم كل شئ ، رن هاتفه نظر فيه ثم التفت ورد بالخارج
: كنت سبب فى انقاذها مثل كل مره الم تخشي على نفسك
قال ببرود : كان مجرد عداد قنبله الان يبدأ عداد حياتك
قال بغضب وانفعال : لنرى
اقفل المكالمه نظر لهاتفه بجمود قال
: ساقتلك قبل ان تنفذ ما فى راسك وتمسها بأذى
دخلت “افيلا” للمطبخ نظر الفتيات لها قالت “منى”
: هل تريدين شئ سيدتى
لم تنظر لهم او تهتم بهم اقتربت وسارت تحضر قهوه لها نظرو لها وهى تحضرها فهم يستطيعو ان يفعلوها لها لاكن يبدو أنها لا تريد ذلك بعدما انتهت زسكبت القهوه فى الفنجان خرجت وتركتهم وهم يطالعوها
وقفت “افيلا” فى الحديقه وتمسك فنجان القهوه نظر الجرو ركض اليها ابتسمت له جلست على الارض وضعت القهوه بجانبها وضعت يدها على الجرو الذى جلس بجانبها
: لماذا احببتنى بسرعه هل هذاةبسبب انقاذى لك
صمتت قليلا ثم اردفت بحزن : اذا علمت انى قتلت من كان ينقذنى لقمت بالفرار من الذى تجلس بجانبها
” هل تقتربين من احد وفى يدك سكين ”
” ليتك وثقتى بى هكذا من قبل وسألتني قبل ان تفعلى ما فعلته ”
تذكرته وهم على الطاوله وانتهى من طعامه وذهب فسالته قالت ” الا تثق بى يا على ، انت لم تنسي بعد ”
” لا ”
المها قلبها من التذكر تنهدت اخذت نفسا ونظرت الى السماء والسحب من فوقها امسكت قهوتها وشربت اقترب الجرو منها ابتسمت ابتسامه خفيفه سالت من عينها دمعه بحزن وهى ترسمها
كان “كاسبر” جالس فى غرفه المعيشه يمسك الاب توب خاصته ويضع سماعه باذنه ويتحدث مع رجل أجنبى فيديو قال
: Everyone out there will take care of it, don’t worry سيهتم الجميع هناك بالامر لا تقلق
: Well, I would like the building to finish as planned. I trust you, Mr. Casper Edward لا بأس اود ان ينتهى المبنا كما فى المخطط واثق بك سيد كاسبر ادوارد
: happy about that سعيد بذلك
سمع صوت نبيح الجرو ويبدو انه قريب داخل الفيله عاد للفيديو وهو يقول
: I’ll tell them to finish the contracts, we’ll talk later ساخبرهم ان ينهو العقود نتحدث لاحقا
اومأ الرجل اقفل الاب توب ووضعه جانبا وقف وخرج وجد الجرو ينبح كثيرا ويقفز وفتاه من الخادمات واقفه معه تحاول اسكاته لكن لا يصمت
نظر له “كاسبر” بتعجب اقترب الجرو منه عندما رأه لينبح له اكثر استغرب جلس على قدميه نظر له وهو يقفز وكانه يريد اخباره شئ
: ما الامر
ابتعد الجرو وركض نظر له وجده توقف التفت وعاد اليه مجددا ونبح نظر للخارج وكانه علم ما يقصده ليرتسم على ملامحه القلق ويذهب سريعا
خرج وحين وصل إلى الحديقه توقف بصدمه عندما وجد “افيلا” نائمه على العشب وجد الجرو يقترب منها ويقرب وجهه من يدها لكنها ساكنه لا تتحرك ، ركض اليها بخوف جلس جانبها وجدها مغمضه عينها ومستلقاه وجهها شاحب قرب بده منها وربت على وجهها
: “افيلا”
كانت مغشيه عليها لا تشعر بأحد خاف كثيرا اقترب منها نظر وجد فنجان قهوه، حملها على زراعيه بسرعه وذهب لداخل
فتحت “افيلا” عيناها نظرت ل”كاسبر” ثم نظرت للطبيب الذى أعطاها شيء افافها ، كانت فى الغرفه على السرير علمت انه من احضرها
قال الطبيب : انتى بخير
اومأت برأسها ايجابا فقال : هل تعلمين انكى مريضة سكر
نظرت له بعدم فهم ثم نظرت ل”كاسبر” الذى كان غاضب منها
: اجل
: كيف اذا تشربين شئ به سكر ، وعلى حسب معرفتى انكى لم تاكلى وبتالى لم تاخذى ادويتك
صمتت ولم ترد عليه نظر الطبيب لها قال وهو يقف
: اتمنى ألا يتكرر هذا الإهمال حتى لا تسء حالتك
ذهب وتركهم نظرت “افيلا”ل”كاسبر” خافت من نظرته وجدته يذهب مع الطبيب يوصله إلى الباب
نظرت له وهو يخرج كانت تعلم ان السكر خطأ عليها لكنها قد ملت كثيرا من شرب الاشياء بدون سكر حتى مشروبها المفضل اصبح مذاقه غريبا عن ذى القبل ومرارته التى قد بدت تشعر بها كانت تريد ان تشربه مثل القبل لكنها بالغت فى السكر فى وضعت الكثير وكأنها تنتقم من نفسها وتريد ذلك
فتح الباب دخل “كاسبر” نظرت له وجدته يقفل الباب سار تجاها اعتدلت فى جلستها انزلت قدماها من على السرير وقفت لتذهب لكنه امسك زراعها ودفعها فعادت وجلست على السرير نظرت له بشده
: علمت انكى من قمتى باعداد قهوتك
صمتت ولم ترد عليه جعل صمتها يغضب هتف بها وهو يقول
: وضعتى تلك الكميه من السكر وتعلمين انكى مريضه وهذا خطر عليك
نظرت له وغضبه وخوفه عليها شعرت بالسعاده على الرغم من خوفها وغضبه عليها لكنها احبت ذلك النوع من غضبه
: لماذا فعلتى ذلك
صمتت قليلا ثم قالت بضيق : لا أعلم
تنهد اقترب منها نظرت له والى تقربه نظرو فى اعين بعضهم مباشره
: ان تكرر هذا الأمر لا تلومى غير نفسك يا “أفيلا”
قال هذا ببرود نظرت له بخوف من نبرته ونظرته لها اومات براسها بتفهم نظر لها ثم ابتعد عنها وذهب للخارج
اخذت انفاسها تزيح توترها الذى تملكها من قربه منها سمعت طرقات على الباب نظرت كان الباب مفتوحها وفتاه من الخادمين واقفه وتحمل طعام سمحت لها بدخول دخلت وضعت لها الطعام
: من قال لكى انى اريد أن اكل ؟
: السيد “كاسبر” اخبرنا ان نحضر لكى طعام
ابتسمت لكن اخفت ابتسمتها نظرت للفتاه قالت : حسنا اشكرك
اومأت الفتاه وذهبت نظرت للطعام ابتسمت سمعت رنين هاتفها كان رقم غريب ردت
: مرحبا “افيلا” انا “حاتم” اعتذر على اتصالى بك
: لا بأس هل هناك شئ
: اعترف القاتل

: اعترف الرجل
اندهشت قالت : حقا
: اجل أن امكنك ان تأتى لنتحدث
صمتت قليلا ثم قالت : هل يمكننى ان اذهب غدا
: لا بأس انتظرك غدا اذا
: حسنا
كان “حاتم” فى مكتبه امام شرطيان ينظرون له وهو يفكر ويقول بإستدراك
: لا اصدق انه فى مصر الان ، اظنه قد جاء ليتمم عمل من اعماله وسوف يعود لذلك نريد ان نقبض عليه قبل ان يغادر
: انه رجل مخيف وخطر وايضا لم يستطيع احد ان يقبض عليه كيف سنفعلها نحن
نظر “حاتم” له لحد فصمت وقف سار تجاهه اقترب منه قال : من تدعى بالخطر ومخيف ايها ابضابط .. انسيت اننا الشرطه وهذه مهمتك
قال بثبات وصوت رجولى : اعتذر يا سيدى
: اذهبو
وقفو ثبات ادو التحيه له وذهبو عاد وجلس على كرسيه : شرف لى ان اكون انا من يقبض عليك
كان “كاسبر” واقف يتحدث فى الهاتف وكانت ملامحه توحى بالتضايق
: اعثرو عليه وان لزم الامر اقتلوه
اقفل الهاتف وهو غاضب قال : الى متى ستهرب ايها الجبان وتلعب معى من خلف الحائط خوفا منى
كان متضايق سمع صوت فتاه تقول
: سيدى الطعام جاهز
دلف لداخل وذهب نظر الى المائده لم يجد “افيلا” جالسه تذكر الدواء الذى اعطاه الطبيب له ان تأخذه قبل طعامها حتى لا يحدث مضاعفات بسبب السكر الذى دخل اليها
صعد الدرج دخل الى الغرفه لم يجدها استغر ذهب الى المنضده كان يضع الدواء عليها اخذه وذهب ليرى اين هي
كانت “افيلا” قد انتهت من الاستحمام كانت ترتدى قميص “كاسبر” الذى وجدته فى الداخل فهى نسيت ملابسها كانت واقفه عند الباب فتعلم انه فى الغرفه ثم سمعت صوت الباب علمت انه ذهب فتحت و خرجت لم يكن موجودا ذهبت الى الخزانه وفتحتها كان بها ملابس كثيره لها كما اخبرها “كاسبر” اخذت بيجامه ناعمه ودلفت لتذهب لكن توقفت مكانها عندما وجدته واقف عند الباب وكان للتو قد دخل عندما اخبرته فتاه انها لم تراها تخرج من غرفتها ، نظر لها بشده سار تجاها نظرت له “افيلا” ازدادت ضربات قربلها والدماء تتدفق لوجهها وكأنها سينفجر
: اعتذر نسيت اخذ ملابسى
كان وكأنه لم يسمع منها شئ اقترب منها نظرت له وهو يطالع ملامحها وشعرها المبتل عادت للخلف اقترب منها ولا يعلم ما الذى يفعله وما هذا الضعف الغريب ولماذا يقترب منها بغير رضاها ، كيف تضعفه .. ماذا تفعل به ؟؟ … يشعر بان هناك من يحركه فهو ليس ضعيف هكذا
لم يعد بإيمكانها الرجوع فالتصق ظهرها بالحائط نظرت اليها وهو قريب منها كانت متوتره ، قرب يده نظرت له وضعها على وجهها دق قلب بشده ونبضها يتسارع ، وجدته ينزل بيده الى رقبتها وتستشعر لمسته لها ليرتجب جسدها ويحدث ما خاشته
: “على”
قالتها ندائا له لتجده يقرب وجهه منها نظرت له قالت بتوتر وخوف
: مم ماذا تفعل
قد بدأت تشعر بأنفاسه الحاره التى ترتطم بوجهها لشده قربه وملامسته بشرتها بإثاره ، كان صوت دقات قلبها عاليه وكان يسمعها لكن غير قادر على الابتعاد عنها
تلامس شفتاهم ليغوص بهما لكنها فى اللحظه الاخيره ابتعدت عنه بتلقائيه وكانها تنفره ، نظر لها وابتعادها عنه وجدها متوتره وخجله وخائفه استغرب قال
: ما الأمر
: لا استطيع لا زلت أخشي اقترابك
كانت نبرتها مرتجفه فعلم ما تقصده وقال : الم تخبرينى انكى لم تعدى خائفه منى
نظرت له بشده فكان يقصد ذلك اليوم خجلت من نفسها كثيرا ، نظر لها ابتسم نظرت له والى ابتسامتها التى لم تفهم ليقول ساخرا
: نسيت انكى كنتى تخدعينى لقتلى
احمرت عيناها وسالت من عينها الدموع ابتعد عنها وذهب لكنها اسرعت وامسكت يده توقفه اقتربت منه قالت ببكاء
: موافقه .. اقترب منى لن امنعك بعد الآن.. هيا
نظر لها بشده من ما تقوله وهذا البكاء وكأنها مرغمه على ذلك الكلام
: لكن لا تذكرنى بذلك اليوم يا “على”
رفعت وجهها نظرت له كان وجهها ملئ بدموعها اردفت : صدقنى لقد تحملت كثيرا لكن لم اعد استطيع التحمل اكثر .. انا اضعف من ذلك لا اتحملك وانت تذكرنى بلأمر مرارا … اعلم انك لم تنسي لكن سامحنى على الأقل وحاول بنسيان … ارجوك لقد اخطأت وانا وعلمت خطئى جيدا تعذبت كثيرا وانت لست معى كنت اشبه الموتى ظننا بانك لم تعد موجودا ، كنت تأتى لى فى احلامى تمنيت لو تبقى دائما ولا يفارق وجهك منامى ، كانت صورتك لا تترك ذاكرتى متعلقه فى ذهنى ورائحتك متغلغه ببن انفاسي واميزها بين الجموع مثل اليوم المشفى الذى شعر قلبى بك رؤيتك بأعينى
كان يصغى لكلامتها الى دخلت لقلبه بصدقها والمها من حديثها
: كانت فكرت اننى لن اراك مجددا تؤلم بشده كانت تجعلنى افكر فى الانتحار وبالفعل فكرة فى الامر وكنت سوف اقتلنى لالقاك
صدم من ما تقوله وهل كانت ستقتل نفسها لتراه وهو مزال حيا .. ماذا اذا كانت فعلت ذلك ولم تجده كما ظنت ماذا ستكون امام الله كافره كيف تفكر فى ذلك ، قالت ببكاء
: لكنى لم افعل ذلك اتعلم لماذا كنت خائفه من ربى وفى ذات الوقت كنت اريدنى ان ابقى مخلده فى هذه الحياه
اكملت بصوت ضعيف : لاخذ بثأرك منى كنت اعلم ان الحياه قادره على هلاكى وتعذيبى اما الموت فهو راحه لى ، معرفة انك حى كانت شبيها لى بالمعجزه فور رؤيتى لك كانت صدمه شعرت بان روحى ترد الي من جديد .. صدقنى لقد ندمت كثيرا حتى الان مزال الندم وضميرى يلاحقونى تذكيرك لى بما فعلته يجعلنى اتمنى الموت افضل من ذلك الشعور تظنه هونا لكنه يؤلم كثيرا ، كغرت عن ذنبى لسنين رجوت الله ان احظى بلحظه معك فلا تحرمنى انت من ذلك .. ارجوك يا “على” سامحنى اريد السماح فقط ان اردت ان أقتلنى سافعل ذلك
اقتربت منه وهى تردف : اقترب منى لن امنعك لكن لا تذكرنى بى ثانيا صدقنى لم اعد استطيع التحمل اكثر
لم يعد قادر على التحمل ان يسمع كلمه اخرى وهو يرا ما اوصلها له ، شعر بالحزن الشديد من دموعها التى تغزو منها كالامطار التى لا تتوقف وكلامها الذى المه كثيرا وجعلها توافق على اقترابه منها وتريد ارضاءه بأى شكل
نظر لها اقترب منها قرب يده من القميصه عند رقبتها نظرت له فى عينه وهى خائفه لكن تفجأت حين وجدته يضمه عليها بعدله فكان مفتوح قليلا
: اعتذر يا “افيلا”
نظرت له قرب يده من وجهها ومسحه بحب وحنان وهو يقول
: يكفى ، هيا ارتدى ملابسك ساكون بلاسفل
تنهد وهو ينظر لهى ابتعد عنها وخرج من الغرفه واقفل الباب خلفه كانت واقفه متعجبه عما اباحت به له والكلام الذى قالته لكن داخلها ، راحه كبيره بعدما اخرجت كل ما بداخلها له تشعر بأن الحمل عليها خف قليلا
كان كاسبر جالس على المائده ينتظرها حتى وجدها تنزل كانت ترتدى بيجامه بلونا الكنارى جميله عليها للغايه وتضم شعرها بطوق وينسدل بعض الخصلات على وجهها اقتربت وجلست قال
: اقتربى
نظرت له فكانت تجلس بعده بكرسين ومسافه بينهم نظر لها واشار بعينه على الكرسي الذى بجانبه وقفت وذهبت اقتربت منه وجلست بجانبه كانت متوتره قليلا لكن سعيده بجلوسها هكذا بجانبه بداو يأكلون انتهى كاسبر من طعامه
: لا تنسي اخذ ادويتك
نظرت له وقف وذهب انتهيت هى الاخرى خرجت للحديقه وجدت الجرو جالس على الارض ونائم اقتربت منه التف ورأها فقفز وركض اليها ضحكت عليه جلست امسكت وجهه وداعبته نظرت له
: هل افتقدتنى بهذه السرعه
وضعت يدها على راسه
: كان خائف عليك كثيرا
جائها هذا الصوت من خلفها التفت وجدته “كاسبر” اقترب منها وكان ينظر للجرو قال
: كان يحاول اخبارنا بشئ فهمت انه يريدنى ان اتبعه وعندما جئت وجدت مستلقيه على الارض
احرجت وقالت بأسف: اعتذر
: لا بأس المهم الا تعاد .. هل أخترتى له اسما يبدو انك ستحتفظ به
: اجل لكن ليس بعد
نظرت واردفت : ماذا كان اسم جروك وانت صغير
نظر لها صمت قليلا ثم قال: ألبر
: ألبر..هل يمكننى ان اسميه بذلك الاسم
كانت متردده وهى تقولها فتعلم حب الشديد لذلك الجرو وممكن ان يضايقه ان ياخذ جرو اخر اسم صديقه لكنه واومأ براسه ابتسمت واحتضنته سريعا اتسعت عينه من رده فعلها وواحتضنانها ، نظرت لنفسها كانت ستبتعد لكن وجدته يضمها هو الاخر ابتسمت وضمته بحب كانت لا تريد مغادره هذا العناق وان تبتعد من داخله وهذا الدفء الذى تشعر به
لكن لفت انتباها شئ كان تيشرت كاسبر فضفاض نظرت لرقبته من الاسفل عند ظهره وجدت شئ غريب لم تكن تستطيع الرؤيه فكان ظلام الليل ولا ينير غير ضى القمر الخافت ابتعدت عنه وتريد ان ترا ما هذا تذكرت عندما جاؤو للفيله وكان يرتدى التيشرت ورات على ظهره علامه لكنه انزل التيشرت ولم تستطيع الرؤيه ، امسك يده واخذته نظر لها كاسبر بتعجب
دخلو لداخل حيث الاضواء والانوار الكثيره ، صعدو الدرج ودخلو الغرفه فتركته نظر “كاسبر” قال
: ما الأمر
اقفلت الباب نظر لها بعدم فهم اقتربت منه أمسكت التيشرت الذى يرتديه نظر لها باستغراب شديد وابتعد عنها
: ماذا تفعلين
: اريد ان ارى شئ
اقتربت منه ابتعد عنها وهو يقول : ترى ماذا .. هل ثمه شي ما بك
قالت من تصرفه قالت : ظهرك
: ماذا
: اريد ان ارى ظهرك لثانيه
نظر لها وهو لا يفهم شئ اقتربت منه ادارته واعطت ظهره لها رفعت التيشرت قليلا تريد ان ترى ما هذا الذى رأته وما لاحظته ، وجدت شئ لونه احمر رفعت التيشرت اكثر ثم رفعته للاعلى كاملا وتفجأت عندما وجدت علامات حمراء على ظهره وكأنه تعرض لشيء حارق ، وجدته ينزل التيشيرت عليه قالت
: ماذا بظهرك يوجد علامات حمراء
: لا شيء
نظرت له وصمتت ثم تذكرت القنبله عندما انفجرت ولم تكن ابتعدت بالقدر الكافى لكنه خبئها داخله خوفا عليها وكان يعطى ظهره لها فوصل الهيب الى ظهره حزنت عليه بما سببته له
ذهبت نظر لها وهى تذهب تهجب وجدها عادت وكان بيدها مرهم نظر لها قالت بضيق
: تخبرنى عن اهمالى وانت مهمل لماذا لم تضع علاج على ظهرك
: ليس به شئ
نظرت له وجدته يذهب وقفت امامه وهى تقول
: يجب ان تضع المرهم لتشفى
: لست مريض
اقتربت منه قالت بحزم : اجلس لاضعه لك
ابتعد وذهب وقفت امامه ثانيا نظر لها والى اصرارها صمت قليلا ثم ابتسم قال بمكر
: كما تريدين
تعجبت من ابتسامته ذهب وجلس اقتربت منه جلست بجانبه نظر لها ثم خلع التيشرت لتتسع عيناها بصدمه من صدره العارى امامها ، وأحرجت كثيرا احمرت وجنتها من الخجل وكانت الدماء على وشك ام تتناثر من وجهها
ابتسم وهو يطالع عيناها التى لم تعد ترفعهم التفت واعطاها ظهره نظرت لظهره لعضلاته البارزه الضخمه توترت كثيرا ودق قلبها بشده من توترها كان يبتسم عليها بانتصار فيعلم انها ستخجل وغير قادره على ذلك لكنه اراد ان يراها هكذا بعدما كانت مصره
وضعت “افيلا على اصبعها قطعه من المرهم وقربت يدها من العلامات الذى على ظهره وضعت المرهم عليه وهى خجله وسارت تحرك يدها توزع المرهم عليه
كان يشعر باناملها وتلامسها لظهره وعى تضع على البقيه وسارت توزعه على ظهره وتوقفت فجأه عندما تلامست يدها الندبه من اثر السكين الذى طعن بها منها
احمرت عيناها وهى تنظر لها قربت يدها منها ببطئ وارتجاف ولامست اناملها تلك الندبه تجمعت الدموع فى أعينها عندما لمستها وشعرت بها فكان محق فى الا يثق بها كيف عاتبته اليوم على الامها وهو من تألم اكثر منها فهل كان يتخيل ان حبيبته تقتله
كان صامت وتعجب حين وجدها توقفت لم يعلم هل انتهت ام ماذا لكن شعر بشئ غريب قطره ماء دافئه سقطتت على ظهره وتفجأ حين وجدها تخفض وجهها ودموع تسيل من عينيها بصمت لم يعلم ماذا يجرى أدى لبكائها
: ما الامر انتى بخير
قالت بصوت ضعيف مبحوح : اسفه
نظر لها بعدم فهم قال: على ماذا تتأسفين
: كان “مازن” محق تلك الندبه لن تمحى مثل ما فعلته لن ينسي
علم الان عن ماذا تتحدث اخذ التيشيرت وارتداه نظر لها كانت مزالت تخفض وجهها وتبكى
: لماذا تخفضين وجهك لقد ارتديت ثيابى
: غير قادره على النظر فى عينك
قرب يده من وجهها ورفعه وجد عينها منتفختين شفتاها وانفها حمراء من البكاء ، نظر لها فى عينها ثم اخذها داخل احضامه فضمته “افيلا” بشده وبكت وهى تحتضنه مسد بيده بحنان على شعرها فكان يؤلمه رؤيتها هكذا لقد هلكت عيناها من كثرة البكاء
: كفاكى بكاءا
لم تكن قادره على كتم بكائها لكن صمتت وهدأت من نفسها قليلا حتى لا تضايقه منها ، شعر انها هدأت ابتعد عنها نظر لها
: اغتسلى وجهك لتنامى
اومأت برأسها بالطاعة فهى تكون معه كطفله يحومها الشوق لحنان والدها كما تعتبره انه هو لا غير من تكون معه ذلك
غسلت امسكت المنشفه ونشفت بها وجهها وذهبت وجدته جالس على السرير مثل البارحه يضع الاب على قدميه وينظر فيه اقتربت منه جلست بجانبه نظرت له قالت
: هل لديك عمل الآن
: أجل
صمتت قليلا ثم قالت بتردد : الن تنام ؟
توقف عما كان يفعله نظر لها وشعر وكانها تساله بتردد وحرج وهى لها الحق فى ان تسأله عن كل شيء به ، اقفل الاب توب نظرت له وجدته يضعه على الكمود بجانبه ويقفل الضوء ويعتدل وينام ابتسمت فهذا ما ارادته اعتدلت هى الاخرى ونامت كانت بينهم مسافه لكن “كاسبر” يتخطاها اقترب منها وسحبها اليه وضمها اتسعت عيناها وهى بين زراعيه ويداها عند صدره
رفعت وجهها نظرت له ومن تقربه واحتضانه لها رفعت وجهها كان مغمض عينيه كانت خجله ومتوتره كثيرا وفى ذات الوقت سعيده ، فتح “كاسبر” عينيه وراخا وهى تنظر له خجلت وخفضت وجهها به تهرب من نظراته ابتسم عليها فاقفل عينه وذهب للنوم بينما هى تنظم نبضات قلبها الذى حدث بهم اختلال من قربها الشديد من نظرت لنفسها رفعت زراعها ببطئ وتردد وضعته عليه ابتسمت ثم ضمته هى الاخرى وخلدت للنوم
فى اليوم التالى فتحت عيناها لم تجد “كاسبر” بجانبها جلست نظرت لهاتفها للساعه دخلت الحمام اغتسلت وجهها ثم نشفته خرجت فتحت الخزانه وبدلت ملابسها ارتدت جيب ابيض وارتدت جاكت جينز وقامت بربطه عند خصرها ورفعت شعرها بطوق للاعلى اخذت هاتفها وحقيبتها وذهبت
نزلت لم تجده لم تعلم هل تذهب دون اخباره ام تجده وتخبره اولا ذهبت سمعت صوت من غرفة المعيشه دخلت وجدته واقف ويتحدث ولاحظت ان فى اذنه سماعه التفت ونظر لها ثم وضع يده على السماعه
: Wir werden unser Gespräch später fortsetzenسنواصل حديثنا في وقت لاحق
علمت انه كان يتحدث مع احد من المانيا
: الى اين
: المشفى
: حسنا
نظرت له وذهبت خرجت وجدت فتاه من الذى تعم نظرت لها وسألت نفسها لماذا لا تحب وجودهم
تنهدت وذهبت للخارج اتجهت للبوابه كان بها حراسه خرجت لكن وجدتهم يقفو امامها نظرت لهم بعدم فهم قالت
: ماذا يحدث
لم يردو عليها كانو لا ينظرون لها نظرت على ما ينظرون التفت وجدت “كاسبر” واقف نظرت له ثم نظرت للرجال علمت انه هو من امرهم بذلك فعندما اقتربت منهم بدو انهم لم يمنعوها قالت
: ما الامر
: ساوصلك فأنا لا أعلم اذا ذهبتى ستهربين مجددا أم لا
قالت بضيق : الا تثق بى
ذهب ولم يعيرها اهتمام تضايقت
فى الطريق نظرت له وهو يقود قالت : هل على حظر تجوال
: لو كان حظرا لما لتخرجى مثل الان
نظرت له بغضب قالت : هل ستوصلنى كل يوم
: اذا اضطررت فأجل
: بدأت اشعر بشئ مريب تجاهك وتخبئه عنى
: جيد ، لتخأخذى حذرك
نظرت له بعدم فهم تأخذ حذرها من ماذا ومن
دخلت الى المشفى متوجه لمكتبها قابلت “عمر” فى الممر نظر لها ولم يتفجأ بوجدها وكانه يعلم انها فى المشفى
: هل “على” اصبح حارسك
قالها بمزاح استغربت قالت : هل رايته
: اجل
: حسنا يبدو هذا افضل عن ذى القبل
: انتى محقه فلقد رايت وجهه المخفى وليتنى لم اراه ،اتمنى الا اراه ثانيا
ابتسمت قالت : ولا انا
بادلته الابتسامه قال : لديكى جراحه اليوم
: اجل
: بالتوفيق
ابتسمت افيلا له وذهبت
فى مساء اليوم خرجت فى من غرفه العمليات كان والداى المريض جالسين وعندما راؤها هرولو اليها فقالت
: اصبح بخير سيفيق بعد سعات اثر جرعة البينج الذى اخذها
ابتسمو واخذو نفسا فور سماعهم لكلام افيلا شكروها ابتسمت لهم ابتسامه خفيفه وذهبت غسلت يدها ونشفت يدها وهى تنشفها تذكرت “حاتم” تضايقت كثيرا
: كيف نسيته .. لكن دوامى لم ينتهى بعد هل اذهب الآن؟
خرجت ذهبت لمكتبها خلعت جاكتها والبطاقه وذهبت على الفور كان “عمر” واقف مع طبيبان وميلان له نظر الى “افيلا” وهى تذهب قال
: الى اين ذاهبه
: طرأ امر وعلي الذهاب
: لكن دوامك …
كانت قد ذهبت بالفعل فخى مستعجبله
نظرت وجدت رجال “كاسبر” ينتظروها توجهت اليهم فتحو لها الباب ركبت وذهبو
: توجه للمخفر
: لم يعطيني سيدى امر لهذا
تنهدت وقالت : لا تقلق سأخبره
تردد من صمته ثم قرر ان يطيعها وذهب للمخفر كما اخبرته بالمكان المحدد
ترجلت “افيلا” من السياره ودخلت المخفر سريعا نظرت حولها لا تعلم اين مكتب “حاتم” سألت احدهم فاشار لها ان تتبعه ذهبت معه فتح الباب لها دخلت وجدت “حاتم” جالس ويقرأ اوراق نظر إليها قالت
: اعتذر جئت من العمل الى هنا لم اقصد هذا التأخير
: أجلسى
تقدمت وحلسن نظرت له وهى تنتظر ان يتحدث لما هذا الهدوء ليقطعه وهو يقول
: ماذا بينك وبين المافيا يا “افيلا”
اندهشت نظرت له باستغراب شديد وعن اى مافيا يتحدث نظر لها وقال
: ما علاقتك ب “لوسيانو”
اتسعت عيناها من الصدم….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببت مافيا 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *