Uncategorized

رواية الآنسة أم محمد الفصل الخامس 5 بقلم مي علي

 رواية الآنسة أم محمد الفصل الخامس 5 بقلم مي علي

رواية الآنسة أم محمد الفصل الخامس 5 بقلم مي علي

رواية الآنسة أم محمد الفصل الخامس 5 بقلم مي علي

اقترحت مدام فردوس علي صبري يسيب ام محمد تعيش معاهم وتكمل دراستها 
لكن صبري مرضيش ابدا ورفض 
وعطيات كلمته ف الموضوع 
لكن رده كان ….
تعيش فين يا عطيات انتي اتجننتي 
انتي شغاله عند الناس دي متخليش العشم ياخدك 
وبنتي هتقعد هناك تعمل اي تشتغل بلقمتها ولا هيتصدقو عليها 
– ام محمد جدعه يا صبري 
والشغل مش عيب 
ثم انا عندي فكره تانيه 
انا هفضل معاها لحد ما اتطمن عليها 
وانت روح ظبط دنيتك 
– انتي عماله تعصبي فيا يا عطيات 
انا مش هسيبكو انا عاوز نمشي من هنا دلوقتي قبل كمان شويه 
وانتي عاوزه تقعدي 
– المكان امان هنا يا صبري ثم انا هنا بشتغل 
وهي هتشتغل معايا 
– لا يا عطيات لا 
– عشان خاطر ام محمد يا صبري والله متكسر بخاطرها دي فرحانه انها هتدخل الجامعه هنا 
ثم احنا عايشين عشان مين مش عشانها 
فايدتها اي نهرب والبت تبقي زعلانه وتشيل ف نفسها 
سيبها لله يا صبري محدش بيستخبي من قدره 
ثم الدار امان والدبان لأزرق مش هيعرفلنا مطرح هنا 
– خلاص يا عطيات انا مسافر اظبط امورنا ف البلد وهبعتلك اول ما كل حاجه تبقي تمام 
– ماشي يا صبري بالسلامه ياخويا 
صبري جهز حاجته واتصلت عطيات بالمدام وقالتلها أن صبري وافق 
انها هتشتغل وتبات هناك معاهم 
وقعدت عطيات قبل ما النهار يطلع تفهم ام محمد الدنيا ماشيه ازاي 
وقالت …
بصي بقي يا قلب امك احنا اه الناس دي بتحبنا وبنحبها وكل حاجه 
بس إن كان حبيبك عسل متلحسوش كله 
انتي هتعيشي هناك معاهم علي ماتكملي جامعتك 
وانا أقنعت ابوكي بالعافيه 
– فاهمه يا ماما كل اللي هتقوليه 
انا هشتغل هناك معاكي وهاخد مرتب عادي انا محبش حد يبقاله جمايل عليا 
– اديكي فهمتيني يا حبيبتي 
والله ربنا بيحبك 
عيشه جديده وبيت جديد مكناش نحلم بيه والست طيبه 
واهم حاجه ف ده كله تكوني مرتاحه 
– انا مرتاحه طول مانتو كويسين 
– مش ناويه بقي تغيري لبسك ده وشكلك اللي شبه الواد 
يا بنتي اللي ف سنك بيحطو مكياج ويلبسو ويتشيكو ويروحو للكوافير ويظبطو نفسهم وانتي داخله الجامعه يعني لازم تكوني زيهم 
– انا مش زي حد انا عاجبني شكلي كده 
وبعدين انا مبحبش الهبل ده 
– يابنتي وهبل ليه بس 
يا حبيبتي انتي لازم تكوني بنوته عشان بكره ربنا يكرمك بأبن الحلال كلها كام سنه 
ولازم تظبطي نفسك زي البنات 
– ماما انا مش وحشه انا مقتنعه من جوايا أن انا حلوه ومش هغير من نفسي عشان خاطر حد 
ولا عاوزه ابقي زي البنات ولا عاوزه ابن الحلال بتاعكو ده 
هو لو عاوزني هيقبلني زي منا 
وانا مش فاضيه للدلع ده 
– انتي حره يابنتي 
انا لميت كل حاجه 
وانتي حطي بقيت حجاتك ف الشنط عشان بكره الصبح هنمشي 
– ماشي حاضر 
وقامت عطيات وقعدت ام محمد تلم حاجتها ف الشنطه 
وفتحت الدولاب بتاعها ومسكت العلبه اللي كانت بتشيل فيها اغلي حاجات عندها 
امتحان اتكرمت عليه 
حاجه جبهالها امها أو ابوها 
الكتابات اللي كانت ايه بتكتبهلها 
وحاجات كانت بتجمعها علي مدار السنين اللي فاتت 
ومن ضمنهم الجواب 
الجواب اللي بعتهولها حسن من سنيييين 
عمرها منسيته كانت بتفتح العلبه تبص عليه وتقفل 
عشان تمنع نفسها تحب اي حد أو تنخدع ف حد 
وعشان تفتكر اللي حصل وتمنع نفسها انها تسيب روحها وتبعد عنها أي صحاب 
كانت اوقات تقوم تبص ف المرايه لشكلها المتغطي بملامح الولد 
كانت بتبص ع البنات ولبسهم وطريقة كلامهم وضحكتهم 
ومكياجهم والاكسسوارات اللي بيلبسوها 
ودلعهم 
كانت تروح تقف قدام المرايا وتسيب شعرها وتبص لنفسها 
هي جميله جدا 
لو سابت نفسها هتغلبهم كلهم 
لكن عقد الطفوله كانت بترجع تسيطر عليها وترجع تاني شكل الصبيان 
تاني يوم قامو الصبح ونزلو وودعو كل الحبايب والناس اللي عاشو معاهم زكريات جميله وداع مؤقت لحد ما يتقابلو تاني 
واخدهم صبري وصلهم للڤيلا وسافر هو البلد 
دخلت ام محمد وعطيات 
ليلي …
اخيرا وصلتو ده انا مستنياكم من بدري 
تعالي يا ام محمد اوريكي الاوضه اللي هتباتي فيها 
وانتي كمان يا طنط عطيات 
عطيات ..
تعيشي يا حبيبتي 
ورتلها اوضتها وكانت ف الطابق الاول 
واوضة عطيات جمبها 
ودخلو حطو حاجتهم 
وحضرت عطيات الفطار وأدت لمدام فردوس الدوا 
مدام فردوس كانت قعيده علي كرسي متحرك 
تعبت جدا بعد وفاة جوزها 
عطيات كانت بتخدمها بعنيها 
والست مأثرتش معاها ابدا 
فضلو هناك لمدة شهرين تلاته 
وبعدين بدأ الترم الاول ف الجامعه 
وصحيت ام محمد بدري جدا 
وهي فرحانه 
ولبست لبسها المعتاد 
الباب خبط 
– مين 
– انا ليلي افتحي 
– ادخلي يا ليلي الباب مفتوح 
دخلت ليلي وبصتلها بإستغراب …
اي ده 
– اي 
– اي اللي انتي لابساه ده 
– ماله لبسي 
– حرام عليكي يا ام محمد انتي عارفه انتي ف كليه اي 
صحافة واعلااااام يا بنتي 
يعني هناك هتلاقي البنات 
رافعه كل حاجه لفوق 
والمني چوب والبناطيل المحزقه والشعر والسشوار والمظامبليط وكله 
– طب وانا مالي 
– ام محمد بطلي بجد 
انتي هتخلي نفسك كده مهزأه قدامهم كلهم ومسخرة الجامعه كلها اسأليني انا 
– وليه يعني كل واحد ميخليهوش ف حاله 
– انتي طيبه يا ام محمد محدش هنا بيسيب حد ف حاله 
– طب اعمل اي يعني 
– خليني اظبطلك شعرك بالسشوار واحطلك حبة ميكب 
ولا استني استني 
خليني اجبلك حاجه حلوه من عندي تلبسيها 
– لا لا مش عاوزه انا مبحبش الحاجات دي 
– عشان خطري عشان خطري 
سكتت ام محمد 
جريت ليلي علي اوضتها تجيب الميكب والسشوار بتوعها 
لكن ام محمد رفضت تفك شعرها وسابته زي ما هي مسرحاه 
ليلي …
طب بلاش سشوار انا هحطلك ميكب بس 
وفعلا مسكتها وخليتها تغمض عينيها وحطتلها ميكب 
فتحت ام محمد عينيها وكان الجمال كله ف ملامحها 
ليلي محطتش ميكب كتير ولكن انبهرت بجمال ام محمد 
ليلي …
واااااو يو ار سو بيوتيفول 
بصتلها ام محمد وجواها رغبه شديده تمسح اللي علي وشها ده 
لكن ليلي منعتها 
وكانت هتخرج بيه فعلا 
وفرحت عطيات لما لقت ليلي دردحتها شويه 
لكن ام محمد بصت لنفسها ف مرايه جمب الباب 
وطلعت تجري ع الحمام وغسلت وشها من كل ده 
ليلي …
ليه عملتي كده 
– مش عاوزه احط الحاجات دي 
– هتخليهم يضحكو علي شكلك 
ويقولو كلام كتير 
– يقولو اللي يقولوه 
وخرجت ام محمد وراحت الجامعه 
واعتمدت علي نفسها انا توصل للمدرج بتاعها بنفسها 
لقت نفسها ف عالم تاني خالص 
لا ابتدائي ولا اعدادي ولا ثانوي 
لا الجامعه 
عالم مفتوح وحدوده سطحيه 
شايفه هزار وضحك 
وشلل واشكال غريبه 
في منها المحترم وفي منها اللي يعني رافع ع الاخر 
بصت ام محمد حواليها وقالت ف نفسها …
اثبتي يا ام محمود ملكيش دعوه بحد 
مفيش حاجه اسمها أصحاب 
وملكيش دعوه بالصبيان وبس 
ودخلت فعلا ع المدرج 
راحت علي رابع مدرج كان فاضي 
دخل شلة شباب مفرقشه 
ناحية المدرج اللي هيا قاعده فيه 
وقف عيل جان من الشباب بتوع اول دفعه دول 
عيل فانكي كده وبيحاول يلفت الإنتباه حواليه وكان سو هانسم 
واسمه رامي 
بصلها وقال …
معلش يا كابتن ممكن تتاخر شويه اصلنا بنحب نقعد شله جمب بعض 
بصتله ام محمد بإستغراب 
كمل كلام وقال …
انا بدايقك معلش ممكن تتطلع ع الحرف 
ام محمد مش عارفه ترد تقوله اي 
هو بيكلمها بصيغة ولد 
رامي ..
جرا اي يا عم انت مبتسمعش 
أتأخر حبه كده 
الكاتبه مي علي
طبعا الموقف لفت انتباه المدرج 
بصتله ام محمد وبصوت مبحوح ومحرج قالت ….
بس انا مش ولد 
– بتقول اي 
علي صوتك ياعم مش سامع 
قامت ام محمد وقفت وقالت بصوت أعلي شويه …
بس انا مش ولد انا بنت 
وهسيب لحضرتك البنش كله 
الشباب حواليه ضحكه عليه وعليها وعلي منظرها وبالذات البنات 
راحت ام محمد تقعد ف بنش تاني جمب بنات 
وعنين رامي والعيال عليها وعمالين يضحكو 
دخل الدكتور 
وبدأ المحاضره 
وكانت ام محمد قاعده بين بنتين غتته 
كل شويه يخشو يكلمو بعض 
وكلام تافهه 
والدكتور يبص عليهم يسكتو
وام محمد زهقت عمالين يجو عليها ولا كأنها قاعده وسطهم 
ومش عارفه تسمع حاجه 
ام محمد …
ممكن بقي خلاص تسكتو عشان مش عارفه اسمع 
الكاتبه مي علي
بصتلها واحده فيهم من فوق لتحت وقالت …
جرا اي يا كابتن ههههههههه
من اول يوم ومقطعه نفسك 
وبعدين انتي مالك انتي احنا قاعدين علي حجرك 
– ده مفيش دم خالص يعني الدكتور كام مره بصلكو وانتو مفيش خالص 
هنا قفشها الدكتور …
انتي يا انسه 
– انا !! 
– ايوه انتي اتفضلي قومي 
وقفت ام محمد بخجل 
الدكتور …
بتتكلمي ليه 
– انا مش ب 
– تقدري تقوليلي كنت بقول اي 
– انا مكنتش سامعه حضرتك يا دكتور 
– طبعا مانتي نازله رغي انتي واللي جمبك وكلتو ودان بعض 
لما انتو مش عاوزين المحاضره بتدخلوها ليه 
في كافيتريا بره للي زيكو روحو ارغو فيها 
– يا دكتور حضرتك بس ..
– انا محدش يتكلم ف المحاضره بتاعتي 
وخلي السنه تمشي من اولها علي خير احسن اخليها سنه زفت علي دماغكو 
والكلام ليكو كلكو سامعين 
اتفضلي اقعدي 
زعلت ام محمد من الحده اللي كان بيتكلم بيها 
واول يوم ليها كان كله كده 
محدش حتي قالها صباح الخير 
ورامي وأصحابه رايحين جايين وراها يضحكو بس 
مضت ايام وحشه جدا ف الجامعه 
وبالذات لما عرفوا اسمها 
بقت مسخرة الجامعه 
وأطلقو عليها البت الدكر 
واحيانا يدايقوها بكلمة يا واد يا بت 
كانت بتاخد ف قلبها وتسكت 
ياتري العيب منها ولا منهم 
وتحاول ترجع ثقتها ف نفسها بالمذاكره وأنها تتفوق علي نفسها 
وبقت لافته أنظار كل الدكاتره بذكائها ونباهتها 
الكاتبه مي علي
وعدت اول سنه والاضطهاد بيزيد 
وبدل مكان تلقيح الكلام ف ضهرها بقي ف وشها 
كانت وحيده تماما 
من ناحية الصحاب والحب وكل حاجه 
صحابها الوحيدين الاكل والكتب وليلي ف البيت 
وجت امتحانات الترم التاني 
واتصل صبري بعطيات وكان عيان ومحتجلها 
ف اضطرت تسيب ام محمد وتسافرله 
وام محمد كان نفسها تروح معاها تشوف ابوها 
بس امتحاناتها كانت شغاله 
وخلصت الامتحانات 
واخدت الاجازه وسافرت لأمها البلد تزور ابوها 
وكان بقي كويس 
وصبري أسسلهم بيت 
بس كان ناقص حاجات كتير 
ام محمد رجعت علي طول لأنها محبتش الجو بتاع البلد 
ولما رجعت كان في خبر مفرح البيت كله 
ليلي اول ما شافتها جريت عليها ….
ام محمد ام محمد وحشتيني 
فضلت تلف بيها 
– مالك مالك خلصتي امتحانات ولا اي 
– لا أخويا اخويا راجع من السفر 
– بجد 
– وحشني اوي اوي اوي 
نفسي اشوفه عامل ازاي دلوقتي 
اصلي بقالي كتير مشفتهوش 
– اكيد عسول زيك يا ليلي 
– احلي احلي كمان 
المهم عوزاكي بقي تساعديني عشان ننضفله أوضته 
– طبعا اكيد بس هو جاي امتي 
– قال علي اول الاسبوع الجاي 
– يوصل بالسلامه 
طب بس لسه في وقت متشغليش بالك انتي بس وريني  اوضته فين وانا هنضفها 
– هيا اللي جنب الاوضه اللي انتي بتحبي تذاكري فيها فوق 
الاوضه المقفوله دي البعيده 
– اه اه عرفتها خلاص متحمليش هم قبل ما يجي انشالله هكون ظبطت كل حاجه 
الكاتبه مي علي
فردوس كانت فرحانه 
كانت طول الوقت بتتكلم عنه 
لدرجة شوقت ام محمد انها تشوفه 
ام محمد سابت الاوضه علي اعتبار أنه هيجي علي اول الاسبوع يعني يوم الاحد 
فقالت هتنضفها يوم الجمعه بحيث انها متتربش 
وكانت بتنضف البيت مع بقيت الخدم 
وبتقضي بقية الوقت تذاكر ل ليلي 
لكن المفاجأة كانت ف أنه رجع يوم الخميس وطيارته وصلت الساعه واحده ودخل البيت قرب الفجر 
وكانت ام محمد نايمه وليلي كمان 
أما فردوس فكانت متعوده تقرا قرءان وتصلي الفجر وتنام 
واتفاجئت بيه قصادها 
الطباخه فتحتله الباب 
كان داخل بوش كالعاده لانه اصلا شخصيه مرحه 
وحضنته فردوس وهو كمان حضنها 
وسأل طبعا علي ليلي الي كانت نايمه 
وحب يعملهالها مفاجاه لما تصحي تلاقيه 
وبعد احضان كتير وكلام اكتر بينه وبين امه 
دخل ينام ف الاوضه اللي كانت متربه جدا 
بس هو كان تعبان ف اضطر ينام فيها كده 
الكاتبه مي علي
تاني يوم الصبح صحيت ام محمد قبل الكل 
عشان تنضف الأوضه زي ما قالت 
وهو كمان كان متعود يصحي بدري وياخد دوش ويفطر 
وينزل الكليه بتاعته هناك 
وفعلا قام وكان اوضته فيها حمام 
دخل اخد دوش 
وخلص 
وطبعا ما خدش هدومه معاه الحمام عشان هيخرج يلبس بره 
كانت ام محمد دخلت الاوضه واخدت الحاجات بتاعت التنضيف معاها 
وابتدت تلم الحاجات المبهدله والهدوم المحطوط وكل حاجه
وشالت الملايه اللي ع السرير 
والحاجه 
كان في مرايه قدام السرير 
وهي مشغوله 
وهو خارج بيلف الفوطه حوالين وسطه 
لمحته ام محمد ف المرايه  
ورقعت بالصوت 
هو يعيني اتخض وجري ع الحمام 
كلو قام مفزوع علي صوتها 
فردوس … 
في اي ليلي ليلي 
ليلي …
ماما صوت ام محمد بتصوط 
– جاي منين الصوت 
– من اوضة حسن 
– يانهار ابيض 
– ماما لا يكون فار ولا حاجه 
– هو فعلا فار بس فار كبير 
تعالي نخش نشوف 
وهما داخلين خبطو ف ام محمد اللي خارجه تجري 
الكاتبه مي علي
ليلي …
حبيبتي مالك فيكي اي 
– و واحد ف الحمام عريان  و و 
فردوس …
اهدي اهدي متخفيش 
دخلت فردوس بالكرسي 
حبيبي انت فين 
– انا هنا ف الحمام 
خرجو الراجل ده بره 
– راجل اي ههههههه أخرج يا حبيبي من عندك 
– طب هاتي اي حاجه ألبسها 
راحت فعلا طلعتله حاجه …
امسك اهم البس واخرج 
فردوس …
تعالي متخافيش 
ليلي وهي مصدومه …
ماما هو رجع 
فردوس هزت راسها 
وفضلت ليلي تخبط ع الأرض برجليها وجريت ع الحمام وفضلت ترزع ف الباب ….
اطلع اطلع اطلع اطلع بدل ماهخش انا وحشتنيييييي 
الكاتبه مي علي
خرج وراحت ناطه عليه وحضنته جامد اوي وهو حضنها وفضل يلف بيها 
قال …
وحشتيني يا حبيبتي 
كبرتي اوي 
– وانت كمان كبرت وحشتني اوي اوي اوي 
ام محمد اتكسفت طبعا من اللي حصل واخدت جمب 
بص بأستغراب …
ماما مين الراجل ده وازاي كده يكون في راجل موجود معاكم ف البيت لوحدكم 
فردوس …
راجل اي يابني سلامة عنيك 
قرب خليني اعرفك ببسبوسة البيت 
– بسبوسة البيت ؟! 
فردوس مسكت ايد ام محمد وقالت …
تعالي يا حبيبتي تعالي اعرفك متخفيش ده ابني 
وقفت ام محمد قصاده ووشها ف الأرض وزعلانه جدا لانه افتكرها راجل 
بصتله وقالت …
اهلا وسهلا 
فردوس …
دي بقي يا سيدي ام محمد 
حكايه طويله جدا ومعرفة خير نبقي نحكيلك تفاصيلها بعدين 
الكاتبه مي علي
ليلي …
انتيمتي يا قلبي 
قال بإبتسامه …
اهلا وسهلا بيكي 
هو مركزش ف الاسم لأنه افتكرها متجوزه ومخلفه ومحمد ده ابنها 
فمركزش ولا سأل 
لكن ام محمد ركزت ف ملامحه 
وحست انها زي ماتكون عارفاه علي الرغم من التغير الكبير اللي حصل فيه 
فردوس نطقت بأسمه 
كانت الحاجه اللي فاضله عشان تأكدلها أحساسها
فردوس …
ده بقي يا ستي ابني ونور عيني حسن ……
يتبع ..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية زهرتي الخاصة للكاتبة زهرة التوليب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *