روايات

رواية سينا أصبحت قدري 2 الفصل الرابع عشر 14 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري 2 الفصل الرابع عشر 14 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري 2 البارت الرابع عشر

رواية سينا أصبحت قدري 2 الجزء الرابع عشر

رواية سينا أصبحت قدري 2 الحلقة الرابعة عشر

رعد بصدمة..
: ايييه ..تقت’لوا ازااى وانتو كنتو فين يا احمد !!
نظرت له حور بقلق ترى ماذا حدث ..بالطبع كارثة فأصبحت تستغرب اذا مضى يومان بدون كارثة ..
احمد ..
: مش عارف ..كنا واخدين كل الاحتياطات بس مش عارف تقتلوا ازاى ..
رعد ..
: طيب يا احمد ..دور ع أدلة وامشى وراهم لانه ال وراهم شخص مش سهل أنه يعرف يعمل كل ده ..
احمد ..
: تمام ولو حصل جديد هبلغك ..ويغلق الخط ..
تقترب حور منه ..
: ايه حصل يا رعد ..
رعد ..
: الاتنين الأسرى ال كنا واخدينهم نستجوبهم تقت’لوا فى السجن عندنا ..
حور بصدمة ..

 

: ايييه.. معقول مش عارفين نحمى مقر وعايزين نحمى بلد !! ده مش لازم يتسكت عليه احنا لازم نرجع ..
رعد ..
: عارف كل ده بس مش وقته ..احنا هنا ننبسط اسبوعين وف الاسبوعين دول احمد والرجالة هيدوروا وراهم واحنا اسبوعين وننزلهم ..
حور ..
: تفتكر ده ليه علاقة بالبضائع ال احنا صادرناها من اخر كم عملية من الوزراء والمسؤولين الخاينين!!
نظر لها رعد بهدوء …
: دى حاجة أكيدة يا حور …هنلاقيه فى الاخر ان شاء الله وساعتها هيعرف هوا كان بيلعب مع مين ..احنا مستحيل نسمح لاى حاجة تضر البلد ..وأعداء البلد مش هيخلصوا …
حور ..
: انا برأيى أنه نرجع يا رعد ..عشان ميكونش ف خطر على اى شخص ويموت’وا بسبب تقصيرنا..
رعد ..
: احنا هدفه يا حورى ..هوا عايزنا احنا ولو احنا مش موجودين هناك هوا مش هيعمل حاجة ..
إثم اخذها رعد واجلسها على قدمه ووضع يده على خدها..
: وبعدين مش عايزك تشغلى بالك يا حورى.. احنا جايين هنا نغير جو..ونطلع من جو الحرب والقتال طول الوقت ..المهمات والخطر هيفضلوا موجودين فاحنا نبطل نشغل بالنا الاسبوعين دول ووقت نرجع هنخلص كل ده ان شاء الله..الجيش المصرى بما حضر سواء كنا معاهم أو لا هما قدها ..
ابتسمت له حور باقتناع ..

 

: اممم ماشى بس هنعمل ايه النهاردة بقاا ..
رعد بابتسامة ساحرة حقا ..
: هننبسط ..
**************************
اغلق احمد الخط مع رعد ..
سيف ..
: قولتله !؟
هز احمد رأسه بنعم ..
سيف ..
: ليه عملت كده ..كنت سيبهم الاسبوعين دول ينبسطوا برا المشاكل دى كلها.
احمد ..
: رعد منبه عليا أقوله كل حاجة بتحصل ..وبعدين انت عارف رعد حتى لو مقولتلهوش هوا هيعرف بطريقته ..
دخل ادهم عليهم ف مكتب احمد ..
: السلام عليكم يا ابطال ..
سيف/احمد..
: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته..
احمد ..
: انت جيت امتا !؟
سيف ..

 

: حتى محضرش الفرح مبارح ..
ادهم بابتسامة ..
: ومين قالكم اننى محضرتش ..
احمد..
: لاننا مشوفناكش ف الفرح ..
ادهم ..
: انتو بتتكلموا مع ملك ملوك التنكر يا سادة ..كنت موجود وحاضر بس لما لاقيت الأمور هتفلت منكم اضطريت أظهر ..
المهم الأسرى ال تقت’لوا ده معناه أنه الشخص ده شخص واصل أنه يوصل لهنا ويقت’لهم ويخرج من غير ما حد يحس ..
احمد وهوا يترأس مكتبه..
: وده هنعرفه ازاى !!!
ادهم وهوا يجلس بجانب سيف..
: نعرف خط سير البضائع المتهربة ال بتطلع من مصر ..يعنى عمليات الاعضاء وكل ده اتبعوا سيرهم وانا كلمت كل الكمائن ال قريبة مننا هيتابعوا بردو لحد ما نوصل للمركز بتاعهم وبكدا نكون خلصنا ..
سيف…
: لو كلامك ده صحيح يبقا الشخص ده مش موجود فى مصر ..
احمد ..
: يبقا اكيد الانتربول عنده معلومات بخصوص الشخص ده ..

 

ادهم ..
: الانتربول مش هيطلعلنا اى معلومة للاسف ..احنا ال لازم نجتهد + هما عارفين أنه احنا نقدر نوصله لو كان تحت سابع ارض ..
ثم قام ادهم مستعدا للمغادرة ..
احمد ..
: هتختفى تانى !!؟
ادهم ..
: متقلقش راجع بس انا عندى مهام تانية غير المهمة دى لازم اخلصها … وغادر ..
سيف ..
: هوا بيعرف المعلومات دى منين ..
احمد..
: ادهم شغلته التنكر وبيندس بين الأعداء والخونة …اكيد عرف المعلومات دى كده ..
***********************
تمشى حور بجانب رعد فى غابة الجزيرة ممسكين ايدى بعضهم البعض فى أجواء رومانسية بفضل هدوء الطبيعة ..
حور ..
: الغابة دى حلووووة اووووى ..
رعد ..
: كنت عارف انها هتعجبك ..
حور ..
: تعرف ايه ال الناقص بجد ..
رعد ..
: ايه ..
حور ..
: نعمل سباق بالدراجات..
رعد بضحك ..
: وانا عامل حسابى يا قمرى ههههه..
حور ..
: بجد !!!

 

رعد ..
: بصى هناك كده ..
نظرت حوور إلى ما يرمى إليه رعد ..فوجدت دراجتين واحدة باللون الاسود والأخرى باللون الزهرى بجانب تلك الشجرة …
قفزت حور بحماس وسعادة معانقة رعد ..
: واووو شكرااا اووى يا احلى زوج فى الدنيا ..
بادلها رعد العملاق بسعادة لسعادتها ..سيفعل كل شئ لاسعادها طوال الاسبوعين من يعلم ربما المهمة القادمة ستكون اخر مهمة له على قيد الحياة..
ركضت حور لمكان الدراجات بسعادة وتستعد لركوبها واضعة خوذة الرأس ..
رعد بضحك ..
: استنينى يا مجنونة ههههه ..
ذهب إليها رعد ..وساعدها بربط تلك الخوذة على رأسها ..
صعدت حور على الدراجة بحماس ..وصعد رعد أيضا على دراجته ..
رعد ..
: ال يشوف حماسك يقول هتكسبى هههه..
حور بتحدى ..
: هكسبك وهتشوف ..
بدأوا بالاستعداد ثم انطلقوا سوية فى حماس يتسابقون …تتعالى ضحكاتهم فى بهجة وسرور بجمعتهم سوية ..
حور بسعادة ..
: هسبقك يا رعد يا ابن ام رعد هههههههه..
رعد بضحك مقلدا عادل الامام..
: لا و واثقة من نفسها ههههه
*************************

 

هجم سيف على مكتب احمد متوترا ..
قام احمد متفاجأ..
: ف ايه يابنى ..
سيف ناهجا من الركض ..
: ف هجوم ع الكمين ال قبلنا وقت’لوا كل العساكر والضباط ال هناك وداخلين علينا ..
احمد بصدمة ..
: اييييه.. اطلب دعم بسرعة وبلغ الكل يكون مستعد ..
ركض احمد وسيف لإنقاذ الموقف وإلا الموت حتما سيكون مصير كل من ف هذا المقر ..
************************
تسرع حور بشدة ليسرع رعد هوا الآخر ..
رعد ..
: مش هتلحقينى بردو ننينيننى ههههه.
حور بغيظ ..
: هلحقك وهتشو وووف ..
سبقها رعد بمسافة لا بأس بها فحاولت حور الالتفاف من خلف بعض الأشجار كى تستطيع أن تسبقه ..
يلتف رعد خلفه فلم يجدهاا ..
رعد بصراخ ..
: حوووور ..حووور انتى فيين ..
اوقف رعد دراجته ونزل من عليها قلقا ..اين ذهبت تلك مغناطيس المصائب كما يطلق عليها لكثرة المصائب التى تلاحقها ..
لم تكتمل لحظات حتى سمع صراخهااا ..فركض سريعا باتجاه الصوت ..يلتفت يمينا ويسارا ..تبا لا يراها ..
رعد ..
: حووو ر ..
حور بصراخ ..
: رعددد انااااا هنااااا ..
رعد ..

 

: انتى فيين مش شايفك ..
حور ..
: انا هنااا تحت ..
ذهب رعد ناظرا للاسفل ليجد حفرة واسعة بها مصيدة وكعادة حور وقعت فيها دونا عن اى كائن آخر ..لكن كيف هذا من اين اتت تلك المصيدة ولا يوجد غيرهما فى هذه الجزيرة ..
حور بغيظ ..
: انت واقف مبلم ليه ..خلص طلعنى..
رعد بضحك ..
: مش انتى ال وقعتى فيهااا..طلعى نفسك بقا ههه
حور ..
: خلص بقا يا رعد مش عارفة اطلع ..
رعد ..
: خلاص خلاص هتعيطى !؟ ههه ..حاول رعد مساعدتها بأى شئ لكن هناك من ضربه على رأسه ليسقط فاقداا الوعى ..
حور بصرااخ ..
: رعددددددددد
************************
يخرج احمد وسيف ومنعم والجنود متأهبين للحرب ..
سيف ..
: تفتكر هنطلع عايشين المرادى يا احمد !!
احمد متنهدا ..

 

: مش عارف يصحبى بس على اخر نفس كلنا ايد ف ايد وضهر ف ضهر مش هنسمحلهم ياخدو اى حد مننا ..
يأتى منعم يركض بخوف..
: تعالوا بسرعة ده مش مجموعة ار’هاب عادية ده جيش !!
خرج احمد وسيف لكى يرى ماذا يقول ذلك المنعم ..
سيف بصدمة من المنظر ذلك الجيش المجهز فقط للقضاء عليهم ..
: استشهد يا احمد ..
احمد بصدمة هوا الآخر ..
: الشهادة ال بتختار يصحبى بس مهما كان أن شاء الله موتهم كلهم ع ايدنا النهاردة.
***************************
تفتكروا مين ال ضرب رعد ع رأسه وايه ال هيحصل لحور !؟🙂🔥
وايه ال هيحصل مع احمد وباقى الابطال !؟🙂🔥

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سينا أصبحت قدري 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *