Uncategorized

رواية قلب لا يقبل الهزيمة البارت الرابع والأربعون 44 والأخير بقلم دودو محمد

 رواية قلب لا يقبل الهزيمة البارت الرابع والأربعون 44 والأخير بقلم دودو محمد

رواية قلب لا يقبل الهزيمة البارت الرابع والأربعون 44 والأخير بقلم دودو محمد

رواية قلب لا يقبل الهزيمة البارت الرابع والأربعون 44 والأخير بقلم دودو محمد

بالحاره عند سعيد  
وصلت رضوى مع محمد  عند الشقه المتواجد بها سعيد ووقفت أمام الباب ونظرت إلى محمد محذره له قائله
-محمد مش عايزه أي تهور جوه سيبنى أنا وهتصرف 
صر على أسنانه بغضب وقال  
محمد :- أنا لو عليا كنت قتلته وشربت من دمه هحاول أتحكم في أعصابى  
نظرت له نظره أخيره وقالت  
رضوى :- محمد علشان خاطرى  
زفر بضيق وقال  
محمد :- ماشى يا رضوى خلاص  
طرقت على الباب بقلق وأنتظرت الباب ان يفتح وبعد قليل فتح سعيد بتوتر ونظر لهم وقال بتلعثم  
-ا ا اتفضلوا  
اغلق محمد قبضة يده بغضب وحاول ان يكبح رغبته بصفعه ونظر له بغضب ودلف إلى الداخل  
أبتسمت له بتوتر وهرولت إلى الداخل وجلست بجوار محمد على الاريكه  
أغلق الباب بقلق ودلف إليهم بقلق وجلس أمامهم على المقعد وقال  
سعيد :- ت ت تشربوا أيه  
نظرت إلى محمد ثم أعادت النظر إلى سعيد وقالت  
رضوى :- شكرا أحنا مش عايزين حاجه أحنا جايين نتكلم كلمتين وماشين على طول  
ابتسم بتوتر وقال  
سعيد :- أ ا اتفضلى حضرتك  
ردت عليه سريعا وقالت  
رضوى :- منه !!! 
أبتلع ريقه بصعوبه وقال  
سعيد :- م م منه مراتى على سنة الله ورسوله  
حركت رأسها يمينا ويسارا وقالت  
رضوى :- منه قالت ليا بس الجواز ده باطل لازم والي ليها مينفعش تجوزك نفسها والمفروض المأذون اللى كتب الكتاب ليكم كان قال ليكم كده  
تنحنح وقال بتوتر  
سعيد :- ه ه هو أنا معرفش موضوع الوالي ده و و واللى كتب الكتاب ا ا ابن خالتى ه ه هو لسه متخرج جديد  
نهض محمد بغضب وأمسك به بغضب وقال  
-يعنى كنت بتلعب بأختى وجبت ابن خالتك يعمل مأذون ويضحك عليها  
نهضت سريعا وأبعدته عن سعيد وقالت  
رضوى :- أهدى يا محمد أحنا أتفقنا مع بعض على أيه أقعد بس  
رد عليه سريعا وقال  
سعيد :- والله العظيم أنا ما كنت أقصد ألعب بيها أنا بحب منه وجيت أتقدمت ليها بس أبوها رفض وفعلا مكنتش اعرف موضوع الوالي دى وأتجوزنا على أساس أنه عادى وأتصدمت لما عرفت أنها حامل خوفت عليها من أهلها لان أنا عارف أن أهلها صعايده وممكن تتأذى بسبب الموضوع ده  
ردت عليه بحزن وقالت  
رضوى :- هي فعلا هتتأذى وكمان أبوها مرمى في المستشفى بسببها ولازم نوصل لحل بسرعه قبل اللى في بطنها ما يظهر والدنيا كلها تعرف وتبقى فضيحه  
أجابها بحزن وقال  
سعيد :- أنا تحت أمرك في أي حاجه أنا المهم عندى أن منه تبقى بخير واللى في بطنها ميحصلهوش حاجه  
زفر بضيق وقال  
محمد :- اللهم طولك يا روح من الاخر أنت يا أبنى هتيجى تطلب ايديها من بابا في المستشفى وبعد ما يخرج تكتبوا الكتاب وتخدها ومش عايز اشوف وشك عندنا تانى ولو في يوم فكرت تيجى على أختى ولا دماغك توزك انها وحيده وملهاش اهل يبقى كتبت نهايتك بأيدك علشان همحيك من على وش الأرض أنت لسه قايل أن اهلها صعايده ورجالة الصعيد خلقها في مناخيرها وبتعرف تحمى بناتها كويس اوى فاهم 
أبتلع ريقه بتوتر ورد عليه قائلا  
سعيد :- ف ف فاهم  
ردت عليه بهدوء وقالت  
رضوى :- خليها أحسن لما بابا يخرج من المستشفى علشان ممكن حد يشك في الموضوع لانه لا وقته ولا مجاله ونظرت لسعيد وقالت   
-أنا معايا رقمك وقت ما بابا يخرج هكلمك وأبلغك تيجى تتقدم  
نظر لها وأومأ برأسه قائلا  
سعيد :- ماشى بس هو أنا ممكن أطمن على منه أنا قافل تليفونى من أمبارح علشان خايف عليها  
صر على أسنانه بغضب وقال  
محمد :- حسك عينك تكلمها أقسم بالله اوقعلك صف أسنانك لو عرفت أنك كلمتها  
نظر له بترجى وقال  
سعيد :- أرجوك دى مهما كانت أم أبنى اللى في بطنها وعايز أطمن عليها وعليه  
هدر به بغضب وقال بنبرة تحذير  
محمد :- أنا قولت ملكش دعوه بيها لما تزفت وتبقى في بيتك ابقى أطمن عليها براحتك ونهض وقال  
-يلا يا رضوى من هنا بدل ما أرتكب جريمه في أم البيت ده  
تنهدت وقالت  
رضوى :- طيب روح انت أسبقنى وأنا جايه وراك  
نظر محمد له بغضب وذهب وتركهم  
نظرت إليه وقالت بنبره هادئه  
رضوى :- سعيد أنا وااثقه فيك ومصدقه حبك لمنه بس اوعى تخذلنى وتخيب ظنى  فيك  
أبتسم لها وقال  
سعيد :- متخافيش مش ههرب منه حامل في ابنى ومستحيل اتخلى عن الاتنين بالسهوله دى أنا هنتظر تليفونك بفارغ الصبر وبتمنى لو تبقى تطمنينى على منه وعلى ابنى في التليفون لحد ما اجى عندكم  
نهضت بأبتسامه مطمئنه وقالت  
رضوى :- متقلقش على منه هي بخير وأتجهت إلى الباب وقبل أن تخرج نظرت له مره أخرى وقالت بتساؤل  
-سعيد أنت معاك شهاده  
نظر لها بحزن وقال  
سعيد :- دبلوم صنايع قسم الكترونيات 
فتحت حقيبتها وأخرجت كارت منه ومدت يدها به وقالت  
رضوى:- خد ده تعالى على العنوان اللى فيه بكره وأنا عندى وظيفه ليك ودخلها حلو  
نظر إلى يدها وحرك رأسه يمينا ويسارا وقال بحزن  
سعيد :- أسف وأنا مش هقبل بالوظيفه دى علشان ده أسمه أحسان يا مدام وأنا مش شحات ولا بقبل الصدقه أنا مبسوط بشغل عربية الفول وأختك عارفه كده وراضيه تعيش معايا وأنا بياع على عربية فول وعلى قد فلوسها هنعيش  
نظرت له نظره مطوله ثم وضعت الكارت امامه على الطاولة الخشبيه وقالت  
رضوى :- الكارت عندك علشان لو حبيت في يوم من الأيام تحسن دخلك وبعدين ده مش صدقه ولا إحسان علشان على قد مجهودك هتاخد فلوسك يعنى ده من عرق جيبينك مش هتكون قاعد على مكتب وتاخد فلوس على الجاهز عن أذنك وخرجت وتركته  
نظر سعيد إلى الكارت وأخذه ونظر به ثم مزقه والقاه على الأرض  
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& 
بالمشفى  
خرج جاسر يركض خلف مى وصاح بها حتى تتوقف لكنها تجاهلت وجوده وأتجهت إلى أحد الغرف الخاليه وأغلقت الباب خلفها وجلست على الأريكه وظلت تبكى  
فتح الباب ودلف وقال بعصبيه  
جاسر :- مش بنادى عليكى ؟؟ 
تجاهلت وجوده ونظرت الأتجاه الأخر وأزالت عبراتها من على وجهها وقامت بأرضاع طفلتها  
زفر بضيق وأخذ المقعد الخشبى ووضعه أمامها وجلس عليه ونظر لها بضيق وقال  
جاسر :- ممكن نتكلم شويه مع بعض  
ردت عليه بضيق وقالت  
مى :- ممكن تسيبنى وتخرج يا جاسر أرجوك سيبنى لوحدى  
أمسك يدها وقبلها وقال بأسف  
جاسر :- مى أنا أسف  
حدقت به بدموع وقالت  
مى :- أسف !! والله ودى أصرفها فين بقى ما أنت قبل كده خونتنى وقولتلى أسف صلحى من نفسك غيرى نفسك وأوعدك مش هزعلك تانى انا عملت زى ما أنت قولتلى بس أنت بقى معملتش اى حاجه من اللى وعدتنى بيها أه مخونتنيش تانى بس اتجاهلت وجودى في حياتك خالص حسستنى أن أنا ولا حاجه بالنسبه ليك مش قادره أقولك شعورى أيه وأنا بحاول أخلى قلبى ميكرهكش لان أنت اول حب دخل قلبى، أنا فتحت عينى على حبك من وأنا صغيره مكنتش بعرف يعنى ايه أمان غير وأنا جانبك وفجأه صحيت من كل ده على كابوس عمرى ما تخيلت أن حياتى معاك تبقى بالشكل ده  
نظر لها بندم ومد يده مسح لها دموعها وقال بأسف  
جاسر :- أنا أسف يا مى أنا حمار مبفهمش غصب عنى أنشغلت عنك والله بس أنتى عارفه أنك حب عمرى وعارفه انا بعشقك قد أيه ومقدرش أشوف دموعك دى سامحينى وأنا اوعدك هاخد بالى منك وهحاول أقلل ساعات الشغل  
نظرت لها نظره مطوله وحركت رأسها رافضه كلامه وقالت  
مى :- لأ يا جاسر مش مستعده أصدقك المرادى وتبقى حلو يومين وترجع ريمه لعادتها القديمه  
رد عليها سريعا وقال  
جاسر :- لالالا والله العظيم أنا خلاص أتعلمت من غلطى وحياة ليلى عندك سامحينى ولو ده حصل تانى ابقى أعملى اللى أنتى عايزاه  
تنهدت بضيق وقالت  
مى :- مش قادره يا جاسر قلبى واجعنى أوى  
جلس بجوارها على الأريكه ووضع ذراعه حول رقبتها وقال بحب  
جاسر :- سلامة قلبك يا عمرى حقك عليا بقى يا ميوش الأوضه وحشه أوى من غيرك أخدت على صداعك أنتى ولولو فيها  
ردت عليه سريعا وقالت  
مى :- أه وبمناسبة لولو تشيل شويه معايا مافيهاش حاجه لما تخليها معاك شويه وأنام أنا  
نظر لها باستغراب ورفع أحد حاجبيه وقال  
جاسر :- والله وده أسمه أيه ده أن شاءالله  
ردت عليه بضيق وقالت  
مى :- أسمه مشاركه يا جاسر مش معنى أن انا الست وأنت الراجل يبقى تخلع وترميها عليا  
أبتسم لها وقال  
جاسر :- ماشى يا ستى في أي شروط تانية
نظرت له وتنهدت وقالت  
مى :- لحد دلوقتى لأ بس ممكن يبقى فيه بعدين  
ضمها بحضنه وقال بسعاده  
جاسر :- يعنى خلاص سامحتينى  
أومأت برأسها وقالت  
مى :- أيوه  
قبل رأسها وقال بحب  
جاسر :- بعشقك والله العظيم  
أبتسمت له وتنهدت بحب وقالت  
مى :- وأنا بحبك أوى يا جاسر  
&&&&&&&&&&&&&&&&&& 
بالمشفى  
خرجت رحاب من غرفة منصور وهى تشعر بالغضب وجدت منال تقف أمامها نظرت لها بتوعد وتركتها  
نظرت لها خديجه بتساؤل  
-مالها دى بتبص ليكى كده ليه  
تنهدت بضيق وقالت  
منال :- معرفش يا خديجه تلاقيها متضايقه علشان مرض منصور ولا حاجه أحنا مالنا بيها خلينا في حالنا  
ردت عليها صباح وقالت  
-أنا مش عارفه بيجيلك قلب تسيبى جوزك معاها ازاى  
أبتسمت لها وقالت  
منال :- دى مراته يا صباح يعنى مش واحده من الشارع  
ردت عليها بضيق وقالت  
خديجه :- طيب ما أنتى مراته ومع ذلك الحرباية دى مش بتسيبكم مع بعض ابدا  
زفرت بضيق وقالت  
منال :- يوووه بقى خلصنا يا جماعه ملناش دعوه بيها بلاش شوية الذنوب اللى هنخدهم بسبب سيرتها دى  
نظرت لها بغضب وقالت  
صباح :- والله العظيم ما فيه حاجه مضيعه حقك غير طيبة قلبك الزايده دى  
نظرت لها وقالت بنبره هادئه  
منال :- اللى عند ربنا مابيروحش يا صباح وقفلوا على الموضوع ده بدل ما أروح اقعد في حته تانيه  
نظروا لها و ظلوا صامتين  
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& 
عند سويلم وسليم  
نظر سويلم إلى سليم نظرة ذات معنى وقال  
-أنا حاسس أن بنت عمك منصور هي السبب في كل اللى بيحصل لابوها ده  
نظر له بعدم فهم وقال بتساؤل  
سليم :- يعنى أيه يا جدى ؟؟ 
تنهد بضيق وقال  
سويلم :- يعنى شكلها عملت حاجه كبيره اوى وبسببها أبوها تعب ودخل المستشفى  
رد عليه وقال بتساؤل  
سليم :- ليه بتقول كده حد قال حاجه قدامك ؟؟ 
أجابه بحزن وقال  
سويلم :- لأ، بس انا شوفت كسرته في عينه عمك مهزوم وتحس أن راسه في الوحل  
نظر له باستغراب وقال  
سليم :- تقصد يعنى أن بنته تكون سلمت نفسها لحد  
رد عليه سريعا وقال  
سويلم :- أيوه، علشان كده عايزك تسأل وتعرف كل حاجه وتيجى تقولى وأكيد مراتك عارفه  
تنهد وأجابه بالطاعه وقال  
سليم:- حاضر يا جدى هعرف ليك كل حاجه وبكره بإذن الله هقولك كل حاجه بس سؤال  
رد عليه وقال  
سويلم :- ايه هو 
تكلم بتوتر وقال  
سليم :- هو لو طلع كلامك صح هتعملوا فيها أيه؟؟ 
أجابه بغضب وقال  
سويلم :- هنغسل عارنا أكيد، عيشة أسكندريه نسيتك عادتنا وتقاليدنا ولا أيه يا ابن أشرف  
أبتلع ريقه بقلق وقال بصدمه  
سليم :- تقتلوها!! دى روح أزاى يا جدى القتل عندكم سهل كده دى مهما كانت عيله وغلطت وأكيد أهمال أمها اللى وصلها لكده أكيد لو متوعية كويس ما كانش وقعت نفسها في حاجه زى كده  
هدر به بغضب وقال  
سويلم :- اعمل اللى قولتلك عليه يا ابن أشرف أذا كنت انت نسيت طبع الصعايده أحنا عايشين في قلبها وحاجه زى كده تكسرنا وتحط راسنا في الوحل ولازم تتقتل ونغسل عارنا علشان نقدر نرفع راسنا قصاد أهل البلد كلها بكره الصبح تقولى كل حاجه  
نظر له بضيق وقال بنبره حزينه  
سليم :- حاضر يا جدى ثم تركه وذهب وجد رضوى عادت مع شقيقها محمد أتجه إليهم وقال بتساؤل  
-كنتى فين كده من بدرى ؟؟؟ 
نظرت له بتوتر وأبتلعت ريقها وقالت  
رضوى :- س س سليم!! ه ه هو أنت مروحتش الشركه النهارده ولا أيه ؟؟ 
رد عليها بضيق وقال  
سليم :- لأ مروحتش ردى على سؤالى كنتى فين  
نظرت إلى محمد ثم أعادت النظر إلى سليم وقالت بتلعثم  
رضوى :- ك ك كنت عند أخواتى البنات بشوف طلباتهم  
نظر لها بعدم تصديق وقال  
سليم :- والله !! وبقيتى بقى تتفقى مع مرات أبوكى أصل هي كمان كانت هناك ولسه جايه  
حدقت به بصدمه والكلام وقف بحلقها  
رد سريعا محمد وقال  
-ما أحنا روحنا اطمنا على البنات وبعد كده أخدتها مطعم تاكل لانها مأكلتش حاجه من أمبارح وأكلنا وجينا على هنا على طول  
ردت عليه سريعا وقالت  
رضوى :- أيوه صح ده اللى حصل  
أمسك يد رضوى وقال بنبره هادئه  
سليم :- رضوى تعالى عايزك  
نظرت إلى محمد وقالت  
رضوى :- روح أنت جوه وأنا جايه وراك  
تركهم محمد وهرول إلى الداخل 
نظر لها وقال بتساؤل  
سليم :- أنتوا كنتوا عند اللى ضحك على أختك صح ؟؟ 
حدقت به بصدمه وقالت بتلعثم  
رضوى :- ا ا ايه الكلام اللى أنت بتقوله ده ما فيش حاجه من دى حصلت  
تنهد بضيق وقال  
سليم :- يا رضوى قولى الصراحه متخافيش منى والله محدش هيعرف حاجه  
أستدارت وعقدت ذراعيها على صدرها وقالت  
رضوى :- م م مافيش حاجه أقولها  
تكلم بنبره مختنقه وقال  
سليم :- رضوى جدى شاكك في الموضوع وعايزنى أعرف ليه الحقيقه علشان يقتلها أنا مستحيل أشارك في جريمه زى دى أرجوكى قوليلى الحقيقه علشان ألحق أتصرف وأحمى البنت دى من اللى هيحصلها  
نظرت له بصدمه وقالت بتوتر  
رضوى :- ج ج جدى شاكك يا خبر أسود ومنيل ده لو أتأكد يبقى عمرها أنتهى ومفيش تراجع  
رد عليها سريعا وقال  
سليم :- يعنى اللى جدى شاكك فيه صح يا رضوى ؟! 
أبتلعت ريقها بتوتر وقالت  
رضوى :- أيوه، بس أوعدنى أن محدش هيعرف الكلام ده يا سليم 
أبتسم لها وقال بحب  
سليم :- وحياة رضوى عندى محدش هيعرف حاجه بالكلام ده ثم قال بتساؤل 
– طيب وصلتوا للى عمل فيها كده؟؟ 
أومأت برأسها وقالت  
رضوى :- أيوه وطلع شاب محترم جدآ والله وهيجى يتقدم ليها بعد ما بابا يخرج من المستشفى بس هتقول أيه لجدى  
أجابها بنبره مطمئنه وقال  
سليم :- بكره هرد عليه وأقوله أنها تعرف وأحد فعلا بس محصلش حاجه ما بينهم بيحبوا بعض بس، كده جدى مش هيفكر يقتلها والعقاب يكون بسيط، أحسن لو قولتلوا متعرفش حد خالص هيشك في كلامى ويخلى أي حد تانى يعرف الحقيقه  
ردت عليه بقلق وقالت  
رضوى :- جدى مش هتدخل عليه بسهوله كده لازم هيكشف عليها علشان يتأكد أنا حافظه جدى أكتر منك وعارفه بيفكر أزاى 
نظر لها بصدمه وقال  
سليم :- طيب والحل ايه ؟! 
زفرت بضيق وقالت  
رضوى :- مش عارفه يا سليم حاسه أن دماغى وقفت جدى مدام خد الموضوع في دماغه مش هيسكت الا لما يعرف الحقيقه اللى أخرتها القتل وغسل العار  
نظر لها نظره مطوله وقال  
سليم :- عندى فكره  
ردت عليه سريعا وقالت  
رضوى :- أيه هي قول بسرعه يا سليم ؟! 
أجابها بنبره هادئه وقال  
سليم :- ابوكى يقول أنها مخطوبه للشاب ده ومتفق معاه أن كتب الكتاب الأسبوع الجاى ويحاول يكتب كتابها قبل ما جدى يكتشف الموضوع وأنا أقوله مثلا أنها بتحب شاب تانى ورافضه تتجوز خطيبها ده وعلشان كده عمى لما عرف تعب ودخل المستشفى بكده جدى هيسرع جوازتها من الشاب اللى هو عمل فيها كده كنوع من أنواع العقاب اللى هو هتتجوزى خطيبك ورجلك فوق رقابتك والموضوع يدخل عليه  
نظرت له نظره مطوله وقالت بقلق  
رضوى :- ماشى هفهم بابا يقول كده لجدى وربنا يستر وأنت الصبح قوله نفس الكلام علشان تأكد على كلام بابا  
أبتسم لها وقال بنبره مطمئنه  
سليم :- بإذن الله هتعدى على خير أهدى أنتى بس يا قلبى  
نظرت له بحب وقالت  
رضوى :- ربنا يخليك ليا يا سليم بحب شهامتك دى أوى أنت أجمل وأحسن راجل في الدنيا بحالها  
أمسك يدها وقبلها ونظر بعينيها وقال بحب  
سليم :- وأنا بعشقك يا ملكة قلبى وزمانى يلا روحى فهمى عمى زى ما أتفقنا 
أبتسمت له وقالت  
رضوى :- حاضر وتركته وذهبت إلى غرفة والدها  
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& 
بعد مرور عدة أشهر على أبطالنا  
خرج منصور من المشفى وتزوجت منه سعيد بعد ما سليم أكد لجده أن منه شريفه وأقنعه بحديثه وعادت الحياة هادئه مره أخرى وتزوج رفعت رانيا بعد موافقة شادى عليه أخذ المأذون وعقدوا القران بمكتب مأمور الحبس  
بفيلا أشرف بغرفة جاسر ومى  
خرجت مى من المرحاض وهى ترتدى قميصا قصيرا وشفاف مثير جدا ونظرت إلى جاسر بدلع وقالت له  
-أنا بقول خليك معايا النهارده ومش هتندم  
حدق بها بنظرات شهوانيه وحمل طفلته وقال  
جاسر :- ثوانى وراجعلك يا قمر وخرج من الغرفه وركض إلى الأسفل وطرق على بابا غرفة والده وفتح الباب وأتجه إليه وقال  
-بابا نيم لولو معاك النهارده وشويه وهجبلك الببرونه بتاعتها  
أخذها منه وقبلها وقال  
أشرف :- حبيبة جدو هتنور سريره النهارده روح أنت ولو جاعت أنا هعملها الببرونه أو أأكلها زبادى 
أبتسم له وقال  
جاسر :- ربنا يخليك لينا يا بابا  
رد عليه بأبتسامه حنونه وقال  
أشرف :- ربنا يسعدكم يا ولاد روح بقى وسيبنى انا ولولو نلعب مع بعض  
خرج من الغرفه وهرول إلى الطابق العلوى ودلف الغرفه وقال  
جاسر :- جيت ليك يا جميل أنت يا طعم وأقترب منها وأحاط خصرها بذراعيه وقال بحب  
-أيه الجمال والحلاوة دى يا روحى القميص هياكل منك حته  
نظرت له بحب وأحاطت رقبته بذراعيها وقالت  
مى :- أنا طول عمرى حلوه بس البعيد كان أعمى شويتين تلاته  
أبتسم لها وقال  
جاسر :- أنسى بقى ميبقاش قلبك أسود بقالنا كام شهر وكل شويه تجيبى السيره دى أنا قصرت معاكى من يومها 
حركت رأسها يمينا ويسارا وقالت بدلع  
مى :- الشهاده لله لأ مقصرتش وبقيت ترجع بدرى من الشغل وتريحنى شويه من زن لولو  
غمز لها وقال بتساؤل  
جاسر :- بس !!! 
أبتسمت له وقالت بدلع  
مى :- وبتدلعنى كمان  
تعالت ضحكاته وقال  
جاسر :- أيوه بقى يا متدلع أنت وأقترب منها وحملها ما بين ذراعيه  
نظرة له بدلع وقالت  
مى :- جاسر هتعمل أيه؟؟  
أبتسم لها وقال  
جاسر :- هلعب كاراتيه ووضعها على السرير ونزع التيشيرت من على جسده والقاه بالأرض وأقترب منها و(…….) 
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& 
بالقاهره…….بفيلا هشام  
بغرفة أحمد ونسرين  
وضعت نسرين طفلها بالفراش الخاص به بعد أن ذهب في النوم وتحركت ببطئ ونامت بحضن أحمد على السرير  
قبل رأسها وقال بصوت خافض  
أحمد :- أخيرا نام الولا ده دماغه مصفحه كده ليه 
أبتسمت له وقالت بنبره هامسه  
نسرين :- ششش أحسن ما يصحى أنا ما صدقت انه نام  
أقترب منها وقال  
أحمد :- لأ يصحى أيه أبوه عايز يوجب مع أمه يخلى عنده شوية دم  
أبتسمت على كلامه بدلع وقالت  
نسرين :- وهو أبوه بيعتق ما على طول قايم بالواجب وزياده  
حدق بها بصدمه وقال  
أحمد :- الله أكبر أنتى هتقرى ولا أيه في ستات مش لاقيه أحمدى ربنا  
نظرت له بحب وقالت  
نسرين :- أنا أقدر برضه أحسدك يا أبو حميد ما أنا اللى هكون خسرانه  
أقترب من شفتيها وقبلهم بحب وبعد عدة ثوانى أبتعد عنها ونظر لها وقال بأنفاس لاهثه  
أحمد :- بعشقك يا نسرين أنتى فرحة عمرى وسنينى أنتى أكبر نعمه ربنا كرمنى بيها  
أبتسمت له بحب وقالت  
نسرين :- وأنا بموت فيك أوى يا أبو حميد وبعشق خفة دمك وسفالتك  
حدق بيها بصدمه وقال  
أحمد :- سفالتى !!!! 
قهقهت وقالت  
نسرين :- مالك مصدوم كده أيوه أنت سافل بدرجة أمتياز يا حبيبى  
نظر لها بحب وقال 
أحمد :- طيب ودى حاجه حلوه ولا وحشه  
ردت عليه سريعا وقالت بدلع  
نسرين :- حلوه طبعا  
أقترب منها وقال  
أحمد :- أنت اللى حلو يا حلو وقبلها وفى ذلك الوقت سمعوا صوت بكاء طفلهم  
دفعت أحمد بعيدآ عنها وركضت إلى هشام وحملته وقالت  
نسرين :- بس يا حبيبى مامى أهى أنا جانبك يا حبيبى متعيطش  
نظر لهم بغضب وقال 
أحمد :- والله يعنى تحايلى طفلك الصغير وسايبه طفلك الكبير هيموت من الغيظ  
تعالت ضحكاتها وقالت  
نسرين :- طيب أعمل أيه أنت مش شايف بيعيط أزاى  
نهض سريعا وأرتدى التيشيرت الخاص به وأتجه إلى نسرين وأخذ منها هشام  
نظرت له بعدم فهم وقالت 
نسرين :- أنت رايح بيه فين ؟! 
رد عليها وهو يتجه إلى باب الغرفه وقال  
أحمد :- هوديه لعمه ومرات عمه هما بيحبوا يخدوه وخرج من الغرفه وذهب إلى غرفة رحيم أعطاهم هشام وعاد مره أخرى وأغلق الباب ونزع التيشيرت من عليه وقال  
-تعالى بقى نكمل اللى كنا بنقوله ودفعها على السرير وأقترب منها و(…..) 
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& 
بغرفة رحيم وأسماء  
أخذت أسماء الطفل من رحيم وجلست على الأريكه وأحتضنته بحب وقبلته وظلت تداعبه وهو يبتسم لها بلطف  
نظر لها رحيم بحزن وتنهد بوجع وقال  
-أسماء أنا روحت للدكتور النهارده  
سألته وهى تداعب الطفل وقالت  
أسماء :- وقالك ايه؟؟ 
نظر لها بحزن وقال  
رحيم :- قالى صعب يحصل حمل دلوقتى ألا  
نظرت له باستغراب وقالت بتساؤل  
أسماء :- ألا أيه كمل  
أجابها وقال  
رحيم :- ألا بالحقن وكمان طريقه مش مؤكده  
ردت عليه بحزن وقالت  
أسماء :- نجرب يا رحيم مش هنخسر حاجه  
تنهد بحزن وقال بكسره  
رحيم :- خايف تتعشمى وميحصلش نصيب نفسيتك تتعب  
نهضت من على الأريكه وأتجهت إليه وجلست بجواره وقالت  
أسماء :- يا حبيبى أحنا نعمل اللى علينا والباقى على ربنا ولو لا قدر الله محصلش نصيب صدقنى مش هزعل المهم أنك بخير وجانبى وبعدين يا سيدى سى هشام منور حياتنا ما هو زى أبننا برضه نتوكل على الله ونعمل الحقن ده واللى مكتوب هنشوفه  
أحتضنها وقبل رأسها وقال بحب  
رحيم :- ربنا يخليكى ليا وتفضلى العمر كله منوره حياتى  
أبتسمت له بحب وقالت  
أسماء :- وميحرمنيش منك أبدا يا عمرى وظلوا يلعبون مع هشام وهو يضحك لهم  
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& 
بالشقه الخاصه برفعت ورانيا  
خرجت رانيا من المرحاض ونامت بحضن رفعت وقالت  
-مش عارفه معدتى تعبانى ليه كده ؟؟ 
نظر لها بقلق وقال  
رفعت :- تعالى نروح المستشفى أكشفلك  
ردت عليه سريعا وقالت  
رانيا :- لالالا يا حبيبى مش مستهله نروح المستشفى تلاقينى بس أخدت برد في معدتى علشان بنخرج في البرد الصبح بنروح الشغل  
تنهد بضيق وقال  
رفعت :- طيب فيه اى حاجه مسكنه هنا ؟ 
أجابته بالنفى وقالت  
رانيا :- لأ مفيش مش مشكله هشرب أي حاجه سخنه وخلاص  
نهض سريعا وقال  
رفعت :- هنزل أجيبلك أي مسكن من الصيدليه اللى تحت البيت دى  
نظرت له وقالت  
رانيا :- يا حبيبى متتعبش نفسك خلاص  
قبل رأسها وقال  
رفعت :- تعبك راحه يا عمرى وفتح الباب وخرج وبعد عدة دقائق عاد ومد يده لها وقال  
-خدى  
أخذته منه ونظرت به باستغراب وقال بتساؤل  
رانيا :- ايه ده أختبار حمل !!! 
رد عليها سريعا وقال  
رفعت :- أيوه نزلت قولتله عايز حاجه مسكنه للمعده للمدام سألنى أخر بريود كانت أمته قولتله قالى مش هينفع تخدى حاجه ألا لما تعملى أختبار الحمل الأول  
نظرت له باستغراب وقالت  
رانيا :- حمل!!!  
أجابها بقلق وقال  
رفعت :- جربى مش هتخسرى حاجه  
ردت عليه سريعا وقالت  
رانيا :- بس أنا محصليش اى أعراض من اللى حصلت ليا في الحمل الاولانى  
نظر لها بضيق وقال بغضب  
رفعت :- رررانيا مليون مره أقولك ماتجيبيش على لسانك أي حاجه تخص جوازتك الاولانيه  
نظرت له بتوتر وقالت  
رانيا :- أسفه يا حبيبى مقصدش أنا هدخل أعمل الأختبار ودلفت المرحاض وجلس رفعت بقلق ينتظر خروج رانيا بفارغ الصبر حتى تبشره بالحمل وبعد عدة دقائق خرجت رانيا ركض إليها وقال بقلق  
رفعت :- ا ا ايه طمنينى ؟! 
نظرت له نظره مطوله وقالت بسعاده  
رانيا :- أنا حامل يا رفعت  
حملها بسعاده ودار بها بالمكان وقال  
رفعت :- حامل يعنى هبقى أب مش مصدق نفسى  
تعالت ضحكاتها وقالت  
رانيا :- نزلنى يا مجنون كده غلط على الحمل  
نزلها سريعا وقال  
رفعت :- مش عايزك تتحركى اى حاجه عايزاها اطلبيها منى وأنا هنفذها على طول ماشى  
نظرت له بحب وأومأت رأسها وقالت بدموع 
رانيا :- حاضر أنا فرحانه اوى يا رفعت ربنا عوضنى بأحلى وأجمل عوض الف حمد والف شكر ليك يارب  
أحتضنها وقال  
رفعت :- ربنا يخليكي ليا وتفضلى منوره حياتى ويقدرنى وأخليكى أسعد واحده  
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& 
بالأسكندريه ….بالشقه الخاصه بسعيد منه  
وضعت منه يدها على بطنها المنتفخه بسبب الحمل ونظرت إلى أنعكاسها بالمرآه وقالت بسعاده  
-بطنى كبرت أوى يا سعيد تفتكر اللى في بطنى ولد ولا بنت  
نظر لها بسعاده وقال  
سعيد :- اللى يجيبوا ربنا كويس بنت ولا ولد مش هتفرق عندى كتير المهم أنه حته منى ومنك  
أتجهت إليه وجلست بجواره وقالت بحزن  
منه :- أنا بابا وماما وأخواتى وحشونى اوى  
ربت على كتفها بحنو وقال  
سعيد :- معلش يا حبيبتى أصبرى شويه بكره ينسوا ويسامحوكى  
زفرت بضيق وقالت  
منه :- طيب نجرب نكلمهم تانى علشان خاطرى يا سعيد  
نظر لها بضيق وقال  
سعيد :- يا حبيبتى أنا مش ممانع والله بس أنتى عارفه أنهم مش بيردوا على تليفوناتنا ولو أتصلنا من رقم غريب اول ما يسمعوا صوتك بيقفلوا السكه ولما روحتى ليهم الدوار في الصعيد أخوكى هددك انك لو روحتى هناك تانى هيقول لجدك الحقيقه ويخليه يقتلك وانا الصراحه أخاف عليكى تروحى هناك تانى لوحدك خصوصا أن أبوكى أخد أمك وأخواتك وعاشوا في الصعيد على طول  
أنهمرت الدموع من عينيها وقالت  
منه :- أعمل أيه طيب نفسى يسامحونى يا سعيد  
أزال دموعها بضيق وقال  
سعيد :- بلاش دموعك دى علشان خاطرى عارفه مين يساعدك في الموضوع ده  
نظرت له باستغراب وقالت  
منه :- مين!! 
رد عليها سريعا وقال  
سعيد :- رضوى أختك تقدر تكلم أبوكى وتخليه يسامحك  
وفى ذلك الوقت أعلن هاتف منه عن وجود أتصال نظرت بالهاتف وقالت  
منه :- دى رضوى وأجابت عليها بسعاده وقالت  
-بنت حلال والله لسه سعيد كان جايب في سيرتك  
ردت عليها بنبره حنونه وقالت  
رضوى :- عامله أيه يا حبيبتى طمنينى عليكى  
أبتسمت بحب وقالت  
منه :- الحمدالله بحاول أكون كويسه  
ردت عليها سريعا بقلق وقالت  
رضوى :- ليه مالك تعبانه ولا حاجه  
أجابتها بحزن وقالت  
منه :- جسديا كويسه الحمدالله بس نفسيا متدمره بابا وماما وأخواتى واحشونى اوى يا رضوى ومحدش فيهم عايز يسامحنى  
تنهدت بضيق وقالت  
رضوى :- والله بحاول مع بابا وأخوكى محمد بس هما رافضين يسمعوا  اى كلمه عنك بس أصبرى شويه يهدوا وينسوا اللى حصل وأنا هكلمهم تانى أهم حاجه خدى بالك من نفسك ومن اللى في بطنك وأختك أسماء بتسلم عليكى وبتقولك هتيقى تجيلك كمان يومين تطمن عليكى  
ردت عليها بحب وقالت  
منه :- تنور بيت أختها في أي وقت وأنتى يا رضوى مش ناويه تيجى  
أجابتها بنبره حنونه وقالت  
رضوى :- والله الشغل فوق دماغى بس أوعدك هاخد يوم أجازه وأجى أنا وأسماء ونقضيه معاكى  
ردت عليها بحب وقالت  
منه :- أن شاءالله ربنا يقويكى يا حبيبتى  
أبتسمت بسعاده وقالت  
رضوى :- يلا يا حبيبتى تصبحى على خير باى   
أ غلقت السكه ونظرت لسعيد وقالت  
منه :- من يوم جوازنا وهى مبطلتش تسأل عليا بتعوضنى عن باقى أهلى أنا أخر واحده كنت أتوقع أن أحبها هي رضوى بس بجد طلعت جدعه اوى وطيبه وبقت  شيء أساسى في حياتى ومقدرش أستغنى عنها ولا هي ولا أسماء وندمانه على كل لحظه عيشت فيها بكرهم  
ضمها بحضنه وقال  
سعيد :- ربنا يخليكم لبعض ويصلح الحال بينك وبين أهلك يلا حبيبتى ننام علشان أقدر أقوم الصبح بدرى أحضر عربية الفول قبل طلااب الجامعه ما يوصلوا  
أبتسمت له وقالت  
منه :- ماشى يا حبيبى تصبح على خير  
قبل رأسها وقال  
سعيد :- وأنتى من أهله يا قلبى 
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& 
بالصعيد…….بدوار سويلم  
دلفت رحاب إلى غرفة منصور وهدرت به بغضب وقالت  
-هو النهارده مش المفروض تيجى تنام عندى أنا في الأوضه  
زفر بضيق وقال  
منصور :- متستهبليش يا رحاب النهارده يوم منال مش يومك  
ردت عليه سريعا وقالت  
رحاب :- ماشى ما أنت قولتلى أن ليا يوم زياده هتنام فيه عندى في الأوضه والصراحه بقى أنا عايزاك النهارده وأقتربت منه وأحاطت رقبته بذراعيها وقالت  
-ده أنا عامله ليك حمام محشى بأيديا دول هتكسفنى يا منصور  
وفى ذلك الوقت فتحت الباب منال ووجدت هذا المنظر ارتبكت وقالت بتلعثم  
-أ  ا انا أسفه معرفش انك موجوده معاه في الأوضه وقبل أن تخرج  
سمعت صوت منصور يقول لها  
-أستنى يا منال رحاب كانت رايحه  اوضتها كده كده وأبعد ذراعها عنه  
نظرت له بغضب وقالت  
منال :- ماشى يا منصور وأتجهت إلى الباب ودفعت منال بقوه وخرجت  
نظرت لها وتنهدت بحزن وقالت  
منال :- مكانش ينفع تكسفها كده قدامى يا منصور ليها حق تزعل  
حدق بها بصدمه وقال  
منصور :- أنتى بتدافعى على مين دى كانت جايه عايزه يومك  
ردت عليه بنبره هادئه وقالت  
منال :- وفيها ايه يمكن هي محتاجاك جانبها بجد محصلش حاجه لو كنت روحتلها النهارده  
نهض بغضب وقال  
منصور :- دى مينفعش معاها الطيبه بتاعتك يا منال هو ده اللى مفرعنها عليكى  
تنهدت بضيق وقالت  
منال :- الدنيا مش مستهله ان اضايق حد ولا اغضب عليه الدنيا فانيه باللى فيها انا بوكل أمرى لله ومش بشيل من حد ولا أزعل منه أنا الحمدالله راضيه بطبيعتى كده يا منصور ربنا يهديها ويصلح حالها يارب قوم روح ليها يلا  
أمسك يدها وسحبها له أوقعها بحضنه وضمها قائلا  
منصور :- أنتى أيه يا شيخه ملاك عايش وسط البنى أدمين انتى كل يوم حبك يزيد في قلبى ربنا يخليكى ليا يارب  
وفى ذلك الوقت دلفت رحاب ونظرت لهم نظره قاتله وحاولت ان تهدأ وقالت  
-احم  
أبتعدت منال سريعا عن منصور ونظرت إلى الأرض بأحراج  
هدر بها بغضب وقال  
منصور :- فيه حد يدخل على حد كده مش تعملى صوت عايزه ايه  
تكلمت بنبره مختنقه وقالت  
رحاب :- أبوك عايز الهانم تنزله  
نظرت لها باستغراب وقالت  
منال :- عمى هو صحى تانى انا لسه حطاه على السرير وقالى هينام هنزل اشوفه عايز ايه أحسن ما يكون تعبان وخرجت تركض من الغرفه وثوانى وسمعوا صوت صراخ منال خرجوا يركضوا من الغرفه و………..
يتبع .. الخاتمة..

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حوريتي العنيدة لكاتبة أمنية الحبشي

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *