روايات

رواية ملك روحي الفصل الثلاثون 30 بقلم أمل مصطفى

رواية ملك روحي الفصل الثلاثون 30 بقلم أمل مصطفى

رواية ملك روحي البارت الثلاثون

رواية ملك روحي الجزء الثلاثون

ملك روحي
ملك روحي

رواية ملك روحي الحلقة الثلاثون

جاء مازن لأخذ. ** الثلاثون**
بعض الاوراق ذهب إلي جناحه ليري هوسه وطفلته التي لم يعد يستطع الإبتعاد عنها لوقت طويل إلا وبحث عن أي حجه لكي يأتي إليها
وينهل من نعيم قربها ولكنه صدم مما سمع فتح الباب بعنف وتحدث بغضب متخافيش يا مدام نيفين
مش ممكن هشك في مراتي مهما حصل
كانت تقف لى لى تبكي من فظاعة الكلام أقترب منها
مازن وضمها بحب وقبل رأسها أسف يا قلبي أنا واثق***بقلمي أمل مصطفي***
فيكي أكتر من ثقتي في نفسي البرائه والطيبه دي مش ممكن تخون ولولا أني باقي علي التسع شهور
بتوع الحمل كان هيبقا ليا تصرف تاني
ودي أخر مره هاسمحلك تدخلي في حياتي ال انت أصلا ماكنتيش فيها ولا هتكوني فيها
قبل يد لى لى يلا يا حبيبتي غيري علشان نقضي اليوم بره
نظرة له نيفين بغيظ وحقد فقد فشل مخططها بسبب
ظهوره في هذا الوقت
***********بقلم أمل مصطفي***********
جلس مازن باليخت وهو محتضن لى لى أسف يا حبيبتي وأكمل بعتاب بس أنا زعلان منك عايز أعرف كل حاجه من يوم رجوعنا من شهر العسل قصت له لى لى كل ما حدث وشعر بالغضب من المستحيل
أنها تكون أم من تحاول تشويه شرف إبنها لكي تتخلص من زوجته
مازن بحزن وليه مقولتيش ليه مرجعتيش لحضن حبيبك ورميتي كل تعبك وحزنك فيه
لى لى ملك قالت كده هازود الفجوه بينك وبينها
وده غلط **بقلمي أمل مصطفي***
مازن ::بمراره فين مامتي أنا عمري ما شوفتها وأنا تعبان ولا وأنا بذاكر وبنجح هي طول عمرها مش
بتحب غير السفر والشوبنج أنا بستغرب بابا كان عايش أزاي كا زوج أنتي عارفه لما كنا صغيرين
ماما ناهد هي الكانت بتسهر بينا لانها كانت مسافره
علي طول ولما بابا قرر يجيب داده ماما ناهد رفضت
قالت الخدم موجودين للتنظيف لكن طلباتهم الشخصيه أنا مسؤوله عنها ماما كانت بالنسبالي أنا ومي ضيفه بنشوفها كل فتره والطلعت زيها هايدي

 

 

 

 

قضوا اليوم علي اليخت وكان مازن حنين وشغوف معها إلي أبعد الحدود وهذا ما يجعلها تنسي قسوة
وإهانه أمه
*********بقلم أمل مصطفي***********
رجعت هايدي القصر وهي تشعر بالتعب والارهاق
رأتها ناهد
ناهد ::بنداء هايدي حمدلله بالسلامه تعالي أقعدي معانا
هايدي::معلش يا طنط طالعه أرتاح من المشوار
ناهد ::طيب يا حبيبتي
ركضت لى لى خلفها وهي تنادي هايدي
وقفت هايدي وإلتفتت لها فقابلتها لى لى بإبتسامه عذبه مثل قلبها لى لى بسوال مالك شكلك تعبان
هايدي بتوتر أبدا ده إرهاق من السفر هطلع أنام
وهقوم كويسه**بقلمي أمل مصطفي**
لى لى ::طب تحبي أعملك حاجه ساخنه تهديكي
وتساعدك علي النوم
نظرة لها هايدي نظره طويله تحمل الكثير
فهي تعلم ما تفعله والدتها لكي تخرب حياة أبنها
ورغم ذلك تجد في قلبها الطيبه
هايدي لا يا حبيبتي لو إحتاجت حاجه هعرفك
وتركتها وصعدت السلم
ظلت لى لى تنظر لها حتي إختفت
****************بقلم أمل مصطفي**
ظلت هايدي ثلاثة أيام بغرفتها رافضه النزول لتناول الطعام معهم
قامت بالاتصال بانيفين
هايدى:: ماما أنا تعبانه ومحتاجاكي
نيفين ::بدون أهتمام أنا مش فاضيه أنا مسافره مع صحباتي فرنسا نحضر عرض أزياء مهم لما أرجع أشوفك **بقلم أمل مصطفي**
هايدي ::ببكاء أنا محتاجاكي ضروري

 

 

 

نيفين ::وبعدين معاكي أنتي مش صغيره علشان الكلام ده سلام
نزلت هايدي ويظهر عليها الإعياء نادت لإحدي الخادمات فين طنط ناهد
الخادمه بإحترام الكل عند والد ملك هانم هيتغدوا
هناك النهارده
تحبي أعمل لحضرتك حاجه
هايدي ::لا وصعدت لغرفتها مره أخري وهي تبكي
فأين هي الام التي تحتاج حبها وحنانها
*******بقلم أمل مصطفي**********
في اليوم التالي
لى لى ::لناهد ماما هو ينفع أطلع أطمن علي هايدي
ناهد ::بحب أه بس متزعليش من رد فعلها
سمعت خبط علي الباب طلبت من القادم الدخول
لى لى ::بخجل أنا كنت جايه أطمن عليكي أخبارك أيه
هايدي أنا الحمد لله تعالي يا لى لى
جلست لى لى بجوارها أنتي شكلك تعبان أوي أيه رأيك لما نروح للدكتور نطمن
هايدي ::برفض متخافيش أنا كويسه معلش لاني مش بنزل أقعد معاكم **بقلم أمل مصطفي**
لى لى ::مافيش مشكله بس أنا قصدي لما تنزلى تقعدي في وسطنا هتتبسطي إحنا بنعمل حاجات كتير مع بعض وبنقضي وقت ظريف في الضحك والهزار
هايدي ::لما أكون كويسه هنزل أحتضنت لىلى وبكت بشده
لى لى ::ببكاء أنت مالك أنت تعبانه ولا أيه
هايدي :: أنا في نصيبه ومش عارفه أعمل أيه
لى لى :: مالك قولي وإحنا نحلها مع بعض
هايدي ::أنا حامل **بقلمي أمل مصطفي**
شهقت لى لى أزاي يا هايدي ومين عمل معاكي كده
هايدي::ببكاء واحد ضحك عليا وفهمني أنه بيحبني
وأتجوزنا عرفي ولما عرف أني حامل أختفي هو والورقه بتاعت الجواز وبقالي أسبوع بدور عليه
لى لى ::بدموع طيب لازم نقول لمازن علشان يخليه
يتجوزك قبل ما بطنك تبان والعيله كلها تتفضح
هايدي ::بخوف لا مازن لا لو عرف يقتلني
********بقلم أمل مصطفي************
رجع مازن فلم يجد لى لى ماما ناهد فين لى لى
ناهد ::طلعت تطمن علي هايدي
مازن ::باستغراب هي هايدي لسه موجوده ماسافرتش تاني زي عادتها
ناهد ::لا بقالها كام يوم حبسه نفسها ومش راضيه
تنزل
صعد مازن لغرفة أخته فتح الباب فجاءه هقتلك ليه
فزعت لى لى وهايدي وقاموا بتوتر
لى لى ::حمدلله بالسلامه
نظر لهم الاثنين بشك فهم يبكون مازن بحذر فيه أيه

 

 

 

مخوفك مني يا هايدي
هايدي::وهي تقف خلف لى لى ترتعش أبدا يا مازن
مازن وهو يوجه كلامه لى لى طيب أنتي مش بتكدبي يا لى لى حصل أيه
لى لى:: وهي تنظر له ولهايدي بخوف بص يا حبيبي
أنا هحكيلك علشان تحل الموضوع بالراحه هايدي
حامل **بقلم أمل مصطفي**
صرخ مازن بجنون بتقولي أيه
شعرت لى لى بالرعب من مظهر مازن فهي تري غضبه
لاول مره هجم مازن علي هايدي وظل يضربها بعنف
صرخت هايدي تستنجد بالى لى التي تحاول تخليصها دفع لى لى بقوة
صعد الجميع علي صراخ هايدي وغضب مازن أه يا فاجره وحده حيوانه زيك تحط راسنا كلنا في الطين
أنا لازم أقتلك وأخلص من عارك
دخل زياد ومراد يحاولوا تخليصها من يده لكي يفهموا ما يحدث حسام بغضب كفايه يا مازن هتموت
أختك مازن الموت ليها رحمه وتركها ونظر لحسام
*****بقلمي أمل مصطفي**
أختي حامل عارف يعني أيه صعق الجميع من هذا الخبر الصادم كان الصمت سيد الموقف ماعدا صوت
شهقات هايدي وبكاء لى لى قاطعه ضرب حسام لها
أه يا فجره أنا الغلطان لان سبتك لمدام نيفين
لى لى وهي تحتضن هايدي كفايه يا أبيه هتموتها
مازن بقسوه ماتموت ولا تروح في داهيه
لى لى ::وهي تبكي أنت غلطان زيها كنت فين لما
أختك وصلت للدرجه دي هي غلطت وللاسف مالقتش حد ينصحها أختك محتاجالك تقف جنبها
متقساش عليها وجبلها حقها ده دورك كأخ سند وحمايه **بقلم أمل مصطفي**
مازن :وهو ينظر لها بحب بعد ده كله وبعد العملوه

 

 

 

فيكي بتدافعي عنها
لى لى ::بطيبه أنا حاسه بيها أنا لقيت أهل تحتويني
وأخت كانت لينا أم تانيه ديما بنلاقي الماسك إيدينا
ويعرفنا الطريق لكن لاسف عندكم كل واحد عايش
لحاله نظر لها الجميع فتلك الطفله تتحدث بحق
وجعلت الجميع يشعر بالخجل وأن الجميع يشعر بأنه السبب فيما وصلت له هايدي
أما مازن فكان في عالم أخر ينظر لها بعشق فهي تغضب عليه لاول مره ظل يتأملها طريقتها ودموعها
تؤثر به وتشعل بجسده نارا لا يقدر علي إخمادها
إلا هي هي فقط طفلته البريئه
***************بقلمي أمل مصطفي**
حسام معدش فيه خروج خالص من القصر وعايز أعرف مين الحيوان ده وأسمه بالكامل جرها من شعرها بعنف أنطقي
هايدي ::مهند محمود المعداوى
حسام بسخريه وأنتي متأكده من الاسم ده
هايدي ::أه
حسام ::معاكي صوره ليه
هايدي ::أه
حسام ::هاتيها
قامت هايدي تستند علي السرير لتعطيه إيها
نظر مازن إتجاه لى لى فوجدها تتألم شعر بالغضب من نفسه جاء ليقترب منها ولكنها تركته وذهبت إلي
جناحهم
*********بقلم أمل مصطفي **********
صرخت هايدي من شدة الالم أخذها مراد إلي المستشفي وذهب خلفهم الجميع
أخذتها الممرضات وأدخلوها غرفة العمليات
ظل الجميع في توتر خارج غرفة العمليات

 

 

 

بعد مرور بعض الوقت خرج الدكتور للاسف الجنين نزل شعر الجميع بالسعاده وعملنالها عملية تنضيف
للرحم وشويه وتروح أوضه عاديه
حسام يلا يا جماعه إحنا أطمن عليها
*******بقلمي أمل مصطفي*****
ناهد ::روحوا أنتم وأنا هبات معاها
حسام ::خلاص يلا نزل الجميع
حسام ::معتز الولد ده عايزه بكره عندي
في اليوم التالي ذهبت الفتيات إلي المشفي لزيارة
هايدي حتي مرام ورهف
لم يتحدث أحد معها في شيء بل ظلوا يتحدثون في مواضيع مختلفه ومرحه لكي يخرجوها من حزنها
شعرت لاول مره بدفئ العائله والحب والاهتمام
رغم وجودهم الدائم حولها ألا أن والدتها جعلتها
نسخه مصغره منها لا تهتم بمشاعر الاخرين حتي أختها الوحيده جاء والدها وسأل عن صحتها الان
*******بقلمي أمل مصطفي*****
جلس الجميع يتسامرون حتي جاءت نيفين
حبيبتي حصل أيه أبتعدت هايدي بوجهها إلي الاتجاه الاخر ووقف والدها أمامها مافيش ليكي بنات هنا
نيفين ::بغضب أنت بتمنعني عن بنتي زوجها بحده
أه كفايه لحد كده أنا أتحملتك كتير وكان عندي أمل
أنك تتغيري وتفكري فيا أنا وولادك بس للاسف مافيش فايده ناس كتير قالتلي طلقها وأتجوز
بس انا رفضت خفت علي ولادي كنت بقول عايز ولادي يعيشوا سويين بين أم وأب حتي لو بالاسم
*****بقلمي أمل مصطفي*******
أرحم ما يتبهدلوا بينا كنت بسمع كلام زي السم
أني مش راجل ومراتي ممشياني وسكت. وأقول
كله يهون علشان ولادي بس أنا وولادي دفعنا الثمن
غالي ولولا ربنا بعتلي مرات أخويا وربت البنت والولد التانيين كان فاتهم ضاعوا
البنت ضاعت بسبب إستهتارك وحبك لاصحابك والفلوس بس لحد كده وكفايه أبني ربنا رزقه نعمه الزوجه وبنتي ربنا رزقها براجل يحميها ويحافظ عليها أما هايدي خلاص معدش ليكي أي دخل بيها
******بقلمي أمل مصطفي****
نيفين هانم أنتي طالق طالق بالتلاته وياريت تروحي الفندق العايشه فيه تلمي كل حاجتك
مش عايز لما أرجع ألاقي حاجه تفكرني بشبابي
الضاع علي الفاضي يلا بره
خرجت نيفين وهي لا تصدق ما حدث فلاول مره
زوجها يكون عنيف معها بهذه الدرجه
**********بقلم أمل مصطفي**********

 

 

 

دلف مازن وحسام إلي داخل المخزن فوجدوا شاب
وسيم مفتول العضلات مربوط وتسيل منه الدماء من كثرة الضرب حسام بغضب وصوت قوى مين زقك علي بنت عمي يلا مهند بتعب شريف الحمداني
حسام وقد شعر ببركان من الغضب ليه
مهند ::بتوسل ممكن حضرتك تعطيني فرصه أتكلم
وتسمعني للاخر
حسام ::بغضب ليه فاكر نفسك جاي لدكتور نفساني يا روح أمك
مهند ::أرجوك أسمعني علشان تعرف أني مش بتاع لعب أو فلوس وأنا لا ضعيف ولا جبان بس سكت علي الضرب علشان يخفف ذنبي ممكن تسمعني
حسام ::بسخريه إشجيني **بقلمي أمل مصطفي**
مهند ::بتنهيده ألم أنا نجحت في ثالته ثانوي بمجموع يدخلني طب ووالدي كان راجل بسيط من سعادته بابنه الدكتور صمم يروح يشترى توته نحتفل أنا وهو وأختي بس للاسف رجع جثه مات وساب في رقبتي طفله عندها ٣سنين متخيل وكمان أكتشفت أنها عندها عيب خلقي في القلب ولازم تعمل عمليه
كنت بشتغل شغلتين علشان الاكل والعلاج كنت بسبها مع واحده من الجيران وبدل طب دخلت هندسه قسم ديكور علشان ألاقي وقت للشغل وأشتغلت في شركته بعد معاناه قدمت علي سلفه
******بقلمي أمل مصطفي*****
أكتر من مره علشان العمليه وكان بيجيني رفض
وفي يوم لاقيته طالبني في مكتبه وعرض عليا
يعمل العمليه لاختي مقابل أني أشغل واحده لحد ما تتعلق بيا وأصورها صور في أوضاع مخله عايز يسومك بين شرف بنت عمك وطلاق مراتك
وأنا وافقت علشان أختي أنا منكرش أن ده غلط وأستاهل عليه الضرب الأخدته بس لما شوفتها حبيتها وقررت معملش كده حتي لما حاولت ألمسها
خليتها بعقد جواز عرفي علي يد محامي فضل يتصل يطلب الصور وأنا أتهرب **بقلم أمل مصطفي***
مهند ::بمرار أصل مش معقول أفضح البنت الوحيده الحبتها ومراتي ولما سألته ليه معملش العمليه كل ده
قالي تجيب الصور أختك تدخل العمليات انا حاليا

 

 

 

برعيها وبتاخد علاجها لحد متخلص مهمتك وأنا بعدت عنها لاني ماقدرتش أذيها هو ده كل الحصل
حسام ::بحدهطلب من أحد رجاله أعطاءه الهاتف
أتصل بيه وكلمه أقدامي وعلي اساس كلامه هيكون رد فعلي **بقلم أمل مصطفي****
قام بالاتصال شريف باشا
شريف ::أيه رجعت لعقلك وهتنفذ المطلوب منك
ولا تودع أختك
مهند ::بغضب خرج أختي بره حربكم أنا هنفذ كل طلباتك بس عايز أختي الاول
شريف ::وانت فاكر حتي لو خدتها هتقدر تهرب بيها
لاي مكان
مهند ::متخافش مافيش مكان ممكن أروحه بحالتها دي
شريف ::أنا ما بخفش بس أنت اللازم تخاف مني وإلا
هسلمك لحسام تسليم أهالي سلام يا روميو
********بقلم أمل مصطفي ************رجع حسام المشفي دخل غرفة هايدي وطلب من الجميع
الخروج إنصاع الجميع لاوامره جذب حسام كرسي
وأقترب منها بطريقه أرعبتها
حسام ::أنتي بتحبي الواد ده ولا نخلص عليه
هايدي ::ببكاء أنا بحبه وده السبب أني صدقته
بس مش عارفه مكانه وأساله ليه عمل معايا كده
حسام ::بغضب الغلط منك من الاساس أنا مش بلومه
لو كنتي حافظتي علي نفسك عمر مكان ده حصل
*****بقلمي أمل مصطفي******
بس خلاص هو كتب كتابك من ساعه فلو عايزه تكملي معاه هتعيشي علي قد ظروفه لو مش عايزه
يبقا شهرين كده ويطلقك علشان أسم العيله
وتنسي كل حاجه حصلت
هايدي::بس أنا الوقت مش قادره أصدق أنه حبني
من الاساس
حسام ::بثقه لا بيحبك بس عنده ظروف هو يبقا يحكيهالك جهزي نفسك هتروحي الوقت

 

 

 

إلتفت ليخرج هايدي أنا أسفه علي كل حاجه حصلت في
أتمني تسمحوني **بقلم أمل مصطفي**
تركها وخرج إحتضن يد ملك مي أدخلي ساعدي أختك هنروح كلنا
جزب ملك للخارج وهي إستجابت له بدون كلام
فقد شعرت بضيقه ركب سيارته
ونادا معتز خد البنات علي القصر
رجع القصر وصعد إلي جناحه قام بخلع جاكيت
بدلته ملك أنا عايز انام في حضنك أقتربت منه
وقامت بضمه بعشق تمدد علي السرير ووضع راسه علي صدرهاوهو يتنهد بقوه أنا عارف ان ده غلط
بس مضطر أعمله **بقلمي أمل مصطفي***
ملك ::بحب وحنان ما فيش حاجه تخلينا نعمل الغلط
ونقول مضطرين الغلط غلط
حسام :: بخوف من إحساس فقدها شدد من إحتضانها طول ماهو عايش مش هنرتاح بيحاول بكل
الطرق علشان يبعدني عنك وياخدك هو وأنا مش ممكن أسمح بخسارتك مره تانيه كفايه الحصل قبل كده
ملك ::بعشق مافيش حاجه تقدر تفرقنا غير الموت
وده في إيدين ربنا **بقلم أمل مصطفي**
قام حسام وظل يتأملها ماتجبيش سيرة الموت ده تاني بتمني لو جه نكون مع بعض الحالات
ملك ::بحب وانا بدعي ربنا ديما أن يوم ما قلبك
يوقف عن النبض يوقف قلبي معاك في نفس اللحظه

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية ملك روحي )

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *