روايات

رواية من غير ميعاد الفصل السادس 6 بقلم أمل مصطفى

رواية من غير ميعاد الفصل السادس 6 بقلم أمل مصطفى

رواية من غير ميعاد البارت السادس

رواية من غير ميعاد الجزء السادس

من غير ميعاد
من غير ميعاد

رواية من غير ميعاد الحلقة السادسة

غضب شاهين من طريقته البارده و هجم علي هادي يسحبه من فوق دراجته بعنف

حاول هادي فك يده من حول عنقه لكنها مثل الفولاذ .

وقعت الدراجه من عنف السحب !

ضربه هادي في صدره بقوه حتي يزيل يده من حول عنقه وهو يتحدث بحده
سيب هدومي أنت ماسك حرامي للأسف لم يؤثر الضرب في شاهين بسبب تكوينه العضلي

وقام بلكم هادي في وجهه ما جعله يرتد بقوه للخلف
أي شخص طبيعي لن يقف في طريق شاهين
لكن هادي غير طبيعي لم يهرب رجع يقف أمامه مره أخري يواجهه

ضحك شاهين بسخريه وهو يردف ::
لا جدع يلا قلب جامد وأنت فاكر بقي اللي في إيدك ده يم*نعني من اللي عايز أعمله فيك

هادي بغضب ::
أنا مافيش حد يمد أيده عليا و اسيبه حتي لو هتكون أخر حا*جه أعملها ثم هجم مره أخري علي شاهين الذي تلقي ضربته ورد له بأخري

مواجه غير منصفه الضربه من شاهين بخمس ضربات من هادي الذي أخذ أكثر من ضربه ونزف وجهه و أنفه ورغم ذالك لم يتراجع
************
وقفت تري ما يحدث وما سبب هذا التغيير صدمه شلت حركتها عندما رأت
شاهين ينزعه من فوق دراجته تريد الركض حتي تخلصه من يد أخيها لأنها تعلم أن هادي ليس له فرصه أمام شاهين

لكن فكرة أن يشك شاهين بها سوء جعلها تتراجع عما تريد

و أكدت لنفسها أن هادي سوف يبتعد من هنا بكل قوته حتي يحافظ علي حياته

ما يحدث غير كل توقعتها فهذا الغبي يضرب ويقف مره أخري وكلما ضرب شاهين ضربه رد له

شاهين الصاع خمسه بل عشره الغبي سوف يموت لم تعد تستطع السكوت أكثر من ذلك

صرخة علي أخيها وهي تنادي كفايه يا شاهين هتم*وته حرام عليك

وقفت أمام أخيها وهي تلهث من الركض والخوف عندما رأته يرفع يده للضربه الأخيره

كلماتها أوقفته عندما أكملت بقي ده جزائه بدل ما تشكره لأن أنقذ حياتي أكتر من مره

مرر شاهين عيونه بينها وبين ذلك المعتوه
ورجع مره أخري يسألها أمتي ده حصل

تنهدت صافي براحه ::
لأنها وصلت لما تريد لتردف يوم الفرح وأنا ماشيه كانت العربيات كتير وأنا وقفت بينهم ماعرفتش أتحرك من الفستان جازف بحياته وجري بينهم بعدني ولولا هو بعد ربنا كان فاتك بتقراء عليا الفاتحه من زمان

أردف بحده ::
طيب يلا علي البيت

ثم مد يده لهادي حتي يساعده علي الوقوف

رفض هادي يده قاوم ألامه ووقف بنفسه يحاول السيطره علي جسده الذي تحول إلي أنقاض ما بعد الإنفجار ثم توجه لدراجته حتي يترك المكان

أوقفه صوت شاهين الذي تحول من القسوة للين
ماينفعش تمشي كده لأزم أعتذر لك قدام الكل و اشكرك علي إنقاذ حياة أختي

أردف هادي بسخريه يخفي خلفها ألمه الشديد مش محتاج شكرك أنا محتاج أروح أدهن جسمي اللي سيادتك كسرته لأن عندي شغل الصبح

ضحك شاهين علي خفة دمه و جذبه تحت ذراعه بطريقه زادت ألمه وهو يردف تعال معايا بس الجيم وأنا هريحك

إبتعد عنه هادي بتوتر وهو يسأله ليه ناوي تعلقني بدل كيس الملاكمه و تدربوا عليا ماهو مافيش راحه بعد كده

زادت ضحكات شاهين صخبا من كلام ذلك المعتوه

وهو يردف لا بجد أنت عجبتني ودخلت دماغي رغم إن كسرتك بس ماشوفتش الخوف في عنيك
و شكلك اللي بقي شوارع ورغم كده ليك نفسك تهزر وتضحك
*********
يابنتي حرام عليكي خيلت*يني من وقت رجوعك وأنتي راي-حه جايه زي الراجل اللي بيستني مراته بره أوضة الميلاد

نفخت بضيق وهي تتحدث بخوف بقولك شاهين بيضرب واحد من غير أي وجه حق خايفه يضيع نفسه ويروح في نصيبه

بعد مرور نصف ساعه سمعت طرق علي الباب تحركة بسرعه عندما علمت أنه شاهين تريد أن يطمئن قلبها

رأي الخوف و اللهفه بعيونها وعلم أن صغيرته بها شيء جديد

إبتعدت عن الباب لتسهل له المرور جلس علي أول كرسي وهو يطلب منها الجلوس جواره لتحكي له ما يحدث من خلف ظهره

_فركت يدها وبدأت تحكي له ما حدث

_سألها يعني مافيش أي حاجه بينكم

_ردت بنفي وسرعه لا طبعا أيه اللي هيكون بينا

_طب عرف مكان المستشفي أزاي

_مش عارفه بس أكيد هو كمان ماكانش يعرف إن أنا شغاله هناك

وقف شاهين طيب تمام وبعد كده ب*لاش تخ-بي عليا حاجه
ورفع صوته سلام يا خالتي

سمع صوتها وهي تطلب منه البقاء حتي تنهي ما بيدها الإطمئنان عليه
***************
خرجت صافي في اليوم التالي من المستشفي وجدته في إنتظارها خارج البوابه يستند علي دراجته

هادي شاب قمحي البشره بلحيه خفيفه ورغم بساطه دخله لكنه شخص مهندم يهتم بمظهره
ملابسه ليست ماركه لكنها مناسبه له وذوقه في تنسيق الألوان ملفت بحق

إقترب منها بخطوات متردده ولكنه اصر علي أخذ تلك الخطوه لينهي هذا الصراع داخله

توقفت بحيره عندما وجدته يقترب منها ومع كل خطوه ضربات قلبها تزيد مشاعر جديده عليها تجربها لأول مره الجميع يلقبها بالقطر لأنها جاده في كل معاملتها مع الرجال

الأمر معه مختلف كلما حاولت التعامل معه بحده
تلين دون إرادتها

_ممكن اتكلم معاكي شويه

رفعت عيونها بتوتر قابلها عيناه متورمه من عنف شاهين معه بالأمس وجرح في شفتاه شعرت بالحزن يعتصر قلبها

ردد كلامه مره أخري تلك المره برجاء ممكن كلمه مش هطول عليكي

فركت يدها بحيره توافق أم ترفض وتتركه

إنتظر ردها طويلا علم إنها لا توافق

_أسف جداا لأن عطلتك بعد إذنك رجع في خطوات محبطه إلي دراجته ليبتعد بما تبقي من كرامته

أوقفه صوتها وهي تطلب منه التوقف

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية من غير ميعاد)

اترك رد