روايات

رواية تخاتيخو الفصل الخامس 5 بقلم فاطمة طلال

رواية تخاتيخو الفصل الخامس 5 بقلم فاطمة طلال

رواية تخاتيخو البارت الخامس

رواية تخاتيخو الجزء الخامس

رواية تخاتيخو الحلقة الخامسة

وفجأة يسمعوا صوت مروة من وراهم وهي بتقول:
– فعلا مفيش عربية تقدر تاخد الحجم بتاعك ده!! هه
مصطفى بصوت مليان غي. ظ من مروة:
– مروووة!
مروة بهستيريا:
– انت مجنووووون يا مصطفى ولا اييييييه!!!!! انت عايز تسكتني انااااااااا عشان ددددددي!!!! اوعى يخيل
عليك حركات ان فيه بني ادم اصلا يبصلهااااا دي كلها حركات قرعة من بتاعت البنااااات!!!
مصطفى بحزم:
– مروووووة اسسسسكتي من فضلك !! صووووتك عاااالي
وتخرج المديرة فجأة من مكتبها وتلاقي الموظفين متجمعين عند مكتب هبة وصوت مروة عالي فتروح ليهم
وبعصبية:
– الله الله !!! نسييييب بقى شغلنااااا ونيجي نتفررررررج على المهززززلة اللي هناااا دي!
هبة بكسوف وضيق:
– ابدا يا فندم والله انا فعلا كنت بخلص شغلي حضرتك ولقيتهم هما جايين وبيتخانقوا
المديرة بعصبية:
– وخلصتي اللي قلتلك عليه ولا الفيلم العربي اللي كان شغال هنا خد من وقت سعادتك؟!
هبة بتوتر:
– اا ايوة يا فندم يي يعني ي يعتبر كد ه خلصته هو بس فاضل …………..
تقاطعها المديرة:
– فااااضل ايه وبتنجان ايه بس …. خصم يوم كامل منك عشان تبقي تخلي دماغك وحواسك في الشغل مش
في الاكل والكلام الفاااضي التاني ده!
هبة بدفاع :
– بس يا فندم …..
– كلمة تانية وهيبقوا يومييين والشغل في ظرف ربع ساعة يجي على مكتبي والا هيبقوا تلت ايام خصم ! وكله يرجع على مكاتبه دلوووقتي ومصطفى هاتلي الخبر اللي طلبته منك بسررررررعة!!
تمشي مروة وهي حاسة بنشوة الانتصار وتبص لهبة من فوق لتحت وبسخرية تقول:
– هه غبية لو فكرتي في يوم تتحديني او تاخدي مني حاجة تخصني !
واول ما تمشي مروة يبص مصطفى لهبة بحزن ويقولها:
– انا اسف يا هبة والله ما اقصد
– خلاص يا مصطفى امشي انت دلوقتي لو سمحت وكفاية اللي حصل ده
***********************************
ترجع مروة على مكتبها وترجع بذاكرتها لساعة فاتت اول ما رجعوا من المطعم وشافت مصطفى قام من مكتبه وراح ناحية مكتب هبة:
– رايح فين يا مصطفى؟!
– مروة متخنقنيش اكتر منا مخنوق منك! خليكي في حالك دلوقتي!!
وتشوف مروة مصطفى رايح ناحية مكتب هبة تبدأ نار الغيرة تولع في قلبها وتقعد تفكر وهي بتهز رجلها من قمة الغيظ وبعدين تروح لمكتب المديرة وفي ايدها ورق وبعد ما تخلص معاها الشغل تقولها:
– والله يا فندم انا مش عارفة اقلك ايه؟!
– في ايه يا مروة؟
– بصراحة يعني انا مش حابة ااأذيها بس انا حذرتها
– مروة اخلصي وقولي في ايه مش هقعد العب معاكي انا!
– بصراحة يا فندم انا بشوف هبة بتضيع وقت كتير ومبتخلصش شغلها بسرعة وبتتلكع كده ! وتفضل تجيب
في مصطفى يا عيني وهو اشتكالي منها مليووون مرة انها بتناديه بحجة انه يساعدها وتأخره وتأخر شغلها
ولو بصيتي حضرتك على مكتبها دلوقتي هتلاقي اللي بقلك عليه ..
– طيب اتفضلي انتي على مكتبك !
ترجع مروة تقعد على مكتبها وتفضل مستنية المديرة تخرج تروح لمكتب هبة بس تعدي عشر دقايق ومتلقهاش قامت تقول لنفسها:
“طيب مبدهاش بقى لازم اروح اجيبك بنفسي طالما مش عايزة تتلحلي من مكانك”
وتروح مروة عند هبة وتبدأ تزعق بصوت عالي عشان المديرة تسمع وتروح ليهم .. تفوق مروة من ذكرياتها وعلى ملامحها ابتسامة خبيثة على صوت مصطفى وهو بيقلها:
– اووعي تكوني فاكرة اني مش فاهم الاعيبك القذرة دي يا مروة! بس بشووقك
– متشتريش عداوتي يا مصطفى وارجع صاصا الحلو!
– بشوووقك يا مروة !
************************************
يرجع مصطفى على مكتبه ويقعد يحاول يتشغل لكن يبدأ يكلم نفسه ويقول:
“مالك يا مصطفى ’ مش على بعضك ليه! من امتى يعني وانت بتضايق لهبة ! ”
“مش عارف انا عمري ما فكرت فيها اصلا خصوصا وانها …….”
“انها ايه ؟! تخينة يعني؟! وهي لو كده فعلا مش انسانة ؟! ”
“انسانة بس مش المواصفات اللي بحلم بيها …. مش الانسانة اللي كنت بتمنى ارتبط بيها”
“ما عندك الزفتة مروة اهي ! نفس المواصفات اللي بتحلم بيها ! رشاقة وشياكة واناقة وحلاوة لكن من جوة
عاملة ازاي؟! وبعدين متنساش ان هبة رغم تخنها ده لكن أنيقة في لبسها وبتعرف تلبس حلو وشيك”
“يووووه مش عارف بس الاكيد اني متجننتش في مخي وبدأت اعجب بهبة يعني!”
“وليه متعجبش ؟ بالعكس من اول ما اشتغلت هنا وانت شايف احترامها وثقافتها وشطارتها في الشغل رغم الاضطهاد اللي بتشوفه من الشركة كلها ومع ذلك لو شفت مين اكفأ حد هنا هتلاقي هبة ! ده غير ذكائها وشهامتها ووقفتها معاك ”
“ايه ! انا وهبة ؟! لالالالالاااااا انا بس تلاقيها صعبت عليا يعني من الاعيب مروة المقرفة دي , لكن متجننتش انها توصل لاعجاب وحب وجواز وكده يعني!”
“ولما هو كده اضايقت ليه طيب لما عرفت انها مصاحبة! وان في حياتها فيه راجل”
“لا اا اانا اا انا بس استغربت يعني ’ اتصدمت عشان ….. يعني كنت فاكر انها بتحبني!”
“مش يمكن مروة دي كدابة وبتألف والبنت بتعاملك عادي اصلا وانت ولا في بالها وهي بتحب غيرك”
يضايق مصطفى جدا اول ما يجي في باله الفكرة الأخيرة فيرجع يقول لنفسه:
“ايه اضايقت؟ شفت بقى انك بدأت تحبها يا مصطفى باشا”
“لا طبعاااا ايه الهبل ده ولعلمك عشان اثبتلك بقى انك غلط انا هقوم اعزم مروتي على العشا بليل وبعدين نروح فيلم سوا ”
“هه ماشي يا عم بس ابقى شجاع وتعالى واجهني بقى لو هبة مجتش في بالك طول ما انت مع مروة ”
ويفوق مصطفى من كلامه مع نفسه ويجري يروح لمروة يصالحها واللي بترضى بعد صعوبة وتقوله بكل
غرور:
– انت ملكي انا وانا متأكدة من ده اوي!
*********************************************
وبعد اسبوع يكون راجح قاعد في شركة وفي مكتب المديرة بعد ما يكون قدم ورقه واتصلت بيه السكرتيرة
عشان مقابلة الوظيفة اللي مترشح ليها ..
تبص المديرة في الورق وبعدين بابتسامة تقوله:
– السي في بتاعك ممتاز جدا وبصراحة انا بقالي فترة بدور على مصمم جرافيك يكون مش بس شاطر وموهوب كمان وعنده افكار .. انا دلوقتي هخلي موظفة العلاقات العامة اللي هنا تعرفك على شغلنا اكتر واسمحلي انا عشان عندي اجتماع ومن بكرة تعتبر نفسك اتوظفت معانا هنا وهقولها تديك اول شغل ليك كمان عشان انا بحب الموظف اللي يكون شاطر ويشتغل وهو حامي..
– تمام يا فندم .. شكرا لحضرتك ..
– هناديلك الموظفة …..
– لا يا فندم ملهوش لازمة انا هقوم استكشف المكان بنفسي
********************************************
هبة تكون جوة مكتبها بتخلص ورق في ايدها لما تلاقي فجأة حد بيخبط الباب وبعدها بثواني يدخل راجح
بشعره البني الناعم وابتسامته اللي تسحر اي حد.. هبة وراجح في نفس الوقت:
– انت !!
– انتي!!
– نعم خييير جاي هنا تكمل سخافتك
– انا مش فاهم ايه سر العداء اللي انتي عايشة فيه ده!
وفجأة يرن تلفون راجح فيرد :
– ايوة حبيبتي .. لا هخلص حاجة في ايدي واكلمك … ااه حاااضر .. ميس يو توو
هبة لنفسها:
“طبعا لازم يكون مرتبط مش مزززز ’ انا مش عارفة هبلي ده هيخلص امتى! حد يعامل المز كده! غبية ومتخلفة ايوة انتي غبية ومتخلفة وتنشكي في معاميك عشان تعاملي مززز المفروض يتعامل بكل رقة بالطريقة الوقحة بتاعتك دي! قال اول ما شفتيه انتتتتت طبعاااا هووو امال مين يعني!!! مقرفة ”
صحيت هبة من حوارها النفسي على صوت راجح وهو بيقلها:
– على العموم انا قريت على مكتبك العلاقات العامة فهل ده صح؟!
– اه سبحان الله !
“تؤ ما تتلمي بقى ’ استغفر الله انا مش عارفة لساني مدلدق مني ليه”
– طيب يا انسة علاقات عامة بما اني لسه معرفش اسمك ممكن تفهميني طبيعة الشغل هنا ايه؟
– لا مفيش وظايف خالية فعشان مضيعش وقتي ولا وقتك دور في مكان تاني
– هييييي هوووو ’ انتي ’ انا اتعينت خلاص هنا
تفتح هبة عينها وبقها من الصدمة وتقول:
– ايـــــــــــه ! ازاي !!! ده كده خطر؟!
– نعم؟!
– ق ققصدي يعني مينفعش ’ صعب! اصحى كل يوم اشوفك!
راجح يبتسم:
– افتحي بقك كده
فتفتح هبة تلقائي بقها فيبص راجح من بعيد جواه ويقول:
– طب ما انتي زي الفل اهو مفيش كاست جوة ولا حاجة! اهدي يا انسة اهدددي!! مش كده !
– انت بجد يعني ’ احلف كده يمكن اصدقك ’ انت اتعينت هنا؟ معانااااا؟؟؟؟
– اه والله !
– دي كارثة وحطت على بنات الشركة !
– انتي تاني !! مصيبة ايه وايه دخل بنات الشركة مش فاهم!!!
هبة لنفسها:
“ماهو القمر ده لو فضل هنا بينا هتبقى فيه خناقات ما بين كل واحدة طبعا عشان تظبطك ’ وانا كالعادة اوووت”
– انتي بتسرحي كتير ..
ويقعد راجح على الكرسي وتحاول هبة تشرب مية عشان حست بالجفاف مرة واحدة ويقول:
– اسمي راجح عزيز وانتي؟
تفتكروا هبة هتفتكر راجح ولا لا ؟
طب وراجح هيفتكرها ولا لا برضو؟
وهل مصطفى حب هبة ولا مجرد صعبانة عليه ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تخاتيخو)

‫2 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!