روايات

رواية مكالمة من مجهول الفصل الثاني 2 بقلم عمرو راشد

رواية مكالمة من مجهول الفصل الثاني 2 بقلم عمرو راشد

رواية مكالمة من مجهول البارت الثاني

رواية مكالمة من مجهول الجزء الثاني

رواية مكالمة من مجهول الحلقة الثانية

متعملش فيا حاجة
= انتي خايفة من ايه يا ماجدة ، أنتي مراتي
مراتك ايه بس ، انا معرفكش اصلا وبعدين انا متجوزة
= متجوزة ، متجوزة ازاي يعني أنتي هتستعبطي
” الرؤيا بدأت يحصل فيها تشويش عندي ، حاسس اني مش في وعيي ، انا كمان شايف حد تاني قدامي بيكلمني غير ماجدة ، دي واحدة انا معرفهاش وغالبا دي صاحبة البيت ، انا مش فاهم حاجة وحاسس اني هقع ، الملف وقع من ايدي من غير قصد ، مشيت براحة خوفا من اني اقع واقعد الوعي ، خرجت من باب الشقة و حاولت اتمالك نفسي و في وسط كل دا ، ظهرت ماجدة تاني قدامي
مش هننزل بقا يا فريد ، يلا
” كانت بتمدلي ايدها ، رجعت ل ورا وممدتش ايدي
” بصتلي ب استغراب بس سمعت صوت ورايا ، صوت انا عارفه كويس ، صوت ماجدة ولما بصيت و ركزت شوفت ماجدة تاني ، عنيا اتفتحت على اخرها و رجعت بسرعة ابص على اللي كانت قدامي لكن ملقتهاش ، انتبهت تاني للي كانت ورايا

 

 

فريد متنساش معاد الدكتور النهاردة الساعة 6
” فركت في عيني عشان افوق من اللي انا فيه بس يارتني ما عملت كدا لاني بمجرد ما فتحت عيني تاني لقيت المكان كله اتغير ، انا واقف في ركن في شقتي ، متسألنيش انا اتنقلت هنا ازاي لإني معرفش ، شايف ماجدة قدامي وهي بتتكلم معايا ، انا فاكر اللي حصل اليوم دا ، دا يوم الحادثة
برضو مصممة تروحي ، يا حبيبتي مانا قولتلك انك زي القمر مش محتاجة كوافير
= ماهو انا عايزة افضل قمر علطول عشان اعجبك طول الوقت
وهو مين احلى منك يا قمر انت ، عموما متتأخريش هناك
= حاضر
بحبك
” ماجدة مشيت وأنا فضلت قاعد مكاني ، كل دا كنت شايفه كأني بتفرج على فيلم من بطولتي ، التليفون جالي ونزلت اجري من الشقة ، الدنيا بتلف بيا تاني و رجعت لنفس المكان ، انا لسة في نفس العمارة اللي انا كنت بسرق منها الملف ، نزلت اجري بسرعة على السلم لدرجة اني كنت هقع في اكتر من مرة ، خرجت من العمارة عشان الاقي عربية بتجري ورايا ، بجري بسرعة والعربية ورايا ، بجري وأنا مرعوب ، شريط حياتي كله بيتعاد قدامي ، مكنتش شايف اي حاجة ولا أنا حتى رايح فين وكان كل اللي في دماغي هو الهروب ، بس فجأه العربية مشيت وكملت طريقها وهي بتجري بأقصى سرعة ، وقفت مكاني وأنا باخد نفسي بالعافية ، لكن ملحقتش بسبب ان التليفون رن
جبت الملف
= معرفتش اجيب حاجة
بس انت كدا بتخالف الاتفاق يا فريد ، ايه مستغني عن مراتك
= انا بقول تسيبها احسن ، وتعالى نتفاهم انا وانت راجل مع راجل ، هي ملهاش دعوة ب حاجة
ازاي بقا ، دي ليها دعوة بكل حاجة
= هو انت عايز ايه بالظبط
عايزك انت يا فريد

 

 

= مش فاهم
قدامك اقل من ساعة وتكون عندي في العنوان اللي هبعتهولك
” العنوان وصل وللأسف انا معنديش حل تاني لازم اروح ، ركبت تاكسي ووصلت العنوان ، كانت فيلا قديمة ، الباب كان مفتوح ، دخلت بحذر و ماشي ببطئ ، مفيش حد نهائي ولا في صوت حتى ، فضلت مكمل لحد ما دخلت جوا الفيلا ، اول ما دخلت لقيتها
ماجدة
بقلم : #عمرو راشد
” قامت بسرعة من مكانها وجريت عليا
الحقني يا فريد
= ايه اللي حصل ، مين جابك هنا
” و في اللحظة دي ، صوت رد من ورايا وقال
انا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : (رواية مكالمة من مجهول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *