روايات

رواية أين المنزل الفصل الأول 1 بقلم إسراء الحسيني

رواية أين المنزل الفصل الأول 1 بقلم إسراء الحسيني

رواية أين المنزل البارت الأول

رواية أين المنزل الجزء الأول

اين المنزل
اين المنزل

رواية أين المنزل الحلقة الأولى

_ حضرتك ممنوعة من السفر
نظرت له بدهشة قائلة بإستغراب
_ طب ليه؟
تحدث بهدوء ولم يعلم بالعاصفة التي أحدثها بداخلها من الذهول
_ جوزك منعك من السفر، متقدريش تسرفي لحد ما يوافق هو
صرخت بفزع قائلة
_ جوز مين؟
نظرت لـ صديقتها التي تقف مذهولة هى الأخرى لـ يقول هو
_ جوزك يا مدام
تحدثت صديقتها بإستنكار
_ مدام؟
هدأت نفسها أو حاولت ذلك لـ تقول مُبتسمة
_ أكيد حضرتك غلطان أنا مش متجوزة ولا مدام ولا حاجة ممكن بقى تخلينا نمشي عشان نلحق طائراتنا ؟
نفى برأسه قائلًا
_ أسف يا فندم بس الورق اللي عندي بيقول أنك متجوزة و جوزك منعك من السفر، أنتِ حلي مشاكلك مع جوزك و بعد كده تقدري تسافري
صرخت بنفاذ صبر
_ جوز مين أنا مش متجوزة بقولك، مشيتي بقى ده اكيد مقلب صح؟
شعر هو بذهولها ولكن ليس بيده شئ الأوامر و الأوراق تقول أنها متزوجة

 

 

 

_ مش حضرتك ” روان حازم أمين مصطفي “؟
هزت رأسها بنعم لـ يقول
_ يبقى فين الغلط يا فندم
تحدثت صديقتها بتساؤل
_ بس مش ممكن يكون تشابه أسماء؟
نفى برأسه و أضاع أملهم قائلاً
_ لا مستحيل لأن إحنا عندنا صورتها زي ما عندنا إسمها ومفيش غلط في الأتنين، أنا مقدرش أسمحلك تسافري فـ بعد إذنكم إتفضلوا لأن ده تأخير ليا
تحدثت وهى تضغط على أسنانها قائلة
_ طب على الأقل وريني صورة جوزي أو اعرف إسمه، مش أكيد عندكم؟
أنهت حديثها بسخرية بينما الموظف يشعر بالذهول و ظن أنها مجنونة كيف لا تعرف أسم زوجها؟
_ أسف يا فندم مقدرش، بعد أذنكم
تحرك ممبتعد عنهم بسرعة بعدما لاحظ الأخرى التي ثانية أخرى و ستنقلب وحش من عصبيتها و إحمرار عينيها و هى تضغط على أسنانها بغيظ
_ أنا متجوزة! طب إزاى؟
ظلت تمشي ذهابًا و إيابًا وهى تتحدث بذهول بينما صديقتها تجلس و بيدها سندوتش تتناوله يتلذذ
_ أنا يضيع عليا سفر عشان جوزي اللي معرفوش؟
تحدثت صديقتها بعدما إبتلعت الطعام
_ جوزك ده مش جدع على فكرة، ما كان سبنا نسافر نقضي يوم حتى وبعد كده يظهر
جلست بجانبها بغيظ قائلة

 

 

 

_ الأحسن له ما يظهرش قدامي
رفعت حاجبيها قائلة
_ هتعملي في اى ؟
إبتسمت بخبث و ألالف الأفكار تجول بخاطرها
_ كل خير بس يظهر بس
تسألت قائلة
_ و هيظهر إزاى؟
حركت لسانها بداخل فمها قائلة
_ أنا هخليه يظهر
نظرت إلى صديقتها وهى ترى الخبث بداخل عينيها لـ تأكل قضمة من السندوتش وهى تتخيل ما سيحدث من أكشن قادم بحياتهم بعدما عملوا أن ” روان ” متزوجة دون عملها حتى!
_ اى يا إبني بقالك ساعة أقعد من غير كلام؟
تحدث والد ” روان ” إلى ذلك الشاب المُتوتر لا يعرف ماذا يقول أو ما الذي جعله يأتي بالأساس
تحدث بخفوت وغيظ
_ بنتك اللي جيباني غصب يا عمي
تحدث الأب وهو يدقق النظر
_ قولت حاجة يا إبني؟
نظرت له ” روان ” بحدة تُحذره من أن يخطئ بحرف واحد، إبتلع ريقيه لـ يقول
_ عمي أنا جاى طالب إيد بنتك
إبتسم الأب بهدوء و تحدث
_ والله يا إبني هـ……
لم يُكمل حديثه لـ ينتفض الجميع على دق عنيف على باب المنزل لـ تتحرك ” روان ” بسرعة نحو الباب وقلبها ينبض بعنف، خائفة بل مرعوبة من تلك الخطوة التي قامت على فعلها، حتى تجعل ذلك الزوج المجهول يظهر قررت أن تجلب أحد أخر يطلبها للزواج، وقفت أمام الباب وهى تضع يدها على قلبها الذي أعلن الحرب عليها وعلى أفعالها الحمقاء لـ يطلب الأخر أن يعاقبها، وضعت يدها على الباب لـ تفتحه وهى تبتسم ببرود

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أين المنزل)

اترك رد