روايات

رواية صغيرة بين يدي الادم الفصل الثامن عشر 18 بقلم شغف الاعصار

رواية صغيرة بين يدي الادم الفصل الثامن عشر 18 بقلم شغف الاعصار

رواية صغيرة بين يدي الادم البارت الثامن عشر

رواية صغيرة بين يدي الادم الجزء الثامن عشر

صغيرة بين يدي الادم
صغيرة بين يدي الادم

رواية صغيرة بين يدي الادم الحلقة الثامنة عشر

عند صقر اخد زهره لمكان معزول ونزلوا من السياره وذهبوا لبيت
صقر:عيشي حياتك يا زوجتي بقي وارجع الاقي البيت متنضف والاكل جاهز يلا سلام
ومشي وتركها تندب حظها
ادم حاول يقوم يجيب الفون واتصل علي أول رقم قبله
ادم:الحقني
صقر بخوف:ادم ادم في اي طب انت فين لكن ادم خلاص أغمي عليه صقر ساق بأقصي سرعه لبيت ادم صقر اتصل علي زيد
زيد وهو يأكل مع ندي سمع صوت الهاتف
زيد:الو
صقر:تعالي علي بيت ادم بسرعه واغلق الخط
ندي:في اي
زيد:معرفش صقر اتصل وقال تعالي بسرعه علي بيت ادم
ندي:طب انا هاجي معاك
زيد:ماشي وذهبوا الي بيت ادم
عند الجد استيقظ من النوم مفزعا
الجد:حياه حياه حياه مش كويسه انا حاسس يارب استرها
وصل صقر ودخل الله مسرعا وجد ادم علي الارض ذهب إليه وجلس علي ركبتيه
صقر:ادم ادم فوق يا آدم وهو يخبط علي وجهه بلطف
صقر شاله وراح بيه علي المستشفي و اتصل علي زيد يجي علي المستشفي دخل صقر وهو حامل ادم
صقر بزعيق:دكتووور بسرعه
جاء الدكتور ….
الدكتور:دخله الغرفه دي ادخله صقر وطلع وقف بره بتوتر
بعد دقائق وصل زيد وندي
زيد:في اي يا صقر
صقر:ادم اتصل عليا وقال الحقني روحت ليه علي البيت لقيته مرمي علي الارض وجبت بيه علي طول هنا
زيد:استرها يارب
ندي:فين حياه
بقلم (شغف إلاعصار 🌪️)
صقر:مشوفتهاش هناك
عدي بعض الوقت واخيرا استيقظ ادم دخل عنده ندي وصقر وزيد
صقر:مالك اي اللي حصل
ادم:مفيش دوخت شويه
ندي:امال فين حياه
ادم:طلقتها ومعتش عايز اسمع سريتها هنا تاني
ندي انصدمت وزعلت بس متكلمتش
عدي سنتين علي اختفاء حياه وعلم الجد والجميع علي اختفئها بس معتقدين انو ادم طلقها ادم اتغير وقرب من ربنا أكثر وزيد اجوز ندي وهي دلوقتي حامل وصقر بعد عن ادم ومحدش شافه من اخر مره في المستشفي وزهره صقر كان بيعملها معامله وحشه ورغم ذلك هي اتعلقت به
في أحدي الدول الاجنبيه كانت تجلس تلك الفتاه بالملامح الشرقيه علي كرسي وتضع يدها علي بطنها فهي حامل جائت إليها صديقتها
صديقتها:حياه انت قاعده ليه المدير مارت هيزعق يلا خلينا نشوف شغلنا
حياه:حاضر هقوم اهو وقامت حياه فهي الان تعمل بمطعم
عند ادم كان يجلس يقرأ في القرآن هو وزيد وزيد أيضا تغير ولكن ندي مكنتش بتحب ادم لان هي اعتقدت انو اختها بعد ما ادم طلقها هي زعلت وقالت تبعد عنهم
بعد ما زيد وادم خلصوا قرآه القرآن
ادم:الشغل عامل اي
زيد:الحمد لله بس الشركه انت وحشتها وزحشتنا يا آدم حرام عليك سنتين حابس نفسك في البيت حرام عليك كده
ادم :يعني اعمل اي يا زيد راحت وخدت روحي معاها
زيد:طب انت طلقتها ليه
ادم:انت هتستهبل يا روح امك ما انت عارف اني مطلقتهاش وهي سبتني ومشيت
زيد:برده يا صاحبي لازم تشوف حياتك لان هي اكيد شافت حياتها
ادم:مش قادر يا زيد مش قادر
زيد:هتقدر يا صاحبي
ادم:هاجي يا زيد واحاول الهي نفسي في الشغل يمكن انساها بس انا عايز اروح لجميل هو اللي بيريحني
زيد:مش عارف والله بتستحمل الراجل ده علي ايه
ادم:انت بس مش متعود عليه دا هو والله طيب
زيد:طب يلا نروح الشركه
ادم:يلا وذهبوا دخل ادم الشركه اتفجأه بالبلالين في كل مكان وتصفيق والكل بيقول:حمدالله علي سلامتك يا آدم بيه وكل واحد قدم ليه ورد وكان بيقولوا وحشتنا يا آدم بيه
ادم وهو فرحان لان بجد وحشه الشغل والشركه:انا بجد فرحان بيكم انهارده ويمكن ده احسن يوم في حياتي من سنتين وحابب نبدأ انا وانتم صفحه جديده ها متفقين
العاملين: متفقين
ادم:احنا نشتغل ونتعب بس متنساش عبادتنا لربنا واول ما الصلاه تيجي تسيبوا اللي في ايديكم وتروحوا تصلوا حتي لو كان الشغل اللي في ايديكم هيودي الشركه في داهيه لان خلاص العمر بيعدي وكفايه معاصي لغيت هنا
في السنتين اللي فاتوا العاملين بالشركه حبوا ادم جدا لان كان بيصرف ليهم مكافأة
العاملين:تمام يا آدم بيه
ادم:يلا اسيبكم تكملوا وشكرا ليكم علي الاستقبال الجميل ده
بقلم (شغف إلاعصار 🌪️)
دخل ادم المكتب هو وزيد وشويه دخلت ساندي وكانت اتحجبت ولبست واسع
ساندي:حمدالله علي السلامه يا آدم بيه
ادم:الله يسلمك يا ساندي
ساندي:طب هروح اكمل شغلي بقي
ادم:تمام
زيد:وانا كمان وذهب ادم جلس وأخرج صورتها
ادم:وحشتيني علي فكره هونت عليكي تسيبني ده كله ها وحشتيني يا حياتي
ونظر للامام
ادم بفرحه:حياه جبتي امتي
حياه:لسه جايه وحشتني وقولت اجي اشوفك
ادم وطلع جري بجنون ناحيتها:وحشتيني وحضنها جامد
حياه:وانت كمان تعالي يلا خدني وفجأه نجد أنه يتخيل جلس علي الارض بندم وهو يتذكرها وبعدها مسح الدموع اللي نزلت غصب عنه وذهب للمكتب ليشغل نفسه بالعمل
وعدي الوقت وجاء الليل واتصل ادم علي جميل وعرف انو في أحدي الدول الاجنبيه فقال انو هيسافر ليه واستعد وذهب بطائرته الخاصه ووصل الدول وقال يركب المترو ومحبش يركب السياره
جلس ادم
وفجأه ادم:حياااااه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صغيرة بين يدي الادم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *