روايات

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل الحادية و العشرون 21 بقلم النور

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل الحادية و العشرون 21 بقلم النور

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل البارت الحادية و العشرون

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الجزء الحادية و العشرون

لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل
لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الحلقة الحادية و العشرون

توجهت سارة لـ الدور الفوقي وهي تستعد لـ مجيء سلطان
فتحت خزانة ملابسها لترى ما فيها امم
لبست فستانها الاسود الطويل مع الاكمام الطويلة
توجهت للتسريحة وهي تضع المكياج
رفعت شعرها لم يعجبها تركته مسدولاً على ظهرها وهي ترش العطر وتتوجهه للدرج
دخلت الصالة وهي ترى الجارات قد اجتمعن مسرع
سلمت على الجارات وهي ترى ام زياد سلمت عليها وتوجهت لـ خارج الفيلا
استغربت وهي ترى باب الشارع مفتوح ..انوار المجلس مفتوحه توجهت لـ نافذة المجلس الكبيرة فتحت عيناها بدهشه وهي ترى زياد بقوام نحيل جالس في المجلس وفي يده هاتفه
رجعت للخلف بسرعه وهي تحاول ان توازن نفسها .. مالذي جعله بهذا النحافة ! كيف له ان يتغير بهذا الشكل
عقدت حواجبها من تفكيرها فيه
دخلت الفيلا وهي تنوي ان تطرده من البيت قبل ان يأتي سلطان ويراه
لبست جلالها الطويل وهي تضيق فتحت اللثمة
توجهت لـ الملحق وهي تطرق الباب
رفع رأسه بهدوء . استقر نظره عليها .. سارة حبيبة الروح
ابتسمت بـ اللارادي
قال وهو ينظر : سارة .. شلونك
سارة بصوت هادي : بخير الحمدلله ..وش لك هنا جاي ؟
زياد وهو يبتسم : جاي اشوفك واسلم عليك
سارة بصوت عالي : أقطع واخس .. انا مره متزوجة يا قليل الخاتمه .. اطلع من البيت قبل لا يصير علم ماهوب عاجبك
وقف وهو يتوجه لعندها
سارة قالت بسرعه : اوقف مكانك يا زياد واسمع زين وش بقول
انت يارب لك الحمدلله ما فيه بيني وبينك نصيب ..وانا مرة الحين متزوجه .. اعقل وانا اختك واركد .. وخل امك تدور لك على مرة بدال ما انت بهايت
زياد يناظرها تغير منطوقها بقوة : وانا اختك .. انتي منتي بـ اختي يا سارة
سارة بصوت عالي : اختك يوم اني تزوجت .. اسمعني زين هذي اخر مره اكلمك و اسلم عليك فيها .. طلعني من راسك .. لا تحوم حولي ..والله العظيم يا زياد ان حسيت لو لحظة انك تفكر فيني .. ماهو صاير لك شي يفرحك
رفعت جوالها بعد ما حست بـ اهتزازه سلطان لابد انه وصل
قالت بسرعه : اطلع برا
سككت وهو يناظرها مصدوم من كلامها و منطوقها الذي تغير فجأة
قال بهدوء : وخري عشان اطلع
بعدت سارة وهي تراقب زياد وهو يلتفت عليها بين حي واخر .. لحد ما خرج
بعد دقيقة من خروجه
فـ اذا بشخص اخر يدخل وعلامات الغضب باينة من وجهه
سلطان وهو يتوجه لـ سارة : وش يسوي الكلب هذا هنا
سارة وهي تنزل الحجاب : ولا شي .. شلونك
سلطان بجنون وصوت يكاد ينفجر من الضيق: سارة وش يسوي هذا هنا
سارة ما تبي تتكلم في موضوعه : ما يسوي شي …
سلطان بتهور : أقسم بالله لـ اثور فيه ان ماقلتي وش يسوي هذا
سارة ما تدري وش تقول : مم .. جايب امه لـ عزيمة امي
سلطان وهو يناظرها بقهرو تفهم في نفس الوقت : ليش طالعه له .. وش كنتي تسوين عنده ..
سارة بملل : طردته بس
سلطان وهو يناظر حجابها : طالعه له كذا بحجاب عباايتك وين
سارة بضيق : سلطان هذي كنها عباية الا استر بعد من العباية
سلطان بضيق كبير وغيرة على سارة : انا وش قلت لك ما قلت لك لا اشوفك مكلمته لـو تشوفينه ميت قدامك
سارة ما تبي تضيق صدرة : ادري .. بس ترى هو ما سوا شي والله
سلطان بقهر : تدافعين عنه بعد …
سارة وهي تبتسم في وجه سلطان : اسفه حبيبي .. ان شاءلله ما اعيدها .. بس خلنا ندخل وننسى سالفة التبن هذا
هدأ من كلمتها له بعد دقيقة من الصمت ابتسم وهو ينظر اليها : وش هالزين
سارة وهي تبتسم : ايه وش حلوك وانت مروق كذا
دخل سلطان المجلس وهو يجلس : وين عمتي ؟
سارة وهي تجلس : عندها حريم ..
سلطان يضرب يدينه بفخذه : حسافه ..
سارة بـ استنكار : شفيك
سلطان وهو ينظر لها ويغمز بعينه : كنت بكلمها في موضوع زواجي انا وانتي
ابتسمت سارة بخجل : تونا .. من جدك
سلطان وهو يناظرها : أي تونا يا بنت الحلال من متى وانا متملك عليك عطيتك وجهه ترى
ابتسمت سارة وهي تشوف تعابير سلطان : بننتظر لين يجي سيف
سلطان بنص عين : و مطول هذا بعد
سارة وهي تستهبل : سنة
سلطان وعيونه ستخرج من محجريها : سنة .. ايه انتظريني
سارة وهي تضحك : وش بتسوي يعني بتطلقني
سلطان وهو يناظرها : لا وانتي الصادقه ب اسحبك من شوشتك لـ البيت
سارة وهي تضحك : ماشاءلله رومانسية بدال ما تقول كلام حلو اخرتها اسحبك مع شوشتك
سلطان وهو يناظرها بمزح : علوم الدلع ذي ما تجوز لي انا رجال متربي في صحاري .. يعني لا جاز لي شي ما يردني عنه اكبرهم واسمنهم ..ولا بغيت الشي سويته ..
سارة وهي تدري انه يمزح : ماشاءلله عليك ولد اصول
سلطان يجاريها : و ماعندي في دلع الحريم ذا .. انا اذا بتزوج ابغى وحدة حلوة لكن اطبعاها اطباع الرجآل .. ابي احس اني متزوج خويي بالمرجله وعلوم الطيب
سارة ناظرت فيه بدون انفعال : قل والله .. يعني متزوجني وتبيني اصير زي خويك
سلطان وهو يحط رجل على رجل ويداعب سبحته : شوفي يا بنت الرجال .. يعني اللي اقصده لـ ضربتك وانا ما اقصد و انكسرتي ما ابيها انا .. حركات خوف من قطاوة من صراصير ما ابي انا
سارة ويدها على خدها تتابع ما يقول : انا اقول تعرس لك على بوية ابرك
سلطان بسرعه : اعوذ بالله …
سارة وهي تناظرة : والله كل هالكلام اللي تقوله منت بلاقيه الا في البوية الحين يا حبيبي ما فيه بنت ما تخاف من الصراصير
سلطان بسرعه : صـــرصور
وقفت سارة بسرعه على الكنب وهي تناظر : سسلطاااان ….ويييين
سلطان وهو يناظرها : شفتي هالحركة انا ما ابيها
ظلت واقفه دقيقة تستوعب ما حدث يلعب عليها هذا
نزلت من الكنب وهي تحس بفشله من حركتها الطفولية
سلطان وهو يناظرها ب ابتسامة : امزح عليك .. خلك زي ما انتي ..
سارة وهي تضحك : ادري ..
سلطان ناظر فيها بحب عميق : جعلني افداك .. قولي امين
سارة بخجل: بسم الله علي وعليك
سلطان ناظرها بحب
وهو يفتح معاها مواضيع للحديث اخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
حطت يدها على خدها وهي جالسه فوق المكتب .. عيا يصلح اللابتوب ..ناظرت فيه ..شلون بصلحك … ياربي
وقفت بسرعه وهي تسمع صوت وليد ينادي على سالم تحت .. شكله جا وانا ما سويت اللابتوب
تفكر بتوتر كيف بتشربه العصير
سمعت صوته وهو يقترب من الباب
فتح الباب وهو ينادي : سما
اخذت نفس وهي تبتسم : سـم
ناظرها بـ استغراب سم مره وحده : وين اللابتوب
قربت سما منه وهي تناظره قالت بصوت هادي: وليد
وليد يناظرها بـ استغراب
قربت منه وهي تحط يدينها على كتفه : وليد ..مم
وليد توتر وهو يراها واقفه قدامه وحاطه يدها على كتفه بلع ريقة وهو يحاول يكون طبيعي : وش تبين
سما وهي تبتسم له ابتسامه سارحة : بقولك شي .. بس اول شي ابيك كذا مروق وحلو عشان تسمعني
توتر بقوة من قربها ويديها التي تلعب على كفتيه : و..وشو
سما نزلت يدينها من كتفه وهي تمسك بيدينه وتجره لـ تجلسه على السرير
توتر لـ درجة كبيرة .. قال بـ ارتباك لم يبان عليه: فيك شي ؟! اخلصي علي
سما اخذت العصير وهي تمده له : اشرب اول و روق بعدين اقول لك
اخذ العصير منها وهو يبغى شي بارد يخفف فيه هذا التوتر
شرب العصير بسرعه وهو يمد لها الكاسه : وش فيه ؟؟
سما وهي تضحك بـ توتر بشكل واضح عليه : ولا شي ..
غمض عينه بـ نعاس شديد فجأة انتبه قال والرؤية بدت تخف حوله : وش..تبين ؟؟
غمض عيونه وهو يسقط على السرير بشكل غير متوازن بحيث ان رجوله اسفل السرير و جسمة الباقي اعلى السرير بشكل مائل
خافت للحظة من شكل طيحته كأنه مغمى عليه ..
وقفت وهي تناظره شلون بعدل نومه هذا حرام .. اخاف ينكسر ظهره ولا يصير فيه شي
رفعت رجوله وهي تتثاقلها
ركبت على السرير وهي تقترب منه
مدت يدها لـ كتفيه في محاوله انها تشيلهم الا انه ما فيه فايدة لو تحاول من اليوم لين بكرة ما تقدر
نزلت من السرير وهي تفكر وش تسوي عشان تخليه يرتاح في نومته
اخذت الكرسي الخاص بالمكتب و وضعته عند رجوله في السرير ومدت رجوله على الكرسي بحيث ان جسمه يكون مائل لكن بطريق واحد
اخذت اللحاف وهي تحاول تلحفه بشكل هادي
قالت بصوت واطي : وليد .. وليد
لا حياة لمن تنادي نايم
ابتسمت وهي تاخذ عبايتها و اللابتوب وتنزل للدور التحتي متوجه لمكان يحل لها مشكلة اللابتوب قبل ان يصحى هذا المجنون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
جالس في المجلس يرتشف من مشروبه الذي بين يديه .. وعقله يشرد من جديد في تلك المسكينة التي ستتزوجه بعد اسبوع ولا تعلم هويته

 

 

 

 

 

 

 

وضع مشروبه على الطاولة وهو يسقط نفسه أرضناً بتمارين رفع الجسد لـ يخفف من توتره قليلاً
ابو فارس وهو يدخل المجلس : ماشاءلله تتمرن في المجلس
وقف وهو يشوف ابوه : هلا يبه
ابو فارس وهو يجلس : أبغاك اليوم تودي لـ عمك ابو صالح اوراق وتطل على مرتك اللي ما شفتها الا مره وحدة
فارس وهو يجلس بضيق : بودي له الاوراق ان شاءلله
ابو فارس بتأكيد : وبتشوف مرتك
فارس وهو يأخذ نفس : أبشر
ابو فارس وهو ينطل على ابنة الملف : يالله ورني طولك
فارس وهو يقف على مضض : أبشر
خرج من المجلس واعصابه مشدودة فـ هو انسان واضح لا للكذب في حياته حتى لو كان كذبة بيضاء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرجت من المستشفى وهي لم ترى لـ عبدالله اثر لابد وانه احس بالملل فـ هو بالنهاية لا علاقة له بها هي واختها
أوقفت التاكسي الباكستاني وهي توصف بيتها له
وقفت عند بيتها وهي تخرج اخر ما تبقى في جيبها من نقود
اربعون ريال اخر ما تملكة ..
وقفت فرح عند باب منزلها و الدنيا سوداء امامها لا ترى سوا سواد
اقتربت من الباب وهي ترى إعلان على باب بيتهم ..
اخذت الورقة وهي تقرأ مابيها
فرحت من قلبها يوجد عمل !
يارب اكتبه من نصيبي هذا ما رددت به
اخرجت هاتفها النقال وهي ترى الرقم اتصلت عدة مرات لا يوجد رد .. صفطت الورقه وادخلتها في حقيبتها .. لكي تذهب اليهم اليوم بعد العصر ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان بعيد .. واقف على شرفه بعيده وهو يرى الكوخ من بعيد
أكتشفت مابه الان نور .. كيف له ان يراها وينكر مره اخرى
اخذ نفس شديد القوة وهو يخرج حبوب ضيق التنفس لـ يأخذها من جديد
توجهه لـ لابتوبه وهو يفتحه على صور لـ والدته لكي يشتعل غضب مره اخرى
رجع الى الشرفه وقد بدأ الغضب يكبر وهو يرى الكوخ ويتذكر ما هلوس به عندها
ضرب بيديه بقوة عندما احس انه قد يكون قال شي اكثر وهو لا يعي
لف بجسمه وهو يتوجه لـ الكوخ هناك شي لابد ان يحدث
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نزلت وفي يدينها عبايتها ..
ريم وهي تلبس عبايتها وتكلم والدها : يبه .. بطلع انا و رشا تبي شي ؟
ابو صالح وهو يعدل نظاراته : وين بتروحون ؟
ريم : ما ادري عن رشا ..
ابو صالح : تبين فلوس ؟
ريم وهي تبتسم : خيرك سابق يالغالي ..
ابو صالح : اجل استودعتك الله
طلعت لـ الحوش وهي تتصل على رشا
جلست تنتظر رشا اللي اقتربت من البيت
لوت فمها وهي تذكر زواجها بعد اسبوع لكن الغريب في احساسها انها ماهي رافضه زي أول .. من يوم ما سمعت اللي دار بين عمها و ابوها وهي احساسها تجاه فارس غير .. متعاطفه معه بشكل كبير
اخذت نفس وهي تسمع جوالها يرن رشا برا
فتحت الباب ورجعت على ورا بخوف توها تطريه يطلع قدامها !
فارس وهو يقف عند الباب : السلام عليكم
ريـم تناظره بـ دهشه توني افكر فيه طلع قدامي
فارس وهو يناظرها : الناس يردون السلام
ريم بتوتر : وعليكم السلام
فارس وهو يمد عليها أوراق : عطيها عمي ..
ريم وهي تناظر الاوراق وش فيه هذا اسلوبه جاف اخذت الاوراق وهي تناظره : من مين هذي ؟
فارس بسخرية : يعني من مين .. عطيها اياه بس
ريم تحس من نبرته ان فيها نوع من السخرية قالت بمحاولة لـ إخاف غضبها : ترى ما ينتأمن لي .. اخاف انسى ولا اخاف أكب عليها شي وانا مدري .. وصل أمانتك انت ..انا انسانة ما احد يعتمد علي
فارس وهو يبتسم لها : عادي .. حلالك في النهاية هذي اشياء تخص ابوك
ريم وهي ترفع الورق : من جايبها هنا ؟ انت .. فـ انت المسؤول عنها اجل
فارس ما يبغى يطول قال بـ اسلوب مستفز : وديها له ولا تكثرين حكي
اعطاها ظهره وهو يتوجه الى سيارته
قالت بصوت شبه عالي تستوقفه : فــارس
لف بظهره وهو عاقد حواجبه : نعم … بغيتي شي
قربت من عندها وهي تمد له الورق : امسك ..
عقد حاجبه بنرفزة : وديها لـ ابوك
فكت يدها وهي ترمي الورق على الارض وتمشي لـ رشا وهي تقول : اللي يبغى يطلب من الناس شي يطلب بـ احترام عشان يلبون طلبه …وانت شف الباب مفتوح ادخل عطها عمك
ركبت السيارة وعيون فارس تلحق السيارة ..نزل نظره للورق اللي انتثر
غمض عيونه وهو ياخذ نفس ..لم الاوراق وهو مقهور منها .. كلامها مستفز تعلمه الاحترام ..وهي ماتعرفه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
طلعت من غرفتها بملل ومعاها بيبسي و تشيبس .. حياتها في الرياض كل يوم نفس الثاني .. جلست في الصاله اللي عند غرفتها وهي تقلب في التلفزيون .. ينقصها اشياء كثير تلزمها .. ملت من بجايمها اللي عندها ..لازم تروح السوق .. فتحت على قنوات الافلام وهي تدور لها فيلم تشغل نفسها فيه
طلع من غرفته بعد ما صلى صلاة الظهر اللي فاتته ..ما احد صحاه لو نور كانت موجودة مستحيل كانت تركته ينام .. عقد حواجبه وهو يمسع صوت التلفزيون اللي عند غرفته مولع .. من مشغله
تقدم للصاله متناسي وجود شوق زوجة اخوه محمد
دخل الصاله وهو يقول : من فيه هـ….
رفعت راسها على الصوت يشبه صوت محمد لـ حد كبير
انصدمت وهي تشوف ناصر
شوق بتوتر ما تدري وش تقول : ا.نـ..
رجع بسرعه على ورا وهو يصد ضرب بـ يديه رأسه كيف نسى وجود شوق في البيت يالله ..
في هذي الاثناء طلع محمد من غرفته وهو يشوف ناصر قدامه
قال بفرحه : نويصـــر …
قرب من اخوه وهو يضمة : وينك يا رجل .. اشتقت لك يا كلب
ناصر بتوتر : هلا محمد .. توني واصل
محمد وهو يعقد حواجبه : وش فيك متوتر …تعال تعال الصاله نسولف
بلع ناصر ريقه وهو يقول : ..ا…مرتك في الصاله
محمد ناظره كيف متوتر ..اكيد انه شافها داخل .. ضغط على يدينه بغضب منها : خلاص انزل شوي واجيك
هز ناصر راسه وهو يتوجهه للدرج
دخل محمد وهو يشوف شوق جالسه في الصاله وحاطه مخاد الصاله كلها عليها
عقد حواجبه : شوق ..
شوق بتوتر ماتقدر تميز الصوت : محمد ؟
محمد وهو يقرب ويشيل المخده عن وجهها : وش مسويه انتي
شوق بخوف : ما ادري .. ناصر دخل وانا كنت احسبه انت
محمد وهو يناظر لبسها بنطلون اسود وتيشيرت وردي : ليه ما لبستي شي عليك
شوق وهي ترفع كتوفها : ما كنت ادري انه هنا
محمد وقف وهو يقول : دريتي .. لا عاد تطلعين الا وانتي لابسه شي ساتر عليك
شوق وهي تشوف محمد يطلع قالت بسرعه : محمد ..محمد
لف محمد عليها وهو يشوفها بين كومة مخدات تحاول تطلع ابتسم من داخله .. كيف حاطة المخدات عليها : امري
شوق وهي تناظره : ما كنت اقصد والله ..ولا كنت اعرف ان ..ان ناصر فيه انا اسفه
قرب منها محمد وهو يقبلها بحركة مفاجأة على خدها : أدري ..
عطاها ظهره وهو يخرج
جالسه على نفس وضعها .. مصدومة من قبلة محمد الغريبة ..حطت يدينها على خدها وهي تناظر يدها ..
دخل من جديد وهو يشوفها تناظر يدينها قال بسرعه : البوسه كانت في خدك ترى موب في يدك
رفعت نظرها له وهي للحين في حاله صدمة
محمد وهو يناظرها : يالله البسي شي وتعالي تحت انتظرك لا تأخرين
هزت براسها لا إرادي : ان شاءلله
طلع من الصاله وهو يبتسم .. تأثير قبلته عليها كبييير بشكل غير طبيعي
تذكر قبل كانت لا تسمح له ان يقترب من غرفتها اصلاً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
رجع لـ المستشفى وفي يديه اكياس مليئة بـ اكل من السوبر ماركت
ضرب الباب بـ خفيف على الغرفه لـ تظهر فرح وهي تشوفه
قالت بهدوء : هلا ..
مد لها الاكياس : امسكي ..هذي لك ..
فرح بهدوء : ما يحتاج .. مشكور ليش تتعب نفسك
عبدالله وهو يحط الاكياس داخل الغرفه : ولا يهمك .. شلون مريم اليوم
فرح وهي تناظرها : الحمدلله اليوم احس …بعد بكرة ان شاءلله بتطلع
عبدالله ابتسم لها : الله يشفيها
فرح بـ امتنان : عبدالله .. الله يسعدك ويخليك لـ امك ما قصرت ..والله مستحيه منك مره ..شكرا
عبدالله استحى من شكرها له : العفو .. مما سويت الا الواجب .. يالله فمان الله انا عندي شفت ما اقدر اجل .. اول ما يخلص الشفت ان شاءلله برجع
هزت راسها بـ امتنان له
للف عبدالله وكأنه تذكر شي
قال بحيا : فرح ..
فرح لفت له : هلا
عبدالله ويديه خللف رأسه : امس ..يوم قومتيني عسى ما قلت شي موب زين ..اا.. ا..انا اذا نمت يعني اهلوس ..يعني حتى اذا صحيتيني
فرح وهي تناظره : ايه .. اليوم …مم لا ما قلت شي
عبدالله : أكيد
فرح تبغى تخوفه : يعني موب شي مهم ..خربطت شوي
عبدالله بخوف : وش قلت
فرح و في وجها ضحكة من شكله :مممم قلت اشياء يعني مدري شلون …
عبدالله خاف انه تكلم بـ اشياء قليلة ادب عندها : امانه وش قلت ..يعني قولي
فرح وهي تناظره وتهز راسها : ما اقدر اقول والله ..يعني كنت نايم
عبدالله ضرب يدينه ببعض : هذا اللي كنت خايف منه صار ..اكيد اني قليت ادبي عليك صح
فرح وهي تضحك من داخلها : عادي..عادي
عبدالله بندم وفشله في نفس الوقت ما يدري وش يقول جا فيه باله كلام مافكر فيه اصلاً : كنت بتعالج من هالموضوع مفشلني مع ناس واجد ..سامحيني والله ما كنت ادري وش اقول
فرح وهي تحاول ما تضحك : حصل خير ..حصل خير
عبدالله وهو يعطيها ظهره وخلقه ضايق
فرح وهي تبتسم : عبدالله
لف عبدالله وهو متفشل منها : هلا
فرح وهي تضحك : ترى ما قلت شي بس كنت بخوفك
عبدالله ما صدقها : امانه
فرح : والله العظيم
اطلق زفره طويله :الحمدلله ..خوفتيني يا شيخه
ابتسمت له فرح
عبدالله : يالله اجل ..أنا استأذن
هزت راسها وهي لازالت تبتسم الدنيا للحين فيها ناس كويسه ..الحمدلله ..الحمدلله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
رجعت للبيت وهي ضايق خلقها ..اللابتوب ما صلح
دخلت الغرفه وهي تشوف وليد نايم على نفس نومته
جلست جنبه وهي تناظره : وش بتسوي فيني الحين ..ما صلح اللابتوب
لفت براسها وهي تسمع جوالات وليد الثلاثه تتصل كلها في وقت واحد

 

 

 

 

 

 

 

عقدت حواجبها وهي تناظر المتصلين كانت كلها الشركة 1 الشركة 2 الشركة 3
عضت شفايفها بخوف وش يبون بوليد .. اكيد يبون اشياء ضرورية
عضت اصبعها بخوف …شكل فيه شي مهم صاير
ما تدري ..ترد على واحد من الجوالات ولا لا
كانت لا تتوقف عن الرن .. طول الوقت وهي ترن
رفعت الجوال بعد ما توقف رنينه وهي تشوف كم مره اتصلوا 13 مره اتصلوا لابد ان الموضوع مهم
رجع اتصل مره اخرى ..
توترت بقوة ..ماتدري وش تسوي
قررت انها ترد ..تشوف وش فيه
رفعت الجوال : ألو
الشركة : السلام عليكم …استاذ وليد ؟
سما بخوف : لا …انا .. انا زوجته
الشركة : عفوا استاذه اذا سمحتي عطينا الاستاذ وليد ضروري
سما ما تدري وش تقول : الاستاذ وليد الان …م..مشغول
الشركة : عفوا استاذه الموضوع جداً مهم لا يتحمل التأخير ..ألاستاذ وليد لازم يجي الآن الشركة اتمنى توصلين له الرساله
سما : ان شاءلله
سكرت جوال وهي متوتره كيف تقوم وليد
تركت الجوال وهي تناظر وليد .. عظيت اصابعها بتوتر .. شلـــــون بقومه هذا
قربت منه وهي تناظرة : ولييييد ..وليييييييييييييد ..ولييييييييد
وليد لا حياة لم تنادي
قربت منه وهي تضربه مع على كتفه : ولييد …ولييد تكفى قم …ياربي …ولييييييد …وليييييد …ياويلي
توجهت لـ الباب وهي تنادي : سالـــم …سالــــم
جاها يركض سالم : نعم ماما
مسكت سالم وهي تدخلها
قالت وهي متورطة : سلومي وليد نايم …شلون نقومه … يعني تعال صارخ بقوة واطمر على السرير عشان يقوم
سالم بطفوله : ماما بيطقني بعدين
سما وهي ما تفكر : عااادي سلومي بس خلنا نقومه
شالت سالم وهي تحطة على السرير : يالله سلومي اطمر
يطمر سالم على السرير وهو يصارخ بـ اسم ابوه
مانفع وليد نايم بل غارق بالنوم
سالم وهو يناظر سما : ماما تعالي معي … انتي بعدين يقوم
سما وهي تناظر سالم : سلومي تتوقع بيقوم لو اطمر معك
هز سالم راسه
وقفت على السرير وهي تطامر حول وليد : وليــــيييييييد ..وليــــــييييد ..وليييييد تكفى قم … بصييييييح …ولييييد
ولـــيــد لا حياة لمن تنادي
نزلت من السرير وهي تناظره بـ ورطه
نزلت سالم وهي تقول : سالم شلون اقوم بابا
سالم وهو يناظر سما : نكب عليه مويه
سما ويدينها على خصرها : ظنك ينفع يعني
سالم رفع وجهه بعلامه استفهام : وشو
سما وهي تتوجهه لـ دورات المياة : صح .. المويه بتقومه
اخذت علبه المويه وهي تعبيها مويه بارده
طلعت من دورات المياه : سالم ..روح تحت لـ لطفيه قولها تقول ماما عطيني ثلج …
هز سالم راسه وهو يركض لـ المطبخ
وقفت وهي تناظر وليد ..لو قام بيموتها هي دارية ..بس وش تسوي لازم تقومه
دخل سالم وهو معه الثلج .. حطت الثلح في العلبه
وهي تقرب من وليد جلست على يمين وليد وسالم على يساره
سما وهي تناظر سالم : نبدأ
سالم وهو متحمس : يالله
فتحت العلبه وهي ترتجف .. يدينها ما تتجرأ تكب المويه على وليد
سالم متحمس : يالله ماما كبي
هزت راسها وهي تبلع ريقها
كبت المويه وهي تغمض عينها على صدره وعلى شعره
فتح عيونه بنعاش شديد ..
سما بفرحه : ولـــــيــــد ..قمت اخيرا
رفع نفسه من على السرير وهو يناظر بلوزته بـ عدم استيعاب
سالم بفرح : ماما قااام
هزت راسها وهي تناظر وليد
وليد وهو يلف بـراسه يمين ويسار
رجع ناظر بلوزته : ليش نمت
سما بخوف : ما ادري .. شكلك كنت يعني تعبان
وليد وهو يهز راسه : متى نمت ؟
سما بخوف وهي ترجع على ورا بالتدريج : قبل اربع ساعات
رجع انسدح على السرير وهو يغمض عيونه
فتح عيونه بقوه وهو يقول : الساعه كم الحين
قالت بصوت واطي : الساعه الحين 2 ونص
قال بصوت عالي : كـــــم
وقف بسرعه وهو يركض تجاه الباب رجع بسرعه وهو ياخذ جوالاته ويطلع
بملابسه المبلله لـ الشركه
جلست على السرير وهي خايفه من ردة فعل وليد بعد ما يرجع من الشركة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
لبست قطعه طويلة جدا توصل لـ آخر رجولها ولفت طرحتها عليها بـ احكام
فتحت الباب وهي تتوجهه لـ الدور الارضي
دخلت الصاله وهي تسـلم : السلام
محمد وام محمد : وعليكم السلام
جلست وهي تستفسر بداخلها وين ناصر شكله طلع
ام محمد : شلونك يـ امي ..عساك بخير
شوق وهي تبتسم : بخير يا خالتي … الحمدلله ..شلونك انتي
ام محمد وهي تبتسم : بخير يارب لك الحمد
محمد وهو يناظر شوق : ناصر توه طالع فكي حجابك اذا بغيتي
هزت شوق راسها وهي تفك طرحتها
ام محمد : شوق يا بنتي ترى عرس ريم بنت ابو صالح يوم الخميس اللي بيجي وتراني انا وياك بنروح ان شاءلله
شوق وهي تبتسم : بـ اذن الله يا خالتي ان شاءلله
ام محمد : ايه ..وتراني بروح السوق شوي انا وياك كانك فاضيه
شوق وهي تناظر ام محمد بـ ابتسامه : اذا اني موب فاضيه افضا لك يا خالتي افا عليك بس
ابتسم محمد وهو يطقطق على جواله ردها اعجبه ..مستحيل ترد كذا شوق اللي قبل خمس شهور .. فعلاً تغيرت
محمد بصوت مسموع غير قاصده : الحمدلله
لفت ام محمد و شوق عليه
محمد وهو يناظرها : اتحمد الله وش فيكم
شوق وهي تضحك : جعله يدوم عليك ذكر الله
ام محمد وهي تناظر شوق بشك : ليش يا شوق عساه ما يذكر الله ؟
شوق وهي تناظره : والله يا خاله الله يعلم ما في النوايا محمد ما يندرا عنه
ناظر شوق بصدمة : انا ما اذكر الله يا الخاينه
ام محمد وهي تناظر محمد : يا وليدي الدنيا فانية يا ابوي ..خل ذكر الله على لسانك ..واترك هالسماعات اللي في اذنك ما تسمع فيها الا هالاغاني ..يا بوي هذي معصيه .. انتبه وانا امك
محمد وهو يناظر شوق بلوم : تكذب يمه شوق عليك
ام محمد بخصام : شوق ماهيب كاذبه عليك
شوق وهي تكمل وهي تناظر محم بخبث مضحك : اعوذ بالله يا خالتي فيه حريم يكذبون على رجالهم اعوذ بالله
ام محمد :لا حشى يا بنتي من تكذب على زوجها فهي ميب مره
شوق وهي تناظر محمد : علميه يا خالتي علميه
محمد وهو يناظرها بخبث : الا يمه … ما ودك بحفيد صغير
ام محمد وكأن محمد عرف ما تخبأه في داخلها قالت بفرح : الا والله …عسى شوق حامل يا محمد … لفت على شوق ..عساك حامل يا بنتي
شوق ناظرت في محمد بـدهشه من كلمته , بلعت ريقها بتوتر ..
ابتسم محمد في وجهها وهو يغمز
شوق وهي تضحك بخجل تحاول تتفادا الموقف اللي حطها فيه محمد ومن داخلها متوتره لحد كبير منه : لا ..لا وين يا خالتي ..
ام محمد بضيقة خلق : الله يرزقكم يارب واشوف ذريتكم
ضحكت ام محمد وهي تناظر شكلك شوق وشكل محمد قالت : والله يا عيالكم يا محمد بيطلعون اشكالهم مهجنه شوق غير مليون مره عن شكلك هي بيضا وانت اسمر هي شعرها ناعم وانت اعوذ بالله مافيه اخشن من شعرك
محمد بدون انفعال : مشكوره يمه.. وش ذا تمدحين فيها و تذمين في ولدك
ام محمد وهي ماسكه يد شوق: وشوق بنتي بعد
شوق بغرور : اخاف والله يا خالتي ياخذون عيالي شعر ابوهم ..ولا ياخذون مني شي
محمد وهو يناظرها : تتكلمين في شعري مره ثانيه … ادعي عليك ان ربي يجعد شعرك
شوق وهي تضحك : بسم الله على شعري وشعرك اسفين .. يا ابو احساس
محمد وهو يتوعد : اوريك في صلاة الوتر بتجيك دعوة محترمه عاد انا دعواتي اقولها بقلب صادق الله
ام محمد وهي تضحك على ولدها اللي صدق يحب شعره من كل قلبه : جعلك تحب شوق يا ولدي كثر ما تحب شعرك
محمد وهو يضحك : أحبها اكثر من شعري يمه
ناظرت فيه شوق وهي تحسب انه يمزح : اجل احلق شعرك .. خلنا نشوف من تحب اكثر
ابتسم لها محمد : ايه هين احلقه .. لا تقارنين احاسيس ببعضها ما يصير يا بيبي
ام محمد : خلكم بس من هالسالفه ..يالله يا شوق قومي هاتي عباتك خلينا نطلع للسوق لا يصير زحمه .. الرياض ماعاد تنطاق من هالزحمه
وقفت شوق وهي تناظر ام محمد : ابشري خالتي .. يالله دقيقه وانزل
رقت بسرعه فوق وهي تاخذ عبايتها
نزلت وهي تلبس عبايتها
دخلت الصاله وهي تقول : وين خالتي
محمد وهو يشوف جواله : تجيب عبايتها
جلست على الكرسي تحتريها

 

 

 

 

 

 

رفعت راسها وهي تشوف محمد واقف قدامها ويمد لها كرت البنك : وش فيك
محمد وهو يبتسم : امسكي
شوق وهي تناظر كرت البنك : وش اسوي فيه
محمد جلس على رجوله : خذيه اشتري اللي ينقصك لا تنقصين على نفسك شي انتبهي
شوق بخجل : مشكور محمد عندي فلوس
محمد وهو يفتح يدينها ويحط فيها الكرت : خليه معك ..هذا لك .. اسمعي الكلام
شوق وهي تمد الكرت له : والله محمد موب لازم
محمد وهو يلف لها : اسمعي الكلام … لا تصرفين من فلوسك خليه معك .. واصرفي منه لا تخلينني ازعل
ابتسمت لـمحمد وهي تحط الكرت في شنطتها
دخلت ام محمد : يالله يا شوق
وقفت شوق وهي تقول : يالله مع السلامه توصي على شي
محمد وهو يبتسم : أي شي على ذوقك
طلعت وهي تبتسم ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واقفه على السلم في الصاله تنظف اللمبات وتفكر في سيف .. ابتسمت وهي تتذكر الكلام صحيح مجروحه منه لدرجة كبيرة بس يكفيها الآن انها تعرف وش السبب اللي خلا سيف يقلب على اهله .. تذكرت كلام الجد عن ام سيف .. مستحيل الموضوع يكون بس عشان امه . اكيد فيه شي اكبر ..واكيد انا بعرف
قطع عليها حبل افكارها
ريان وهو تحتها : أول مره اشوفك تبتسمين زين واسنانك تبان
نور وهي تناظره : يعني ..
ريان وهو يبتسم لها : يالله نقول ان شاءلله ابتسامتك هذي ما تنقطع
نور وهي تاخذ نفس : امين
ريان : انزلي ..
نور وهي تناظره : ليش
ريان : أبغى اجرب انظف ..اللمبات
نور وهي تضحك : تستهبل .. خلني اخلص شغلي لا يفصل علي هتلر
ريان بـ استغراب : من هتلر
نور وهي تناظره : موب لازم تعرف .. بعدين بتعرف
ريان بعدم اهتمام يبين لها ذلك وهو يعلم جيدا ان قصدها سيف : طيب انزلي بجرب
نزلت نور وهي تعطيه المنشفه : تفضل
رقى ريان على السلم وهو ينظف اللمبات بغرابه : احح ..مفاصل يديني عورتني .. عورتك يدينك انتي
نور وهي تناظره : عادي ..
ريان بهدوء تام وبكلام مبطن بـ قصد غريب : تدرين .. يقولون ان اللمبات اهم شي تركبه في البيت .. والنور بصفه عامه لازم يكون في كل مكان .. لان الدنيا بدون نور ما تكمل .. لو الدنيا مافيها نور كان كلنا في ضلال .. لو الدنيا بدون نور الشمس كان ما شفنا نور .. قال وهو يناظرها : الحمدلله على نعمه النور
ابتسمت مجامله وهي تسمع كلام ريان .. مستحيل لـ شخص كـ ريان ان يصبح اخ لـ سعلوه كـ هدى
رص بيدينه بقوة لـ حد الآن ما تسمع الكلام للحين تتكلم مع ريان
دخل وهو يناظر نور : ما كملتي شغلك ؟
لفت براسها وهي تناظره : الحين بخلص
ريان وهو يمسح اللمبات : سيف .. تصدق لاحظت انك من يوم ما رجعت من السعودية وان تشتغل مشرفه على الخدم
ضحكت نور بقوة على كلام ريان تخيلت شكل سيف بـ مريله بيضاء و قبعه تنربط من ورا وفي يده مكنسه ويهاوش اللي ما ينظفون
مسحت دموعها من كثر ما ضحكت
قال وهو يناظرها : ضحكتك مره الذبه ؟
نور وهي تمسح اثر دموعها : مره
قرب منها وهو يناظرها : عقبال ما تنزل دموعك على وجع
ابتسمت في وجهه وهي متأكده من داخلها ان كلامه موب من قلبه : ان شاءلله يصير اللي انت تبيه من كل قلبك ..
ريان وهو يناظرهم : نور .. مدي لي المويه
اخذت المويه وقبل لا تمدها له
مد يدينه سيف وهو يدف يدينها لـ يسقط الكأس وينكسر
لفت على سيف تناظره بغرابه : وش فيك
سيف قالت ويدينه مشدوده داخل جيبه : مافي شي
ريان وهو يناظر سيف يتعمد ان يستفزة : معليش يدين سيف ما قصدت .. عطيني ثاني اذا سمحتي
فاض الكيل من ريان .. قرب منه وهو يمسك السلم قال وهو يناظره : ما ودك بجبس في يدينك ولا راسك ولا رجلك ..
ريان وهو يناظره : ليش .. ناوي تطيح السلم
سيف وهو يناظره بـ استفزاز و سخريه : شلون قريت أفكاري
ريان وهو يضحك : وجهك يبين يا الحبيب
دخلت هدى وهي تناظر سيف و ريان : مجتمعين ..
ريان وهو يناظرها و بـ قصد مبطن يقصد به نور : مجتمعين على جمال ان شاءلله
رجعت على ورا وهي تشوف هدى ما تبي تدخل معاهم في مشاكل
سيف وهو يناظر هدى : تستغنين عن اخوك؟
هدى بغباء : عشانك يا بيبي استغني عن الدنيا
ابتسم ريان بسخريه على حال اخته التي اغرمت بسيف من أول ما رأته و اصرت على الجد أن تتزوج به
شدت على قبضت يدها من كلام السعلوه هدى ..كيف ماسكه سيف وحاطه يدينها عليه
قالت بسرعه : انا بطلع
هدى : باللي ما يحفظك حبيبتي
نور بقرف : اجمعين يارب
سيف وهو يناظرها : خلك .. لا تطلعين
هدى وهي تناظر سيف : شتبي فيها حبيبي خلها تخلص شغلها احسن
سيف بـ اسلوب مستفز : ابشري.. اللي انتي تامرين فيه يمشي على خشوم الكل
ابتسمت هدى ابتسامه كبيرة ربما هذه اول مره يتكلم بها سيف معاها جيداً
ناظرت في سيف بقهر ..يتعمد يستفزها اذن انتظر وش بـ اسوي يا سيف : تبين شي قبل اطلع ؟
هدى بقرف : لا
ينظر الى سيف وهو مستفز أكثر من نور تقريباً كيف لرجل ان يعامل إمرأة عشقها بهذه الطريقة و ليست فقط إمرأة عادية بل ابنة عمه و “نور” !
ناظرت في ريان : تبغى شي استاذ ريان
ريان ابتسم لها : شكرا .. تسلمين , لا تنسين تغيرين على الجرح اللي في يدك
نور بـ ابتسامه جميله : العفو ولا يهمك ..
رفع نظره لـ ريان , يذكرها بـ الجرح الذي في يدها , احمرت عيناه .. ريان سيجلب له الضغط اذا لم يتعامل معه جيداً
توجهت للباب وهي متجاهله تماما سيف
لف بغضب من تجاهلها قال بصوت عالي : نــور
سمعته وهو يناديها لو يموت ما ردت عليه
طلعت وهي تتجاهله وهو يناديها .. توجهت لمكان يجب عليها زيارته مره ثانيه .. لازم تتأكد من كل شي موجود ” الكوخ ” .. و تستغل وجود سيف مع السعلوه هدى
توجهت لـ الكوخ وهي تحس انها بتلقى ما تبغى هناك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *