روايات

رواية نصيبي الحلو الفصل الثامن 8 بقلم سلمى

رواية نصيبي الحلو الفصل الثامن 8 بقلم سلمى

رواية نصيبي الحلو البارت الثامن

رواية نصيبي الحلو الجزء الثامن

نصيبي الحلو
نصيبي الحلو

رواية نصيبي الحلو الحلقة الثامنة

حور بملل: سليم انا زهقت من المستشفى دي بقى احنا هنرجع بتنا امتا
سليم بعدم فهم : بتنا
حور بسخرية : هو مش كل الناس بتعيش في بيوت….ولا احنا كنا شحاتين وقعدين في الشارع بصلها بغضب من سخريتها بعدها شدها من ايدها اليمني وصفحها عليها بخفه زي الاطفال
-متعرفيش تبطلي لماضه شويه
حور مخرجه لسانها
-لا معرفش
سليم بضحك : ماشي يا لمضه هانم….احنا عندنا بيت ذي الناس
حور: طب الحمدلله…امتي هنمشي من هنا بقا عشان انا زهقت
سليم: لما الدكتور يقول
حور: تمام لما يجي نسأله
سليم لنفسه
-طب انا هتصرف ازاي دلوقتي
حور بصوت عالي شوي
-سليم انتا مبتردش عليا ليه
ليفق سليم علي صوتها
-ها….كنت بتقولي ايه
حور وهي تمط شفتيها زي الاطفال
-انتا مش سمعني بقولك انا جعانه
سليم: طب هقول للممرضه
حور باعتراض : لا مش عايزة أكل المستشفى
سليم: آمال هتكلي ايه
حور: نفسي في كباب وكفته
سليم: نعم نفسك في ايه….ودا ازاي أن شاء الله انتي في فتره علاج
حور ببكاء طفولي
-عااا واللهي دا حرام…كل يوم باكل أكل العينين دا
دا ظلم واللهي ظلم
وبتعيط اوي
سليم وهو بيضحك من عياطها الطفولي
-خلاص خلاص هجبلك الكباب والكفته
مسحت دموعها بكمها زي الاطفال وبتقول بعياط مضحك
-بجد
سليم بابتسامة : اه يا ستي بجد بس بطلي عياط
حور بابتسامة خلت قلبه يدق وهو لاحظ غمازتها للي ع وجنتها الي بيشوفهم لأول مره لانو ا شعرها كان ع طول ع وجنتها
-خلاص مش هعيط بس عايزه كباب وكفته
سليم وهي يقبلها فوق غمازتها بغير وعي
-حاضر هجبلك اللي عايزه
حور : متنساش عصير التفاح
سليم بابتسامة : ماشي
بيروح وبيجبلها الاكل بعد نصف ساعة جا سليم بالاكل
حور بسعادة: أخيرا جيت دانا هموت من الجوع
سليم وهو يراها تاخد الطعام وتفتح بلهفه شديدة
– براحة يا بت الأكل مش هيطير
بتشده من ايده وبتقعدو جنبها بعد ما حطت الاكل على الأرض
سليم : بتعملي ايه يا مجنونه ما الطربيزه أهي
حور: يا سيدي بلاش الانزاحه الكدابه دي
سليم مرددا بصدمه
– انزاحه كدابه
بتحط الاكل في فمه بعدها بيندمج معاها بمشاركتها
الامل بتخلص حور من الاكل بعدها بتحط يديها علي معدتها الصغيرة
-ياااه أخيرا التنك اتملا
سليم : التنك…بت انتي بتجيبي الكلام دا منين
لتشير لنفسها بعدها بتقول بشقاوة
-من العبد لله
سليم: انا عارف مش هخلص يالا عشان تخدي الدوا
بتبصله بعينيها الزرقاء باستعطفه عشان يرق قلبه اوي ليها بس بيقولها وهو بيحاول عدم التأثر
-متحاوليش…هتخدي الدوا يعني هتخديه
حور بيأس : حاضر
بيقرص وجنتها بخفه
سليم بحنان: شطورة
بيروح بيجيب ليها الدوا وبيديهولها ورن مبايلو
-ثواني وهجيلك
-ماشي
بيخرج من الاوضه ويرد ع مبايلو
سليم: ازيك يا ست الكل
الأم بحزن : لسه فاكر يا سليم أن ليك أم يعني لو متصلتش بيك متعبرنيش ولا حتى تسأل عن اخواتك
سليم: معلش يا حبيبتي…حصلت ظروف في الشغل
الأم متفهمه: ربنا معاك يا ابني…هتيجي امتا بقي
سليم وهو حسم قراره في أمر حور
-أن شاء الله بكرة هاجي
الأم بسعادة: بجد يا حبيبي هتيجي بكره
سليم: اه يا أمي أن شاء الله هوصل بكره…يلا لازم اقفل دلوقتي
الأم: ماشي يا حبيبي سلام
بيقفل سليم تلفونه وبيفكر في قراره للي اخذه ومش هيتراجع عنه (هنعرفه بعدين)
*************
*لنذهب بعيد في أمريكا خاصة بولاية نيويورك*
في منزل أقل ما يقال عنه أنه ضخم بما يضمه من أساس كلاسيكية قديمة لنري شاب يقف ممسكا بهاتفه والخوف والقلق يكاد يفتك به
…….. : اوووف ردي بقا
بيحاول وهو رانن كتير وبيلاقي نفس الرد بأن المبايل مغلق…بيرمي تلفونه ع الأرض بغضب
…….. : مبتردش علي الزفت ليه
بيجي شاب بسرعه ع صوت تكسير تلفون
هشام بقلق : في ايه يا مازن
مازن بغضب : نيار مبردتش علي الموبيل يا هشام اتصلت كذا مره وبردوا الموبيل مقفول
– طيب اهدي يا مازن محصلش حاجه لكل ده اتصل علي أي حد من اخواتك وأسأل عنها
-اتصلت بيهم وكل مرة واحد منهم يرد عليا إلا نيار وكل ما سأل عنها بيقفلوا معايا بسرعة
ثم يردف بقلق
-انا حاسس أن نيار حصلها حاجة
لتدمع عينيه بشده من الخوف علي اخته، ليضمه هشام
– اهدي يا مازن أن شاء الله خير
– انا لازم أنزل مصر بسرعة
هشام بصدمه: ازاي يا مازن الامتحانات لسه بعد أسبوعين
ليصيح مازن بغضب
– تولع الامتحانات بقولك انا لازم أنزل مصر أشوف نيار حصلها ايه
– طيب يا سيدي ننزل بعد الامتحانات
لينظر مازن بغضب له ليقول مهدئا
هشام: طب فكر كدا لو انتا نزلت من غير ما تمتحن هضيع عليك السنه ساعتها نيار هتفتكر انها السبب ومش هتسامح نفسها
بيفكر مازن بكلامه وهو مقتنع لانو بيعرف اخته مويس وأنها هتحمل نفسها الذنب ، ليردف باستسلام
– معاك حق ننزل بعد الامتحانات
تعريف
مازن أخو نيار التوأم سبق واتعرفنا عليه
هشام : عنده 19 سنه وسيم وهو في نفس سن نيار ومازن فهو يكون ابن خالتهم واخوهم في الرضاعة ويعيش معهم بعد موت أهله.
في القاهره في فيلا سليم…. .. ووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نصيبي الحلو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *