روايات

رواية كنت لي بئرا الفصل الرابع 4 بقلم روان محمد صقر

رواية كنت لي بئرا الفصل الرابع 4 بقلم روان محمد صقر

رواية كنت لي بئرا البارت الرابع

رواية كنت لي بئرا الجزء الرابع

كنت لي بئرا
كنت لي بئرا

رواية كنت لي بئرا الحلقة الرابعة

كنت أول مرة احتل ضلوعه بالقوة دى
كنت أول مرة أحس بالأمان بعد موت بابا
كنت أول مرة أحس بالأمان فى ضلوع راجل غريب
كل اللى عملته وأنا فى حضنه أنى انهرت اكتر وهو فضل يملس على شعرى بقوة وحنان وردف بكلمتين هزوا وجدانى
والله حسيت أن قلبى اتخلع من محله
عمر : تتجوزينى يا ليلي !؟؟؟؟؟
سكوت من كل حاجه فيا وجوايا لدرجة أنى حسيت أن قلبى وقف نبض كمان
طلعت من حضنه بخفة فراشة وأنا بمسح دموعى وبنكمش على نفسى بكسوف
وردفت بحزم وجدية : بس أنا مش عايزاك كملت وأنا ببص فى عيونه
: ومش بحبك يا عمر
أنت أخوية وبس وده كل اللى فى دماغى من ناحيتك فاهم
وجريت على اوضتى بوهن ودموع مكتومة لغاية ما انهرت فى حضنه
تقدروا تقولى دخلت اوضتى عشان أشوف بابا وحشنى روحه اللى ملئه المكان وحشيتنى ريحته والحنية اللى بتطلع من قلبه تتطفئ أى نار جوايا
ردفت بوجع وأنا بكلم روح بابا إللى مش عارفه هى بتيجى منين كل أما أحتاجها أصل ده مش طبيعى ولا اللى بيحصلى ده طبيعى يحصل مع أى حد أنا غير !؟؟؟؟؟
: شوف يا بابا عمر عايز يتجوزنى شفقه عشان ..
وقبل ما أكمل جملتى لاقيت بابا بيقطعنى بشدة
: عمر عارفك وطول عمره بيهتم بيكى وبينا ومناسب ليكى يا ليلي وبعدين أنتى مش صغيرة أنتى بقيتى عروسة
طلعت من حضنه بخفة وعيونى غرقاته دموع : عروسة إيه !؟؟
أنا اتشوهت أنا واحدة جربانه !؟؟؟
كل حته فى جسمى لون
أنا منفعش اكون شريكة حياة لحد ولا أنه يتباهى بيا بين أصحابه !؟؟
بصيت فى عيون بابا أكتر وقولتله : ولا عايزنى أموت من القهر والتنمر زيك !؟؟
وكأن قولت حاجه مينفعش أقوله لاقيته فجأة اتبخر معدش موجود فضلت انده عليه بعياط و أقوله : أنا آسفة يا بابا والله مش هقول كده تانى بس تعالى ما تمشيش وتسيبينى لوحدى يا باباااااااااااا
انهرت قوى أول ما عمر سمع صوت شهقاتى وعياطى جرى على الأوضة وما استناش حاجه وكسر الباب بقوة وأنا انهرت كليا أغمى عليا وانا بردد بابا ماتمشيش وكأنى كنت صاحية وحاسه بكل حاجه بس روحى معاه هو وبس
عمر شالنى بسرعة وراح بيا المستشفى
بعد فترة من الوقت
الدكتور خرج من الأوضة : للأسف إنهيار عصبى حاد !؟؟؟؟
ودخلت فى غيبوبة ادعولها !!
عمر بص لماما بدموع وماما ولا كأن الدكتور نطق بحاجه كانت واقفة عادى جدا من غير ما يرفلها جفن
عمر بصوت مبحوح من العياط : روحى يا طنط وأنا هبقى معاها النهاردة
ماما بلا مبالاة : أبقى طمينى كل شوية بس عشان ما اقلقش
عمر أومأ برأسه لماما ومشيت
بص عمر بعيون كلها شر لماما وهى ماشيه وقال : كل حاجه تنكشف قريب
أنا مش هسيبها تتعذب اكتر من كده كفاية عليها وعليه !!؟؟؟
ماما خرجت من المستشفى وهى بتكلم حد فى التليفون وبصوت مايع :
مستنياك النهاردة
ليل مش فى البيت النهاردة
جالها إنهيار عصبى حاد
بت خيبه كل ده عشان موت أبوها أومال لو عرفت أننا اللى موته بجد هتعمل اي ده مش بعيد تموت فيها !؟؟؟
رد عليها الطرف التانى فى التليفون وبصوت مليان شر : هو أنتى نسيتينى ولا إيه ما احنا طبخينه سوا !؟؟؟؟؟؟؟
يتبع…

لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية كنت لي بئرا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *