قصة يوما ما الفصل الثالث 3 بقلم هبة محمد الفاقوسي
قصة يوما ما الفصل الثالث 3 بقلم هبة محمد الفاقوسي
قصة يوما ما البارت الثالث
قصة يوما ما الجزء الثالث
قصة يوما ما الحلقة الثالثة
حد ينقلها معايا بسرعه
قدرت تميز صوتها من بين لمة ناس كتيره كدابه حواليها وحست بالكسوف قدام نفسها من اللى كانت ناويه تعمله فيها.. وبعد 20دقيقه كانت فى اوضة العمليات
__________________
الأم _ عايزه كل تفاصيل كشوفات المستشفى النهارده
المدير_ تحت امرك يا فندم
عطاها مجموعه من الأوراق وأخدت وقت طويل تراجع فيهم وجات صدمه لما لمحت اسم بنتها ضمن الموجودين.. حاولت تتأكد تانى وكل مره نفس الاسم.. قلبها دق بسرعه وجريت عليها..
دخلت الأوضه لقت بنت فى زاويه لوحدها ضامه رجليها وسانده عليهم شكلها مرتجف من الحاله اللى فيها..
الأم لنفسها بدموع_ يارب متأذنيش فى بنتى
دعاء بدهشه_ طنط !!
الأم_ ششش وطى صوتك مش عايزاها تعرف إنى هنا… قوليلى إيه اللى وصلها كده
حكت دعاء للأم كل حاجه وباللى كانت هتعمله فيها هى وساره
الأم بعفويه_ متزعليش منها يا دعاء وسامحيها يا بنتى
دعاء باستغراب_ حضرتك هتسامحيها!
الأم_ أنا مزعلتش منها عشان سابتنى بس زعلت لأنها وحشتنى وازاى مقدرتش تزورنى كل الشهور دى بس خلاص أنا عرفت إنها كانت فى غفله وفرحت إنى شوفتها تانى بس مش هقدر اشوف وجعها واسكت
حاولت الأم تلاقى حل ل بنتها يسترجع نظرها تانى زى ما حصل معاها الدكتور جاوبها
_ للأسف يا فندم عيونها مبقاش فيها القدره تستعيد بصرها تانى إلا فى حاله واحده
الأم_ هى إيه
الدكتور_ محتاجين حد يتبرعلها بعيونه
الأم_ حضرتك ابدأ فى الإجراءات والمتبرع موجود
دعاء جات وقتها وقالت
_ لا يا طنط حضرتك مش هتعملى كده.. مش دى بنتك اللى سابتك عشان فقدتى بصرك !! عايزه دلوقتى توهبيها عيونك؟
الأم بدموع_ عشان دى بنتى يا دعاء
استمرت طوال ال 5أيام تهتم ب نور وتهون عليها صدمتها بفقدان بصرها..
قبل العمليه ب دقايق أخدت بنتها بالحضن وكأنها بتعوض سنين كتير جايين ..
بعد العمليه ب 6ساعات __________
دعاء_ حمدلله على سلامتك يا نور
نور بندم_ شكراً يا دعاء لوقفتك جمبى طول المده دى
دعاء باستهزاء_ اشكرى اللى كانت السبب فى رد بصرك دلوقتي واللى مفارقتكيش لحظه رغم أنه كان عندها القلب ومخبيه عليكى
نور باستغراب_ انتى تعرفيها الست دى؟!
دعاء_ المستشفى دى مشوفتيهاش قبل كده !!
نور بدموع_ ردى عليا مين هى ؟
دعاء_ نفسها الست اللى رميتيها هنا ومشيتى
قامت نور جرى تدور عليها وتسأل لكن ملقتهاش وحاولت تاخد عنوان بيت الدكتور المتوفى وتروحلهم..
كانت ماشيه وكلام كتير جواها وندم وحيره من رد فعل أمها ليها واتمنت تشوفها بسرعه ترمى نفسها فى حضن امها تحكيلها قساوة الدنيا بعدها وازاى قلبها كان حجر والأنانيه متملكاها .. وقبل ما توصل شافت لمّه كبيره فى الشارع
نور بخوف_ إيه اللى بيحصل هنا!
ردت عليها ست كبيره فى السن وقالت
_ دى الست اللى كانت قاعده فى بيت الدكتور اتوفت من ساعه
نور بصدمه_ إيه!! أكيد ده هزار
جريت عليها ومكنتش شايفه قدامها من الدموع ولما كشفت الغطاء الأبيض لقت الحضن الدافى وبيت الآمان تحته فأعصابها تجمدت من الخوف وصرخت بأعلى صوت..
_ مااامااااااااا
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (قصة يوما ما)