روايات

رواية الحب كدا الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمى ابراهيم

رواية الحب كدا الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمى ابراهيم

رواية الحب كدا البارت الحادي عشر

رواية الحب كدا الجزء الحادي عشر

الحب كدا

رواية الحب كدا الحلقة الحادية عشر

هنا بخوف شديد وانهيار ومسكت فيه اوي..بالله عليك متسينيش هنا تاني لوحدي…..احضني…طمني
ضمها ليه اكتر واتكلم بحنيه..امي هي اللي مزعلاكي…صح
هنا..احضني يا يوسف……..يوسف بقا مستغرب جدا الحاله اللي هي فيها…ضمها ليه اكتر بحب..وايده جات عالجر”ح ..
هنا بصراخ..اااااااه……
يوسف باستغراب شديد..مالك في اي……ورفع كم لبسها…..وشاف الحر”ق
يوسف بصدمه وعصبيه..مين عمل فيكي كدا……
سكتت هنا وفضلت تعيط اوي….
يوسف بزعيق..امي….امي اللي عملت فيكي كدا……ماشي….وجاي يمشي مسكتو…
هنا بتوتر..لا…مش امي حليمه طبعا…..
يوسف..اومال مين…قولي متخافيش…….
هنا..دا….الزيت وقع علي دراعي…..
يوسف..متأكده………..
سرحت هنا وافتكرت لحظه والسيخ بيلمس دراعها…غمضت عيونها بالم……ومسكت ف يوسف تاني وحضنته اوي…..ومكانتش في وعيها خالص
هنا ..يوسف…طمني ييوسف….انا خايفه اوي…..احضني…….حسسني اني في حد بيحبني هنا……
يوسف كان عمال يبصلها بحزن علي حالها…..هنا عيطت اوي كل ما تفتكر اللي حصل معاها تعيط اوي…….
هنا..خايفه اوي………مش مطمنه خالص…..خايفه…….

 

يوسف محسش بنفسو وشد وشها نحيتو وبا”سها من شفايفها برقه وحب وهي استجابت ليه اوي وطبق ايده عليها اوي وكان عمال يقول لنفسو..مينفعش مينفعش ابعد ..لكن مش قادر يبعد وهنا طبعا مكانتش في وعيها بسبب خوفها وحاسه انها مش عاوزه تبعد حاسه كدا انها متطمنه ..بدا يفك لبسها…لكن قدر علي نفسو بالعافيه وبعد عنها…..بعدها هي فاقت وحست انها واعيه لكل حاجه…..بصتلو بكسوف شديد واحراج
يوسف..انا…..اسف اني عملت كدا……ونتي……مش فوعيك…….
هنا لنفسها..منا مراتك…..فيها اي يعني………
هنا..ولا يهمك…….
يوسف..طب…..تعالي اما اعملك الحر”ق دا…..اللي انتي مش عاوزه تقوليلي مين بردو حرق”ك كدا…..
هنا..قولتلك دا زيت وقع علي دراعي……..وامي حليمه بس…يعني فضلت تهزقني شويه عشان ماخدتش بالي….
يوسف..طب ابقي خدي بالك بعد كدا…..
هنا..حاضر…….وبدا يطهر لها الجر”ح…………
عدي اليوم وكان نازل يوسف الصبح ومعاه هنا…..
حليمه..صباح الفل يا ابتي
يوسف بحده..اي اللي حصل لهنا دا
حليمه بصت لهنا…اي اللي حصلها

 

هنا بتوتر..منا قولتلك ان الزيت وقع علي دراعي
حليمه..اه…..مستهتره اوي بجد
يوسف..ماشي….خدي بالك يهنا…..اقولك…متعمليش حاجه انهارده….اطلعي…..
هنا..حاضر….وجريت طلعت
يوسف بحده..اوعي تفكري انك تطلعيلها…فاهمه…وسابها ومشي وخافت حليمه لان اصلا عادل وحليمه بيخافوا من يوسف جدا لأنهم عارفين غضبو بيكون عامل ازاي
عدي كام يوم علي يوسف مش بيرد علي منه..وان رد بيقفل معاها بسرعه….ومش عارف هل هنا فعلا بتبادلو نفس الشعور ولا لا….هنا بقا بتحاول تقرب منو اكتر وهو طبعا بيقرب منها وبدأو ياخدو علي بعض شويه……حليمه وعادل لسه في خطتهم عشان ياخدو ورث هنا وكمان عاوزين حفيد من يوسف عشان يربطو هنا بيوسف ومتفكرش انها تبلغ عنهم لما ياخدو ورثها……
في صباح يوم جديد….
يوسف..صباح الخير يهنا…..
هنا بابتسامه..صباح النور…..نمت كويس….
يوسف بابتسامه..اممم…..
هنا..حالا والفطار هيكون جاهز
يوسف..لا…انا مش هروح العياده انهارده…اجازه…….
هنا..اي دا…اول مره يعني…اومال هتعمل اي
يوسف بصلها في عيونها..هقضي مع اجمل بنوته في العالم كله…….
هنا بكسوف وتوتر..يسلام….ودي مين دي بقا…..
يوسف..واحده بقا…….
هنا..والله….طب ماشي

 

يوسف..عرفتيها
هنا..لا…ومش عاوزه اعرفها…يلا روحلها…….
يوسف..حاضر…..عن اذنك بقا
هنا بدأت تصدق انو بيتكلم علي واحده تانيه…….
هنا عيونها دمعت..يعني انت…رايح لوحده فعلا……
يوسف فضل باصصلها محركش عينه من عليها..مش انتي قولتيلي روحلها
هنا..خلاص امشي يلا…..روحلها……قرب عليها يوسف اوي…..
هنا بتوتر من قربه..اي…بتقرب كدا لي
يوسف بهدوء..مش انتي قولتيلي روحلها…انا جيتلها اهو
ابتسمت هنا بفرحه..بجد…..انا……
يوسف ابتسملها..يلا بقا…عاوزين نلحق
هنا..نلحق…نلحق اي…….
يوسف بغمزه..هفسحك شويه …هنروح القاهره…….
هنا..بجد……لي
يوسف..يلا يهنا…..يلا……

 

جريت هنا زي الأطفال بفرحه وراحت تلبس وهو ضحك عليها وراح يلبس هو كمان ……..
خرجت حليمه راحت لحد بيت صباح……..
حليمه..ها…اتكلمتي مع هنا ولا لسه
صباح..لا…هروحلها بكرا…..انتي قوليلي اتكلمتو مع يوسف……
حليمه..يوسف بيحبها…قال لابوه كدا
صباح بفرحه..بجد……ربنا يباركلهم…انا هروحلها بكرا
حليمه بحده..بس خلصيني بسرعه…..
صباح..خلاص بقا …قولنا حاضر………
لبس يوسف وراح لهنا اللي كانت خلاص بتلبس النقاب…….
يوسف وقف كدا وفضل باصصلها وهي مش شايفاه ومركز مع كل حاجه بتعملها وبعدها هي اخدت بالها منو
هنا بابتسامه..مالك ييوسف.
يوسف بحب..مفيش يهنا..يلا
هنا بابتسامه..يلا……..
يوسف مسكها من دراعها وقربها عليه شويه ورفع النقاب وبصلها شويه……
هنا كانت مكسوفه اوي..مالك ييوسف
يوسف بحب..مش قادر امنع نفسي بصراحه…قرب علي خدها وبا”سها من خدها بحب ورقه
هنا بقت مكسوفه جدا بس مبسوطه…….ونزلها النقاب تاني

 

يوسف..يلا
هنا هزت راسها باحراج وخرجو……..
نزلو لقو حليمه تحت…
حليمه..علي فين
يوسف..رايحين مشوار كدا واحتمال نبات برا
حليمه بغيظ..طب وحاجت البيت مين هيخلصها
يوسف اتجاهلها ومد ايده لهنا..يلا يهنا
هنا لقت حليمه بتبصلها خافت منها لكن اتشجعت بوجود يوسف ومسكت ايده وخرجو وسابوها لغيظها
ركبو العربيه
يوسف..علي بركة الله…يلا بينا
هنا..يلا………بدا يسوق العربيه وشغل امير عيد اللي هو بيعشقه
:بحبها حب الناس بطلو يصدقوه…جبتلها قلبها وقسمناه اتنين: كان بيغني معاه وبيبصلها وهي كانت حاسه الكلام ليها فعلا
بعدها بساعات وصلو للمستشفي اللي هناك في القاهرة
هنا..اي جبتنا هنا لي
يوسف..هجيب بس حاجه من هنا واسلم علي اصحابي
هنا..ماشي
مسك ايديها ودخلو وشافتهم منه قربت عليهم و………

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الحب كدا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *