روايات

رواية يقيني أكبر الفصل الثاني 2 بقلم مريم أحمد

رواية يقيني أكبر الفصل الثاني 2 بقلم مريم أحمد

رواية يقيني أكبر البارت الثاني

رواية يقيني أكبر الجزء الثاني

رواية يقيني أكبر الحلقة الثانية

_ كفاية تحبسي مشاعرِك ناحيتي، أنا عارف و جوزك عارف..
أنهى كلامه ببصة خبيثة، فبصتله هي بقرف و قالتله:
الظاهر إن آدم معاه حق فحاجة..
وسع من قدامي لازعلك!
و زقته و نزلت جري على السِلم و هو إختفى، وقفت عند شقة مُعينة و حسِت إن قواها بترخي منها شيئا فشيئا.. و غمضت عيونها و إستسلمت للدوار!
” بعد ساعتين ”
صحت من غير و هي لسه مغمضة، سمعت حد بيقول:
اي البلاوي دي يا نهى احنا ناقصين غم!
خلصت القرآن اللي كانت بتقرأه و بصتله بضيق:
ياعم هي أذتك فحاجة، الست وقعت ياعيني من طولها و كنت سامعة في زعيق قبل ما تنزل، يبقى نقف جنبها و لا نقِل بأصلنا؟
نفخ بضيق و اتحرك للباب و قبل ما يفتح قالها:
اجي ملقهاش، انا نازل القهوة مع صحابي..
و رزع الباب و قال فسره بمكر:
و لا تفضل اي يعني البيت بيتها!
” عدا ربع ساعة.”
اتعدلت فقعدتها لما شافت الست دخلت أوضتها، اتنهدت بإرتياح.. و حست اذا جارتها شافتها صحيت مش هتسيبها و هي محتاجة تروح..
جابت ورقة شافتها واقعة عالارض و كان معاها قلم احطياتي فجيبها، كتبت فيه..
” شكرا لإستفاضتك ليا، بس أنا مضطرة أمشي، و هبقى اطمنك عليا متقلقيش.”
و حطت الورقة عالتربيزة و فتحت الباب بشويش و مشت..
” بعد ساعة تقريبا”
كانت بتدور عالمفتاح فجيبها، اتخضت جدا لايطون وفع منها بس فجأة سمعت صوت حاجة بتقع..
لقتها المفاتيح، خدت نفسها بإرتياح و خدت المفاتيح.. و فتحت الباب و دخلت شنطة هدومها، و كانت جعانة جدًا..
دخلت المطبخ لقت أكل بسيط، حمدت ربنا و وهيَ بتعمل الأكل سمعت صوت تخبيط فالصالة..
حطيت إيديها على بوقها و هي بتيلع ريقها بخوف..
خدت السكينة و خرجت بحذر، بس لقت إن البلكونة اتفتحت مش أكتر.. حسِت براحة و كانت هتدخل المطبخ تاني..
فجأة صرخت لما حسِت إن في حد بيغمض عينيها بإيديه، وقف قدامها و بص فعيونها و قالها..
_ مُفاجأة يا عيوني مش كدا؟
برقت بصدمة شلِت كلامها:
أ…أ.. إنت، سيف!
بصلها بخُبث و هو بيقرب منها خطوة ورا خطوة و هي بتبعِد لورا بعدم تصديق.. إزاي دخل و واقف قدامعا..
_ إنت اي اللي دخلك هنا، و دخلت إزاي..
فضل يقرب منها و على وشه إبتسامة لا تدل غلى الخير، قالها بخبث:
اووو، الحق على ميرو مقالكيش اني واخد شقة فوق الشقة دي و لا اي؟ لا اخس مالوش حق بجد!
قبل ما تلزق فالحيطة، لمحت السكينة اللي وقعت منها بعد ما إتخضت بوجوده اللي أزهلها..
فجأة و هي بتبعده عنها و قفت و مرة واحدة قعدت عالارض..
تأمل موقفها بإستغراب بس مطولش و قرب منها و هي كانت بتبعد بتوتر، رفعت صوبعها بتحذير:
ابعد عني يا سيف و إلا هتندم صدقني!
ماتضطرنيش أعملها؟
مأبداش اى اهتمام لكلامها و فضل يقرب منها..و هي تبعد بردك…
_ سيف! أنا مش بهزر، هتندم!
كان لسه هيقرب أكتر، قامت فجاة و كانت هتجري بس وقف مرة واحدة و شدها ليه.. بس حصل اللي مكانش متوقع..
سيف بصدمة و هو حاطط ايدخ على بطنه و مكان السكينة بوجع:
آه، انتِ مش عارفة انتِ عملتِ اي.. مفكراني هسيبك! دا أنا حبيبك و لا انتِ ناسية.. انا قدرك و لعنتك اللي عمرها ما هتزول من عليكِ.. لو مفكرة ان السكي….
وقف كلام و هو بيقع عالارض و بياخد نفسه بالعافية، و هي دموعها نازلة من هول الصدمة و اللي حصل..
_ السكينة ماتجيش جنب إرادتي حاجة،و هدفعك تمن اللي ع…. عملتيه دا.. كويس..
و فضل يهذي بكلام بس اللي كان راعبها هي إنها مكانتش قاصدة، هي بس كانت بتدافع عن نفسها..
سابت كل حاجة و نزلت بعبايتها تجري و هي بتهز راسها يمين و شمال،. و دموعها مغرقة عينيها….
فجأة خبطت فحد و كان أخر حد ممكن تتوقعه.. بصلها بصدمة و ذهول:
سما!! انتِ لسه عايشة؟
يا ترى مين دا و يعرفها منين؟ و هل هتقدر ترجع حياتها بطريقة مماثلة للطبيعي..؟ و لا حكاية سيف هتقلب كل الموازين ؟..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية يقيني أكبر)

اترك رد

error: Content is protected !!