روايات

رواية سينا أصبحت قدري 3 الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري 3 الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري 3 البارت الخامس والأربعون

رواية سينا أصبحت قدري 3 الجزء الخامس والأربعون

رواية سينا أصبحت قدري 3 الحلقة الخامسة والأربعون

بدأ الرجال المُسلحين بالدخول إلى حديقة القصر ، ليوقِفهم زعيمهم قائلاً بحذر :
” فى حاجة غريبة مش مطمنانى ”
ليتقدم أحد رجاله قائلاً :
” ايه اللى حصل وقفتنا ليه !!؟ ”
ليُردف الآخر قائلاً بقلق :
” دخلنا بسهولة بدون مقاومة وحتى مفيش أمن واقف على البوابة !! ”
ليبدأ الخوف يتسلل لقلب الآخر ، ليردف قائلاً :
” يعنى قصدك أنه ….. ”
” أنه الفيران دخلت القفص ”
ليلتفوا جميعاً ليروا من اين هذا الصوت ، ليتفاجأوا ب “نور” جالسة على مقدمة السيارة تنظر إليهم بسخرية ..
ليرفع الرجال أسلحتهم تجاهها مستعدون للاطلاق ، ليوقفهم زعيمهم قائلا بحزم :
” كله ينزل سلاحه ”
ليبتلع زعيمهم ريقه بتوتر كان يجب أن تكون بالداخل كان ليُفجر القصر بمن فيه وينتهى الأمر ، لكن تلك الفتاة دائماً ما تنجو …
لتنزل “نور” بِقوتها المَعهودة ، تقف أمام زعيمهم تنظر إليه بتحدى ، ليُردف الآخر قائلاً :
” مشكلتنا مش معاكى يا نور ، لا نئذيكى ولا تئذينا احنا بننفذ الأوامر من الشيطان واظن انك عارفة مين الشيطان ”
لتبتسم بخبث مما اربكه ، كان يتوقع خوفها فإِسم الشيطان يكفى لبث الرُعب فى الجميع حتى رجال الشرطة ، لتقترب تقول له بتحدى وقوة تليقان بها :
” روح قُوله إذا انت شيطان ف نور عزرائيلك يا شيطان ”
ليصيح بها الآخر قائلاً :
” نووور ، انتِ مش قد اللعب معاه ولا معانا ، ابعدى عن طريقنا ”
لتبتعد “نور” بخطواتها للخلف ، ليبتسم الآخر بإنتصار لكن سرعان ما اختفت ابتسامته ، عندما رسمت الأخرى بكعب حِذائها خط مستقيم ، لترفع عينيها لهم جميعاً قائلاً بغضب :
” اللى مستغنى عن حياتُه ، يجى ويعدى الخط ده ويحاول يُدخل ”
لينظر الرجال لزعيمهم ، ينتظرون أوامره فهيا بنظرهم فتاة ولن تأخذ فى أيديهم دقيقة ، بينما ينظر زعيمهم فى عينيها ليرى غضبها يعلم ما تستطيع فعله لذلك لن يجاذف الان ..
ليرفع يديه يشير لرجاله بالعودة ، ليعودوا جميعاً لسياراتهم ، بينما تقدم زعيمهم أمامها ينظر إليها قائلاً بغضب :
” متفكريش أنه كده انتهينا ، لسا فى حلقة ف المسلسل وهتكون الحلقة الاخيرة لعيلة عز الدين كُلها ”
ليتلف معطيها ظهره يغادر هوا الآخر لتوقفه قائلة بسخرية :
” متنساش بس توصل رسالتى للشيطان بتاعك يا …يا شاطر ”
ليكور يده بغضب ، تاركا القصر ..
بينما تعود الأخرى للداخل كى لا يشعُر أحد بغيابها أكثر ..
يركب الزعيم بغضب ، ماذا سيقول للشيطان الآن ، لن يرحمه ..
ليردف أحد رجاله قائلاً بغضب :
” ايه اللى عملته ده يا جابر ، الشيطان مش هيرحمنا ، خليت حتى عَيِّلة مش هتاخد بين أيدينا غلوة تمشى كلامها علينا ”
ليضرب “جابر” مقود السيارة بغضب قائلاً :
” العَيِّلة اللى مش هتاخد فى ايدك غلوة دى تبقا عزرائيلللللل ، فاااهم يا غبى يعنى لو قَتـ.ـلناها مكنش هيطلع علينا نهار ”
ليبتلع الآخر ريقه بخوف قائلاً :
” دى عزرائيلل !!! ، طب ليه مقتـ.ـلناهاش !! دى كانت قدامنا ولوحدها مش هتقدر تعمل حاجة ، عزرائيل ده ال واقفلنا فى كل حاجة اكيد كان الشيطان هيكافئنا لو قـ.ـتلناها ”
ليبتسم الآخر قائلاً بسخرية بتفكير ذلك البريئ الذى لا يعلم شيئا :
” هه الشيطان عايش عمره كله بيحاول يقتـ.ـلها ومعرفش احنا ال هنعرف !! نور مش سهلة عليها حماية تخسف بينا الارض ”
ليدير سيارته يقودها بغضب ، يفكر ماذا سيقول للشيطان الآن ..
*******************************
تعود “نور” للداخل لتجدهم يرقصون ، لتبتسم بسعادة لسعادة عائلتها ، كانت تستطيع ابادتهم الان بمساعدة رجالها لكنها لن تفعل شئ يعكر سعادة عائلتها فى هذا اليوم ..
ليقطع سيل تفكيرها “مالك” قائلا :
” كُنتِ فين !!؟ ”
لتقلب الأخرى عينيها بملل قائلة :
” كُنت بتفسح ، بقُولك اى ملكش مزاج تمسى على حبيبة القلب ”
ليُضيق عينيه بضيق لِذكر ذلك الموضوع الان قائلاً بضيق :
” أنتِ شايفة أنه ده وقت الكلام فى الموضوع ده !!”
لتُردف قائلة ببرود :
” لا بقُولك عشان لو حابب تِلقى نظرة أخيرة على السنيورة ”
لتغادر بعدها لأخَويِّها كى تكون معهُما ، بينما ينظر الآخر لطيفِها قائلاً بضيق :
” ها قد عادت ريما لعادتها القديمة ، أبوو ده برود يشيخة ”
ليذهب إليها يريد معرفة ما تنتوى فعله بالتأكيد لن تـ.ـقتلها ..
********************************
بينما على الجانب الآخر ، هُناك من يـ.ـحترق بنيران الغيرة على تلك الجميلة ، يقف “سيف” عينيه مُثبتة عليها وهيا تضحك وتتبادل الحديث مع ذلك الشاب ، يمسك كأس العصير بيده يعتصره ليفرغ فيه غضبه ، وما يُغضبه أكثر أنه لا يعلم لما هوا غاضب ”
ليقف بغضب عندما رفع ذلك الشاب يده كدعوة صريحة لها بالرقص معه ، ليترك الكأس على الطاولة ، ويذهب لهما ..
ليصل “سيف” لهما ليسحب الآخر يده حرجاً عندما رآه ، ليقول بتوتر :
” اهلا بحضرتك سيف باشا ، الف مبروك عقبال حضرتك ”
ليردف الآخر قائلاً من بين أسنانه :
” الله يبارك فيك يا درش ، عقبالك ”
ليجذب انتباهم سيطرة “رعد” مع ملكته “حور” على ساحة الرقص ، يأخذها بين يديه يتمايلان مع انغام الموسيقى الهادئة ، ليجذب “احمد” زوجته أيضا ليرقصا بجانب “رعد وحور” ، ليردف “سيف ” قائلاً:
” يعنى احنا ولاد البطة السودا يعنى ، يلا يا فِيروووو ”
ليجذبها ويرقص جنب إلى جنب مع “احمد وروز” وايضا “رعد وحور” ..
ليجذب “مالك” العروسان أيضا لينضموا للرقص ، ومعهم “مالك ونور” التى اردفت قائلة :
” مبتضيعش فُرص خالص ”
ليردف قائلاً :
” معاكِ مضيعش فُرص ، دنتِ طلعتِ عين أهلى ”
لتبتسم على طريقته ، بينما ينظر اليه ” سيف ” بضيق قائلاً :
” يابن المحظوظة يا مالك ، محظوووظ ”
لتردف “نور” قائلة بهدوء :
” حضرتك بتقول حاجة مستر سيف ”
لينتبه لها الآخر قائلاً :
” متحطيش ف بالك بطلع فى غُلبى بس ”
لتنظر اليه ببلاهة قائلة فى نفسها :
” دَنا لو وقعت على شوشتى وحبيتك مش هبقا سِتهم لا هبقا حَزِينتهم ”
لتردف “نور” قائلة :
” يلا أفُتِكم بعافية ”
ليردف “سيف” قائلاً بعدم فهم :
” بتقولى حاجة يا آنسة نور ”
لتبتسم بتوتر قائلة :
” بقول See you مستر سيف See you ”
ليومئ لها قائلاً باحترام :
” تحبى أوصلك ، لانه الوقت تأخر ومينفعش تروحى لوحدك ”
لتومأ برأسها موافقة تقول فى نفسها :
” فكرنى بمُراد سالسالماز ابن الذينة ، دى إشارة صح ، أنا حساها إشارة ، أيوة إشارة ”
لتذهب برفقته للسيارة ، يفتح لها باب السيارة لتجلس ويجلس هوا مكانه على المقود بجوارها ، تكاد تـ.ـموت من كثرة الإشارات التى تلاحظها اليوم …
كل هذا تحت النظرات الحاقدة من ميرهان ، تقسم أنها لن تتركه لها ، يجب أن يكون معها بل هيا من تناسبه أكثر ليست تلك الفتاة الريفية الحمقاء ..
***********************************
ينتهى الفرح وتُطفأ الموسيقى ، يبارك الجميع للعروسين متمنين لهم حياة زوجية سعيدة ، ليردف “رعد” مُوصِياً للفتيات قائلاً :
” انتو عارفين انكم عندى زى نور بالضبط ، اى مُشكلة حصلت من اى حد من الاتنين دول ، أو زعلوكم بحاجة تعالولى بس وقولولى وانا هطلع عينهم ، وانتو الاتنين تحطوهم فى عنيكم لأنهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ”
ليردف الجميع قائلاً :
” عليه افضل الصلاه والسلام”
ليكمل “رعد” حديثه قائلاً :
” تعاملوهم بالحُسنى ، سواء مين الغلطان دى حياة هتتشاركوا فيها للأبد ، ولو حصل وزعلوا مش هما ال هيغضبوا لا انتو ال هتطردوا برا اظن كلامى واضح ”
ليضحك “عُمر” قائلاً :
” عيب عليك يا بابا ، هوا حد بيقدر يزعل قلبه بردو ”
لتخجل الأخرى من كلماته مبتسمة ، ليشير لابتسامتها قائلاً :
” اهو شوفت ضَحكْتَها اهو ، يلا نستأذتكم احنا بقا ”
لم يعطى لهم فرصة الاعتراض ، ليحملها يصعد الدرج مُسرعاً گأن هناك من يركض خلفه ..
ليضحكوا جميعاً عليه ، بينما تختبئ “حنين” فى أحضانه بخجل تشتم ذلك الأحمق على هذا الوضع الذى وضعهم به أمام الجميع ..
ليقترب “احمد” من “رحمة” قائلا بحنان :
” مش عارف اقول ايه لانه رعد قال كل الكلام ، عارف أنه عَمرو هيحطك فى عينيه ، وانا موجود معاكى وجمبك دائما يقلب ابوكى ”
لتدمع عينيها تعانقه ، ليأخذها “عمرو” من أحضان ابيها إلى احضانه قائلاً بضيق :
” راعى مشاعر اهلى شوية يا عمى دى مراتى على فكرة ”
ليضحك “احمد” قائلاً:
” بقا بتغير عليها منى ، من ابوها ! ”
ليردف الآخر قائلاً :
” ومن اى حد يقربلها ، يلا نستأذنكم احنا بقا ”
ليقلد أخيه ويحملها ويصعد هوا الآخر مُسرعاً ، ليضحك “سيف” قائلاً :
” فعلا ال خلف مماتش والا رأيك اى يا رعد ”
لينظر إليه “احمد” بغيظ :
” اسكت انت ، انا طالع اجيب بنتى تانى ، انا مش عارف وافقت ازاى اصلا ”
لتوقفه “روز” قائلة :
” رايح فين يا احمد ، تعالَ يا حبيبى عايزاك ”
لتأخذه من يده عُنوة لغرفتهما ، ليردف “رعد” قائلاً:
” يلا احنا كمان يا حبيبتى عشان ترتاحى شوية ، مقعدتيش من الصبح ”
لتومأ له “حور” بالموافقة ، فقد أهلكت اليوم من كثرة العمل ..
ليردف “سيف” وهوا ينظر للفراغ لا يوجد سوا العاملون يأخذون الاشياء ويرتبون القصر :
” صفصفت علينا شكلها يحياتى”
لتضحك الأخرى قائلة :
” شكلها كده ، رن على مريم شوفها عملت ايه فى الامتحان بتاع النهاردة وشوف عشق كمان راحت لصاحبتها تزورها ولسا مجاتش ”
ليخرج هاتفه قائلاً بضيق :
” انا مش عارف ايه حُبكم فى السَكن أنا ، كانت تذاكر هنا وتروح تمتحن ”
لتردف الأخرى قائلة بهدوء :
” أهدى يا حبيبى ، هيا معرفتش تذاكر من الدوشة ال حصلت اليومين دول ، فقالت هتذاكر هناك احسن ليها ”
ليرن على “مريم” لترد بعدها بلحظات قائلة :
” الو يا بابا”
لتأخذ منه “فيروز” الهاتف مسرعة لتقول :
” عملتى ايه فى الامتحان النهاردة يحبيبتى طمنينى ”
” الحمد لله عدا على خير يا ماما متقلقيش ”
لتردف ” فيروز” قائلة :
” خلى بالك من نفسك يحبيبتى ، ارجعى بكرا بقا دوشة الفرح وكله خلص الحمد لله بكرا ان شاء ترجعى القصر ”
” حاضر يا ماما ”
لتردف “فيروز” قائلة :
” خلى بالك من نفسك يا نور عينى ، يلا فى رعاية الله ”
لتغلق معها الخط ، ترفع عينيها لترى الآخر ينظر إليها بغيظ لتردف قائلة :
” مالك !؟ ”
” مالى !!! ماليش ياختى ، هيا دى مش بنتى والا مش بنتى ، تاخدى الكلام كله متسيبيش فرصة اكلمها ”
أردف بها ” سيف ” بغيظ ، لتردف الأخرى قائلة بهدوء :
” متزعلش نفسك يحبيبى هيا راجعة بكرا ان شاء الله ، يلا رن على عشق نتطمن عليها ”
ليرن عليها ، لتفتح بعد لحظات تخبرهم أن حالة صديقتها حرجة للغاية وستخضع لعملية جراحية بعد لحظات ، تطلب منهم الدعاء لأجلها وتخبرهم انها ستنام الليلة فى المشفى بجوار صديقتها ..
*********************************
يدخل “عُمر” حاملاً “حنين” بين يديه ، لينزلها بعد لحظات ، لتقف بتوتر ليردف الآخر قائلاً بابتسامة :
” يلا يحبيبتى نصلى ركعتين لله نبدأ بيهم حياتنا سوا ”
لتومأ بالموافقة ، ليدخل المرحاض كى تأخذ راحتها فى تبديل ثيابها ..
ليخرج بعد دقائق ليرى “حنين” مرتدية جلباب وطرحة على شعرها ، ليقترب بإنبهار قائلاً :
” انتِ طلعتى اجمل بالحجاب يا حنين ، بتمنى من قلبى تفضلى لابساه ”
لتبتسم الأخرى قائلة :
” ان شاء الله قريب ”
ليبدأوا بالصلاة فور خروج “حنين” من المرحاض بعد أن توضأت ، يقف هوا فى المقدمة كإمام لها وهيا خلفه ..
لينتهوا بعد دقائق ، ليقترب مقبلاً رأسها ، لتبتعد قائلة :
” عُمر أنا خايفة ”
ليردف الآخر قائلاً بهدوء :
” خايفة منى !!؟ ”
لتهز رأسها بنعم ، مكملة حديثها قائلة وهيا تبتعد بحركة درامية من قلقها :
” انا مقلقة منك على الآخر ”
ليقهقه ضاحكاً يجذبها من يدها قائلاً :
” تعالِ نشوف الحوار ده طيب ”
***********************************
على الجانب الآخر ، يدخل “عَمرو” ومعه “رحمة” على يديه لينزلها بعد لحظات ، يقفوا مواجهين بعضهم بصمت للحظات ، لتتحرك “رحمة” بتوتر فى الغرفة تحت نظرات “عمرو” المتعجبة من حركاتها تلك ..
لتأخذ “رحمة” حقيبة ملابسها من جوار الفراش مغادرة الغرفة ، ليوقفها “عمرو” قائلاً :
” ايه ده رايحة على فين ”
لتردف الأخرى بضيق وتوتر :
” بص انا راجعة اوضتى ، الاوضة دى فيها حاجات مقلقانى ، انا مراتك وكل حاجة ياابن الناس بس كله الا راحة البال اهم حاجة راحة البال يلا ان إذنك اشوفك بكرا ان شاء اللّٰه”
لينظر إليها ، لا يفهم اى كلمة مماا تقول لكنه يعلم أنها خائفة لكن مما تخاف ، اتخاف منه هوا !!! حمقاء حقاً هوا يضحى بحياته لأجل نظرة من عينيها ..
ليُمسك يدها يطمئنها قائلاً بهدوء :
” طب تعالى بس نصلى ركعتين عشان ربنا يبارك لنا فى حياتنا ، وبعدين ننام عشان عارف انك تعبتى من أحداث اليوم ، متقلقيش يحبيبتى طول منا معاكِ ممنوع تقلقى أو تخافى .”
لتومأ له موافقة ، تتنفس الصعداء توبخ نفسها من تفكيرها الاحمق ، فهذا حبيبها الذى لم ولن يئذيها قط ..
**********************************
تقود “نور” السيارة وجوارها “مالك” جالس بملل ليردف قائلاً :
” هوا لسا قُدامنا كتير يا نور ، انتى حاطة البنت فى آخر البلد والا اى ”
لتردف الآخر قائلة بزهق :
” هتقعد ساكت والا انزلك هنا واخلص ”
ليحدث نفسه قائلاً :
” اى الست النكدية دى ياربى ، هعيش معاها ازاى دى ، ااخ لو الحب بإيدى كنت قتـ.ـتلته وعلقته على باب خيبر جمب الرأس ال هناك ”
لتوقف “نور” السيارة بعد دقائق ، لينزل كلا من “نور و مالك” من السيارة لتتفاجأ “نور” ان الحرس ليسوا موجودين بالخارج ، لتركض للداخل وخلفها “مالك” لا يعلم ماذا حدث ولماذا تركض ..
لتدلف “نور” للداخل وخلفها ” مالك ” ليتفاجأوا بجميع الحرس قَـ.ـتلى وتلك الشمطاء ليست هنا ، ليرن هاتف بجيب أحد الحرس لتأخذه “نور” تجيب عليه ، ليأتيها صوت تعرفه بل وتبغضه أيضا ..
” وصلتنى رسالتك الحلوة يا عزرائيل ، واظن دلوقتى وصلك جزء من الرد بتاعى ، استنى لسا فى جزء تانى هيعجبك ”
لتردف “نور” قائلة بغضب :
” حِلوو انت اللى بدأت والبادى اظلم يا شيطان ، واللى انقذك من تحت إيدى وقتها دلوقتى تعيش انت ، هوصلك ولما اوصلك محدش هيقدر ينقذك من تحت إيدى يا كَلب ”
لتغلق الخط ، ليسألها الآخر قائلاً بغضب :
” مين الشيطان ده يا نور !! ، احكيلى اى بيحصل !! ”
لتردف الأخرى بغضب قائلة كلمتان فقط :
” الحرب بدأت ”
**********************************
العيلة دى عيلة نحس اقسم بالله ، بيطلعلهم أعداء من مفيش ، منه لله اللى بيعمل فيهم كده 😂😂
الحرب بدأت بين عزرائيل ال هيا نور والشيطان ال هوا منعرفهوش بس واضح يعنى أنه واحد مش متربى وعاوز تربية 😂😂

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سينا أصبحت قدري 3)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *