روايات

رواية عشق السلطان الفصل الأول 1 بقلم دعاء أحمد

رواية عشق السلطان الفصل الأول 1 بقلم دعاء أحمد

رواية عشق السلطان البارت الأول

رواية عشق السلطان الجزء الأول

رواية عشق السلطان الحلقة الأولى

كانت ماشية في الشارع و رجليها بتوجعها، باين عليها التعب و أنها منمتش من وقت طويل.
وقفت أدام قهوة و بصت للشباب و الرجاله اللي قاعدين
لكن اول ما شافت القهوجي وقفته
:لو سمحت يا استاذ متعرفش اي لوكانده صغيرة هنا…. أنا من القاهرة و اول مرة اجي اسكندرية و معرفش حد هنا.
الشاب بصلها بتقييم، غنوة بسرعة شدت الحجاب عليها و هي خايفة
:بصي هو فيه فنادق كتير هنا بس هتبقى غالية عليكي و أنتي شكلك عايزاه حاجة على الاد
غنوة بجدية:
=اه و النبي يا أخويا…
محسن:
=بصي يا استاذه…. حضرتك اسمك ايه الأول .
غنوة بحدة:
و انت مالك يا أخينا و لا تكون هتطلع لي بطاقة.
محسن بابتسامة :
=يا ستي براحة علينا و بعدين أنا مش قاصدين حاجة وحشه لا سمح الله…علي العموم مش مهم…. أنا هقول للمعلم اني هسيب القهوة نصاية و اخدك لعند لوكاندة ال**** صحيح أنا اسمي محسن
غنوة بتنهيدة:

 

=عاشت الأسمى….. بس بالله عليك لو بسرعة أنا بقالي كتير واقفه على رجلي لحد ما خلاص تعبت.
محسن:
=طب اتفضلي اقعدي و أنا هجبلك كوباية شاي و سندوتشين و حقهم عندي كمان متقلقيش الناس لبعضها.
غنوة :
=تُشكر يا استاذ علي العموم أنا هدفع تمن اي حاجة اخدها…
محسن:طب اتفضلي…
بعد مدة
دخلت اوضتها في اللوكانده بعد ما عملت اجراءت الدخول، قعدت على السرير و هي حاسة بوجع في كل جسمها، بدات دموعها تنزل غصب عنها و هي بتنام على السرير و بتفتكر حاجة معينه و هي منهارة…
دقايق مرت عليها كانت نامت بعمق بدون ما تغير هدومها كل اللي عايزاه أنها تخفف الوجع اللي حاسة بيه…
في صباح اليوم التالي
في بيت سلطان البدري
“الإسكندرية”

 

الست نعيمة كانت بتبخر البيت و هي بتتلو بعض الآيات القرآنية
الشغالة حطت الاكل على السفرة.
نعيمة بجدية و هي بتدخل البلكونة بتبص لابنها سلطان اللي بيتكلم مع ابوه
=ياله يا حج أحمد و أنت يا سلطان الفطار جاهز…. و بطلوا بقا كلام في الشغل….
سلطان ابتسم و قام وقف
=مالك بس يا نواعم… مين مزعلك
والده بهمس:
=هتفتحها عليك دلوقتي مستعجل على ايه
نعيمة بحدة و هي بتقعد على السفرة :
ايوة يا اخويا ما أنت هتقول ايه ما هو نسخة منك…
بقولك يا سلطان… سألت على خطيبتك و لا مجتش في بالك… مريم اشتكت ليا كذا مرة منك انك مش بتسأل عليها و كل ما تكلمك في الصاغة تلاقيك مشغول
سلطان بجدية
:يا نعيمة أنا من اول يوم أنتي اصريتي إني اخطب و اتجوز قلتلك ان الموضوع مش في دماغي أصلا
لكن علشان مزعلكيش خطبت واحدة من عيلة
بس من اول زيارة ليا عندها

 

قلتلها بالحرف الواحد أني مش هبقي فاضي و لا أنا أصلا كنت بفكر في الجواز… و انها ليها حرية الاختيار يا توافق يا ترفض
و ابوها كأنه ما صدق و وافق علشان عايز يشاركنا في محلات الدهب
لكن لا هي في دماغي و لا في مخططاتي
نعيمة بحدة :
و حياة أمك يا ابن نعيمة!
يا سلطان البت حلوة و متدلعه و من عيلة غنية اتجوزها و خلف عيلين يكبروا معاك احنا مش دايمن ليك انت و اخوك.
سلطان :ربنا يديكم الصحة…. بس برضو اللي عندي قولته
أنا لا بفكر في مريم و لا بحبها….
نعيمة :يوقعك في بنت الحلال اللي تخليك تسلم يا ابن نعيمة
و يجي يوم اشوفك ملهوف عليها
أنا مش عارفة مطلعتش زي اخوك فريد ليه
احمد:دا الحمد لله و الا كان هيبقى الاتنين صيع….. و لا انتي عايزاه اسم عيلة البدري في الوحل..
سلطان :طب أنا لازم انزل دلوقتي مع السلامة

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق السلطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *