رواية احببتها وسط انتقامي الفصل الثامن عشر 18 بقلم فريدة أحمد

السواق وقف مكانه بخوف ومش عارف يعمل ايه بس في ثواني العربيه اللي كان فيها الرجاله بتاعه ياسين هي كمان جات و وقفت والرجاله نزلوا منها في نفس الوقت اللي رجالة محمد الالفي هجموا على العربيه وكانوا بيحاولوا ياخدوا فريده. بس رجاله ياسين لحقوهم ونزلوا فيهم ضر”ب. وكان في ضر”ب نا”ر واحد من رجاله محمد الالفي جي ومسك مها وحط المسدس علي دماغها. الراجل . ال هيقرب هق”تلها وشاور للرجالة يخدو فريدة واحد من رجالة ياسين جي من وراه وراح وضربه طلقه جات في كتفه رجالة ياسين مسكوا رجالة الالفي كلهم بعد ما ضربوهم مسكوهم وربطوهم وراحوا شحنوهم في العربيه وبعتوهم لمحمد الالفي. كان ياسين وصل المكان اللي هما فيه. ياسين نزل من العربيه بص للراجل . عملتو ايه الراجل. بعتناهم متكتفين يا باشا زمانهم وصلوا دلوقتي ياسين راح عند مها وفريده اللي كانوا ميتين من الرعب لان كل ده حصل قدامهم. ياسين راح لمها واخدها في حضنه وفضل يهديها. ياسين. اهدي خلاص مفيش حاجة وبص لفريده اللي

واقفه دموعها نازله بس من غير صوت ياسين قرب منها وبس راسها ومسح دموعها. ياسين . ما تخافيش. فريده بتعيط ومش بتبصله ياسين . انتي كويسه ..حد منهم قربلك فريده مش بتتكلم بتعيط بس. ياسين زعل عليها لما لاقاها كدة حضنها وفضل يطمنها واخدها هي وامها في العربيه وطلع بيهم على البيت. ****** عند محمد الالفي كان واقف بغضب قدام رجالته وهم متكتفين ومرميين على الارض محمد بغضب . ايه يا شويه حمير.. ده انا لو مشغل معايا بهايم مش هيتعمل فيهم كده قال كدة وهو بيشاور على مناظرهم. محمد بغضب وصوت عالي . سعييد سعيد جه . اؤمرني يا باشا محمد بسخريه . شوف الرجاله وفكهم ودخل على جوه والنار شايلاه محمد بغضب . ماشي يا ياسين مبقاش محمد الالفي لو مندمتك. ******* عند فريده وياسين فريده قاعده على السرير و دفنه راسها بين رجليها وبتعيط ياسين فتح الباب وشافها بالمنظر ده ياسين قرب عليها وحط ايده على شعرها فريده اتنفضت من مكانها. ياسين . اهدي .اهدي فريده . ابعد عني. ابعد عني بقى.. انت السبب في كل اللي بيحصللي حرام عليك بقي حرام عليك …انا تعبت ياسين مسك ايدها بحنيه .

اهدي.. انا والله ما هأذيكي فريده سحبت ايدها منو. فريده . مش هتأذيني. ااه .امال اللي حصل النهارده ده ايه …ما هو كل ده بسببك… لو ما كنتش عملت كده من الاول ما كانش كل ده هيحصل ..انا تعبت انا عايزه ارتاح بقى ياسين . طيب ايه اللي يريحك وانا هعملهولك. فريده بصيت له باستفهام. ياسين . انا فعلا عايز اريحك ومش عايز اشوفك في الحاله دي تاني فريده مسحت دموعها . يعني لو طلبت منك ترجعني لاهلي هترجعني. ياسين . انا بحبك يا فريده ومش عايز اشوفك زعلانه تاني وسكت شويه. وكمل ومدام ده اللي هيريحك وهيبسطك ارجعي يا فريده فريده بعدم تصديق . بجد.. هتسيبني ارجع ياسين . انا لو عليا مش عايز اسيبك ابدا بس مش عايز ازعلك تاني حتي لو هتبعدي عني بس اهم حاجة متبقيش زعلانة.. لو عايزه تمشي امشي .. روحي لاهلك يا فريده مش همنعك وقام وقف . اجهزي وانا هبعت لك السواق يوصلك وسابها ونزل راح الشركه. ********* عند ادهم راح لميرنا بيت اهلها. مامت ميرنا وفاء . عايز ايه يا ادهم. ادهم . عايز مراتي وفاء . والله طيب كويس انك عارف انها مراتك. ادهم بهدوء . ممكن اتكلم معاها وفاء . بس هي مش عايزه .. شوف يا ادهم هي

مش عايزه غير انك تطلقها …طلقها يا ادهم ادهم . خالتي لو سمحتي سيبيني اتكلم معاها بس الاول وفاء بتنهيدة . اتفضل اطلعلها.. بس انا مش هسمحلك تجرحها تاني فاهمني يا ادهم مش هسمحلك. ادهم . ما تقلقيش. وطلع فتح الاوضه ودخل ميرنا اول ما شافته قامت بغضب ميرنا بغضب . انت اييه اللي جابك هنا. ادهم قرب منها مره واحده وراح حاضنها. ادهم . وحشتيني ميرنا زقتو و بعدت عنو. ميرنا بغضب . اوعي تلمسني تاني. وكملت بقوة . اييه فاكر لما تعمل كدة هنسي ال عملته ولا كإن في حاجة حصلت …لأ فووق ميرنا الهبله بتاعت زمان انساها. ادهم بحزن . انا اسف عمري ما اعمل حاجه تزعلك تاني.. بس انتي سامحيني….. وقرب منها . ميرنا انا بحبك ميرنا ضحكت بوجع . تعرف انك اول مرة تقولي الكلمة دي ادهم بندم وحزن .عارف ..وعارف اني ظلمتك كتير بس صدقيني انا اتغيرت… ارجعي يا ميرنا وهتشوفي والله ما هزعلك تاني.. انا من غيرك حاسس اني ضايع ميرنا بقوة . وانا كمان اتغيرت ..امشي يا ادهم امشي لو سمحت ادهم .انا مش هسيبك يا ميرنا ميرنا . وانا مش عايزاك.. وقلبي ال حبك ده انا طلعته ودست عليه .. ومش هضعف تاني

ياادهم يا ريت بقى تطلقني بهدوء ****** عند ياسين وفريده. ياسين كان رجع وطلع فوق ودخل الاوضه لقى فريده نايمه ياسين قرب منها علشان يصحيها ياسين قاعد جنبها بهدوء ياسين . فريده فريده اول لما حست بيه قامت اتعدلت ياسين بهدوء . ممشيتيش ليه فريدة . مقدرتش ياسين . ليه ما انا قلت لك مش هعملك حاجه ..ولو عايزاني اطلقك هطلقك فريده بسرعة . بس انا مش عايزه ياسين بصدمة. ايه فريده . ااقصد يعني .. انا مش عايزه امشي. ياسين .بجد يا فريدة فريدة هزت راسها ياسين . ولله العظيم بحبك فريدة . انا كمان …بحبك ياسين اول ماسمع كدة محسش بنفسه الا وهو بيبوسها بشغف وحب وبعدين…… …………. بعد وقت ياسين كان طالع من الحمام وفريده كانت نايمه على السرير ودموعها نازله يا سين وطي وقعد علي ركبه قدامها . بتعيطي ليه. فريده . انت عملت كده عشان تكسرني و تكسر ابويا مش كدة… ال حصل ده

مكنش لازم يحصل ..انا غبية و ياسين بمقاطعة . فريدة ال حصل دة علشان بحبك .. وانتي كدة كدة مراتي يعني عادي وكل ال في دماغك ده مش صح ياسين مسك ايديها وباسهم بحب . فريدة موافقة نبدأ صفحة جديدة وتنسي أي حاجة حصلت …واوعدك مش هازعلك وهعوضك عن أي حاجة وحشة … قلتي ايه. فريدة حست بصدق في كلامه ياسين . موافقة يافريدة فريدة هزت دماغها بالموافقة ولسة دموعها علي وشها ياسين مسح دموعها. ياسين . مش عايز اشوف دموعك دي تاني…. ممكن فريدة هزت دماغها. ياسين تليفونو رن قام يرد وفريدة قامت دخلت الحمام تاخد شاور. فريدة خلصت وطلعت كان ياسين خلص المكالمة ونايم علي السرير فريدة دخلت لبست وطلعت

ياسين . تعالي يا فريدة وفتح ايده عشان تجي تنام في حضنه فريدة فهمت و قربت بهدوء وراحت نامت في حضنه. ياسين ضمها ليه بحب ونامو نوم عميق ************** تاني يوم ياسين كان في الشركة ياسين خرج للموظفين ياسين. نهي فين. الموظفين . لسه مجتش يا ياسين بيه ياسين . حد يكلمها ويشوفها اتأخرت ليه. ودخل مكتبه تاني. بعد دقايق سلمى خبطت ودخلت المكتب عند ياسين. سلمي. ياسين بيه احنا حاولنا نكلم نهي كتير بس تليفونها مقفول. ياسين بغضب . يعني ايه تليفونها مقفول . هو لعب عيال والزاي متجيش لحد دلوقتي سلمي بتوتر وخوف منو .هو هو كان في حاجة حصلت امبارح. ياسين. حاجة ايه. سلمى . انا شفت نهي خارجة من الشركة امبارح وكانت بتعيط بس ناديت عليها مشيت

ومرديتش عليا قاطعهم دخول عمر بهدوء ياسين. روحي انتي سلمي خرجت وعمر كان قاعد باين عليه انو متضايق. ياسين. في ايه عمر . مفيش …. اختك ومراتك عاملين ايه. ياسين . كويسين …انت مالك في ايه عمر حكاله علي كل حاجة. ياسين . اممم كدة انا عرفت نهي ماجتش ليه. ياسين . انت غبي يلا ….انت الزاي تمد ايدك عليها وتقولها الكلام ال قلته ده عمر بضيق . وانت كنت عايزني اعمل ايه وانا شايفها يتحضن في واحد ياسين . غبي مش تعرف الاول هو مين … وبعدين انت مالك هي تخصك في اي عمر بندفاع . انا بحبها. ياسين . لأ ياشيخ وهي عارفة. عمر . انا كنت ناوي اقولها لولا ال حصل ياسين . بقولك ايه انت تروح تصلح ال انتا هيبته ده انا معنديش استعداد اخسرها بسبب تهورك ده. عمر . يعني اعمل ايه

ياسين . اعتزرلها. عمر . نعم! مش لما اعرف الاول مين ده ياسين . مش يمكن اخوها. عمر . هو ممكن يطلع اخوها. ياسين . ممكن. ياسين . بص ياعمر انا عارف نهي كويس دي محترمة مش زي الاشكال ال انت تعرفها عمر . اتمني عشان لو طلعت غير كدة تبقي تستاهل ال جرالها وكمل بتوعد وال لسه هيجرالها. عمر . قولي صحيح ادهم اخبارو ايه انا اخر مرة شفتو فيها كانت حالته زفت. ياسين . تصدق بالله انت وادهم تستاهلو ال يجرالكم. ********** تاني يوم نوح راح البيت عند ياسين شهيرة قابلته. شهيرة . نعم جي ليه نوح . جي اخد اختي.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببتها وسط انتقامي)