روايات

رواية المشوهة والصعيدي الفصل الثالث 3 بقلم سمسمة سيد

رواية المشوهة والصعيدي الفصل الثالث 3 بقلم سمسمة سيد

رواية المشوهة والصعيدي البارت الثالث

رواية المشوهة والصعيدي الجزء الثالث

المشوهة والصعيدي
المشوهة والصعيدي

رواية المشوهة والصعيدي الحلقة الثالثة

جلست موده علي الفراش تنظر امامها بشرود ، تحاول فهم سبب غضبه حتي غلبها النعاس لتسقط غارقه في احلامها …
في اليوم التالي ..
استيقظت موده من النوم لتنظر الي جوارها ولكن لم تجد اثر لمهران ، زفرت بضيق لتتجه بعدها نحو المرحاض تقوم بروتينها اليومي …
هبطت للاسفل لتجد هدير ودلال يجلسون علي الاريكه نظروا اليها بعدم اهتمام ، لتقوم بتجاهلهم ..
قامت بتوقيف احدي الخادمات مردده :
“مهران فين يا ورده ”
ورده بااحترام :
“مهران بيه مرجعش من امبارح ياست موده ”
هزت موده راسها مردده :
“ماشي روحي انتي ”
ما ان ذهبت ورده حتي رأت موده مهران يدلف من باب المنزل بشكل غير مهندم ووجه شاحب ..
ركضت موده سريعا نحوه لتمد يدها ممسكه بوجهه ناظره في عيناه مردده :
“مهران مالك ايه اللي حصل شكلك عامل كده ليه ”
رفع مهران عيناه الحمراء بشده ناظرا اليها ليردف قائلا بصوت مبحوح :
“خسړت كل حاجه ”
اردفت موده :
“فداك كل حاجه ، كل حاجه في الدنيا دي فداك ، تعاله معايا ”
امسكت موده بيده لتتجه نحو الاعلي به ، بينما وقفت هدير ودلال يتابعون ما يحدث بصمت ..
وماان تاكدت هدير من صعودهم حتي اردفت قائله :
“يعني ايه يا ماما خسر كل حاجه ”
نظرت دلال اليها بتوتر مردده :
“مش عارفه ، مصېبه ليكون خسر كل فلوسه ”
نظرت هدير الي والدتها بتوجس :
“يالهوي ياماما لو ده صح مينفعش نفضل هنا ثانيه واحده ”
دلال وهي تنظر حولها بتشتت :
“هعمل تليفون واتاكد ولو فعلا طلع خسر كل حاجه هنمشي من هنا احنا مش ناقصين يطلب مننا فلوس ”
هدير بتشجيع :

“ماشي يلا يا ماما بسرعه ”
اما في الاعلي …
دلفت موده الي داخل الغرفه لتقوم بااجلاس مهران علي الفراش ، وانحنت لتقوم بخلع حذائه …
ومن ثم ساعدته علي التسطح علي الفراش وقامت بوضع الغطاء عليه مربته علي خصلات شعره بحنان :
“نام دلوقتي وكل حاجه هتبقي تمام ”
انهت كلماتها باابتسامه حنونه وهمت لتذهب ليوقفها ممسكا بيدها مرددا برجاء :
“خليكي معايا متسبنيش ”
هبطت للاسفل لتجد هدير ودلال يتجهون نحو الخارج بخطوات سريعه وكان شياطين الانس والجان تلاحقهم …
نظرت الي اثرهم بعدم اهتمام لتتجه الي غرفة المكتب الخاصه بالسيوفي ..
طرقت الباب عدة طرقات لتقوم بفتحه والدخول بعد سماعها لاذن السيوفي..
اقتربت منه لتنحني مقبله بده ومن ثم جلست جواره مردده بحزم :
“جدي انا عاوزه اعرف ايه اللي حصل لمهران وخلاه راجع كده ”
اردف السيوفي بهدوء :
“جوزك دخل صفقه ورهن شركه ابوه مقابل الصفقه دي وللاسف خسرها ”
همهمت بتفهم لتقول بتردد :
“طب مبلغ الرهن كبير ؟”
اردف السيوفي بهدوء مخبر اياها المبلغ لتفرك بيدها مردده :
“طيب انا كنت عاوزه حضرتك تساعده من ورثي ممكن ؟”
التمعت عينان السيوفي بفرحه مرددا :
“افهم من اكده انك موافجه ان الناس تعرف انك بت عيلة السيوفي ”
ترقرقت الدموع بعيناها مردده :
“موافقه يا جدي علي اي حاجه المهم مهران ميفضلش كده ، وكمان عندي طلب ، مش عوزاه يعرف اني انا ال ساعدته متقولوش حاجه ”
اؤمي السيوفي بتفهم مرددا :
“حاضر يابتي اللي عوزاه هيحصل ”
ابتسمت موده بحب مردده :
“ربنا يخليك ليا ويديمك يا جدي ”
بادلها السيوفي مبتسما وهو يدعو لها بصلاح الحال …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية المشوهة والصعيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *