روايات

رواية ما وراء السجن الفصل السابع 7 بقلم ندى هارون

رواية ما وراء السجن الفصل السابع 7 بقلم ندى هارون

رواية ما وراء السجن البارت السابع

رواية ما وراء السجن الجزء السابع

رواية ما وراء السجن الحلقة السابعة

• هو إنتِ مش هتبطلي بقا تصرفي فلوسنا ع الناس اللي ف الشارع.
= فلوسكم إيه وهي من إمتى بقت فلوسكم أنا لسة مموتش عشان تبقا فلوسكم.
~ ربنا يديكِ الصحة يا ماما، ودي فعلاً فلوسك تتصرفي فيها براحتك.
• طبعًا لازم تدافعيلها ما الموضوع على هواكِ .. بس من النهاردة بقا مفيش مليم هيتصرف ع حد غريب.
= وهو إنت بصفتك إيه بتقول الكلام ده هو إنت واصي عليا ولا أنا فاقدة عقلي ولا يمكن مبعرفش اتصرف.
• والله ده مش بعيد.
بمُجرد ما نطق الكلمة دي كان فيه قلم من السِت صفية نازل ع وشه !
= أنا مش عارفة أنا تربيتي مأثرتش فيك ليه ! الدين والأخلاق اللي قعدت عمري اعلمهملك معلموش ف قلبك ليه ! فوضت أمري فيك لربنا يا محمود، فوضت أمري فيك لربنا.
• إنتِ فعلاً شكلك كبرتي وخرّفتي بس والله أنا ما هسكت.
خرج من البيت بعدها، والسِت صفية انهارت وقعدت تعيط كتير، زي ما كانت منهارة أول ما اتقابلنا، واللي جه ف بالي وقتها معقولة كان هو السبب برضو وقتها؟
بعد ما هدّينا السِت صفية ونامت دَخلنا الأوضة أنا ومنار وحكتلي إن محمود ده أخوها التوأم، ف الأول كنت فاكرَاها بتهزر بس كانت بتتكلم جد، هما تؤأم، فيه مثل بيقول إن التوأم ده بيبقوا فولة واتقسمت نصين وهما فعلاً فولة واتقسمت نصيّن بس ف الشكل بس، لكن الأخلاق والتربية فرق السَما والأرض،

 

 

 

 

 

 

 

مع إنهم من نفس الأم !
بعد ما خلصت كلام فاتحتها ف موضوع إني لو مسببة ليهم إزعاج أمشي بس طبعًا قالتلي إن السِت صفية ممكن تزعل مني جدًا ف اتراجعت عن الفكرة.
*بَعد إسبوع*
بعد إسبوع جالنا خبر إنه اتقبض عليه وراح القسم !
ولما المحامي راح عشان يفهم فيه إيه اكتشف إنه متورط ف قضية تعاطي ! والمحامي بلغنا إنه هيتابع القضية.
ومَرّت الأيام وأنا ومنة بنكمل مذاكراتنا ومهتمين بيها جدًا وسط الأخبار اللي بتيجي م المحامي، وبعد مرور فترة م الوقت اكتشفنا إن قضية التعاطي بتاعة محمود حقيقية وإن التحاليل اثبتت إن فيه مخدرات ف دمه فعلاً، بس هو بينكر وبيحلف إن عمره ما قربلها !
وجه وقت عرضه ع النيابة وماما صفية كانت موجودة، هي اللي طلبت مني اقولها يا ماما بالمناسبة، وأنا فعلاً حاسة إنها أمي.
محمود أول ما شاف والدته قعد يحلف إنه مالوش ذنب وإنها متلفقة.
• ماما، أنا مظلوم والله

 

 

 

 

 

 

 

وهي كانت بتقول إن قلبها مصدقه المرة دي !
وبعد شهر من التحريات والتحقيقات اكتشفوا إن صاحب محمود له علاقة بالمخدرات اللي ف جسمه وإن هو اللي كان بيحقنه بيها من وقت للتاني من غير ما ياخد باله، كان بيحطله منوم ف أي حاجة بياكلوها ويحقنه وطبعًا هو لما كان بيفوق مكانش بيكون مركز ولا فاكر حاجة وإنه لما كان يبان عليه أعراض يقوله ده برد أو أي حاجة من دي ومكانش بيحطها ف الأكل مباشرة عشان ميحسش إن طعمه متغير ورفض يقول مين قايله يعمل كده والنيابة فضلت مستمرة ف الضغط عليه عشان يتكلم.
صدمة محمود ف صاحبه لما عرف كانت كبيرة جدًا خليته مينطقش، الست اللي كان بيعلي صوته عليها ويهينها كانت واقفة جنبه ومعاها أخته والبنت الغريبة اللي هو قال عليها إنها من الشارع، وصاحبه اللي أقرب له من نفسه هو اللي عمل كده ومراعاش أي أخوة وعيش وملح بينهم.
واستمرت التحريات لحد ما اكتشفوا مين اللي سلّط صاحب محمود عليه وحاول يلبسه قضية، ودي كانت مفاجأة بالنسبالنا كلنا .. طليقي وابن عمي هما اللي عملوا كده !
طب عرفوه منين وهيستفيدوا إيه لما يعملوا كده؟ إيه اللي ممكن يكسبوه من كده !

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ما وراء السجن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *