روايات

رواية نسمة متمردة الفصل السادس عشر 16 بقلم أمل مصطفى

رواية نسمة متمردة الفصل السادس عشر 16 بقلم أمل مصطفى

رواية نسمة متمردة البارت السادس عشر

رواية نسمة متمردة الجزء السادس عشر

نسمة متمردة

رواية نسمة متمردة الحلقة السادسة عشر

#ضمه
********
دخل مروان غرفته
وقام بإرسال رسالة مضمونها ,(تعالي عايزك)
نظرة للرساله وهي تحدث نفسها ياتري عايز أيه يارب أنا ماسكه نفسي بالعافيه
دخلت الغرفه وجدته يجلس وفي يده شيء أحمر
نسمه ::بتوتر ظهر في صوتها نعم
إلتفت لها مروان وتوجه إليها خدي إلبسي ده عايز أشوفه عليكي
نسمه ::أيه ده
مروان ::قميص نوم
تحدثةبغضب أفندم أنا مش جاريه عند حضرتك
أنت نسيت إتفقنا أنا مراتك علي الورق بس
وغيرت رأيي وعايزك هتمنعي نفسك عني
تقدري علي الذنب ده
رفعت عيونها بحزن وأخذت القميص حاضر طلباتك
أوامر

 

 

ظل مروان يعاتب نفسه كان يريدها بإرادتها الحره
ولكنها تركته يحترق بالنار وحده
خرجت نسمه وكانت في قمة الإثاره والفتنه كأنه صنع خصيصا لها. **بقلم أمل مصطفى**
إقترب منها في خطوات متردده قام بإحتضانها
لكي تلين له عندما تشعر بلهفته وشوقه إليها
إنحني عليها يقبلها بلهفه وحب
ولكنها رغم شوقها الشديد له شعرت بأنها رخيصه
ولم تتجاوب معه
ظل يق*بل وجهها وعنقها وهو يسمعها كلام حب ورومانسيه عن مدي حبه لها وإشتياقه المؤلم
لضمها لأحضانه ولكنها لم تتحرك كأنها جسد بلا
روح
كان يق*بل وجنتها عندما تذوق دموعها المالحه
أبتعد عنها ونظر لوجهها فوجدها تبكي في صمت
******بقلم أمل مصطفى*******
شعر بنخزه في قلبه وإبتعد عنها وهو يتألم
صرخ فيها بصوت عالي الله يلعنك الله يلعنك
ويلعن اليوم اللي حبيتك فيه
كان يشعر بحالة هياج وقام بتكسير كل ما يقابله لينفس عن غضبه وهو يتحدث ليه ليه كل ده
أيه الحصل عشان بتعملي معايا كده أنتي عملتي
فيه أيه لا لا أنا مش طبيعي ظل ينهل الغرفه
ذهابا وإيابا
أنا مروان اللي كل الحريم بتجري ورايا وبيتمنوا نظره
أو لمسه ده يكون حالي بشحت منك القرب والإهتمام
بلمسك وأنتي كره لمستي
**********أمل مصطفى**
أغمضت عيونها بألم لما وصلوا إليه فهي لم تتوقع أن
بعدها يؤلمه لهذا الحد
إقترب منها وقبض علي ذراعها بقوه فتحي عيونك
وشوفي إنتصارك شوفي عملتي فيه أيه عرفتي
تنتقمي مني عشان رفضتك يوم فرحك
نظر لها وتحدث بألم شديد أنتي عارفه أنا روحت
لبنات ليل عشان أثبت لنفسي إنك مش مهمه والنار
اللي بتشعليها جوايا أي وحده تقدر تطفيها
ضحك ضحكة ألم بس مقدرتش شوفتك بيني وبينها
******بقلم أمل مصطفى******
صعقت نسمه مما تسمعه هل هي المسؤوله عن حالته
هل رفضها له كل تلك المده جعلته يرتمي بين أحضان
الحرام

 

 

كان ينظر لها وهو يفهم ما تفكر به هز رأسه لها بسخريه أه تصدقي حاولت أكتر من مره حتي
شاهي روحت لها متحملتش لمسة إيديها كأنها نار بتحرقني غيرك خالص
مروان ::بجنون أنا مش مصدق أنا بقيت أسيرك
أسيرك أنتي وبس نظره منك بتدخلني الجنه
وكلمه منك بتنزلني سابع أرض
لا لا أنا لأزم أهرب من جحيم قربك كان يتحدث
وهو يرتدي ملابسه ويتوجه إلي الباب لكي يهرب
بالباقي من كرامته ورجولته الضائعه أمامها
تحدثة وهي تبكي أنا شوفتك معاها تسمرت
قدمه وإلتفت لها هزت رأسها أه شوفتك معاها في
المول
********بقلم أمل مصطفى************
كان أحمد ونادر يجلسون في غرفتهم
رن جرس الباب قام نادر فوجد شاهنده أمامه
وخلفها الحرس
سألته شاهنده عن أحمد موجود ؟
رد نادر بإحترام أه يا فندم
طيب ممكن تسيبنا شويه
نادر::نظر لها ثم للداخل أه طبعا إتفضلي وخرج وقف أمام البحر ***
تفاجأ أحمد من وجودها معه في نفس الغرفه
قام بسرعه ليرتدي تيشرته وهو يتحدث بغضب
أنتي أزاي تدخلي غرفة شاب عازب كده من غير أذن
تأملته شاهنده بنظرات راغبه وجرأه وفيها أيه عادي
أحمد ::بحده عادي عندك أنتي لكن أنا لا فيه حدود
إقتربت منه أكثر ووضعت يدها علي صدره لتثيره
مسك أحمد يدها بقوه ودفعها بعيد عنه صرخت شاهنده من ألم يدها ولكنها إقتربت منه مره أخري أنت عارف ممكن
أخلي رجالتي تبهدلك بس صعبان عليه أشوه الوش والجسم الجميل ده **بقلم أمل مصطفى**
أحمد ::ضحك بقوه وأنتي فاكره إني كده هخاف يبقي بتحلمي أنا مش بخاف غير من ربنا ومش ممكن أعمل حاجه تغضبه ولو علي موتي
أحترم الناس أه اخاف لاء ويلا اتفضلي أمشي من
هنا حالا
شاهنده ::انا كل حاجه عايزاها بتتحقق وانا عايزاك
أنت وبس وهوصلك
أحمد ::وهو يستغفر في سره لا دانتي مجنونه بقا
*******بقلمي أمل مصطفى******
حاولت شاهنده الاقتراب مره اخري لكنه قابلها
بصفعه قويه علي وجهها جعلت شفتيها تنزف
وقام بجذبها من ذراعها بقوه وفتح الباب ودفعها
للخارج ممنوع رجلك تخطي هنا مره تانيه فاهمه
ولا لاء

 

 

كانت شاهنده تتوعد له وأنه سيأتي لها راكع مثل غيره
********بقلمي أمل مصطفى*********
نسمه وهي تبكي أنا شوفتك معاها تسمرت أقدامه
وإلتفت لها
هزت راسها أه شوفتكم يوم المول وهي حاطه إيديها فوق إيديك عارف حسيت بأيه بنفس إحساسي يوم
فرحنا كان ألم فوق إحتمالي
أكملت وهي تمسح دموعها واحده صاحبتي بصت
عليا تشوف إيه لافت نظري ضحكت وقالتي فعلا مز يا بختها بيه **بقلمي أمل مصطفى****
نسمه من بين شهقاتها كنت عايزه أجري عليك واحضنك قدامهم ده بتاعي انا وملكي انا بس خوفت
من رد فعلك لتكون حنيت ليها تاني وتجرحني قدامها ولما ابتسمت لها حسيت بالضياع والوحده
أتمنيت ساعتها اكون فاقده نظري اهون من أن اشوفك
في الموقف ده نسمه بدموع أنا زيك يتألم وحاسه
بالوحده محتاجه احس بالامان ألاقي حضن يحتويني ويطمني اني حاجه غاليه عنده ومش ممكن يفرط فيها بسهوله **بقلم أمل مصطفى*
انا كنت بشتقالك أضعاف إشتياقك ليا وكل ما احن
أخاف وابعد وقول خلاص هو مش نصيبي كفايه
جراح لحد كده وكل ماتقرب مني اخاف لكون مجرد
نزوه وبعد كده تروح لحالها وانا بس الدفع الثمن
رجع مروان وجذبها بقوه لاحضانه بلهفه تالمه منذ اسابيع وهمس بجوار أذنها بطريقه حميميه اوعي تقولي علي نفسك نزوه أنتي عشقي وجنوني
أنتي أجمل واهم وأغلب حاجه في حياتي كلها
بعدك عني كان بيضعفني ويموتني من شدة شوقي
*******بقلمي أمل مصطفى********
ليكي أسف حبيبتي لاني جرحتك من غير قصد
انا كنت معاها بعترفلها بحبي ليكي وان علاقتي بيها هتكون مجرد صداقه مش اكتر وهي لما حطت إيديها
عليا ابتسمت لها بغرض الوداع مش اكتر
بس صدقيني انا اتخلقت عشانك أنتي وبس
وبكره تعرفي إن حبيبك مش خاين ولا بتاع نزوات
تعلقت به نسمه اكتر وهمست انا بعشقك يا مروان
والله مافيش راجل يملأ عينى غيرك سامحني عشان قسيت عليك بس والله ده من الظاهر بس لكن
من جوايا كنت بتمني قربك كل لحظه وبحلم بيه
****بقلمي أمل مصطفى********

 

 

ظل مروان يقبلها بجنون وشغف وحملها بين يديه
يبثها لهفته والمه من بعدها
مروان ::نسمه لو عايزاني أبعد يبقي الوقت لاني والله مش هقدر بعد كده
تعلقت أكثر بعنقه وكانت إشاره منها علي موافقتها
وأصبحت زوجته امام الله
********بقلم أمل مصطفى*************
عند أحمد
اتصل برئيس العمال معلش يا حج محمود عشان
صحيتك
محمود ::لا ابدا يا بشمهندس خير
أحمد ::عايزك تكلف عدد زياده من العمال بحراسه المون اليومين دول
محمود::خير فيه حاجه
أحمد ::أصل انا مش مرتاح لشاهنده دي جاتلي الشاليه النهارده وطردتها فامش عارف رد فعلها
محمود ::وقد فهم قصده ربنا يكفيك شرها يبني
دي حرمه صعرانه ***بقلمي أمل مصطفى**
أحمد ::معلش هزود الرجاله لحد ماشوف حل
محمود ::التآمر بيه وكلنا معاك
أحمد ر::ربنا يخليك يا حج تصبح علي خير
**********بقلمي أمل مصطفى**********
اتصل أحمد بمروان
مروان باستغراب ده احمد
ابتعدت عنه نسمه وهي تداري جسدها كأنه يراها
ضحك مروان مالك يا بنتي ده في الفون وبعدين
أنتي مراتي وقام بضمها لاحضانه أكثر
مروان :::ألوان ازيك يا احمد أخبارك
أحمد ::بإحراج انا اسف لأن بكلمك الوقت بس الموضوع ضروري **بقلم أمل مصطفى***
مروان ::أنت تتصل في أي وقت ومش محتاج تعتذر
قص عليه احمد كل ما حدث مع شاهنده
ضحك مروان بكل رجوله بقا انت ضربتها طردتها

 

 

وهان عليك دي البنت صاروخ ضربته نسمه علي صدره وهو لايزال يضحك
أحمد ::ولو ملكة جمال ماليش فيه انا اتربيت
علي الخوف من الذنب
مروان ::بجديه ولا يهمك اخر الاسبوع هكون عندك
واعلي ما في خيلها تركبه**بقلم أمل مصطفى**
أحمد ::بس انا مش عايز اسببلك مشاكل فلو كده ممكن تبعت مهندس غيري يمسك المشروع
مروان ::لا ماحدش هيكمله غيرك ولو مش عاجبها
تلغي العقد وتدفع الشرط الجزائي ولو علي المون
ماتخفش هبعتلك ناس تحرسها
أحمد ::مالوش لزوم العمال المعايا هتحرسها
وندفعلهم زي التانيين كانوا هايخدوه
******بقلمي أمل مصطفى********
جلست نسمه بقلق واضح أحمد ماله يا مروان
مروان ::بهدوء ابدا صاحبة القريه راحتله وعرضت نفسها عليه ضربها وطردها
نسمه ::بزهول معقول فيه واحده تعمل كده انا فاكراه مجرد تمثيل
مروان ::فيه كتير كده
نسمه :: بخوف بس كده ممكن تأذي أحمد
مروان ::وهو يقبلها انتي مش عارفه قوة ونفوذ جوزك **بقلم أمل مصطفى***
نسمه ::بس هو هناك لوحده
مروان ::انا ليا رجالتي في كل مكان لم يعطيها فرصه
للكلام فقد امتلك شفتاها بجنون كأنه يري انثي لاول
مره في حياته أو يلمسها
اما نسمه ::فقد تأثرت به وفقدت السيطره علي مشاعرها وهي بين يديه حتي خوفها علي أخيها
تؤم روحها وقضوا اجمل ليله في عمرهم
******بقلمي أمل مصطفى**********
كان احمد في وسط عماله عندما راي الكثير من سيارات الحرس عندما راهم محمود شاور لرجاله
لكي يجتمعوا فدخلتهم لا تبشر بخير

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على (رواية نسمة متمردة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *