روايات

رواية شمس الفصل الخامس 5 بقلم أمل السيد

رواية شمس الفصل الخامس 5 بقلم أمل السيد

رواية شمس البارت الخامس

رواية شمس الجزء الخامس

رواية شمس الحلقة الخامسة

عمرو بعد عنها وهو مصدوم غزل مش بتتحرك ولا بتتنفس وغرقانه في دم”ها عمرو واقف مش عارف يعمل آية قرب منها بيحاول يعمل أي حاجة عشان تصحي بعدين يقول لنفسه يا نهار أسود ما”تت
عمرو جرا بسرعة على تليفونه اتصل بأمه اللي جات بسرعة شافتها كده
لط”مت على وشها
أم عمرو: أنتَ عملت في البيت ده يا نهارك أسود
عمر واقف مش بيتحرك بيبصلها
أم عمرو: شيل غزل بسرعة وديها على المستشفى قبل ما تم”وت مننا
عمرو لبسها إسدال وشالها بسرعة وطلع بيها على المستشفى حطها على السرير بيدور على الدكتورة كان في دكتور واقف قرب من غزل يكشف عليها عمرو مسك ايده
عمرو: أنتَ تعمل إيه
الدكتور: ببص عليها دي باين قوي إن في حد مغت…..صبها على العموم أنا دكتور جراحة مش دكتور نساء اتصل لك بالدكتورة إيمان انزل لك حالا
أم عمرو: أول ما سمعت كده خبطت على صدرها يا نهارك أسود أنتَ اغتص”بت مراتك، الدكتور بصلها بصدمة
الدكتور: هي دي مراته
عمرو: أيوه في حاجة
كان الدكتور لسه هيتكلم شاف الدكتورة إيمان جايه عليه
الدكتورة إيمان كشفت على غزل
وقفت النزيف
الدكتورة إيمان الحمد لله
نسبة الهيموجلوبين ما كانتش منخفضة إلى حد بعيد جسمها متعرض لكدمات أطلب من إدارة المستشفى تبلغ
الدكتور: ممكن يا دكتورة إيمان ما تبلغيش عن الحالة
الدكتورة إيمان: ليه يا دكتور أدهم هي الحالة تخصك
الدكتور: لا بس ده جوزها وهو اللي عامل كده
الدكتورة إيمان: ده الحيو”ان اللي عامل فيها كده
عمرو: تحترمي نفسك
دكتورة إيمان: أنتَ خليت فيها احترام بعد اللي شفته ده أنتَ مش إنسان فكرتش في حالتها النفسية بعد كده إيه اللي ممكن يحصلها
أم عمرو: حقك علينا يا بنتي هو بس خايف عليها ما كانش يقصد اللي حصل شكرا يا دكتور إنك ما خليتها تبلغ
دكتور أدهم خد الدكتور إيمان ومشي
عمر واقف بيبص لغزل بيلوم نفسك على اللي عملوا فيها عشان يرضي غروره آذاها بالشكل ده كان ممكن يخسرها يقول لنفسه كان ممكن يعاقبها بطريقة تانية غير كده شاف الممرضة بتعلق لها دم محلول
الممرضة: لو سمحت
عمرو: نعم
الممرضة: لما تخلص المحلول قلي علشان اجيبلها واحد تاني
عمرو: هي ممكن تسترجع وعيها أمتي
الممرضة في أي لحظة عن إذنك
أم عمرو روحت عمرو طلب منها إن هي ما تقولش حاجة لحد وهو هيفضل جنبها لغاية ما تصحى قاعد جنبها ومسك أيديها
عمرو:ما كنتش أعرف أن لسانك أقوى من قوتك الجسد”يه
كان لازماً أعاقبك بطريقة تانية غير كده على قلة أدبك معايا
بعد وقت غزل بدأت تفوق وجسمها بيترعش من الخوف وكلمة واحدة اللي على لسانها ابعد عني ابعد عني وصرخت…
الدكتورة إيمان كانت قريبة منها دخلت عندها وطلعت عمرو بره الأوضة علشان حالتها ما تسوقش لما تشوفه تفتكر اللي حصل؛
الدكتورة إيمان أهدى فتحي عينيك تخافيش أنا جنبك
غزل فتحت عينيها وشافت إنها في المستشفى حست بطمأنينة أن هو مش موجود
الدكتورة إيمان: عاملة إيه
غزل: ما ردت عليها
الدكتورة إيمان: احترم سكوتك بس لازم تقوليلي حاسة بأية عيطي
غزل صرخت ودموعها نزلت منها بتخرج كل اللي جواها
غزل خلية يبعد عني مش طايقاه بكر”هك هو كسر”ني وبتصرخ مش عاوز أشوفه لا يمكن يكون بني آدم مش عاوزه أشوفه
الدكتورة إيمان: شدتها لحضنها أهدى مش خليكي تشوفيه
عمرو كان واقف بره الأوضة سامع صرخها كره نفسه على اللي عمله معاها ما كانش مفكر أن هي هتوصل لهنا
الدكتورة إيمان خرجت وقالت له إن هو ما يشوفهاش الفترة دي على الأقل على ما تتحسن وان هي أديتها مهدئة نامت عمرو دخل عندها بيبصلها
شاليها ألم فوق المها
في شقه شمس وعاصم
بتفتح عينيها لقت نفسها في حضن عاصم حاضنها قوي خايف تهرب منه بتحاول تفك أيديه مش عارفة بتحاول تتحرك لقيته فتح عينيه
عاصم: صباح الخير شمسي
شمس بتحاول تبعد عنه: صباح الخير
عاصم شدها ليه: ده أحسن صباح في حياتي أصحي على الوش ده ملامحك حلوة أوي يا شمس
يقرب من شفايفها
شمس غمضت عينيها حسيت بأيده اللي بتل”مس جس…مها ويقرب منها أكتر زقته بعيداً عنها
عاصم ضغط على أسنانه بعصبية:
شمس ليه كده
شمس بتهرب: عاوزه اشرب ميه وجعانه
عاصم بيحاول يهدي نفسه: طيب
عاصم لنفسه كان فاضل تكة
وتكوني ليا بس نصبر
عليكي شوية كمان
عاصم خد دش ولبس هدومه شمس كانت مديه له ظهرها حضنها
الطبق وقع منها
شمس: أنا آآسفةالطبق وقع مني غصب عني اتخضيت
عاصم: ولا يهمك يلا جهزي نفسك علشان اوديكي المدرسة
شمس حطت الفطار لعاصم وجرد تلبس هدومها علشان تروح المدرسة فرحانة أكتر أن هي تشوف نغم وعد
عاصم خلص فطار وخدت شمس وصلها المدرسة بعدين طلع على مكتبه شمس أول ما شافت نغم وعد حضنتهم
شمس: وحشتوني قوي يا بنات عاملين إيه
وعد: أنتِ اللي وحشتني يا عروسه عامله إيه مش بتسالي
شمس: غصب عني والله
نغم: أنتِ هتعيطي ولا إيه لأني كنت محضره لك خبر حلو
شمس : خبر حلو هو إيه
نغم: هتخطب
شمس: بفرحه بجد مين ده بقي
نغم: واحد جاء تقدمني وأنا وافقت عليه الخطوبة كمان أسبوع والفرح كمان ثلاث سنين وسافر معاه كمان
شمس: فرحت لك أوي نغم ربنا يتمم لك على خير
نغم: أنتِ مش هتيجي ولا إيه
شمس: سيبيها على الله
وعد: ما تعرفيش حاجة عن البنت غزل
شمس: لا
وعد: طيب يلا هنخش
في مكتب المحاماة
محمد: عاصم أنا سبت القضية
عاصم: قضية آية
محمد: اللي احنا ماسكينها سوا بتاع الست بتاع المخد”رات
عاصم بدهشة: ليه سبتها ده فيها فلوس حلوة
محمد: القضية دي يا صاحبي آخرها إعدام أنا درستها كويس لو الست دي الحبل المشنقة أتلف حوالين رقبتها ساعتها جوزها مش هيسيبنا غير واحنا أمو”ات وأنا عايز أحافظ على عيالي ومراتي مش عاوز حاجة لو عاوز تمسكها أنتَ لوحدك فأنت حر
عاصم: بس القضية دي فيها خيوط كتير ممكن تخرجها
محمد: تبقى بتحلم دي متلبسة يعني ما فيش أي مخرج
عاصم: أنتَ عاوز تسيبها فده يرجعلك أنتَ بسأناا مش هسيبها
محمد: سبتها وقلت له أن يدور على محامي غيري
عاصم: كويس
محمد: مش ناوي تعرفهم بجوازك
عاصم: لا
محمد: ليه تفضل كده في السر
عاصم: يعني أنتَ متخيل أن هم هياخدوها بصدر رحب لا طبعا هيعرضوا الفرق ما بيننا 22 سنة يعني رفضاً نهائي
محمد: وبعدين
عاصم: لما تتم السن القانوني الكل يعرف أني متجوز
محمد: تمام
عاصم خلص شغله وراح علشان يجيب شمس كانت مستنيه قدام البوابة خدها وراح على البيت دخلت غيرت هدومها ودخلت على المطبخ تعمل أكل عاصم كان بيبص لها بر….غبة فجأة شالها ودخل بيها الأوضة.
شمس تستسلم لعاصم المرة دي؟
غزل ممكن تسامح عمرو؟
عمرو يخلي غزل تحبه؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية شمس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *