روايات

رواية قبل تنفيذ الاعدام بدقائق الفصل الثاني عشر 12 بقلم عادل عبدالله

رواية قبل تنفيذ الاعدام بدقائق الفصل الثاني عشر 12 بقلم عادل عبدالله

رواية قبل تنفيذ الاعدام بدقائق البارت الثاني عشر

رواية قبل تنفيذ الاعدام بدقائق الجزء الثاني عشر

قبل تنفيذ الاعدام بدقائق
قبل تنفيذ الاعدام بدقائق

رواية قبل تنفيذ الاعدام بدقائق الحلقة الثانية عشر

بعد كده قولت مش كفاية كده لازم يتحرقوا كمان علشان لو في اي اثر لبصماتي يضيع وهما كمان يتحرقوا في الدنيا قبل ما يتحرقوا في جهنم .
قفلت كل الشبابيك والابواب وولعت نار صغيرة وفتحت الغاز بسيط علشان الشقة مش تتحرق الا بعد لما امشي .
نزلت من الشقة ومشيت وروحت اخدت البنات من المدرسة وروحت شقتي .
وبعد ساعة كان اتصال من جيران ماما قالولي ان حصل حريق كبير في شقتها .
سبت البنتين عند جارتي ونزلت روحت وكأني معرفش حاجة .
ولما روحت المستشفي عرفت انهم ماتوا هما الاتنين .
لكن الشرطة حققت معايا علشان جوزي كان موجود هناك . وسألوني عن سبب وجوده هناك ؟
وانا نفيت اني اعرف اي حاجة عن كده او عن سبب وجوده هناك .
افتكرت ان انا كده بعدت عن اللي حصل لكن للاسف مكنتش عاملة حساب الكاميرات .
لأن الشرطة راجعت الكاميرات الموجودة تحت العمارة وظهرت اني طلعت ونزلت قبل الحادثة .
اتقبض عليا وثبتت الجريمة عليا واتحولت للمحاكمة .
وفي المحكمة خالي اتهجم عليا وانا في القفص وقالي المفاجأة اللي مكنتش اعرفها قبل كده .
خالي اتهجم عليا وقالي بتقتليها ليه ؟ هو ده جزائها بعد اللي عملته معاكي ؟
قولتله لأ كلامك معكوس يا خالي
هي خانتني مع جوزي !! في واحدة تعمل كده مع جوز بنتها ؟؟!!
خالي مصدقش كلامي وقالي اني بقول كده علشان اداري علي جريمتي وقالي : كدابه انتي بتداري علي جريمتك !! علفكرة هي مش امك ولا عمرها خلفت ، وابوكي اتجوزها بعد موت امك اثناء ولادتك ، وهي ربتك وربت اخواتك زي عيالها، وبعد ما كبرتي واتجوزتي وخلفتي كانت بتربيلك بناتك .
قولتله : اومال امي مين ؟
قالي : امك تبقي بنت عمنا . ولما ماتت وهي بتولدك ابوكي اتجوز اختي اللي ربتك زي بنتها .
قولتله : حتي لو كلامك صح وهي مش امي ده مش يديها الحق انها تخطف جوزي وتغلط معاه ، حتي لو مش عاملة حسابي ولا خايفة مني ولا من الناس ، مش خايفة من ربنا وعقابه ؟؟!!
رد قالي : وانتي مش خايفة من عقاب ربنا بعد اللي عملتيه فيها وفي جوزك ؟!!
دخل بعدها القاضي و بعد المحاكمة ومرافعة النيابة ودفاع المحامي المحامي كان مصيري حكم الاعدام .
سألها مأمور السجن : مش ندمانة علي اللي عملتيه بعد ما عرفتي انها مش. امك ؟؟
ردت وقالت : لأ مش ندمانة ، و راضية بالحكم لكن كان لازم الكل يعرف انا عملت كده ليه وكل رجل او ست تسمع حكايتي تقولي لو مكاني كانت هتعمل ايه ؟؟
النهاية .

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قبل تنفيذ الاعدام بدقائق)

اترك رد

error: Content is protected !!