روايات

رواية عمياء دخلت حياتي الفصل السابع 7 بقلم منصور سيد

رواية عمياء دخلت حياتي الفصل السابع 7 بقلم منصور سيد

رواية عمياء دخلت حياتي البارت السابع

رواية عمياء دخلت حياتي الجزء السابع

عمياء دخلت حياتي

رواية عمياء دخلت حياتي الحلقة السابعة

خرجت نعمت لأحمد وكان احمد دخل غرفته فخبطت على باب غرفته وقالت له ممكن اتكلم مع حضرتك شويه احمد قال ادخلى يانعمت
دخلت نعمت
نعمت:ا.احمد انا هتكلم مع حضرتك فى موضوع انا عارفه ان مش من حقى اتكلم فيه بس حالة انسه ندى مخلياني مش قدره اسكت
احمد:اتكلمى يانعمت موضوع ايه اللى عاوزه تكلميني فيه
نعمت:موضوع ندى وحضرتك
احمد:تقصدى ايه فهمينى
نعمت:الاول كانت قعدتك معاها على انهل حاجه مؤقته وان والدها هيرجع وياخدها إنما دلوقتى هي أصبحت لوحدها فى الدنيا دى
احمد:طب ما انا معاها ومش هسبها وانتى موجوده اهو
نعمت:قالت اه انا موجوده بس دا بالنسبه ليا دا شغل وممكن اى وقت اتزوج وجوزى يقولى اقعد ومشتغلش او اى ظروف تانيه تمنعنى من الشغل ما حدش عارف بكره فى ايه وحضرتك ……
احمد:حضرتك ايه اتكلمى

 

 

نعمت:لنا سمعتك ساعت مشكلة الشاب اللى كان عاوز يتهجم علينا بتقول للجيران انها اختك ياترى انت شايف ندى اختك
احمد:يابنتى فهمنى عاوزة تقولى ايه هى طبعا زى اختى وأمانه هحافظ عليها طول ما انا عايش
نعمت:سا ا.احمد معقوله مش فاهم انا اقصد ايه
احمد:لا فاهم بس المشكله ان انا نفسي مش عارف اخد قرار مش تقصدى انى اتزوج ندى
نعمت:ياريت يا ا.احمد هيا ملهاش غيرك دلوقتى وانت بالنسبه ليها الأمل اللى فى الدنيا ومصدر النور الوحيد لو بصيت لوحده غيرها وسبتها انسه ندى هتموت فكر كويس يا ا.احمد دى الانسه ندى مش هتلاقى فى أخلاقها ولا جمالها وان كان على أنها كفيفه انت هتبقى عنيها وهيا ذكيه بتتعامل زى اللى بيشوفوا واللى يشوفها ما يحسش ابدا أنها عمياء
احمد:انا عارف وفاهم كل كلمه قولتيها بس القرار مش سهل انى اربط حياتى بانسانه عمياء خايف ماقدرش اتعايش واجرحها من وقت للتاني بدون قصد وكمان انا شاب من الصعيد فكرة انى اتزوج من خارج العائله بالنسبه لاهلى ممكن تتقابل بالرفض ومعرفش ايه موقفهم كمان لما يعرفوا أنها كفيفه وانا ماقدرش اعصي أهلى انا متربي على كده
نعمت:وحضرتك وانت فى مكانك تخيلت انك فتحت اهلك فى الموضوع وكمان رفضوا ومش عاوز تعصيهم اسمح لى انا اسفه علي هقوله ولا بلاش
احمد:عارف عاوزه تقولى ايه انى شخصيتى ضعيفه بس انتى ما تعرفيش أهلى احنا فى بلدنا لينا كبير وماحدش يقدر يخرج عن طوعه ولو عرضت عليهم الموضوع واتقابل بالرفض ممكن يصمموا على زواجى من بنت عمى وخصوصا ان كان فى كلام بخصوص الموضوع ده قبل كده وانا عشان ما كنش فى واحده فى بالى ماعرضتش
نعمت:مش الاقصد بس بصراحه انا خايفه على الانسه ندى من موقف حضرتك السلبي ده هيا مش ناقصه صدمات تانى كفايه عليها كده وبعدين مش عاوزة حضرتك تنسى حاجه كده
احمد:حاجة ايه
نعمت:ان قعدتك معاها مش هتخلى اى شاب يفكر يتقدم ليها ولا حتى تيجى على باله يعنى كمان هتوقف حالها يعنى هتبقى من كل ناحيه
احمد:انتى هتصعبيها ليه زياده عليا
نعمت:الموضوع انت اللى مصعبها على نفسك حضرتك راجل وليك كلمتك ورأيك والكلام اللى انت بتقوله ده عفى عليه الزمن واللى اعرفه انه كان للبنات بس إنما الرجاله اول مره اسمع الواضح ليا ان حضرتك مش بتحبها ومش عاوز تيجى على نفسك ولو قليل عشانها انا اسفه انى فتحت حضرتك فى الموضوع واسفه انى تعديت حدودي مع حضرتك بس انا من رأى ان حضرتك لازم تاخد قرار وبسرعه لان انا شايفه ان ندى بيتعلق بيك كل وقت عن اللى قبله
احمد:تقصدى ايه بكده
نعمت:اقصد يا اما تاخد موقف جد بدون انك تتهرب ويا اما تطلب ايدها وتتزوجها عشان جلوسك معاها يكون له معنى يا اما …..

 

 

احمد:يا اما ايه امشي واسابها وانتى بأي صفه تتكلمى معايا وتاخدى قرار وتبلغينى بيه
نعمت:هى دي الأصول والله لو مش هتتزوجها تجلس معاها بصفتك ايه وزى ما قولت لحضرتك طول ما انت قاعد معاها هيا بيتعلق بيك زياده وكمان مش هتخلص حد غيرك يفكر ان يرتبط بيها وده يبقى ظلم ليها وزي ما ولدها وصاك عليها وصانى انا كمان وانا لو اختى فى الوضع ده مرضاش غير كده ليها
احمد:انتى عاوزانى اسيب ندى تعيش لوحدها طب وتوصيت والدها ليا عليها
نعمت:والله ممكن من وقت للتاني تبقى تيجى تقعد معانا شويه وتشوفها وتتكلم معاها وتشوف احتياجاتها وطلبتها إنما غير كده انا اللى هقفلك
احمد بصوت عالى :ازاى يعنى انتى بينك اتجننتى
نعمت :لا ما تجننتش دا اللى بقوله ده عين العقل
واتارى ندى كانت بتنادى على نعمت بس نعمت ما سمعتهاش وقامت ندى وخرجت من غرفتها ولسه هتنادى تانى على نعمت سمعت ندى صوتهم وصلت عندهم وشويه دخلت عليهم
ندى:فى حاجه ولا ايه صوتكم عالى ليه كده عملتى ايه يانعمت جعلتى ا.احمد اتعصب كده
نعمت:لا مافيش حاجه انا رايحه أحضر الغداء
ندى:فى حاجه ولا ايه كنت سامعه صوتك عالى هى ضيقتك فى حاجه
احمد:لا عادى مافيش حاجه انا بس كنت طالب منها حاجه ومعرفش نسيت زى ما بتقول ولا اهملت
ندى:حاجة ايه
احمد:ما تشغليش بالك ياندى انتى فى ايه ولا ايه ادخلى انتى ريحي حاولى تنامي شويه
واخدها من ايدها ودخلها غرفتها ونيمها على السرير ولسه خارج
ندى:انا سمعت كلامكم يا احمد وعرفت الموضوع اللى كنتوا بتتكلموا فيه وانا عاوزه اقولك حاجه انت مش ملزم انك تربط نفسك بواحده عمياء دا مستقبلك وليك حق تختار حياتك وانا لو كان والدى الزمك بأى وعد انا بحلك من اى وعد ومش زى ما نعمت قالت ليك انى مش حمل صدمه تانيه لا انا اقدر اشيل مسؤليتى انا أصعب شيء عليه مش ان الكل يسبنى فى الدنيا لوحدى انا أصعب شيء عليه انى احس انى عبء وحمل على حد

 

 

والدموع نازله من عينها احمد رجع واتجه إليها ومسح دموعها بأيده
احمد:انا اسف يا ندى انى اتسببتلك فى الدموع الغاليه عليه دى بس اصل
ندى وضعت كفها على فمه
ندى:انت مش مطلوب منك تبرر حاجه دى مش عزومه بعزمك عليها وانت بتعتذر عنها وبتبرر سبب اعتذارك دى زى ما قولتلك حياتك وانت حر فيها
احمد:يعنى رايك كم رأى نعمت انى اسيبك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على (رواية عمياء دخلت حياتي)

اترك رد

error: Content is protected !!