روايات

رواية أرغمت على عشقك الفصل الثالث 3 بقلم هيام شطا

رواية أرغمت على عشقك الفصل الثالث 3 بقلم هيام شطا

رواية أرغمت على عشقك البارت الثالث

رواية أرغمت على عشقك الجزء الثالث

رواية أرغمت على عشقك الحلقة الثالثة

أشرقت شمس الغد عليهم ولكل واحد منهم هدف يتحرك لأجلة وكلا في هيئة الاستعداابن يأخذ وضعية الهجوم ويستعد للأخذ بتارة وأبا يدافع عن ابنه ويحمية بكل قوتة الغلبة لمن ومن يحققق هدفة؟؟
أشرقت على ذلك القصر العتيق بصوت جد يهتف فى أحفاده وكفا هتافه فى ذلك القصر لينعم الجميع بالأمان نزل سلطان درجات السلم وهو يهتف على أحفاده …….سليم رحيم. واخيرا مهران. أجابه سليم الذى نزل خلفه. نعم يا چدى انا اهنه. التفت له سلطان وهو يسأله فين أبوك وأخوك هتفت رقية وهى تأتى من المطبخ وتحمل عدة أطباق فى يدها وتضعها علي السفرة يابوى مستنيك أومأ لها سلطان واتكأ على عصاه ودلف إلى غرفة الطعام مع سليم صباح الخير يا أبو سليم. تتصبح بكل خير يا بوى انحنى مهران يقبل يد ابيه بكل حب رتب على كتفه وهو يقول بحب الله يرضى عنيك يا ولدى هتفت حميدة بمحبه لولدها الكبير البار بهم. راضى عنيه طول مانت راضى. يا ابو مهران اجتمعت الأسرة على طاولة الطعام تحدث سلطان بجديه إلى رحيم. رحيم يا ولدى بعد الفطار أن شاء المولى تحچز على أول طياره لكندا لچل ما تجيب عمك وأولاده وأول ما توصلهم تخليك معاهم ومتعاودش إلا لما انا أجولك انتفض سليم يتحدث بحده. وه وليه رحيم يا چدى خلى رحيم فى الشركة والمصنع أنى اللى هسافر. أخذ الجد نفسا عميقا وتحدث وهو يظفر. فقد حدث ما حسب حسابه إذن سليم كان يستعد للسفر إلى عمه ولكنه خشى من غيرة سليم الهوجاء إذا حدث اى أمر من ابنة عمه يفعل اى أمر ويحدث مالا يحمد عقباه فليذهب رحيم ليأتى بعمه رحيم رغم صغر عمره عن سليم إلا أنه داهى يعرف كيف يخرج من المشاكل بأقل الخسائر وأيضا لا يحب أحدا من بنات حواء إذن هو يملك قراره من عقله فليكن رحيم هو من يسافر هكذا خطط سلطان طوال الليل. هتف سلطان بحده مماثلة فى حفيده الغيور المتهور سليم أنا خلاص چولت مين هيسافر وبعدين هتسافر إزاى والمحصول اللى مرمى فى الأرض ده هنهمله يا ولدى رحيم بيسافر كتير وهو اللى هيعرف يجيب عمك من غير ما حد يوعاله انتصب سلطان فى وقفته وهو يقول آمرا لرحيم هم يلا يا ولدى لچل ما تلحج وجتك أنت هتروح لعمك فى العنوان ده هو نزل عند واحد صاحبه إمبارح تدبر امرك وأمر عمك واستنى منى تليفون أجولك هتاچى ميته مع عمك وولده أومأ رحيم بطاعه. حاضر يا جدى أنا همر على الشركة أخلص شوية حاجات مستعجله وأحجز وخبرك أنا هسافر ميته رتب الجد على كتف رحيم الله يرضى عنيك يا ولدى هم سلطان المغادرة وهو يهتف على سليم ومهران كى يلحقوا به. ..خطى سلطان بخطى واثقه ولكن قلبه يكاد يقف من الخوف خوف أن يرفض جاد الصلح والنسب بينهم ليوقف بحور الدم التى ستراق ويدفع بريئ ذنب لم يقترفة جلس مهران بجوار أبيه فى السيارة بينما جلس سليم يقود السيارة وهو يكاد يطير من الفرحة هتف قلبه ستعود صاحبة الموج الازرق التى خطفت قلبه ويطمأن قلبه حسنا فليأتى بها رحيم أو عمه جلال المهم أن تأتى اخيرا. وصل مهران وسلطان وسليم أمام بيت جاد. تقدم مهران ليهتف على أهل البيت بينما استند سلطان على يد حفيده. فتح الغفير باب الحديقة وهو يصيح سلطان بيه ضرب اسم سلطان سمع نجيه وجاد الجالسين فى حديقة المنزل مع حفيدتيهما . يتناولون طعام الإفطار انتصب جاد بتعجب وهو يردداسم أخيه بتعجب سلطان بينما تملك الغضب من نجيه وهى تهتف بغضب جتال الجتله ده چاى ليه. نظر لها بطرف عينيه نظره انتصبت فى وقفتها هى تصيح على أحفادها همى ياسلمى أنتِ وخايتك خطت الفتاتان خلف جدتهما مرت نجيه من أمام سلطان وهو يدخل وقفت ونظرت له بغضب وهى تتحدث بقلب أم يحت.رق على وحيدها منذ عشرين عام لم تهدأ تلك النار ايه اللى چابك اهنه يا جتال الجتله نظر لها سلطان بقلب مفتور على حالها الذى بقى كما هو رغم مرور السنوات وقبل أن يجيب عليها صرخ جاد فيها بغضب نچيه أدخلى چوه. غادرة نجيه تضرب الأرض بغضب رحب جاد بسلطان بحب هو يعلم علم اليقين أن أخيه وابنه بريئ من دم ابنه برائة الذئب من دم ابن يعقوب. وقضى العشرون عام يحاول أن يصل لمن غدر بإبنه وأش.عل نار الثأر بين الأخوة ولم يصل إلى أى شئ يريد فقط أن يصل إلى خيط ولكنه فشل احتضن أخيه بمحبه وسماحة نورت الدوار يا أخوى هتف سلطان البيت منور بأهله يا چاد. أخذ بيد أخيه لكى يجلسه بجواره وهو يلاحظ أن الزمن ظهر جليا على أخيه فى تلك العصر الذى يتكأ عليها وتلك التجاعيد التى ملئت وجهه اجلسه وسلم على مهران وسليم بمحبه اتفضلوا يا ولدى جلسوا جميعا إلى تلك الطاولة كان مهران أقرب الشبه إلى عمه جاد أكثر من أبيه يكاد من يراه أن يجزم أنه ابن جاد وكان مهران أحب أبناء أخيه إلى قلبه هتف سلطان بمحبه كيفك يا چاد اتوحشتك چوى يا ود أبوى. أجابه جاد الحمد لله يا خوى بخير صمت سلطان لحظه أخذ نفسا وحبسه فى صدره واخيرا ظفره أنا جاى النهاردة يا جاد فى رچا جبل ما يكون طلب. علم چاد بفطنطه أنه أمر متعلق بأمر الثأر أجاب سلطان بمحبه. أنت تؤمر يا أخوى. الأمر لله وحده يا حبيبى أنى يا جاد جاى النهاردة وأملى في ربنا وفيك متردنيش خايب الرجا هتف جاد بمحبه لعشت ولا كنت يا أخوى اطمأن سلطان من بداية الحديث مع أخيه تم اكمل. أنا جاى لجل ما نوجف بحر الدم بيناتنا يا أخوى والله وكيل وشاهد أن انا وابنى ما لمسنا جابر بأى أذى دا انا اجطع يد اللى تتمد عليه يا سلطان حتى لو يد ولدى ثم أكمل بصوت ملأه الحزن أنت واعى ليا يا اخوى العمر معاتش فيه بجيه وأنا اتوحشت جلال جوى يا جاد ونفسى ترجعه وسطينا تانى أشوفه وأملى عينى منه جبل ما الحج ياخد حچه هتف جاد بخوف على أخيه الف بعيد الشر عنك يا خوى اكمل سلطان بقناعه ده أمر الله يا خوى وده حال الدنيا احنا عليها ضيوف وأنا رجاى منك أننا ننهى العداوةاللى بينا وأنا هدفع لك الفديه اللى تشاور عليها يا خوى إن شاله مالى كلياته ويكون ما بينا نسب يا أخوى بنت جلال يخدها ولدك سراج ولو وافجت يا خوى انا ومهران وسليم بنطلب يد سلمى لرحيم جولت ايه يا خوى إعتدل جاد فى جلسته وهو يفكر ويعلم صدق أخيه فى كل ما نطق به واخيرا اجابه والله يا اخوى جيتك انت وولدك لحد هنا عزيزة عليا بس سيبنى افكر النهاردة وارد عليك بكرة يا خوى. وربنا يچدم اللى فيه الخير نظر سلطان الى جاد برجاء أومأ له جاد وهو يهتف بطمئنان ربك يجدم اللى فيه الخير يا أخوى بقلمى💓 هيام شطا 💓 انتفضت نجيه بغضب بعد أن إستمعت إلى كلام جاد وصاحت بغضب سلمى بت يا سلمى اتصلى على اخوك وهاتى التليفون. وضعت الهاتف على أذنها تنتظر أن يجيب عليها سراج. بعد برهه أجابها سراج وهو يستقل تلك السيارة مع سعد وجو متجهين إلى منزل جلال الهلالي الو ايو يا سراچ عملت ايه يا ولدى وصلت لجلال. أجابها سراج الو ايو يا جدتى كلها دجايج وهوصل له يا جدتى اطمنى. إجابته بحده لسه لسه اى يا ولدى انهى الموضوع ده بجى. خلاص يا جدتى هانت استنى منى مكالمه ابشرك فيها. هتفت بفرحه ربنا يريح قلبك يا ولدي. اطبق سراج على مقدمة ملابس جو عندما وصلو إلى العنوان ولم يجدوا فيه احد بينما أخبرهم صاحب العقار أنهم تركوا المنزل منذ الأمس صرخ سراج بغضب يعنى ايه مشيو راحو فين طيب. أبعده سعد عن جو وهو يقول إهدى يا سراج إهدى يا ولدى وهو جوو كان بيشم على ضهر يده أكيد هما عرفوا حاجه. هتف جو بغضب وهيعرفوا منين دى أكيد صدفه احنا هنعرف هما فين منين احنا كدا رجعنا لنقطة الصفر تاني.
وقفت العقول عن التفكير ألجمتهم الصدمة من اين يبدأوا أتى جو ذلك الاتصال الذى أنار الأمل أمام سراج مرة أخرى. صدح هاتف چو أجاب جو ارتسمت ابتسامة نصر على وجه جوعندما أتاه صوت تلك المتهورة تستنجد به چو الحقنى أنا عاوزة أرجع مصر أجابها بمسايره ومكر ثعبان. نور اهدى يا حبيبتى انتِ فين إنتي هنا فى فرنسا إنتِي فين وأنا أجيلك انزلك مصر هتفت نور بغضب فرنسا ايه احنا سافرنا كندا أجابها چو بتعجب كندا ليه. أجابته بتهور علشان التار ثم صمتت فجاه بعد أن علمت بفداحة ما نطقت به ارتجف صوتها وهى تسأله هتعرف ترجعنى مصر عند جدى يا جو. أجابها بتسويف حاضر بس قوليلى العنوان احنا فى بيت صاحب بابا عنوانه……………… بقلمى، هيام شطا 💗. انهى جو مكالمة وقص كل ما حدث على سراج وسعد صرخ سراج بغضب أنا لازم أسافر كندا النهاردة انقضى اليوم على الجميع وتلك الليلة والكل ينتظر صباح جديد يحمل له الأمل أمل سلطان فى التصالح ونهاية الثأر وأمل جو أن يكون البطل المغوار وهو بعيد نورالى بيت جدها ويدخل مصر وعائلة الهلالى من أوسع أبوابها وها هو رجل العائلة الصغير يقف أمام البيت الذى أعطاه جده عنوانه فى كندا سبق سراج فى الوصول إلى عمه فتح جلال باب منزله فى كندا وجد أمامه شاب زو بنيه جسديه رائعه بلون حنطى وأعين واسعة وجميلة وسماحة وجه المصرين ترتسم على وجهه. عرفه من الشبه بينه وبين أمه وأبيه أنه رحيم مهران الهلالى. هتف جلال بفرحة غمرة قلبه وكأنه عاد إلى أهله عندما أبصر ابن أخيه الذى تركه فى التاسعة من عمره ليأتى هو له بعد عشرين عاما رحيم ابتسم رحيم لعمه بسماحه ولهفه وهو يسلم على عمه ايوا يا عمى اجتذبه جلال يحتضنه بشوق قطع سلامهما عندما صرخت زهرة نور رجعت مصر يا بابا هرول جلال ورحيم إلى مصدر الصرخة تسائل جلال بقلق نور فين يا زهرة إجابته زهرة وهى تعطى له ورقه تركتها نور فحواها. أنا راجعة مصر مع جو نور وكأن الدنيا لن تترك هذا الحزين يفرح حتى ولو لدقائق بإيدى مرتعشة اتصل بإبنته انتى فين يا نور. أجابته أنا فى المطار مستنيه جو هرجع معاه مصر يا بابا هروح لجدى أنا مش هفضل هربانه معاك هتف فيها أبوها برجاء خليكى عندك أنا هاجى أخدك جدك بعت اللى ياخدنا يا نور أجابته بعند لاء يا بابا أنا اللى هنزل مصر ومع جو مينفعش يا بنتى مصر مش فرنسا هتقولي ايه لجدك. أجابته بتسويف بينما عزمت أمرها خلاص يا بابا هسافر لوحدى ثم أغلقت الهاتف وقفت فى صالة المطار وفى يدها تذكرتى طيران تنتظر وصول جو الذى حضر منذ ساعه مع سراج وسعد أعطى لسعد عنوان جلال الذى أخذه من نور وهى تهاتفه وقال. أنا كدا برا الموضوع ده انا هرجع مع نور مصر وأنتم أحرار فى موضوع التار ده هم أن ينصرف لولا كلمات سعد وهتقول لسلطان ايه وانت راجع مع بنت ابنه ضحك جو وهتف ببساطه هقول له صديق وخوفت عليها تنزل مصر لوحدها جيت معاها شهامه ضحك سعد بخبث فهو لا يريد أن يعود جو لمصر فهو خطر عليه أن علم أحد بهويته وتفتكر كلام خايب زى ده هيدخل على سلطان الهلالى ده أول ما هيشوفك هيجيب كل حاجه عنك هتعمل ايه لما يعرف اصلك وفصلك احنا مش قد مواجهه دلوقتى قولتلك استنى وخليك معايا توجس جو القلق من كلام أبيه ووجد فيه بعض العقل تسائل بعد برهه من التفكير طيب ونور اتحجج لها باى حجه وهى هتصدقك..انتظرته وانتظرت حتى جاء نداء الأخير على طائرتها المتجة الى القاهرة حسنا لن تنتظره ستعود ويكن ما يكن استقلت الطائرة بقلب يخفق من شدة الخوف كيف ستصل إلى بيت جدها. وصل جلال ورحيم إلى المطار ولكن بعد فوات الاوان فها هى طائرة ابنته تغادر الى القاهرة اتصل رحيم على جده يخبره بكل ما حدث أجابه سلطان بطمانينة اهدى يا ولدى أنا هشيع سليم يخدها من المطار هتف جلال هو هيعرفها ازاى يا بوى أجابه سلطان مطمانا هيعرفها يا ولدى لا يعلم كيف ترك المحصول الذى بحصد وكيف قاد السيارة بتلك الملابس المتسخة التى لم ينتبه لها حين هاتفه جده على أن يسرع ليحضر نور ابنة عمه من المطار كيف حضرت ما سر عودتها دون أبيها ما وكيف وهل كلها اسئلة عصفت برأسه وهو يقطع كل تلك المسافة من الصعيد إلى القاهرة وكأنه يطوى الأرض تحت إيطارات سيارتة وقف بقلب لهيف ينتظر خروجها من المطار ابصرها تخرج بهيبتها التى تخطف الأنفاس صرخ قلبه هى نعم هى ذات سلاسل الذهب التى تزين رأسها وورقة عيناها التى يغرق فيها هل يذهب لها هل يحتضنها هل يخبرها أنه هو سليم وضعت الهاتف على أذنها عندما اتصل بها أبيها يخبرها أن جدها سيبعث لها من يأخذها من المطار وقفت تنظر إلى من ينتظرها تلاقت زرقواتها مع ليل عيناه كل منهما عرف الآخر صرخ قلبها نعم هو هو ذلك الخائ.ن الذى وعدها أنه لن يتركها وسوف يعيدها مرة أخرى نعم كاذب ولن تعيره أى انتباه سوف تنت.قم منه هو أول خطوات إتقامها ستبدأ الان وهى التجاهل.
أقرب عليها بلهفه وفرحة وهو يهتف نور أجابته بتعالى إنت الشوفير. . . .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أرغمت على عشقك)

اترك رد