Uncategorized

رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل الثاني 2 بقلم منى سراج

 رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل الثاني 2 بقلم منى سراج

رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل الثاني 2 بقلم منى سراج

رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل الثاني 2 بقلم منى سراج

قبل عام من تلك الليلة  المشئومة التي اغتصبت بها اسيل في  ذاك اليوم في المشفى داخل غرفة  اسيل  بعد خروج تلك الكلمات من فم  فادي رمقة اسيل بعينها ممتعضه تشعر بأنه هناك شي خطاء وبنبره ساخرة
اسيل: ممكن يا استاذ حازم تنزلني عشان الموضوع شكله كبرو اووي وخرج عن السيطره نزلني انت مش شايف الي بيحصل 
 اغمضت عينها تحاول ان ترجوء
اسيل: يعني كفايه كده النهارده انا من رايي انك تنزلني وبلاش احراج ناقص المستشفى كلها تيجي اوضه اسيل عبد القادر  عشان تشوف حازم بيه  العدوي وهو شايلها كده هايله بيله هابقى مزار سياحي الجميع 
اسيل:  يلا نزلني خليني انزل عشان اشوف المجانين دول
حازم وهو يقف يتطلع نحو امه وبنبرة حانقة
حازم: برضو  لسانك الطويل  المجانين دوال   امي وابن عمي وانا شيلك كدا بتغلطي فيهم  انتي  وقعتي على ودانك مش سمعه بيقولوا ايه
اسيا بحنق ويسخرية
اسيل: ما عشان انا سمعه بقولك نزلني اشوف المهزلة، دي
رمقها حاتم بعينه وهي تطلع نحو امه الوقفه امامه تؤكد كلمات فادي ان اسيل هي ابنه عمه  زفر حازم و هو ينزل اسيل من بين احضانها  ويرخي يده  ونزلت من بين احضانه وهي تتنهد بخجل  واحمر وجهها
اسيل:  أخيرا
ولكنه لم يترك يدها رغم ذلك
لترمقه اسيل  بعينها وهي تشعر بالخجل واحمر وجهها  وتشعر بأنه الجميع يحدق نحوهم  وبنبره ممتعضه
اسيل : حازم سيب ايدي انت شايف هم واقفين يتفرجوا عليه ازي وكلامهم ده عايزه ارد عليهم وانت موترني
و لم يلتفت اليها وا يستمع الي كلماتها وبنبره و بنبره  حانقه متسائل تغزوا عقله تلك الكلمات التي خرجت من فم امه وفادي 
خازم: انت بتقولي ايه اسيل  مين اللي بنت عمي ايه  كلامك الغريب ده
اقتربت  راقيه وهي تتطلع اليه وارتسمت لك النظره الحائره على عينها  ولكن يقاطعها فادي قبل التحذث اليه  باصرار وهو ينتفض من  مكانه وقفه بنفعال 
فادي: انا اقولك حازم اسيل فائز العدوي بنت عمك وكانت هي وامها مختفين من سنين وما حدش يعرف عنهم حاجه
 التفتت رقيه بسرعه لفادي وهي تشير بسبابته احذر وتحدقه بغيظ وبنبره  صارمه
راقية :  فادي اياك تتكلم كلمة  بعدين انا وانت لينا كلام تاني واعرف انت جابت الكلام ده منين
فادي بحنق
فادي:  المهم انه صحيح
تطلعت اليه مره آخرة وبنبرة  تحاول الهدوء
راقية :  ايو صحيح دلوقتي  حقيقه اسيل اتعرفت
 قاطعها صوت اسيل بسخرية واستهزاء يجتاح راسها وبنظرة حانقة  وبنبره ممتعضة وهي لا  استطيع الوقوف تشعر بالاعياء 
اسيل:  حازم سيب يدي عايزه اقعده مش قادره اقف
ترك يده بسرعة باهتمام وهو يحدق نحوه ومنه تقوم  بسندها  حتى السرير
وبنبره حانقة
اسيل: كل منك يا جزمه شايفه المولد الي انا فيه  ده وكمان داخلين عليا بفيلم عربي قديم
لترمقة منه بنظره متوترة
منة:  انا عملت ايه تاني هو انا الي قولتلهم يدخلوا
اسيل: اصبري على اتصلي بماما خليها تيجي انا مش عارفة اعمل ايه انا خايفة
هزات منة راسها بالموافقة
منة :حاضر 
رمقتهم  وهي تصر على اسنانها بنفعال وضيقه من هولا
 اقترب حازم من امه  بهدوء و بنبره هادئه يحاول فهم الموقف  واستعابه كلماتها
حازم: عمي فايز عنده بنت غير ايسل و زين ازي 
 حاول فادي الحديث ولكن باشاره من يد راقيه ليصمت فادي ويتراجع لمكانه بهدوء وتستديره راقية  مره اخرى  وبنبره واثقة وهي تتطلع نحو اسيل بنظرة حانية
راقية: فايز عنده غير ولاده من فريده اسيل  وادم وهم كان في ظروف واختفوا فجاء
 جلست اسيل وتدور راسها  ولا تدري  ما يحدث لانها لا تعلم شي تايهة من كلمات التي  تخرج من افوها  الجميع وهي وحدها ومنة
 وسط هؤلاء الذين يتحدثون عنها وعن امها وعن مدى قربها من عائلتهم  لتشعر بالضيق والحنق وبنبره ممتعضة بنفعال وتعب
اسيل: انا مش بنت حد منكم ولا اعرفكم  من الاساس حضرتك يا مدام انا ما اعرفكيش ولا اعرف اللي اسمه فايز العدوي ده
اسيل:انا اسمي اسيل  عبد القادر  البنت الي اسمها اسيل فايز دي مش انا وارجوكم كفاية  اخرجوا بره لاني تعبانه ومش عايزه اشوف حد
 وكان ماينقص اسيل  وجود ايسل وهي تقف تراقب الجميع خارج غرفه اسيل وتجمعهم داخل الغرفه والغيرة  التي سيطرة عليها و تشعر بها وهي تراهم جميعا حولها
لتستمع وهي تراقبهم بصوت اسيل وهي تصرخ بهم بانفعال وغضب
اسيل:  انا مش بنت عم  حد وماعرفش حد اسمه فايز العدوي
لتدخل ايسل الغرفه  مسرعة بغبظ عنده ذكره اسم أبيها من فم اسيل بنبره حارقة تمتلي غيره  يرها الجميع وهي تندفع داخل الغرفه وبتلك النبره الحارقة
ايسل : اخرسي مين انتي عشان تجيبي سيره بابا على لسانك   وتعالي صوتك كمان على ولاده عمي انتي نسيتي نفسك 
 لتقترب من اسيل التي شعرت بالاختناق والحنق وتكاد الدموع تنزل من عينيها من شده الضغط
عليها ولكنها تظهرت بالقوه  لتحاول الوقوف مره اخرى وبنبره حانقة بشمئزاز
اسيل: انا ما اعرفش ابوكي يا انسه ولا اعرفك انتي  اساسا تقدري حضرتك تسالي  الجماعه دول هم اللي تكلموا وشكلهم قرايبك من انفعالك اسأليهم وبعدين يا آنسة انا حرة
 وهي تميل راسها تحدق بنظره مشمئزه من طريقة  لبس ايسل  وكلماتها وبتلك النظرة التي تمتلي استحقار واشمئزاز تشير بيدها إليها رغم ضعفها تتطلع بعينيها 
اسيل:اسمعي يا آنسه انتي انا اسمي اسيل ولساني  انا حره فيه اجيب سيره اللي انا عايزاه  لا انتي ولا ابوكي تهموني
اسيل:  في شي  ولا اولاد عمك هم اللي داخلين عليا بفيلم عربي قديم   انا مش عايزة  اعرفكم  من الأساس
 وبتلك العيون الحانقة الغاضبة وتزفر متعبه
اسيل: ودلوقتي  اخرجي بره اوضتي عشان منظرك بيثير معدتي
وبتلك القوة  و الصرا مة التي تملكها اسيل
اسيل: اخرجي بره  يا بنت فايز العدوي شكله ابوكي  عرف يربيكي كويس  صح  اطلعي بره بقميص النوم اللي انتي لابساه ده
لترمقها ايسل بغضب واحمرت عيناه وهي تصر على اسنانها وبنبره حارقه يسمع صوت تنفسها من شدة نيران غضبها
ايسل:  انت مين عشان تطرديني من هنا  انتي فاكره نفسك  ايه  انتي ولا شيء انت مجرد بنت حازم
ايسل : ” ماشي معها شويه اياك  تفتكري نفسك تقدري تتكلمي معي بالطريقه دي فوقي لنفسك مش معنى انك نمتي في حضنه
ايسل:  يومين خلاص بقيتي شايفه نفسك حازم مش بتاع حب ولا ارتباط ولا  جواز من واحده زيك رخيصه نامت في حضنه تفكري نفسك خالص بقتي حاجة مهمة ولقيتهم كلهم حاوليكي تاخدي في نفسك مقلب
 شعرت اسيل بنفعال ناري داخلها تكاد تصرخ في وجهها  من الغيظ الذي يجتاح  قلبها وهي تحدق نحو حازم
الذي كان السبب الان في اهانتها  من تلك الفتاه التي تشمل هذه تستحقر من منظرها وهي تصرخ تشير بسببها اليه وتكاد تسقط  وبنبره تمتلي غيظ وحنق
اسيل :  شفت وصلتني لحد فين واحده لابسه قميص نوم داخله تعيب  فيا وتشتمني وتهينى في اخلاقي واني انا وانت كن
 وهي تصر على اسنانها ينتفض جسدها بنفعال  تفكر في كلمات  ايسل  وبغيظ
اسيل : انا نمت معاك  سمعتها بودانك بتقول  ايه الرقاصه دي انا وانت رد عليها
 لتصرخ من شده الانفعال والعصبيه
اسيل : اه
 وهي تضع يدها على الجرح الذي شعرت ان بعض الغرز قد  فكت  بفعل الانفعال والعصبيه الشديده  ولكنها لم تظهر ذلك
 لتقترب ايسل وتقف امام اسيل  بكل غرور وتكبر وهي تزفر بحنق يغزوها وغضب يظهر على ملامحها لاسيل
 التي رات حازم يتطلع اليها ونظرات القلق والاهتمام باديه على وجهه فهي تعلم حازم جيدا وقرات  نظرات عيناه إليها  لتشعر بالغيره تجتاح قلبها لترفع يدها بقوه وفجاه وتهوي على وجه اسيل 
بقوه وبنبره حانقه تمتلئ بالغيرة 
ايسل : انا رقاصه ولابسه قميص نوم يا متخلفه
 لتهوي الصفعة على وجه اسيل التي من شده صفعتها  اندفعت اسيل الي الخلف  واوشكت على السقوط لينتفض حازم  بسرعه وهي تترنج من هوال تلك الصفعة  وتصرخ  راقيه بفزع
راقية :  اسيل بنتي  انتي اتجننتي يا بنت فايز
وهي تمسك ذراع ايسل بغضب تونبها  واقترب حاتم وفادي منها واسرعت منة نحو صديقتها الذي اسرع حازم وهو يخطفها من على الارض يحملها مره اخرى بخوف يجتاح  قلبه
 وتكاد الدموع تنزل من عينه اسيل  انفعال حازم  وهو وعالي صوته وهو يرفعها من على الارض يضمها بين ذراعيه واحضانه بانفعال وغيظ  مره اخرى
لتشعر اسيل  بالضعف وهي تضع راسها تدفن  بين احضانه وبنبره  غضبه تشعل قلبه من ايسل التي امتلات حقد وغضب وغيرة  من اسيل وبنبرة  قويه
حازم:  حاتم خد الحيوانة الغبية  دي على الفيلا واياك تخرج او تروح مكان وانا حسابي  معاكي بعدين يا ايسل على اندفاعك وغضبك وغيرتك العمية
 لتشعر بالحنق وهي تراه يحمل اسيل ونظرات الغضب تغروه منها
ايسل : حازم انت بتقول ايه عشان البنت دي
 وبنبره غضبه تجتاح قلبه
حازم : كلكم بره كل يخرج حالا مش عايزه حد في الاوضة كفاية كدا المهزلة دي 
 و لاول مره تشعر  اسيل الإهانة  ولم تتحدث  او تدافع عن نفسها بل ظلت  صامته تدفن راسها بين احضان حازم وهو يحملها بسرعه نحو السرير ويضمها بهدوء ونزلت تلك الدمعه من عينها
وحازم يحملها بحنان وتوجه بها نحو سريرها ويضعها بهدوء ودون ان يشعر احنا راسه وهو يضع يده خلف راسها يقترب منها
 ولا يدري تلك المشاعر التي تغزوه بقربها  وشعوره الان بالحنق من ايسل علي ايذاء اسيل امامه  ويريد رد الصفعة  حتى لا تجرؤ مره اخرى على ايذاء اسيل
 و دون ادراك منه وهو يرى تلك الدمعة  احنا راسه  يقبله راسه اسيل التي تطلعت لعينه متالمة وبنبره حانية  ولاول مره تخرج من قلبه اليها
حازم: انا اسف علي اللي عملتو ايسل انا بنفسي هاعقابها
  اشاحت بوجهها بعيدآ وهي تشعر بالالم وبنبرة  شبه باكيه
اسيل:  ارجوك  اخرج بره  انت كمان كفايه كده انا النهارده انا  كنت مبسوطه  وجاءت عيلتك وبنت عمك دمرت سعادتي مش عايزة اسفك  ف ارجوك سيبني عايزه ابقى لوحدي
وقف حازم منتصب القامه وبتلك النبرة الصارمة   يتوجه بحديثه إلى اسيل  بحنق
حازم : من اول ما عرفتك وانا ما شفتش ضعفك ولا لحظه واحده  يا اسيل مش كلمتين من بنت عمي يضعفوكي كده ودموعك تنزل بالسرعه دي
حازم:  مش اسيل اللي انا عرفتها بكل قوتها  وإصرارها وعنادها و انها تقف قدامي بكل قوة تتحداني  مش انتي اسيل  اللي اعرفها 
 شعرت بالحزن وهي تتالم استدار ب انفعال  يراها وهي تضع يدها تخفي مكان الاصابه و تبدو على ملامحها التعب والالم اسرع اليها وهو ينزع يدها بقوه
اسيل بحنق والالم يغزوها
اسيل: سيبني و اخرج بره ارجوك مش عايزه اشوف حد ارجوك كفايه اللي انا فيه  ليشعر بالانفعال والغيظ منها
حازم:  من امتى وانتي الجرح اتفتح وواقفه ساكته يا مجنونه
 وهو يزفر بحنق  ليخرج هاتفه  مسرعا يضغط بلهفة زر الاتصال
حازم:  الو  ايوا  يا دكتور بسرعه  لو سمحت تعالد علي  اوضت اسيل في غرزه اتفكت في الجرح
و يغلق الهاتف مسرعا يقف بحنق وهو يستدر اليها وبنبرة  محذره وعيون تمتلي غيظ  واحمرار وجهه من شده الانفعال وهو يرفع سبابته  في وجهها يهز رأسه 
حازم:  اياكي اياكي مره يكون فيكي حاجه وتسكتي هتشوفي وش ثاني منى اياكي فاهمه لو فيكي جرح اي وجع اي شعور  تقوليلي فاهمة
 اغمضت عينيها وهي لا تدري فيما ادخلت نفسها  منذ ان قامت بالدخول لحياة حازم  لتدخل منة الغرفه مسرعة بلهفة وخوف على صديقتها  مع الطبيب راه الطبيب الدماء وهو يقترب يفحص اسيل وبنبره حانقة يتوجة بحديثه لحازم 
الطبيب :  انا كنت مانع الزيارة عشان حالة المريضة يا حازم بيه
حازم وهو يشعر بالضيق  اكثر
حازم: انا بنفسي هامنع اي حد يدخل أوضة اسيل تاني يا دكتور
الطبيب : اتمنى يا حازم بيه عشان صحة المريضة  ارجوك تخرج عشان اشوف الجرح
 اوما براسه موافق وهو يتطلع ل اسيل  التي نزل الصمت عليها ونزلت  الدموع من عينيها  اقتربت منها منة  بسرعه وهي باكيه
منة:  روحي ايه اللي حصلك مالك ايه الدم ده
 ولم تجيب اسيل وهي صامته تتطلع لحازم الذي يفتح باب الغرفة و الغضب يغروه من صمت اسيل وحقد ايسل
شعرت منة بالخوف على اسيل وبنبرة اسفة
 منة : انا اسفة اسفة يا قلبي
 وهي تمسك يدها تعتذر
منة:  ما اعرفتش اتكلم و هما كلهم كده حوالينا وبيقولوا كلام غريب عنك انصدمت  وماتوقعتش ان  المجنونه دي تضربك بالالم سامحيني يا اسيل
منة: حاتم  وفادي خدو اللي اسمها آيسل ومشيوا  حتى مامت حازم كانت زعلانه وقالتلي انها هترجع تاني عشان تطمن عليكي
 الطبيب  وهو يشير لمنه بالسكوت
الطبيب :  لو سمحتي عشان ما اخرجكيش بره
وانشغل بفحص اسيل التي نزل عليها الصمت ولم تتحدث من صدمتها من تلك الفتاه والكلمات التي خرجت من بين شفتيها وجرحت مشاعرها
????????????????????????
 جلس ياسين خلف مكتبه تعالي صوت ضحكته بسعاده وسخريه من عاصم البدري  وعز  وما حدث لهم وبنبره سخريه
ياسين:  اه  اه من ولاد العدوي
 ليقف باسمه ويشير بسبابته إلي عز الذي كان داخله يشعر بالحنق مما حدث  وبنبره ممتعضه
انت فرحان يا  ياسين ان اولاد العدوى  عرفو يخدعوا  عاصم البدري  ويضحكوا عليه
هز  ياسين راسه متعجب
ياسين : يا راجل دول ولاد اخواتك وابنك حاتم من ضمنهم ولاد العدوي لعبوا  صح معاكم يا عز
ياسين : انت تفرح  عندكم شويه عيال دواهي بلاوي عايزين دماغ كبيره ومتكلفة  تعرف تلعب معاهم 
ياسين :عاصم  وانت شكلكم  عجزتم واسنانكم  اتكسرت اترمت بالعربي مش عارفين تلموا حبه عيال وبسخريه ونظره مليئه بالحنق
عز : انت فاكر ان  تربيه حازم سهله اللي رب حازم ابوه علمه القوه القسوه والكراهية  عقليته مختلفه  طلع داهيه زي  ابوه زيدان
 رفع ياسين حاجبه ممتعض
ياسين : طيب حازم وابنه  زيدان واحنا عارفين ابنك حاتم انتا  يا كبير مش عارف تلمه ليه
 عز: بنفعال وغيظ من ابنه
عز:  المشكله يا ياسين  انك مش عارف نظام عيله العدوي عيله العدوي عيالهم كلهم ماسكين  شركات واعمال اختبار لهم عشان بعد كده هما اللي هايديرو، الشغل ومجلس العيله كله عارف كده
ياسين : وطبعا انت مش عايز انه شوية عيال ياخدو مكانك بعد كل واحد منهم لم يثبت نفسه وانت تقعد في البيت كلامي صح يا ابن العدوي
وبنبرة تمتلي حقد
عز : ايو  انا مش بعد السنين ديه كلها شوية عيال ياخدو مكاني وثانيا  أنا ما اقدرش اضم ابني حاتم   ل صفي ويعرف اسرار شغلي  مع عائله العدوي  وشغلي معك حاولت  اني المح قبل كده وحاتم ليه دماغ لوحده مختلفة مع حازم 
شعر ياسين بحنق عز وغضبه
تنهدا  ياسين  بحنق
ياسين :  ابنك امر سهل لكن باقي  ولاد العم  بلاوووي لازم نطرم  سنانهم عشان قرصتهم  وحشه
عز: انت بتقول فيها  دوال خسروني انا  كتير اوووي ٣٠ مليون لحد دلوقتي
 ضحك ياسين بسخريه  وابتسامة تعلوا وجهها وهو يشير بيده 
ياسين: قصدك الارض الي حازم  خلاك انت وعاصم تشتروها على اساس ان فيهاأ أثار فرعونيه وكنتم هاتموتو  و تشتروها وشربتم  المقلب ودفعتم ٦٠مليون  في  ارض ما تستاهلش غير ٢٠ مليون يا كرودي  منك ليه  العيال لعبوا صح معكم وشربت انتم  المقلب الثقيل اوووي خسارة ٤٠ مليون  جنيه شويه عيال خطر علينا يا  عز دماغهم سم
وقف عز  وهو يشعر بالحنق
عز: عاصم البدري مولع نار من خسارته الفلوس وعايز ينتقم باي طريقه وانا اكتر منه
 رفع ياسين يدوي يصنع في فنجان القهوه وهو يرتشف بشفاتيه  بنظره باسمه
ياسين:  عشان يتعلم وانت كمان يا ابن العدوي ان انا سبتكم عشان انا عارف كويس انكم هتقعوا  في شر اعمالكم
وقف  عز بغيظ وحنق غضب وهو يصر على اسنانه
عز:  انت كنت عارف ان الارض فاضيه ومع ومفيش فيها حاجة   ومع كده مقولتليش
انزل ياسين قدمه من على الاخرى وهو يقف يستدير نحو الخارج وتطلع نحو البعيد
ياسين :  ايوه الدكتور قال  الكلام ده بس اختفى قبل  مايكمل شكل حازم هو اللي خفه   انت عارف انه خبير في موضوع الآثار والبحث عنها  بس اختفائه له دخل و يدل على ان حازم لاعب لعبه كبيره عليكم انتم الاثنين
ليزفر عز بنفعال والغضب يشتعل داخله
عز:  ٦٠  مليون جنيه راحوا على ارض فاضيه اصبر علىا يا حازم يا ابن زيدان
 ابتسم ياسين وهو سعيد بكراهية الأخ لأخيه وابن أخيه
ياسين :  ما تقلقش يعني هتخلص منهم  قريب بس انت اهدء على  الرز لما يستوي
ولكن لم تخمد تلك  النيران التي اشتعلت داخل عز بسبب خسارة  تلك الاموال
????????????????????????????????????????????
وصل حازم فيلا  العدوى وهو بينزل من سيارته بحنق  يجتاح  قلبه من ايسل ومعاملتها لاسيل  وصفعها  في المستشفى و لم تراعي اصابتها وحالتها الخطيره
 ليدلف إلي الداخل بسرعه  ويتطلع إليه الجميع وهو يقترب يدخل بهو الفيلا بسرعه ويجد  امامه ايسل  التي تجلس بكل هدوء تضع قدم فوق الاخرى  بكل تعلي وامامها كوب عصير من البرتقال
وكان الجميع يشعر ب الغضب والغيظ من ايسل ولم يبالي حازم ب احد وهو يقترب منها تشتعل  عيناه احمرارا وبنبره
حانقة وغيظ  يقف امامها يجذبها من يدها بقوه وانتفض جسدها وقفه صرخات  متالمه
ايسل :  حازم بتعمل ايه سيب ايدي انت بتوجعني انت اتجننت
حازم وهو يصر على اسنانه بانفعال
حازم: اخرسي  ولازم تلزمي حدودك  معايا لو عايزني اعملك بطريقة شبهك معنديش منعا
وبلهجة ممتعضه متألمة
ايسل:  انت بتعمل كل ده عشان البنت اللي اسمها اسيل دي بتعاملني بالطريقه دي عشان بنت رخيصه زي  دي انا بنت عمك
 اشتعلت عيناها اكثر بغيظ
حازم:  اخرسي البنت دي اشرف بنت شفتها في حياتي اياكي تجيب سيرتها على لسانك بالقذاره  دي فاهمه واسمها اسيل  وهي مش رخيصه ابدا 
ليتدخل حاتم  بهدوء
حاتم: اهدى يا حازم مش كده اعصابك انت لسه خارج من المستشفى النهارده وجرحك لسه ملمش  العصبيه هتضرك ومش هتنفع
 ليزفر واشتعلت احمرار وهو يدفع ايسل بعيد لتسقط على الكرسي ساقطه من شده الدفعه وهو يشير  بسبابته إليها ممتعضه
حازم:  انت خائف عليا وعلى جرحي انه يألمني انا ممكن اتحمل الألم لكن اسيل لا  الهانم اللي قدامك دي معندهاش رحمه اسيل جرحها فك ونزفت تاني  بسبب الهانم
 انتفض فادي من مكانها يشعر بالقلق 
فادي : انت بتقول ايه اسيل جرحها فتح
 اشاحه حازم بوجه يزفر تلك النيران التي تغزوه شعر فادي بالضيق وانه ربما يكون السبب فيما حدث لأسيل
فادي:  انا رايح اطمئن عليها ممكن اكون انا السبب لاني ضغطت عليها لما قولتها  انها بنت عمنا
انتفض جسده ايسل  من مكانها بحنق  يغزوها  وقلق داخلها تشعر بالذهول له وبنبرة متسائلة
ايسل: انت بتقول ايه انت اتجننت اسيل  مين اللي بنت عمك يا فادي حصل لك حاجه في دماغك ولا ايه
 وهي تحدق نحو عيناه تره  السكوت لتشعر انها  انها الحقيقه و باللهجه غير مصدقه
ايسل: شكلكم كلكم اتجننتو مين دي اصلا عشان تكون بنت عمك يا مجنون 
ليدخل ذاك الصوت القاطع بكل صرامه
لا مش جنون  يا بنت فايز العدوي  واحب اقولك ان اسيل  هي بنت عمهم فعلا
وبتلك النظره الغير مصدقه التي ارتسمت على عيناها بذهول  وغضب
ايسل:  انت بتقول ايه يا عمي انا مش مصدقه ولا كلمه بنت مين
 لتدخل حوريه وتشعل  الاجواء بدخولها درامي
حورية :  ايسل يا روحي احب اقولك  ان ليكي اخت من ابوك  اسيل فايز العدوي اختك انت
 لتنزل   عليها كلمات حوريه كالصاعقه  لتهوي على الكرسي مصدومه
ايسل :  اسيل فايز  العدوي اختي انا.
يتبع……..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫7 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *