روايات

رواية في الحلال الفصل السادس 6 بقلم يقين حسام

رواية في الحلال الفصل السادس 6 بقلم يقين حسام

رواية في الحلال البارت السادس

رواية في الحلال الجزء السادس

في الحلال
في الحلال

رواية في الحلال الحلقة السادسة

_أنتِ بتوقعي بيني وبين ابني أنا من الاول وكنت بقول عليكِ خرابه بيوت وجاية تخربيها علينا بقالك سنة وكل يوم مشكلة شكل بيني وبين ابني
_امي أي الكلام ده اهدي شوية بسنت متقصدش عيب اوي الكلام ده
_ولا تقصد مش فارقة طول ما أنتَ بتحاميلها كده علطول
_لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم أنا مش عارف اقولك اي يا أمي انا بجد تعبت كنت فاكر اني لما هتجوز هرتاح لكن علطول نكد لما الواحد خلاص جاب اخره من كتر المشاكل
_صلوا على النبي يجماعة مش مستاهلة ده موقف بسيط
كان هذا قول شقيق يزيد “ياسر”
رد يزيد بعصبية واختناق
_قول لامك الكلام ده علشان كده قفلت معايا
_ماشي يا يزيد كلكم جايين عليا علشان حريمكم بس بعد ما اموت هتعرفوا قيمتي يبني
_بعد الشر عليكِ يا أمي بس ياريت انك تحاولي تتقبلي بسنت علشان أنتِ كده بتتعبيني أنا والله أنا مش قادر اعيش مبسوط ومرتاح أنتِ مش نفسك تشوفيني مبسوط
_أنا عايزاكم كلكم مبسوطين ومرتاحين يا يزيد
_خلاص انا راحتي في انك تحبي مراتي والدنيا بينكم تبقى تمام عن اذنك يا أمي أنا طالع شقتي ومراتي مش هتنزل هنا تاني طالما أنتِ مش متقبلاها ولا حباها يبقى هي مش هتقعد في مكان هي مش مرغوبة فيه
انهى حديثة وأمسك بيد زوجته وهرول للخارج لتتحدث “منال” بحزن ودموع
_شوفتوا اخوكم شوفتوا دي اكيد سحراله اكيد ده مش طبيعي خالص
رد هذه المرة “إسلام” بحنق
_ ما خلاص يا ماما بقى هو احنا مش هنعرف نعيش مرتاحين شوية وبعدين ما أنتِ علطول معاكِ فاطمة وكذلك ام رحيم “أروى” فخلاص يا أمي بالله عليكِ سيبي يزيد براحته
أما في الأعلى كانت بسنت تبكي ويزيد يحاول تهدأتها
_طب أنتِ بتعيطي لي دلوقت اهدي كده وصلي على النبي
_ عليه افضل الصلاة والسلام
_مالك بقى
_يا يزيد أنا مش بحب إنك أنتَ وطنط تتشاكلوا سوا بسببي أنا مش عايزة اعمل مشاكل بينكم وفي نفس الوقت مش عارفة لي طنط بتكرهني كده
_هي مش بتكرهك يا بسنت امي طيبة والله العظيم هو بس احنا عندنا العرف كده وزي ما كله متعود جيتي أنتِ وكسرتي القاعدة بتاعتهم علشان كده هي تلاقيها قافشة عليكِ شوية
_أنا بحبها والله وزيها زي ماما ومعنديش مشكلة اني أعمل معاهم كل حاجه بس هي بتقفلي على اي كلمه واي حركة بتحركها
_معلش يا بسبوسة متزعليش وأنا ماما كده كده هصالحها ومش هسيبها تزعل مننا
_إن شاء الله يا يزيد
في الأسفل بداخل شقة ياسر وأروى
_مش ناوي تعمل زي اخوك بقى أنا زهقت حتى عيالي مش عارفة اهتم بيهم ولا عارفة اهتم بنفسي حياتي معاكم وكأني خدامه تحت وبس
_في أي يا أروى نرمي امي علشان ترتاحوا يعني تصدقي ان امي مغلطتش لما قالت ان بسنت دخلت خربت البيت
_بسنت دي الوحيدة اللي بتفهم فينا من الأول وجوزها ساعدها في كده وعاملها اعتبار وشايلها في راسه لكن انا زهقت يا ياسر عايزة احس اني متجوزة وان ليا مملكتي الخاصة اقدر اتصرف فيها براحتي
_لا ده أنتِ اتجننتي رسمي يا أروى من الأول وانتِ وافقتي على كده متجيش في الاخر وترجعي في كلامك وخفي قعدة مع بسنت خالص علشان شكلها لعبت في دماغك اوي
_ياخي سيب بسنت في حالها هي ملهاش دعوة بأي حد فينا بس انا زهقت انتَ لي مش فاهمني
_ ولا هفهمك ومش عايز اسمع الكلام ده تاني علشان متزعليش مني يا أروى فاهمة
وأكمل بصوت عالي وحده
_فاهمة
_ماشي يا ياسر ماشي
هرولت ناحية غرفتها وهي تبكي ليلحقها أبنها “رحيم” صاحب الخمس سنوات
_ماما متعيطيش
_ حاضر يحبيبي واللهِ ما مصبرني على العيشة دي غيرك أنتَ وأختك
_أنا بحبك يا ماما ولما اكبر هجبلك بيت كبير خالص ونروح نعيش فيه أنا وانتِ وبراءة
_روح قلب امك وأنا بحبك اوي..
أما في محافظة الأسكندرية في منزل عريق يظهر عليه الرقي والجمال يجلس “نصر” والد “بسنت” وبجانبة “عهد” زوجتة ووالدة “بسنت”
_أنا قلبي واكلني على بسنت اوي كل ما اكلمها حاسة ان صوتها متغير اكيد حاصلة معاها حاجة ومش راضية تحكيلي
_بنتك جوزها بيحبها ومستحيل يأذيها
_مش على جوزها يزيد كويس اوي معاها بس حماتها دي عقربة
_متقلقيش انتِ يا عهد يا حبيبتي وبأذن الله في أقرب فرصة ننزل اسيوط ونروحلها
_يارب تكون بخير يا نصر قلبي واكلني عليها
_بأذن الله مفيش حاجة يا عهود وبسنت أنتِ عارفاها بتعرف تمشي امورها وطيبة وحنونة وربنا معاها في كل وقت وحافظها
_يارب يحبيبي
في منزل “يوسف”
كانت تقف رفيف في المطبخ وبالقرب منها “مرام” زوجة عاصم شقيق “يوسف”
_وبس كده يا مرام الدكتور قالي أني لو مشيت على العلاج ده بأذن الله ممكن ربنا يكرمنا واحمل
_يحبيبتي يا رفرف ربنا يكرمك بأذن الله أنا واثقة من كده أنتِ طيبة وتستاهلي كل خير وكفاية حنيتك على إياد ده بيحبك أكتر مني
_إياد ده ابني البكري مشيلتوش في بطني بس ربنا يعلم بغلاوته في قلبي قد اي
_ربنا يديم المحبه يارب يلا نطلع الأكل علشان حماتك متعملش حفلة
_يلا قبل ما تدخل
بعد فترة كان الجميع يجلس على طاولة الطعام
فتحدث والد “يوسف” بجدية
_ظبط حالك يا يوسف علشان هحدد ميعاد مع مرات عمك علشان نروح نطلب ايد “ريناد” بنت عمك
وقع عليهم حديثة كوقع الصاعقة أما رفيف فأنسكبت الدموع على وجنتيها دون شعور منها
فتحدث يوسف بعصبية
_في اي عاد يا ابويا هو احنا هنقعد نحكي في الموضوع الزفت ده كل شوية أنتَ لي مش مقتنع أني متجوز
_ومراتك مش بتخلف وأنا عايز اشوف عيالك اللي هيكونوا سندك لما تكبر وتشيخ ومقولتش ليك طلقها أنا قولتك اتجوز وهي على ذمتك
_ مراتي بتخلف ومليون مرة حاولت افهمك أن ربنا لسة مش رايد لينا بالخلفة فأنا مش هستحمل الكلام ده تاني يا ابويا
_قصدك اي عاد
_أنا مش هقعد في البيت تاني…..
في شقة “منال” في غرفة”ريناد” شقيقة زياد كانت تجلس والدموع تنهمر من عيونها وبين يديها هاتفها تنظر إلى ما به وتزداد في البكاء رن هاتفها فَفُزعت بشدة وهي ترد سريعًا
_بالله عليك ما تعمل كده وحياة اغلى حاجة عندك ما تعمل
_خلصت خلاص يعسل لو معملتيش زي ما قولتلك الشات بتاعنا كله هيكون عند اخواتك وصورك هتتنشر في كل مكان
_حرام عليك والله مش هقدر مش هينفع مش هينفع
_استحملي يا بطة
_حمزة ارجوك متعملش كده أنا حبيتك ووثقت فيك
_وأنا حبيتك بس انتِ خونتي ثقتي وحبي ليكِ وروحتي صاحبتي صاحبي…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية في الحلال)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *