روايات

رواية عشقتها رغم تمردها الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ياسمين رجب

رواية عشقتها رغم تمردها الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ياسمين رجب

رواية عشقتها رغم تمردها البارت الثالث والعشرون

رواية عشقتها رغم تمردها الجزء الثالث والعشرون

عشقتها رغم تمردها
عشقتها رغم تمردها

رواية عشقتها رغم تمردها الحلقة الثالثة والعشرون

وقفنا الحلقة الي فاتت لما نور اكتشف حقيقة ان سيف اخوها عايش
ابتعدت عن احضانه ونظرت اليه في تسأل
نور: يعني أنت كنت عايش وبتكذبوا عليا طول الفترة الي فاتت دي
سيف: نور حبيبتي اسمعيني أنا مكنش قصدي نخبي عليكي حاجة
نور: نعم مكنش قصدك هو أنت كنت خبيت مني كشكول ولا ورقة ده أنت عايشتني اسود ايام حياتي عندك ادني احساس عن الوجع الي أنا مريت بيه الفترة الي فاتت عندك فكرة انا كنت عايشه ازي أنت ازي بقيت معدوم الضمير كده
سيف: تب ممكن تهدي وتوطي صوتك ده علشان إحنا في وقت حرج والعملية النهاردة يعني ممكن حد يسمعنا
انهارت وخرج كل الغضب الذي بدخلها لتصيح به
نور: يا شيخ ملعون ابو القضية الي تخليكم تلعبوا بمشاعر الناس كده تب أنا هونت عليك هانت عليك سارة فكرت فيها ساكت ليه انطق هان عليك بابا وماما
سيف: سارة وماما وبابا عرفوا الحقيقة كلها بعد ما انتي رحتي معسكر التدريب
نور: يا ها يعني أنا الوحيدة الي كنت غبية في الموضوع هونت عليك يا سيف معقول هونت عليك إنت حيوان بجد
وهنا تكلم اللواء محمود
محمود: لو سمحتي يا نور لزام تسمعي الحقيقة كلها الاول وبعدين تحكمي
نور: الحقيقة باينه زي الشمس اخويا الي من دمي لعب عليا لعبة وسخة ورخيصة علشان يضمن اني اكون معاه في شغل المخابرات مش هي دي الحقيقة يا سيادة الرائد
محمود: لا مش الحقيقة اخوكي انصاب بجد وقت الحادثة ودخل وقتها في غيبوبة لمدة شهر ولما فاق للاسف مكنش بيتحرك كان عاجزا وسافر برة ولسه راجع من كام يوم
نور: ولما كان عايش ليه كذبتوا عليا ليه تقولوا عليه انه مات
محمود : لان حياته كآنت في خطر
نور : وانا كنت الخطر ده يعني أنا اكتر واحدة اخاف عليه
محمود: لان ببساطة كده الي عايز يخلص من اخوكي هو اقرب شخص ليه
نور: انت بتقول اي مين ممكن يفكر انه يقتله هو ملوش اعداء مع حد كل الناس بتحبه ارجوك قولي الحقيقة
اسر: أنا الي هقولك الحقيقة يا نور
نظرت اليه فهل هو ايضا كان يعلم بالحقيقة واخفها عنها
نور: حتى أنت يا اسر كنت عارف
اسر: لا يا نور أنا لسه عارف دلوقتى
محمود: وأنت عرفت منين يا اسر
اسر: انتي عارفه يا نور اني كنت شاكك في موضوع يوسف علشان كده طلبت من واحد انه يجبلي كل اخباره من 5شهور فاتت لحد اللحظة دي
نور: وايه داخل يوسف بالموضوع
اسر: يوسف هو الملاك الي في حياتك يا نور ضحي بحبه ليكي وبعد عنك علشان يساعد اخوكي يوسف طول الخمسه شهور الي فأتت كان هو مرافق سيف في المستشفى وهو الي سافر معاه ساب شغله وسابك علشان يساعد اخوكي
سيف: اسر معاه حق يا نور يوسف عمل كل الي يقدر عليه علشان يحمكي كان رافض اننا نخبي عليكي الحقيقة طول الوقت كان مراقب كل تحركاتك
كان عارف انك هتزعلي منه بس عمل كده علشان يحميني ويساعدني يوسف بيحبك قوي يا نور أنا السبب في كل الي حصل بس كل حاجة هترجع زي الأول وأحسن ده وعد مني
وقعت علي الارض منهارة تبكي بغزارة دموعها كانت كالشلال
نور: مافيش حاجة هترجع زي الأول أنت دمرتني يا سيف أنت مش عارف أنت عملت اي حياتي خلاص انتهت أنا جرحت البني ادم الي حبني ودلوقتى أنا لزام اختار ارد الجميل ولا افكر في نفسي ليه كل ده يحصلي أنا يعني لما كآنت حياتي ابتدأت انها ترجع أحسن من الاول جاي تقولي الماضي مستنيك تب يوسف ذنبه اي ينكسر لو أنا مكملتش معاه ولو كملت أنا ذنبي ايه قلبي ينكسر ليه حرام عليكم تلعبوا بمشاعري كده
سيف: نور أنا عارف أنك بتحبي يوسف واكيد هتسامحيه
نور: أنت مش عارف حاجة محدش حاسس بالنار الي في قلبي دلوقتى
محمود: الكلام ده مش وقته احنا لزام نتحرك من هنا دلوقتى علشان معاد التسليم ده غير أننا لزام نحاوط المكان كويس
اسر: في حاجة تانية لزام تعرفيها يا نور أن الي حاول يقتل اخوكي هو اقرب صديق له وليكي انتي كمان
نظرت إليه في حيرة من يكون ذلك القريب الخائن
اسر: يبقى عمر المنصوري
لما تستوعب ما قاله فذلك لا يعقل لا يمكن ان تصدق كل هذه الصدمات وراء بعضها فهل أصبح الصديق عدوا ومن اعتبرته عدوا اصبح صديق
نور: اي كمية المفاجآت دي لسه في حد تانى اتصدم فيه لسه في كدبه جديدة او اي حاجة نسيتوا تقلوها ليا خلاص مباقتش قادرة اتحمل اكتر من كده
جسي اخيها امامها ومد كفيه امسك وجها بهم ونظر الي عينيها التي اصبحت بالوان الاحمر من كثرة البكاء
سيف: وحياة كل دمعة نزلت من عينك يا نور هخليه يدفع التمن غالي حقي وحقك هاخده منه حتي لو راح اخر الدنيا
نور: ابعد عني يا سيف علشان أنت كمان متفرقش عنهم أنت كنت اناني مقدرتش تستحمل دموع سارة بس استحملت دموعي ووجعي وكسرت قلبي عليك أنا كنت لواحدي كنت علي طول اشوفك في احلامي وبتنضرب من اقرب الناس ليك بس مكنتش بعرف مين ضربك حملتني مسؤولية موتك أنت كمان طلعت معندكش رحمة زيهم يا سيف
كان وأقف يتابع الموقف في صمت دموعها تنهش في قلبه لا يستطيع ان يتحملها اراد أن يضمها الي صدره ويطمئن قلبها ولكن سيترك لها الخيار اذا ارادت أن تعود الي خطيبها لن يقف امام سعادتها وان اختارت ان تكمل معه سوف يتحدي العالم من اجلها
نهضت من مكانها متجها الي الباب
نور: احنا هنروح نكمل العملية لحد ما تخلص وبعدها أنا هنسحب من الشغل ده وبالنسبة لك يا سيادة الرائد فأنت ميت في نظري خلاص انا اعتبرتك مت اخويا مات
سيف: ايه الكلام ده يا نور
نور’: الي يهون عليه وجعي ودموعي هو كمان يهون عليا أنت كسرتني خلاص وكسرت كل الاحترام الي كان في قلبي ليك ذنبي وذنب يوسف في رقبتك يا سيف
ثم خرجت من المكتب مسرعة لا ترى امامها بسبب دموعها التي تابي النزول متحجرة في عينيها
اسر: أنا آسف لو كنت بداخل في حياتكم الشخصية بس الي انتو عاملتوا كان غلط نور كان من حقها تعرف انك عايش يمكن كآنت احق حتي من خطيبتك أنا شفت نور وهي نايمه كانت حتي في أحلامها موجوعة حتى يوسف غلط لما خبي عنها
سيف: أنا مخبتش حاجة أنا كنت في غيبوبة ولما فوقت كان الموضوع اخد مسار تاني
أسر: مش عايزك تزعل منها هي بس مجروحة ولما تهدي هترجع زي الاول واحسن
سيف: أنا مش عارف اشكرك ازي علي الي أنت عملته واقفتك مع نور ومع الفريق
اسر: ده كان واجبي مفيش شكر ولا حاجة أنا بستاذن علشان الحق نور بعد اذنكم
نزل خلفها حتي يلحق بها وجدها تقف في جراج السيارات خلف احد الأعمدة تبكي في صمت رهيب ذهب اليها ووقف امامها كانت تضع كلتا يديها علي واجها
اسر: نور حبيبتي ممكن تبصيلي
نزعت يدها عن وجها ونظرت اليه نظرة خوف وقلق من ان تخسره فارتمت بين احضانه متمساكه به
أسر: نور أنا معاكي وعمري ما هتخلي عنك ممها كان إلا لو انتي الي مش عايزاني
نور: أنا خايفه قوي يا اسر اوعي تبعد عني أنا مش عايزة اخسرك أنت الوحيد الي بحس معاه بالأمان
اسر: عمري ما هبعد عنك مهما كان انتي بقيتي روحي فاهمه مش هسيبك إلا لو انتي طلبتي مني ابعد عنك
ابتعدت عنه ونظرت اليه
نور: أنا مستحيل اطلب منك تبعد مهما حصل أنا لقيت نفسي معاك مش عايزة اخسارك يا اسر
مد يده وامسك وجها بين يديه مسلط عينيه الي عينيها التي اصبحت بلون الدم من كثرة الدموع
اسر: اوعي اشوف دموعك دي فاهمه
نور: صعبان عليا نفسي قوي انخدعت من اقرب الناس ليا وجرحت اكثر حد خاف عليا أنا مش عارفة اعمل ايه
اسر: تب انسي كل الي حصل دلوقتى وركزي معايا ممكن بقا تقومي من مكانك ده
نور: ليه
اسر: علشان القمر مكانه مش في الارض مكانه في قلبي
نظرت اليه مبتسمة فكيف يتغير بكل هذه السرعة فحقا هي تعشقه بكل ما فيه وسامته وحنيته حتي تلك القسوة التي بدخله تعشقها
اسر: لو فضلتي باصه كده كتير هاخدك ونهرب من هنا ومحدش يعرف لنا طريق
نور: هو في مكان ممكن نختفي فيه أنا وأنت
أسر: لو عليكي أنا اخبيكي جوه قلبي بس صابر لحد ما اخدك من هنا وانتي علي ذمتي علشان نلف العالم ده كلو
نور: اي رئيك بعد ما نخلص من القضية نهرب من هنا
اسر: وانا معنديش مانع
نور: يبقى أتفقنا
اسر: تب يلا بينا نروح نشوف موضوع القضية ده
في مكان اخر
فاق على صداع رهيب يكاد يفجر رأسه من كثرة شدته نظرا حوله وجد نفسه نائما عاري وبجواره فتاة لا يتذكرها كيف اتي الي هنا ومن اتي به قام من الفراش وارتدي ملابسه كاد أن يخرج ولكن استوقفه صوت تلك الفتاة التي لا يتذكرها
الفتاة: اي يا باشا رايح فين
عمر: أنا جيت هنا ازاي
الفتاة: أنت نسيت ولا ايه ياباشا
عمر: مش فاضي لكلام الحريم ده عايز اعرف أنا جيت هنا ازاي
الفتاة: أنت كنت سكران وطلبت مني اجيبك معايا هنا
عمر: تمام الي حصل تنسيه ومش عايز اشوف وشك نهائيا ولو لمحت بس طايفك او خيالك أنا هقتلك واخلص منك انتي فاهمه
نظرت اليه في ترقب وجدته يتكلم بجدية فخافت منه ومن نبرة صوته
الفتاة: حاضر يا باشا انت تؤمر
ترك لها المكان وغادر نزل من تلك الشقة واتجه الي اسفل العمارة أخرج هاتفه وقام بطلب أحد الأرقام
عمر : اسمع عايزك تجهزلي الطائرة بعد ما العملية دي تخلص لزام اسافر وكمان عايزك تخلص من يوسف
الشخص: أنا ملقاش اي حاجة ضضد اخواك يا باشا
عمر: أنا قولت اخلص منه كده كده هو عقبة في حياتي ولازم اخلص منه
الشخص تمام يا باشا الي انته عايزه هو الي هيحصل
عمر؛ أنت كده تعجبني
في المستشفى
عمل جاسر كل التحاليل المطلوبة منه علشان يقدر يفضل في المستشفى واقت اطول وندي كآنت متابعة معاه بس كان تركيزها كله مع الدكتور الي سبق ووعدهم انه هيكون معاهم ضد المستشفى واخدها علي طريق المخزن المجهز لتخزين الاعضاء الي اول ما شافت شكل المكان زهلت وماكنتش مصدقة انهم ذئاب بشرية كده قامت بتصوير المكان كاملآ وارسلت الصور الي مصطفى القابع مع القوات للهجوم في اي وقت
أما ليلي وعادل فكان الوضع يختلف فقد تم اخذهم الي مكان مجهول لا يعرفون اين هما ولكن كان هناك العديد من الفتيات
عادل: كل دي بنات انضحك عليهم وجم هنا بالكذب
ليلي: أنا مش عارفة هما البنات بقت بتفكر ازاى يعني علشان كلمت واحد من على النت واتعرفت عليه وقالها كام كلمه حلوة تخاطر بحياة وكرمة اهلها
عادل: المشكلة مش في انها كلمت المشكلة انها بتثق فيه ثقة عمياء مش بعيد تسلمه نفسها
ليلي: تب قفل الموضوع علشان لوزة جات
عادل: ايه السيرة العكرة دي حرام عليكي
لوزة: عاملين أي يا حلوين
عادل وليلي: بخير الحمد لله
لوزة: وانت يا عادل عامل اي
عادل: نحمد الله علي كل حال
لوزة: وحشتني علي فكرة
عادل في نفسه: وحشك قطر يا بعيدة الهي يارب
عادل : وانتي اكتر يا ست الناس
لوزة: مبلاش كلمة ست الناس دي بتحسسني اني اكبر منك بتلاتين سنه
عادل في نفسه: هو انتي فاكرة نفسك لسه صغيرة ده انتي وشك يقطع الخميرة من البيت كاتك القرف في شكلك الي شبه ريا وسكينة دول بركة أن جوزك انقتل كان زمانه جتله سكته قلبية،،،،،

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقتها رغم تمردها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *