روايات

رواية لا للتنمر الفصل الثاني 2 بقلم مها قدري

رواية لا للتنمر الفصل الثاني 2 بقلم مها قدري

رواية لا للتنمر البارت الثاني

رواية لا للتنمر الجزء الثاني

رواية لا للتنمر
رواية لا للتنمر

رواية لا للتنمر الحلقة الثانية

_انتي
أيوه يجماعه هوا اللي في دماغكوا “آدم “صديق أحمد أخويا ، وأنا بقا مستنياه يدخلني علشان يعرفنـ…..
إيه دا ثواني
_ أتفضلي يا آنسه بره ، أنا محدش يدخل بعدي
ينهار أبيض شوفتوا اللي مش محترم ، طب يجدع أعمل أعتبار لأخويا
جماعه أنا لو حد تاففلي في حياتي مكنتش هتبقي بالسوء دي وقال إيه أنا مستنيه يقولي آخر مره ، وشغل الروايات دا ، فضلت مبلمه لحد أما اتكلم تاني
_ يلا يا آنسه اتفضلي ، محدش بيدخل بعدي
ولأني واحده كرامتها غاليه عليها ، شاورتله بإيدي بمعني أستني ، ودا كله تحت أنظار الدفعه كلها ، وقمت فضلت واقفه حوالي 3 دقائق وهوا بيبصلي بإستغراب ، قومت اتكلمت وانا خارجه..
_ أنا محدش يقولي اطلعي بره ، أنا أطلع بمزاجي
ومستنتش منه رد وخرجت
خرجت وأنا متعصبه وعماله أكلم نفسي وأبرطم ، أنا مش عارفه إيه دا ، يناس لاحظوا أني خارجه من اكتئاب مش كده وهوا أصلا واحد مستفز ، مكنوش يعني خمس دقايق اللي اتاخرتهم ، قصدي عشر دقايق ، خلاص أهو ربع ساعه ، وعماله أهبد في الأرض ، حسيت أن حد بيبصلي بصيت لقيتها “ساره ” البنت اللي قابلتها ووقعت عليا القهوه ، لقيتها عماله تضحك علي آخرها ، فاستنتجت أنها سمعتني ، بدأت تتكلم وهي بتضحك
*هوا أنتي كمان اتطردتي
_ليه هوا أنتي مطروده أنتي كمان
ساره بضحك
* أيوه علشان اتأخرت خمس دقايق
_طب بمناسبة الطرد دا تيجي ناكل كشري من علي العربيه اللي علي أول الشارع
بصتلي بابتسامه كبيره وقامت مسقفه بإيدها
* أشطاااااا
جماعه من بعد اللي حصلي من تنمـ.ر أصحابي وأنا معدتش بثق في حد ، بس ساره حسيتها غيرهم عمرها وهيا بتكلمني ما بصـ.ت علي جسمي ، أو لاحظت في نظرة عينها شفقه زيهم ، متسغربوش أني حبيتها علي طول بس أنا أصلا واحده علي الله حكايتي لو حد قالي بخ تلاقيني حبيتها
___________________________________
روحت البيت وسلمت علي ماما وقعدت معاها شويه ، ماما بدأت تتكلم
~أخبار يومك إيه
بصيت ليها وعلي وشي ضحكه هطله كدا
_ اتطردت من المحاضره
~إيييييييه
بدأت أحكيلها اللي حصل
~ولا يهمك متزعليش نفسك
_يعم أزعل نفسي إيه دا أنا كلت شوية كشري من عند عم عبده فداه المحاضره ، لأ المحاضره إيه فداه السنه بحالها وضحكت وبعدين دخلت أوضتي بدأت أذاكر وخدت المحاضرات اللي محضرتهاش طول الشهر اللي فات من ساره وبدأت أذاكر لحد أما غلبني النوم ونمت
___________________________________
تاني يوم صحيت وأتوضيت وصليت الفجر وقرأت الأذكار والورد ولبست دريس أسود وعليه خمار أزرق ، جماعه أنا الأسود دا عشجي ، وسلمت علي ماما وطبعا أحمد في الشغل مابيجيش دلوقت ، وروحت الكليه ، دورت علي ساره بعيني لحد ما لقيتها وروحتلها وقعدنا برا سوا، كنا عمالين نهزر ، لحد ما فجأه سمعنا صوت عالي ، ببص لقيت واحدا أقل ما يقال عنها أنها لابسه لبس مسلمه ترضي ربنا ، وعامله وش محاره وتلاته كيلو بوهيه
اللي فهمته من الموضوع أن هي كانت بهزق واحده خبطت فيها ووقعت عليها العصير ، واللي لاحظته أن البنت اللي خبطت فيها أصلا نظرها ضعيف ، قعدت تزعق وتقول
•أنتي عاميه يبنت أنتي ، متبصي قدامك
البنت اللي خبطتها حاولت تدافع عن نفسها
^أنا أسفه والله مكنش قصدي مشفتكيش
•مادام أنتي مبتشوفيش طالعه من بيتك ليه وعماله تخبطي في خلق الله
البنت عماله تعدل في النضاره والدموع متجمعه في عينها واتكلمت بصوت مكتوم
^أنا أسفه
• وأسفك دا يعمل إيه بعد ما بوظتيلي البنطلون ، انتي عارفه البنطلون دا بكام
اتجمع حوليهم عدد لا بأس به من الطلبه ، وحقيقي أنا مش قادره ، مش قادره أسكت أكتر من كده ودمي بيغلي ، ومفيش حد بيدافع عن البنت المسكينه دي، وأنا أكتر حاجه بكرها في حياتي التنمر فقومت من مكاني علشان أروحلهم
ساره صحبتي مسكتني وسألتني
-رايحه فين ؟؟!
سحبت ايدي وأنا برد
‏_رايحه أشوف الوليه الصـ.عرانه دي
‏مشيت لحد ما وصلت عندهم وساره جت ورايا
‏وبدأت أتكلم وأقول
‏_مخلاص ، هي قالت مكنش قصدها ايه لزمته الكلام دا بقا
‏•وانتي مالك انتي يتخـ.ينه أنتي هوا حد جيه يمك
‏انصدمت من كلمتها وخصوصا أن فيه عدد لا بأس به من الناس ، الدموع بدأت تتجمع في عيوني بس مسمحتلهاش تنزل وكان لازم أرد عليها
‏_مش أحسن من رجلك اللي عامله شبه زعزيع المعزه دا ، اللي مبينلنا تلت تربعها
‏دا كله وساره بتحاول تهديني وعماله تشدني ،
‏-رحمه ، بالله عليكي يلا وفكك منها
‏مسمعتش ليها ، والبنت بصت علي رجليها ، وبعدين بصتلي وقعدت تتكلم بحقد وكره
‏• هوا أنتي تطولي يبقي عندك زيها ، أنتي مش بتبصي في المرايه والا إيه ، انتي مش شايفه جسمك عامل ازاي ، انتي شويه وتفرقعي ، انتي أصلا متعرفيش الكليه كلها مسمياكي إي ، أصلا محدش يعرف أسمك ، كلهم مسمينك البنت التخينه
‏لحد هنا ومقدرتش أسمع أكتر من كدا دموعي يتهدد بالانهيار وأنا مش عايزه أنهار قدام واحده زيها ، لقيت علشان أمشي ، أتفا جئت بيه موجود وشكله سمع آخر كلام هي قالته ،، بصيتله ودموعي متجمعه في عيني ومش شايفه أوي ، إلا أني مكنتش أتمني يشوفني كدا والا يسمع اللي قالته ، مشيت عديت من جنبه ومشيت بخطوات سريعه خارج الكليه ، ساره والبنت اللي دافعت عنها ، جروا ورايا ، بس ملحقونيش لأني كنت وقفت تاكسي ، وركبت ومشيت ، روحت البيت ودخلت أوضتي، وقالت علي نفسي الباب والحمدلله أن مفيش حد شافني وأنا داخله لأني مش مستعده أتكلم مع حد ،
‏شوفت المرتبه وقفت قدامها قعدت أتأمل ملامحي ، ملامح وشي حلوه تحسها ملامح طفله ،بشرتي بيضه ، طولي مناسب ، بس جسمي جسمي هوا اللي مش مناسب خالص
‏دموعي قعدت تنزل ، وشهقاتي بدأت تعلي ، روحت قعدت علي السرير وانهارت
‏اتكلمت بصوت خافت وأنا بعيط ، وحسه فيه حاجه في زوري ومش قادره أخد نفسي
‏_ليه ، ليه كل أما اتخطي وارجع لحياتي ، يدمروني كدا
‏صوتي بدأ يعلي تدريجيا
‏_لييييي ، ليه دايما لازم اتعاير بجسمي ، هوا أنا ذنبي اييييي ، هوا أنا الاختارته ، دا حتي الرسول صلى الله عليه وسلم ، قال “. يا أيها الناسُ! إنَّ ربَّكم واحدٌ، وإن أباكم واحدٌ، ألا لا فضلَ لعربيٍّ على عجميٍّ، ولا لعجميٍّ على عربيٍّ، ولا لأحمرَ على أسودَ، ولا لأسودَ على أحمرَ إلا بالتقوى إنَّ أكرمَكم عند اللهِ أتقاكُم، ألا هل بلَّغتُ؟ قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ قال: فيُبَلِّغُ الشاهدُ الغائبَ).
‏، وكمان ربنا سبحانه وتعالي قال:-يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).[٤]
لي الناس بقااا بتعاملني بمنظور جسمي مع أني والله عمري معاملت حد وحش ، عمري ما أذيت حد
نمت علي السرير ودموعي بدأت تملي المخده ،واتكلمت بصوت خافت
_يارب العالم دا وحش يارب ، يارب أنا عارفه أنه أبتلاء بس أنا تعبت ، يارب هون يارب هون
ونمت ، أقدر أقول ، أني فعلا كنت بهرب من الدنيا بالنوم
__________________________________
تاني يوم صحيت ، قومت اتوضيت وصليت وقعدت اشكي لربنا كل حاجه ، خلصت وبعدين قرأت الأذكار والورد بتاعي وبعدين قفلت علي نفسي الأوضه ، ماما خبطت عليا علشان أفطر وأروح الكليه ، قولتلها أني مش عايزه أفطر ومش رايحه الكليه ، خبطت تاني وطلبت افتحلها ، طلبت منها انهي تسيبني شويه لوحدي ، وماما فعلا حسيت إن في حاجه مزعلاني وقررت تسيبني لوحدي ، مخرجتش من الأوضه كل اللي بعمله هوا أني يبقرأ قرآن يبصلي وأشتكي لربنا ، يبقرأ كتاب علشان أهرب من العالم
جه الليل وماما قلقت عليا لأني طول اليوم مطلعتش خبطت عليا تاني
-افتحي يرحمه وقوليلي في إيه ، أنا مش ماشيه من هنا غير لما تفتحي
وتحت إصرارها فتحتلها ، لقت وشي وارم من كتر العياط ، وعيني حمرا وفيها دموع ، اتخضت…
-مالك يرحمه فيه إيه يحبيبتي احكيلي
، مكنتش قادره أتكلم ، اكتفيت اني اترميت في حضنها وقعدت أعيط ، وهي قعدت تطبطب عليا لحد أما روحت في النوم
__________________________________
عدي أسبوعين وأنا كل اللي بعمله بصلي وبشكي لربنا حالي ، وبقرأ كتب علشان أهرب من العالم اللي عايشه فيه ، وقاعده في اوضتي علي طول ، أحمد وماما زعلانين علي اللي وصلتله ، معتش بروح الكليه من بعد اللي حصل
علي السفره بره …
“أحمد” أتكلم
*ماما عايزه أقولك حاجه
~قول يحبيبي في إيه
*الصراحه كده في عريس متقدم لـ رحمه وهوا مناسب جدا ، بس أنا مش عارف أفاتح رحمه ازاي وهي عامله كده وقاعده 24 في الأوضه ، دا حتي مبتطلعش تفطر معانا
~ وهوا دا الحل الوحيد علشان رحمه تطلع من اللي هيا فيه ، لازم حد يحسن نفسيتها ويعوضها عن خطيبها الأولاني
ومتقلقش من ناحية رحمه أنا هعرف أقنعها كويس
*طب هوا كان واخد مني معاد انهارده باليل ، أقوله يجيي؟؟؟
~ قوله يجي يا أحمد وأنا هدخل أقنعها
__________________________________
عند رحمه كانت بتقرأ كتاب والباب خبط
طق طق طق
_ادخل
~عامله إيه يحبيبتي
_الحمدلله يماما تعالي
~ينفع اللي انتي عملاه في نفسك كده تحت عينك بقا كله هالات سوده من كتر العياط دلوقت العريس لما يشوفك يقول علينا إيه بنعذبك
_معلش يماما غصب عنـ….
إيه دا ثواني بس ، هوا اللي سمعته دا صح
عيدي يماما اللي قولتيه دا تاني معلش أصل في حاجه غريبه سمعتها في النص
~بقول عامله في نفسك كدا لي
_لأ مش دي اللي بعدها
~تحت عينك بقا فيه هالات سوده من كتر العياط
_يماما مش ده اللي بعده اللي بعده
~يقول علينا إيه بنعذبك
_ هوا مين بقاااااااا
~بصي يبنت باطني منغير ولا لف ولا دوران فيه عريس متقدم لك وهوا مناسب خالص هتجهزي علشان تقعدي معاه ونشوف فيه قبول والا لأ ،
بصيتلها بمعني أني تخينه ومحدش هيرضي ، كملت كلامها
~ومش كل الناس بتبص من منظور واحد
أنا هسيبك تجهزي علي بليل ، ولو مجهزتيش انتي عارفه أنا هعمل إيه
_ اتكلمت في دماغي ‘ماما دي ست مفتريه ، دا حتي مستنتش تاخد رأيي ، مش هلبس وريني بقا هتعمل إيه ‘
اتكلمت من برا
~طب أنا جايه أوريكي هعمل إيه
طلعت اجري أقفل الاوضه قبل ما تيجي وأنا بضحك ، واتكلمت
_ إيه دا سمعتيني ازاي
~انتي اللي بتفكري بصوت عالي يختي
___________________________________
جه الليل، ولبست دريس أسود منفوش زي مابحب ، ولبست عليه خمار بنفسجي غامق ، وقاعده مستنيه عريس الغفلة
سمعت صوت حد غريب وماما وأحمد بتستقبلوه
لقيت ماما دخلت عليا علشان أطلع
-هوا جه لوحده أول مره علشان يشوف فيه قبول والا لأ
-‏ولو فيه قبول هيجيب عيلته المره الجايه ، هتطلعي وهتتكلمي بعقلانيه ، ومسمعش منك كلمه دبش كده والا كده سامعه،
-‏عملت نفسي خايفه وأنا برد
_سامعه سامعه !!
بس أنا في دماغي فكره شيطانـ.يه هي أني هطفشه ، يهيهيهياااااااي “ضحكه شيطانـ.ية”
طلعت ومش عايزه أوصفلكوا أحساسي ، كنت عايزه الأرض تنشق وتبلعني ، إيه يجدع كمية التوتر دي ، دا أنا عمري ماتوترت أصلا ، وأخرا وصلت الكنبه اللي هقعد عليها ، وأنا حاسه أني بقالي ساعه بمشي علشان أوصل ، وفضلت بقا باصه للسجاده وأتخيل عليه أشكال ، سمعت الجمله الشهيره
~تعالي يا أحمد نسيبهم لوحدهم
لاااا بالله متسيبوني ، مبحبش اللحظات دي ، بس هما مشوا وراحوا قعدوا في الصاله بمسافه كويسه وسابه الباب مفتوح
فضلنا دقيقتين لا أنا بتكلم ولا هوا بتكلم وأنا حتي مشفتهوش لحد دلوقت ، سمعت صوت حد بيقول
_ما أحنا طلعنا بنتكسف أهو ، أومال عملالنا فيها شبح واتكلم وهوا بيقلد صوتها ” أنا محدش يقولي أطلعي بره ، أنا أطلع بمزاجي ” وراح ضاحك
إيه دا لا مستحيل يارب مايكون اللي في بالي رفعت راسي وأنا قافله عين وفاتحه نص عين
وبتمني جوايا ما يكوني اللي في بالي ، بس كل حاجه اتبخرت لما لقيته هوا فعلا اللي قدامي”آدم”صاحب أحمد والمعيد بتاعي ، دماغي بدأت تفكر ، هوا إيه اللي جابه ، أكيد جاي علشان شفقان عليا من آخر مره ، آه صح صح هوا شفقان عليا ، وأنا مش هوافق….
فقت من شرودي علي صوته وههوا بيقول
_روحتي فين
اتكلمت بسرعه
_ أنت إيه اللي جابك
ضحك ، وصراحه كدا ضحكته خطفتني ، إيه اللي أنا بفكر فيه دا عيييب، هوا أنت مش ناويه تطفشيه اسكتي بقا ، ويلا نفكر نطفشه ازاي
-بيقولولك جايلك عريس ، وكلفتي ولبستي وجايه تقعدي معاه وفي الآخر بتسأليني إي اللي جايبك
_أنا سؤالي صح ، بص تعالي نتكلم علي بلاطه ، أنت أكيد مش هتوافق ترتبط بواحده تخينه ولا عيلت هتوافق ، يبقي أنت جاي علشان شفقان عليا
_ بصي ممكن نشغل البطيخ اللي فوق دماغك دي شويه ، أول حاجه أكيد أنا مش هاجي أتقدم لواحده وهعيش معاها العمر كله علشان شفقان عليه ، وأنا عمري مابصيت لحد من ناحية جسمه ، وحتي عمري ما هكلب منك تخسي ، لأن كده والا كده أنك تخسي دا لازم يكون عن اقتناع ، ومش علشان الجسم خالص لأ بالعكس ، عشان تحفظي نفسك وصحتك من الأمراض اللي أغلبيتها السمنه ، فكرة أنك تخسي مش علشان الناس ، لأ علشانك أنتي ، معه أن خلقته ربنا كلها حلوه ، بس مفيش مانع أنك تخسي علشان تحافظي علي صحتك
هسيبك بقا وهستني ردك مع أحمد
وبالفعل ماما وأحمد دخلوا واتكلموا شويه وبعدين مشي ، أحمد أتكلم
*ها يرحمه رأيك إيه
_هصلي استخاره وارد عليك
وبالفعل صليت استخاره ولقيت نفسي مرتاحه خالص وعزمت اني هعمل حاجه وبعدين نمت
__________________________________
بعد يومين
أحمد كلمني
_ها يا رحمه رأيك إيه علشان نبلغ آدم آنا سبت يومين تفكري براحتك
-أنا مش موافقة .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا للتنمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *