روايات

رواية والقاسية قلوبهم ( علياء وفارس ) الفصل الخامس 5 بقلم ناهد خالد

رواية والقاسية قلوبهم ( علياء وفارس ) الفصل الخامس 5 بقلم ناهد خالد

رواية والقاسية قلوبهم ( علياء وفارس ) البارت الخامس

رواية والقاسية قلوبهم ( علياء وفارس ) الجزء الخامس

والقاسية قلوبهم (علياء وفارس )

رواية والقاسية قلوبهم ( علياء وفارس ) الحلقة الخامسة

*علياء
فوقت لاقيت نفسي في المستشفي، وماما وفارس جنبي، بصيت لهم باستغراب وكأني بفتكر اي اللي جابني هنا، وياريتني ما افتكرت، بعدت وشي عن فارس، بعد ما عرفت انه هو الي انقذني منه، بعدت وشي كسوف من الموقف، لاقيت ماما خرجت من الأوضه معرفش راحت فين، وفارس لف للجهه التانيه، ومسك ايدي بهدوء وابتسامه:
_حمد الله على السلامه، كويس انك فوقتي علي خير.
سكت ومردتش، اصل هقوله اي!؟
ابتسم أكتر وهو بيقول:
_مالك ياست البنات، مبترديش عليا لي؟
بصيت له باستغراب للاسم، وكأني بسأله اي الاسم ده!
_اي مالك!؟ طبعاً ست البنات ونص كمان، كفايه انك ست قلبي.
وشي احمر من الكسوف، انا مش فاهمه هو بيقول اي أصلا! ، رديت بتوتر :
_اي الي بتقوله ده؟! أنت..
_انا بحبك، عرفتي بقي انا بقول أي ، انا بحبك، ومن أول مره شوفتك فيها وأنا منجذب ليكي،وبعد كده لاقيت نفسي حبيتك.
قال الاخيره بضحك، وانا ببص له مصدومة وعنيا مفتوحه علي الاخر مش مصدقه اللي بيقوله، ومش مستوعبه،فقلت بصدمه:
_أنت بتقول أي! مستحيل..
_هو اي اللي مستحيل؟
_اللى أنت بتقوله ده مينفعش، ميصحش.
ضحك بصوت وهو بيقول:
_هو اي اللى ميصحش! هو أنا بقولك هاتى بوسه!

 

 

 

_فاارس!
قلتها بتحذير فضحك بهدوء وقال :
_ما انتى اللي كلامك غريب..
_أنا! أنا اللي مش مستوعبه ازاي بتتكلم كده عادي من غير اى حسابات للى بتقوله..
_حسابات زى اى؟
_زى أن أنا وأنت مش شبه بعض، أنا بنت الحاره وأنت ابن الفيلل والك.. الكم.. ال..
_الكُمبوندات..
قالها بابتسامه خدتها انها طبعا سخريه :
_شوفت مفيش اى شبه بينا.. لا عيشه ولا تعليم ولا تفكير ولا حتى طريقة الكلام..
_ كل ده مش فارق معايا ومش شايف الاختلاف الفظيع اللى أنتِ شايفاه، ولا فارق معايا ولا حاجه من دول أصلاً، مش بيقولك اللي بيحب حد بيحبه زي ما هو، وأنا حبيتك زى ما أنتِ ومش هطالبك في يوم بأي تغيير في شخصيتك.
اتنهدت بهدوء وقالت:
_وتفتكر أهلك هيوافقوا؟
لاقيت الباب اتفتح ودخلت ماما ومعاها ست شيك اوى، فهمت بعدين انها مامته لما قالت:
_حمد الله على سلامتك يا جميل، فارس ابنى طلع معاه حق لما وصفك ليا، ولما قالى انك تدخلى القلب من أول ما تتشافى .
رديت بتوتر وأنا مصدومه من كلامها وببص لفارس. اللي مبتسم بهدوء :
_الله يسلم حضرتك.
_لا حضرتك اي قوليلي يا ماما، ده أنتي هتبقى مرات ابنى.
عيني وسعت علي اخرها وفتحت بوقي كمان، وخصوصا لما ماما ردت:
_اه طبعاً، ربنا يخليكي يا حبيبتي وتفرحي بعيالهم.

 

 

 

_وانتى معانا طبعاً، اخيرا هلاقي حد يونسني في وحدتي، هم بقي يتجوزوا وانا وانتي نقعد مع بعضينا.
قرب عليا فارس وقفل بوقي، وهمس في ودني :
_اصل امك هتقعد معانا، وهترفع قضيه خلع علي ابوكى لو رفض يطلقها، وهنطلع من هنا على البيت عندى، نكتب كتابنا وان شاء الله اخر الاسبوع الفرح.
هم ل مدونيش فرصه ياخدوا رأيي! ، اي ده في اي بجد!، بس حاسه بقلبي بيرفرف من السعاده حقيقي، متخيلتش ان عوض ربنا هيكون في فارس، هل يعقل إني أخيراً هرتاح!
_________(بقلمي ناهد خالد) _____________
تانى يوم كنت خرجت من المستشفى وروحنا بيت فارس قصدي فيلا فارس!
_بارك الله لكما وبارك عليكما وبالرفأ والبنين..
هو مين اللي اتجوز! هو في اى يا جماعه محدش سألني علي رأيى بجد لا وجوزتوني كمان! لا ماعدا الشيخ طبعاً هو الوحيد اللي سألنى عن رأيى كتر خيره! بس ملحقتش أرد والله مالحقت وماما ردت :
_موافقه ياشيخنا هي بس مكسوفه..!
ولما الشيخ ملقاش منى رد اعتبرها موافقه! هو فى اى أنا محدش عاملى حساب!…
_مبروك ياحبيبتي ألف مبروك..
بصتله بصدمه لسه مفوقتش منها
_اى يا عليا هتفضلي مصدومه كتير فوقى الله يكرمك ورانا التزمت كتير وفستان وقاعه وتجهيز لجناحنا وليله كبيره اوى حضرتك..
قالها بابتسامه وانا مازلت بصاله بذهول وقلت:
_افوق اي؟ انا مش مستوعبه اللي بيحصل! بقى أنا اتجوزت خلاص!
_تؤ اتجوزتينى..
_أنت بتهزر هي فرقت!
_أنتِ عاوزه أى دلوقتى؟

 

 

 

قالها بزهق فابتسمت ببلاهه ورديت:
_عاوزه الحيطان لونها أزرق..
_أزرق يا عليا؟!
_أزرق يافارس.
قلتها بنفس الابتسامه والاصرار، فابتسم وقرب حضني براحه وقال:
_أزرق.. أزرق وماله..المهم ست عليا تكون راضيه..
الحقيقه اني مكنتش معاه أصلاً!.. لما حضني في الأول اتخضيت واتاخدت كده بس بعدين حسيت براحه أول مره أحس بيها في حياتي يمكن عشان أول مره حد يحضني غير أمي! يمكن عشان عمرى ما حسيت بالآمان اللي حسيته دلوقتي!، ويمكن عشان عوضني عن حضن أبويا اللي عمرى ماعرفت احساسه!، في اللحظه دي أتمنيت حاجه واحده أني مبعدش عن حضنه أبدا ً.
_____________(بقلمي ناهد خالد)______
بعد 5 شهور *
_عليا… عليا حبيبتي أنتِ فين؟
كان صوت مالك اللي بينادى عليها بعد ما ملقهاش في جناحهم ولا تحت…
خرج الجنينه فلقاها قاعده هناك علي المرجيحه..
راح ناحيتها بعد ما لاحظ أنها متضايقه وسرحانه لدرجة أنها مش حاسه بيه..
حاوطها بأيده وهو بيبوس راسها بهدوء..
*علياء
كنت سرحانه ومهمومه محستش بفارس وهو بيقرب عليا وانتفضت بخضه لما حسيت بايده بتحاوطني.. سمعت صوته بيقول :
_روح قلبى زعلانه لي؟
_مش زعلانه

 

 

 

_ده مش عليا الكلام ده اعترفى يلا..
_حاسه إني فاشله..
قلتها والدموع اتجمعت في عيني غصب عنى..
لف وبقي قدامي وقال :
_فاشله؟ ده مين الحمار اللى قال كده؟
زمت شفايفي بغيظ وقلت:
_أنا…
كتم ضحكته وقال:
_طب لى؟
_مش عارفه أتعلم حاجه..
_قصدك على دروس الإنجلش الي بتاخديها؟
_مش هي وبس وكمان الإتيكيت ده والفاشون وكل حاجه..
_طب ما أنتِ شاطوره اهو وقلتي اتيكيت وفاشون صح؟
_فارس أنا مش بهزر… بقالي ٣ شهور ومتعلمتش حاجه كمان البنت بتاعت الانجليزي قالتلي النهارده انها تعبت معايا وان مجهودها بيروح علي الارض لأني متعلمتش أي حاجه..
_سيبك منها دي عبيطه.. ومن بكره هشوفلك واحده غيرها وعلي فكره بقي العيب فيها هي مش فيكي هي اللي حماره مبتعرفش تعلم..
_مش أنت الي جايبها؟
_كنت فاكرها شاطره..
_طب والباقي؟
_عليا أنا قلتلك كل ده مش فارق معايا أنا مش عارفه أنتي لي مصممه تتعبي نفسك؟
_يعني تكره أني أحسن من نفسي واكون أفضل؟
_لا طبعاً وعشان كده بدور دلوقتي علي طريقه تكملي بيها تعلميك لانه فعلا مهم وفعلا قدمتلك علي السنه الجديدة في ثانوي عام خدمات لان مجموعك كان قليل في تالتة اعدادي.
_أنا فاهمه يا فارس بس أنا عاوزه اشوف نفسي اليق بيك وولادنا ان شاء الله ميتكسفوش مني في يوم..
_أولاً انا مش محتاج اقولك إنك تليقي بيا من غير اي حاجه بس انا قبلت اعمل كده وامشي معاكي. في اللي انتي عاوزاه عشان بس أنتي عاوزه كده وانا مبحبش ارفضلك طلب، بس اتاكدي انك شاطره وهتتعلمي وهتبقي احسن من اللي بيعلموكي كمان بس كل حاجه بتاخد وقتها..
_أنا بحبك أوي يافارس..
قلتها وانا ببصله بامتنان.. مبيفشلش أبداً أنه يخرجني من زعلي ومبيفشلش أنه يحسسني بقيمتي وأني ماليه عينه حتي لو فيا عيوب الدنيا كلها، رد عليا وقال :
_” وقد سكن حُبكِ قلبى مُنذُ زمن، ف والله لم يطرق الحب باب قلبى قبلكِ، ولن يسمح من بعدكِ لمرور أحد بهِ، فإن غبتِ يومًا سيغلق بابهِ منتظراً عودة مالكتهِ”.

( الخاتمة)
(بعد سنة)
قفلت الباب ودخلت، بعد ارهاق فظيع في الشغل، النهارده اليوم كان مُتعب اوي، لأن آخر يوم قبل اجازه العيد، قعدت علي اقرب كرسي ليا، وانا ببص للمكان، بكره العيد اه، بس زي العيد اللي فات، هيعدي عليا من غير طعم، الوحده في العيد تاني ابشع حاجه، بعد…، معرفاش بعد اي، بس هي حاجه وحشه اووي، بقالي سنه شغاله في شركه، والحمد لله مرتبي كويس وعايشه كويس، كويس اوي كفايه اني ملك نفسي، كفايه اني بعدت عن مصطفي، مصطفي، عرفت انه اتجوز بعد طلاقي ب شهر! وبعدها ب شهرين كان مطلق، واضح انها مقدرتش تتحمله، جه بعدها وطلب مني نرجع، رفضت طبعا ده انا ماصدقت بعدت عنه، وقتها قالي “عموماً، أنا قلت اعمل ثواب، بعد ما بقيتي لوحدك من غير ضهر ولا سند، بس طلعتي متستهليش”، وقتها عرفت ان عمره ما هيتغير، ثواب! .. وضهر! بقي مصطفي هيبقي ضهر ليا علي اخر الزمن، هه عجايب! ، مرات صاحب الشركة الي بشتغل فيها طيبه اوي، قابلتها مرتين لما جت الشركه، ومن وقتها وبقينا صحاب وخدت رقمي كمان.
لاقيت موبايلي رن، دي هي :
_ايوه يا علياء.
_اعملي حسابك بكره هبعتلك السوق تيجي تقضي العيد معانا.
_اعذريني بس…
_لو رفضتي هخلي فارس يخصم منك شهر كامل، ها قولتي اي!؟
_اي اللي افتري ده، موافقه ياستي.

 

 

 

قلتلها بضحك، حقيقي احلي حاجة حصلت ليا هي معرفتي ب علياء.
_هنتظرك ياحب، سلام.
_سلام.
اهو العيد ده مش هيبقي كئيب زي اللي فات.
____________________
نزلت من العرببه براحه، اصلي حامل في الثامن وبقيت بتحرك بالعافيه، بقيت شبه البلونه المنفوخه! ، فارس بيقولي كده! بصيت علي البيت بتردد، كارهه اني اجي هنا اصلا، بس غصب عني لازم ابره ربنا هيحاسبني عليه حتى لو كان قاسي، دخلت ورنيت الجرس، فتح الباب ودخل، دخلت وراه.
_خير توك ما افتكرتي أن ليكي أب.
_مانا باجي كل اول شهر.
_اه ياختي بس الشهر ده اتأخرتي، بقالك ٦ ايام.
_لو كنت بتعد لمجيي كنت فرحت، لكن انت بتعد لمجيي الفلوس مش انا، عموماً كنت تعبانه مقدرتش اجي.
_كنتي ابعتيهم مع اي حد، مش لازم تييجي.
ابتسمت بوجع:
_كمان شوفتي مش فارقه معاك، عموماً انا جيت اقولك كل سنة وانت طيب، اتفضل.
مديت ايدي له بالفلوس، خدهم وهو بيعدهم ومهتمش حتي يرد معايدتي له.
بصيت له بسخريه عمره ما هيتغير، وسيبته وخرجت يمكن وحدته تكون مأثره فيه ويمكن لأ معرفش الحقيقه.. بس الاكيد انه يوم ما هيموت هيكون لوحده.. وباقي حسابه هيكون عند ربنا.. مش كل الحسابات بتتصفي في الدنيا!.
بس كون متأكد ان حقك هتاخده حتي لو في الآخره.
_________________ناهد خالد ______.
_والله لسه جايه حضرتك احنا بقينا العصر!
قالتها علياء وهي بتستقبلني، عيدت عليها وقولتلها:

 

 

 

_معلش والله راحت عليا نومه.
_طيب يلا ادخلي هاتي اللحمه من المطبخ ووديها ل أحمد صاحب فارس في الجنينه بيشوي، وانا هروح اصحي فارس اصل زيك هو كمان بيحب النوم زي عينه.
ضحكت ورديت :
_حاضر، هروح بس اعيد علي طنط ام فارس مامتك واجي.
علياء *
طلعت اصحي فارس
_فارس يلا قوم بقي كفايه نوم، انت نايم من قبل الضهر.
اتململ في نومه بضيق، روحت له علي السرير، وقعدت جنبه بهزه :
_يا فارس قوم بقي.
رفع رأسه وبصلي، وبعدين قام شدني جنبه براحه، وهو باصص ليا، وحضني :
_هو في حد يصحي على وش القمر كده عادي؟!
ابتسمت بحب ورديت:
_وانت بقالك سنه كل يوم باجي اصحيك تغازلني بطريقه شكل، كده عادي؟!
_اه طبعا عادي، انا مبكدبش بقول اللي شايفه، ثم ما احنا بنتخانق برضو عادي.
_نتخانق اي، ده انت أول ما تلاقيني هعيط تقوم واخدني في حضنك وتعتذر حتي لو انا اللي غلطانه.
_عشان عاهدت نفسي من يوم ما اتجوزنا مكنش سبب في دموعك في يوم.
بصيت له بحب بيكبر كل يوم عن اللي قبله :
_بحبك، ولو قعدتي عمري كله اقولها مش هيكفي.
_وانا بعشقك مش بس بحبك.
في الجنينه……..
_السلام عليكم
_وعليكم ال… ، انتى مين!؟
ابتسمت بحرج ورديت:
_انا… ورد.
_واضح مش لازم تقولي.
بصيت له لاقيته بيبتسم زي المجذوب، ماله ده!
-صاحبة علياء قصدي.

 

 

 

 

_ااه.. انا احمد صاحب فارس، وسنجل.
بصيت له باستغراب وقولت في نفسي “مجنون ده ولا أي!”
بس بعد كده اكتشفت انه تلقائي ودمه خفيف، من نص ساعة بس اكتشفت ده، لذيذ، اه فعلا لذيذ.
بصيت انا وفارس عليهم وهم بيتكلموا وبيضحكوا، فهمست له:
_تفتكر ممكن!
ابتسم وبصلي وقال وهو بيحضني :
_افتكر اوي لي لأ!.
ورد *
( أنا اشتريت نفسي، اشتريت كرامتي اللي مكنش ينفع اتنازل عنها من الاول، بس كنت لآخر لحظه بعمل واجبي، مفلتش ايدي من أول مشكله، بس لما وصلنا لحيطه سد، عرفت ان مش هينفع نكمل، يا إما هبقي بدفن نفسي بالحيا، مصطفي القسوة معجونه فيه وعمره ما كان هيتغير، والقسوة طبع مستحيل حد يتحمله، ولو اتحمله هيخسر نفسه وحياته مع الشخص القاسي)
نور*
( أوقات بنكون سبب في اللي بنوصله من غير ما نحس، ونشيل الطرف التاني كل الذنب، رغم أننا متقاسمين فيه، وده اللي حصل، انا كنت سبب كبير في اللي وصلتله مع كريم، ومكنتش حاسه، أهمالي له كان أكبر غلط عملته، نسيت أن الراجل زي الطفل بالضبط محتاج اهتمام ورعايه ويحس انه الأول في حياة اللي بيحبها، لا وكمان كنت مقرره انهي علاقتي بيه، لولا انه قرر يتكلم كانت حياتنا انتهت، بسبب غباء مني وسكوت منه)
كريم*
( غلطتي اني سكت، لو كنت اتكلمت معاها من الاول مكنش كل ده حصل، كنت عاتبتها وفهمتها انها اهملتني ولفت نظرها، لكن سكوتي كان غلط، والغلط الأكبر اني كنت بكسر ثقتها في نفسها، وبجرحها وانا مش حاسس، اوقات السكوت وعدم المعاتبه بيكون اسوء شئ ممكن تختاره)
علياء*
(مكنتش متخيله ان ربنا هيجازيني بمكافأة حلوه اووي كده، فارس، فارس وهو فارس فعلاً، جه علي حصانه الأبيض وانتشلني من القرف اللي كنت فيه، أجمل شخص قابلته في حياتي، بحمد ربنا كل يوم عليه، راجل بمعني الكلمه، سند وضهر وحنيه، قدر ينسيني كل اللي عدي في حياتي، مدينه له بالفضل في كل حاجه، علي قد ما تصبر هتنول)
فارس*
(عاهدت نفسي، اني مكنش أبدا زي ابوها ولو ب ذره، عاهدت نفسي اعوضها عن كل اللي شافته، ممنون جدآ للصدفه اللي جمعتنا، ول آخر نفس فيا هفضل اعوضها، عشان كده لما بنتخانق مبكملش الخناقه واخدها في حضني اول ما افتكر عهدي، وتبوظ الخناقه)

 

 

 

الكاتبه *:
( مش كل الرجاله قاسيين ، ولا كلهم مش سند، عشان كده جبت أمثله لكل نوع، ( أبو علياء ومصطفي) من النوع اللي مينفعش يتقال عليه راجل، دول أشباه رجال، وفي منهم كتير للأسف، ودول مش وجودهم زي قلتهم لأ، دول قلتهم أحسن، وفي النوع التانى ( فارس و كريم)، دول رجال بالمعني الحرفي للكلمة، سند وضهر وتفهم وحنيه، قد الأمانة اللي اتحملوا مسؤليتها، وقد عهودهم، شخصية شروق دخلتها عشان اوضح أن في ستات كمان بيبقوا قاسيين وحقودين، حتي لو اختها عادي، وياما اخوات بيحقدوا علي بعض وبيقسوا علي بعض، مهتمتش انها بكلامها بتجرح اختها، مهتمتش بأي حاجه، غير أنها تعبر عن حقدها، أخيراً، القسوة متأصله في جنس آدم وحواء،بدايتها كانت مع قابيل، لما قسي علي أخوة وقتله من غير ما يرمش، وذُكرت في القرآن، وليها ألف قصة وقصه، وحالياً مع اقتراب انتهاء الدنيا، بتزيد وبتتضاعف، ف ربنا يبعد عنا كل (القاسية قلوبهم))
ناهد _خالد
تمت بحمد الله. ❤️❤️

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *