روايات

رواية سينا أصبحت قدري 3 الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري 3 الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري 3 البارت الخامس والعشرون

رواية سينا أصبحت قدري 3 الجزء الخامس والعشرون

رواية سينا أصبحت قدري 3 الحلقة الخامسة والعشرون

_”خطوبتك!!!”..
اردفت بها “رحمة” بصدمة كبيرة وقلب ينبض بسرعة ليقسم أنه بات يسمع نبضاته فى مكانه ذلك ، عقلها يرفض تصديق ما سمعه الان ، البارحة فقط طلبها للزواج والان اصبح يريد خطبة غيرها أنه يمزح بالتأكيد ..
ليردف “عمرو” قائلا بتأكيد :
” اها خطوبتى .. ”
لتتجمع الدموع بمقلتيها من الم قلبها ، لتغمض عينيها ع الفور تسيطر على تلك الدموع المتحجرة لا تريدها أن تسقط أمامه فبالتأكيد سيسألها ما الذى يبكيها وهيا لا تعرف الجواب ماذا تجيبه!؟
يتألم قلب “عمرو” وبشدة لرؤية تلك الدموع المتحجرة فى مقلتيها التى تحاول وبشدة اخفاءها عنه ، حمقاء انتى فأنا اعرفك أكثر مما تعرفين نفسك ؛ قلبى يحفظ كل شئ عنك حتى ردات فعلك ، الجميع يعلم بحبنا الا انتى حقا كم انتى حمقاء ..
تلتقى الاعين بعتاب شديد من كليهما ، بين التى تقول لماذا تتركنى وانا لم افهم مشاعرى بعد وهذا الذى ينشاده قلبه أن يعانقها وتبا لها ولعنادها ذلك الذى يبعدها عنه الان ..
لتقطع “رحمة” لقاء الاعين وهيا تتصنع القوة والسعادة لتلك الخطبة قائلة بجمود :
” مبااااارك يا أبيه ، عن اذنك ”
لتركض للخارج ، لينظر لاثرها بحزن لحالهم وسعادة لتلك الغيرة التى رآها بعينيها ، سعيد لهالة الحب التى رآها وتأكد للمرة الثالثة بعشقها له ، ليضع يده على قلبه قائلا بهمس :
” عنيدة ولازم نضغط شوية عشان تعترف فاستحمل دموعها شوية متنخش واحنا لسا ف اول المشوار ”
بينما خرجت “رحمة” راكضة لخارج الغرفة بل لخارج المستشفى بأكمله تريد أن تبكى ..أن تصرخ هناك الم يجعل قلبها يشتعل بالنيران لمجرد تخيله بجوار أخرى غيرها ، وما يزيد المها أكثر أنها لا تعلم لماذا تتألم كيف تتوجع وقلبه ملك لأخيه كيف تفكر به وعقلها ينسج أحلاما وردية مع أخيه ، تلك الدوامة التى وضعها القدر بداخلها يا ترى ما نهايتها فقد أرهقت روحها من تلك الدوامة حقا ……
****************************
تقف “نور” وجوارها “مالك” فى تلك الصحراء النائية بعيدا عن أعين الناس ، لا يوجد سواهما وسيارتهم والهدوء المحيط بهم من جميع الاتجاهات ..
ليقطع ذلك الهدوء صوت “مالك” قائلا :
” متأكدة من الخطوة دى يا نور ، حتى من غير علم عمر !! ”
لتنظر إليه “نور” قائلة بهدوء شارد :
” مستحيل اسمح لعمر يخاطر بنفسه قدام عدو احنا لسا منعرفش مين هوا + انا اعرف اتعامل مع أمثاله اكتر من عمر واظن انت اكتر حد عارف ده كويس ”
ليعم الهدوء مرة أخرى سوا داخل “مالك” ينظر إليها يعلم أنها أكثرهم من تعلم كيفية معاملة هؤلاء فهيا قد تربت بينهم تعلم خدعهم وكيفية تحويلها لصالحها هيا ، لا ينكر أنها تتفوق عليهم جميعا بذكائها وقوتها أما هوا فقد ربى نفسه بنفسه على قيم أخرى تختلف عنها كثيرا أنه قوى وذكى لكن لا يعلم عن ذلك العالم الكثير أما عمر فقد تربى بين القادة والجنود والضباط تربى على القانون والالتزام جل ما يعلمه هؤلاء المجرمون والارهابيين لا يعلم عن عالم المافيا السوداء ذلك العالم الذى يرعب الانتربول نفسه ذلك العالم الذى إذا دخله أحدهم لا يخرج إلا بإرادة قادته ..
لتصل سيارات كثيرة تضيئ الصحراء المظلمة تلف حول “نور”و”مالك” لتقف السيارات على شكل دائرة مركزها “نور” ومعها “مالك” ، لينزل الكثير من الرجال المقنعين من تلك السيارات ومعهم أسلحتهم المصورة بتركيز عليهم ، بينما ينظر كلا من “نور و مالك” لهم نظرات اللا مبالاة لا يخافونهم بل لا يخافون المو’ت فهم كانوا يروه يوميا مع ذلك الخبيث الذى لم يغادر المو’ت بيته يوميا الا وهوا آخذ أرواح الأبرياء الذين لا ذنب لهم ..
ينزل ذلك الرجل المقنع وعينيه مثبته فقط على تلك التى تنظر إليه ببرود ولا مبالاة يحاول معرفة ما يدور بخلدها ولكن يفشل تماما كالعادة ، لترتسم ابتسامة على ثغره فهوا يعرفها حق المعرفة ..
يكاد أن يتكلم لتقاطعه “نور” قائلة ببرود :
” مفيش داعى لثرثرتك دلوقتى طلبك ف العربية ، مش هتاخده الا وحنين مكانه ”
ليبتسم بعينيه قائلا بهدوء :
” انتى قاطعتى كلامى !!؟ ”
لتردف “نور” بنفس البرود القا’تل قائلة :
” اظن انت سمعت كلامى كويس ولو مسمعتش فدى مشكلتك لاننى مش هعيده تانى ”
ليبتسم قائلا لها :
” طب لو خدت طلبى دلوقتى ومرجتش حنين هتعملى ايه !! ”
لتقابل ابتسامته بابتسامة ثقة قائلة :
” هتلحق بطلبك انت ورجالتلك ال معاك دى على جهنم ”
ليرفع ذلك المقنع مسدسه على رأس “نور” التى لم ترف جفن عينيها ابدا كأنها لم تتفاجأ من فعلته ليردف قائلا :
” عمر ما حد قاطع كلامى الا وكنت قاطعله رقبته عقاب ليه ، وعمر ما حد استرجى أنه يهدد ملك المافيا السودا وانتى تجرأتى وعملتى الاتنين ”
لينظر “مالك” ليد ذلك المقنع الحاملة المسدس على رأسها ليرى ذلك الوشم جيدا نفسه الذى كان على ذلك الاوردر الذى بعت خصيصا لها ..
ليضيق عينيه بغضب قائلا له :
” هه ملك المافيا السودا بقا بيبعت باقات ورد ، يا راجل ضيعت الهيبة وبوظت البرستيج ”
لتنظر إليه “نور” الان فهمت سبب غضبه الغير مبرر فى المستشفى ، لتضيق عينيها بامتعاض هل يغير “مالك” عليها ! حقاا !!!!
ليبعد ذلك المقنع السلاح عن رأسها ، ناظرا لذلك الشجاع من وجهه نظره الذى تدخل فى حديث لا يشمله ، ليقول بغرور :
” الملك لما يبعت لملكته هدية ، المفروض الخادم ميمدش أيده عليها ، ولما الملك يكلم ملكته ال زيك ميتدخلش بينهم ”
****************************
ليدرف “ماجد” بخبث ممسكا بذلك السوط الذى كان مع “نور” يضربه أرضا كى يخيف ذلك المسكين المعلق من صوته المفزع للأعصاب قائلا :
” دحناا هندلعوووووووك يا واكل اكل اليتامى ”
ليبتلع “ريان” ريقه ليصيح يطلب المساعدة من اولائك الخدم قائلا :
: فكونى لو سمحتوا الراجل المخبول ده هيقت’لنى ، بالله عليكم نزلوووونى ”
ليضرب “ماجد” السوط بالأرض مرة أخرى مصدرا صوتا قويا ، ليقول بضيق :
” مخبول !!!! انا ماجد السيوفى ضابط فى الجيش المصرى يتقاااالى مخبووووول !!! وحياة امى لموريك ”
لتتسع عينى “ريان” بصدمة مضحكة حقا قائلا بصدمة :
” نعممم يا خويا ضااابط !!!! هههههه قول نكتة غيرها عشان دى مبتضحكش ”
لتشتعل عينى “ماجد” غضبا ، ليتسلل الخوف لقلب الآخر من منظره ..
ليرفع “ماجد” السوط لضرب ذلك الاحمق لإهانته الصريحة تلك ، لكن يوقفه صوت “رعد” قائلا باستنكار لما يراه الان :
” ايه ال بيحصل هناااا ده !! ”
****************************
ليقبض “مالك” يديه بغضب ، تشتعل النيران بقلبه تحرقه من تلك الكلمات كيف ينعتها بملكته وهوا حاضر ، لتضع “نور” يدها على يد “مالك” تحرك راسها للجانبين بمعنى لا تفعل تصرف احمق الان ..
بينما ينظر ذلك المقنع لتلك اليدين بعينين يشتعلان بالغيرة فهيا ملكته وحده لن يشاركه أحد بها تلك نوره وحده فقط ..
لتقترب “نور” مثبته عينيها فى عينى ذلك الشبح كما تنعته هيا قائلة بغضب مكتوم :
” انا مش ملكة حد فاااااهم ، ومن برفانك المقرف ده عارفة انك بتراقبنى من زمان واكيد عارف انا مين واقدر اعمل ايه ورجالتك دى متاخدش معايا دقيقة وانت معاهم ”
يوما بعد يوم يزداد إعجابه بتلك القوية التى لا تهابه بل لا تهاب شيئا ، تلك من تليق بأن تكون ملكته وستكون رغم أنفها وانف الجميع ..
ليبتسم لها قائلا :
” واو متعرفيش أنا مستنى اللحظة ال نتقابل فيها دى من امتا ، بس للاسف فى شوية مشاغل مع المعتوه ال ف العربية دى وهرجعهولك تعملى فيه ال انتى عايزاه يا نورى ”
لترفع “نور” سلاحها على الفور على رأس ذلك الشبح مقررة إطلاق النيران فقد فاض بها غضبها ليرفع جميع الرجال أسلحتهم عليها ، ليرفع المقنع يده لهم أن ينزلوا أسلحتهم جميعا لينفذوا أمره على الفور ، وهناك “مالك” أيضا تكاد تتفجر عروق يده من شدة ضغطه عليها ، ذلك الاحمق يتغزل بها أمامه بل ويناديها ب “نورى” ويصحبها بياء الملكية يقسم أنه لن يرحمه وسيذيقه من تلك النيران التى تحرقه الان بسببه ..
……
****************************
الاحداث بدأت تولع نااااااار 😂🔥🔥
دخل شخص جديد اللعبة بس ياترى شرير والا هيكون بطل والا ايه حكايته 😂😂
وياترى “نور” هتنهى حكايته قبل ما تبدأ و “حلمى” و”عمر” هيعمل ايه بعد ما يعرف أنه تحركت من غير ما تقوله …
وياترى هتنجح أنها تاخد “حنين” والا المقنع هوا ال هياخدها مع “حلمى” 😂🔥

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سينا أصبحت قدري 3)

اترك رد

error: Content is protected !!