روايات

رواية العشق والقدر الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ليلى هشام

رواية العشق والقدر الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ليلى هشام

رواية العشق والقدر البارت السابع والعشرون

رواية العشق والقدر الجزء السابع والعشرون

رواية العشق والقدر الحلقة السابعة والعشرون

روح احمد البيت ودخل وكان ماشي ببطء وكان سرحان لسه هايطلع السلم في حد نده عليه وده كان سالم العمري ابو احمد.
سالم:اي يا احمد ما نفذتش ليه؟
احمد اتنهد وقف وبصله:طالما وصلك أن انا ما نفذتش اكيد برضو وصلك أن رعد رفضني علي الملئ وقدام الناس كلها
سالم بسخرية وطريقه مستفزه:علشان غبي كان المفروض تقول لملك وانتو لوحدكو علي الاقل هي تعرف تضغط على اخوها واكيد هو كان هيوافق إنما أنته روحت سيحت لنفسك قدام الناس ورفضك قدام الناس وقدام اكبر رجال الأعمال وبعدين(هنا سالم ضحك)يا اهبل لو كنت عملتلها حفله لوحدكوا أو خدتها في اوضه في اوتيل وتقضو لليله حلوه مع بعض كان رعد وافق غصبن عنه بس اقول اي اهبل.
احمد انفجر:حرام عليك بقي يا اخي ليه بتعمل فيا كده أنته عارف اني عمري ما هعمل كده في ملك ولا في صاحب عمري انا وافقتك بس علي اللعبه القذ*ره دي علشان رعد ما يتأذيش ليه مصمم تعمل فيا كده أنته اي ما بتحسش.
احمد زق سالم فرجع خطوتين ورا وفجأة وبدون مقدمات صفعه كبيره نزلت علي وجه احمد من سالم احمد بص في الأرض وضغط علي أيده جامد من الغضب لغاية لما عروق أيده ظهرت.

 

 

سالم بغضب:واضح انك نسيت نفسك ونسيت انك بتكلم ابوك واسمع بقي نهاية الكلام يا اما تنفذ الي اتفقنا عليه يا اما……
احمد بصوت مخنوق وهو لسه باصص في الأرض:منغير والا يومين بالظبط وهكون خاطب ملك… عن اذنك.
طلع احمد بسرعه ودخل اوضته وقفل علي نفسه وراح قعد علي السرير ودمعه من عينه نزلت علي خده حس أنه مخنوق ودنيا كل مادا بتديق بيه قام من مكانه وقلع جاكيت البدله بتاعته ودخل الحمام حط راسه تحت الميه فضل فتره بيحاول يهدي النار الي جواه اخيره طلع وهو غرقان من الميه طلع من الحمام وراح علي اوضة الدريسينج علشان يغير هدومه لسه بيفك زراير قميصه وقف لحظه لانه افتكر حاجه راح فتح الخزنه بتاعته وطلع منها البوم صور اخده وخرج قعد علي سريره واول ما فتحه شاف صوره ليه هو ورعد وهما صغيرين واحده في المدرسه وواحده في البيت عند رعد في الجنينه وصور تانيه ليه هو ورعد وجاسر وساندين علي أكتاف بعض هما التلاته كتف في كتف وضهر في ضهر وافتكر اي سبب الي خلاه يبعد عنهم.
Flash Back
احمد كان في ثانويه عامه وكان قاعد بيذاكر في اوضته مامته جت وقالتله أن باباه عاوزه
في مكتبه قام وراحله خبط ودخل وقفل الباب كان سالم قاعد علي مكتبه احمد راح ووقف قدام المكتب.
احمد: حضرتك كنت عاوزني يا بابا؟
سالم:ايوه يا احمد اقعد(احمد قعد)كنت عاوزك في موضوع مهم.
احمد باستغراب:موضوع اي؟
سالم:انا عاوزك تقطع علاقتك خالص مع رعد.
احمد بدهشه:اقطع علاقتي مع رعد…. ازاي يعني مش فاهم؟؟
سالم:يعني اي مش فاهم بقولك تقطع علاقتك خالص مع رعد مش عاوزك تعرفه تاني وكمان تقطع علاقتك مع جاسر الواد ده مش برتاحله.
احمد وقف:حضرتك فاهم بتقول اي أنته عاوزني اقطع علاقتي مع رعد وجاسر صحاب عمري وكده منغير سبب رعد ده اجدع صاحب ممكن أقابله في حياتي عاوزني اقطع علاقتي بيه طب ليه؟؟
سالم وقف وراحله:أنته مخدوع في رعد زي ما انا اتخدعت في ابوه زمان انا جمال السيوفي ابو رعد كنا صحاب من زمان وغدر بيا خد الفلوس اللي كانت معايا تحويشة عمري كنا لسه شباب وعاوزين نفتح شركه كنا انا وهو وكان معانا واحد صاحبنا كمان لما فتحنا الشركه تعبنا احنا التلاته وشقينا علشان نكبرها ونكبر احنا كمان لغاية ما في يوم جالنا مشروع اشتغلنا عليه لانه كان مشروع صعب واخد مننا وقت ومجهود كبير

 

 

وكان هينقلنا حته تانيه خالص في وقتها بقي كان في بت غلبانه كده بتشتغل في الشركه كانت مدوراها شويه مع صاحبنا ده وكانت بتحاول تجر رجله بس ما لقتش منه رجا ولأنه كان خاطب وبيحب خاطبته وشويه مع جمال قعدت تلعب عليه علشان تجر رجله وانا قولت اتسلا انا كمان شويه كنت زمان شقي وخاربها والبت كانت حلوه وعجبتني كنت اهزر معاها شويه اضحك شويه بس هي لعبتها صح راحت قالت لجمال أني أنا حاولت اغتصبها أو اتحرش بيها جمال ماستحملش وطردني من الشركه شر طرده ده كله علشان حتة بت ما تسواش جمال غدر بيا ومش بعيد ابنك ييجي دلوقتي ويغدر بيك أنته كمان.
احمد كان بيسمع بصدمه وعدم تصديق:رعد لا يمكن يعمل حاجه زي كده رعد مش غدار وبعدين انتو ومان اتخانقتوا علشان بنت انا وهو مفيش حاجه بينا علشان يغدر بيا مستحيل.
سالم بخبث:ليه أنته مش بتحب ملك اخته؟
احمد بتوتر:ااا لا لا طبعا ملك اي لا طبعا.
سالم بحده:ماشي سواء كنت بتحبها أو مش بتحبها هي كلمه واحده مش هتنيها علاقتك لازم تتقطع مع رعد وجاسر حالا.
Back
العشق والقدر بقلمي ليلي هشام
احمد لسه قاعد في اوضته وماسك صوره هو ورعد وجاسر وملك وندم أنه ما قلش لابوه لا وانه مش عاوز يقطع علاقته برعد وعدي سنوات واحمد خلص الجامعه واشتغل فتره في الشركه مع أبوه وكبرها كتير وكان عامل أساسي فيها وبعدين أبوه طلب منه يظهر في حياة ملك ورعد تاني لانه عاوز يرجع حقه.
Flash Back
احمد قام وقف قدام ابو:أنته بتقول اي انا مش فاهم أنته عاوز اي تاني قولتلي ابعد عن رعد ومتعرفوش تاني وعملت كده علشان مشكله بينك انته وعمي جمال الله يرحمه ودخلتني انا ورعد في القصه دي بس قولت ماشي ونفذت كلامك لاني مش عاوز اخسر رعد لاي سبب من الاسباب دلوقتي بتقولي ارجع تاني صاحب رعد وارسم علي أخته اني بحبها علشان تاخد فلوسهم.

 

 

سالم:انا مش هاخد فلوسهم انا هاخد حقي جمال زمان طردني من الشركه منغير مايديني نصيبي فيها وساعتها مكانش في اوراق أو سندات تثبت اني كنت شريك معاه لاني كنت واثق فيه وحطينا فلوسنا كلنا في الشركه ودلوقتي انا عاوز اخد حقي وبجوازك من ملك هعرف كويس اخد حقي وارجع فلوسي.
احمد:أنته كمان عاوزني اتجوز ملك؟
سالم:بجوازك من ملك هعرف اخد فلوسي من رعد ممكن اضغط على رعد بأخته الي في بيتنا ساعتها هيديني حقي يا كده يا اماا
احمد بخوف وترقب:يا اما اي؟
هضغط عليه برضو ومش بأخته بس بأخته وأخو عمر وساعتها هيضطر يديني فلوسي غصبن عن أنفه.
احمد:هتعمل اي؟
سالم بشر:هخطفهم مثلا.
احمد بصله بصدمه وما عرفش يتكلم ولا يقول حاجه من كمية الحقد الي باينه في نظرات أبوه احمد فكر شويه وقال في نفسه انو لو اتجوز ملك ساعتها هيحميها من طمع أبوه وفي نفس الوقت يحمي رعد وعمر ولو أبوه عمل حركة غدر احمد ممكن يفدي رعد بروحه.
سالم:ها قررت اي تنفذ أنته ولا انفذ انا؟
احمد:هنفذ انا.

 

 

Back
احمد شاف صورة أمه في وسط الصور دموعه نزلت وعيط زي الطفل الصغير وقعد في الأرض وحضن صورة أمه
احمد بعياط:سيبتيني ليه يا امي انا ماكنش ليا غيرك في الدنيا دي سيبتيني ليه ليه يعمل فيا كده سيبتيني ليه يكسر قلبي ويخسرني اعز صحابي ويخسرني البنت الي حبيتها سيبتيني ليه يا امي.
قعد احمد يعيط زي الطفل الصغير ومش لاقي حد يطبطب عليه قرر أنه مش هيخسر ملك وهيحارب لاخر لحظه في عمره علشان مش يخسرها.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية العشق والقدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *