روايات

رواية حكايتنا الفصل السادس 6 بقلم ح إبراهيم الخليل

رواية حكايتنا الفصل السادس 6 بقلم ح إبراهيم الخليل

رواية حكايتنا البارت السادس

رواية حكايتنا الجزء السادس

حكايتنا
حكايتنا

رواية حكايتنا الحلقة السادسة

محمود فضل لاحق سمية لحد بيتهم وهي مش راضية تسمعله دخلت أوضتها و راحت تلم هدومها
محمود: يا سمية إسمعيني أنا عارف إني غلطت في حقك أنا معترف وندمان بعد ما إكتشفت إن عمري ما حبيت ولا هحب غيرك
سمية بسخرية: ياسلام، بأمارة إيه طيب بأمارة معايراتك ليا ولا بأمارة لمى الي كانت شوية وهتبقى في حضنك في المكتب يا خي طب ما فكرتش منظرك كان هيبقى عامل إزاي لما يدخل حد من موضفين يلاقيكم بالمنظر دا؟ بلاش دي مخوفتش من ربنا وإنت بتكلم وبتمسك إيد وحدة متحللكش
دخلت سما للأوضة وهي شايلة شنطتين يلا بينا يا سمية
محمود: يلا بينا فين سمية مش هتمشي من هنا
سما: على بيت أبونا ولا إنت فاكر عشان بابا مات فهي مبقاش ليها ظهر وإن إنت تقدر تجرحها وتدوس عليها و إحنا نسكتلك عشان ولايا
وقربت منه وهي بتبصله بتحدي: تبقا غلطان يا جوز أختي لأن وربي لأخلي كل واحد كان سبب في نزول دمعة من أختي ل يدفع تمنها غالي أوي و الأيام بينا
ووجهت كلامها لأختها: يلاا

 

 

وخرجو وسابو محمود بيكز على سنانه من الغضب وبيتلفت حوليه وبصريخ ااااااه اااااه وقام مكسر كل حاجة قدامه
سمية كانت هتركب العربية لما سمعت صريخه وصوت التكسير وكانت هترجع لولا سما شدتها من ذراعها بغضب: رايحة فين
سمية بدموع: ممكن يأذي نفسه إنتي مش سامعة صوت التكسير
سما بسخرية: متخافيش يا حبيبتي هو مش عيل صغير يلا إركبي وبصت على شباك البيت وهي بتبتسم بشر ولسا لأخليك تبكي د. م بدل الدموع عشان تعرف من هي سمية
وركبت وإنطلقت بالعربية وعدت على مدرسة الولاد و راحو للبيت
أحمد أول ما وصلو بدأ يسأل ممكن تفهميني إحنا مروحناش بيتنا ليه وليه جايبة الشنط دي معانا هو بابا فين
سما وهي بتنزل الشنط من العربية: بابا هيسافر يومين وهو مكلم مهندس يجي يشوف البيت عشان يشوف يقدر يبني و يعدل فيه إيه ومن بكرة هيبقا عمال داخلين خارجين في البيت و طبعا ماما مينفعش تقعد معاهم وهما بيشتغلو فجبنا كل هدومكم تقعدو معانا الفترة دي ولا إنتو مش حابين تقعدو عندنا؟
أحمد بحزن: لا أنا بحبكم إنتي وستي بس عشان بابا هيغيب عننا تاني و إحنا كنا ما صدقنا بقا يقعد معانا و كنا إتصاحبنا اوي الفترة الي فاتت
سمية حضنته بحب وطلعو للبيت و سما شالت محمد علي ضهرها وطلعت بيه جري عشان يفك تكشيرته
ويضحك واول ما دخلت و شافت مروى وسلمى قاعدين في الصالة وكل وحدة بوزها شبرين
سما: السلام عليكم،
ردو السلام
سمابتوجس يارب إسترها على عبيدك، فيه إيه مالكم
ردو مع بعض: مفيش
سما: امم طب أنا داخلة أغير هدومي وجيالكم
ام سمية طلعت من المطبخ: زي ما إتفقنا يا بنات مش هتمشو من هنا غير لما تقنعوها
مروى و سلمى وهما حاطبن إيدهم على خدهم؛ حاضر يا خالتو

 

 

أم سمية بضيق منهم؛ عندها حق البنية أسترها يا رب
سمية طلعت من الأوضة بعدما غيرت لمحمد هدومه وطلبت منهم ينامولهم ساعتين
وسما لبست لبس بيتي وطلعت قعدو مع بنات خالتهم الي يعتبرو إخواتهم.
وبعد سلمات وحورات
ام سمية: سما
سما: نعم يا ماما
ام سمية في عريس متقدملك
سما: مش موافقة
أم سمية: يا بنتي حرام عليكي الي بتعمليه في نفسك وفيا دا أنا نفسي اطمن عليكي قبل ما أموت
سما قامت بسرعة وباست على إيد وراس والدتها: بعد الشر عليكي يا أمي ربنا يخليكي وميحرمنيش من وجودك في حياتي وبعدين تطمني عليا من إيه انا مش محتاجة حد في حياتي عشان يحميني لأني بعرف أحمي نفسي كويس ولو علىالونس كفاية عليا وجودكم
مروى: بطلي طريقتك دي يا سما الجواز دا سنة الحياة ربنا خلق حوى من ضلع أدم عشان يسكن إليها وتسكن إليه وبعدين إنتي ما نفسكيش في حتة منك كده تشيليه بين إيديك ويناديكي ماما؟
سلمى بصت لمروى و الدموع إتجمعت في عنيها
سما حست بوجعها بس حاولت تلطف الجو: عندي حتيتين من قلبي و إن كان على كلمة ماما من بكرة أخليهم ينادوني بيها فضلت أم سمية وبنات خلتها وسمية يحاولو يقنوعوها وهي أبداا
عند محمود كان قاعد في الأوضة وكل حاجه متكركبة حوليه وفجأة تلفونه رن رد عليه ولقاها لمى
: ها يا حبيبي طلقتها؟
محمود بغضب: إنتي عايزةمنيي إيه أنا بكرهك يا لمى إنتي سبب فكل دا هخسر مراتي وعيلتي بسببك
لمى بسخرية: دلوقتي بقت مراتك تهمك مش دي الي كانت مجرد مربية لولادك و إنت كنت مستعد تطلقها مقابل نظرة مني
محمود بندم: عندك حق انا الي أستاهل إني مقدرتش نعمة وجودها في حياتي
لمى بغضب تقصد إيه يا محمود
محمود: أقصد إن إنتي مطرودة يا لمى ومش عايز أشوفك في حياتي تاني
وقفل بغضب و بص لسماء وبدأ يعيط: يا رب إغفرلي يا رب أنا عارف إني أذنبت بس ما تعاقبنيش فيها يارب رجعهالي يارب أنا مش هعرف أعيش من غيرها انا هعمل أي حاجة عشان تسامحني وترجعلي يارب

 

 

وقام إتوضى وصلى ركعتين توبة ودعا ربنا يغفرله ذنبه الي كان غافل عنه و كأن كان مستني سمية تنبه عليه(الكلام ولمس يد إمرأة لا تحل له)
على الجانب الأخر
لمى بشهقة: دا قفل في وشي
لقت أختها الي عمرها16 سنة خاجة من المطبخ وهي بتقول بركة، سيبيه في حاله بقا كفاية الي إنتي عملتيه يعني رحتي باعتاله مسج بعنون الشاليه وبتقوليله هحضر الشنطة وقابلني في الوقت الي عارفة إنه قاعد مع مراته وإتأكدتي إنها هتشوفهم لما كنتي مرقباهم في المطعم عشان تخليها تروحلكم الشاليه وتعرف بعلاقتكم قبل ما يلحق يتجوزك رغم إني دي كانت مخاطرة لأنك مكنتيش ضامنة إنها فعلا هتروح علىهناك وتفركش لكم الجوازة بس هي راحت قبل المعاد وملحقتش تعرف إنكم كنتو هتتجوزو و بعدها خليتي أمن الشركة يتصل بيكي لما يلاقي سمية أو سما طالعين له المكتب عشان تخليهم يسمعو كلامكم و أديكي نفذتي الي في بالك واهي مراته طلبت الطلاق أظن كده حققتي مرادك كفاية بقا
لمى: أمم أنا فعلا حققت مرادي الراجل الي يعتبر الزوجة مجرد شغالة لبيته وولاده وهو يروح يتصرمح مع أي ة مربوطة لازم يتعاقب وهو عقابه المرة دي بإنه إتحرم من مراته بعد ما رجع بعشق التراب الي بتمشي عليه
لمار: و عرفتي منين إنه بيحبها

 

 

لمى بسخرية: كفاية لمعة عنيه لما كان تلفونه بيرن بنمرتها وأكملت بشرود طلعت مش السهلة الي إسمها سمية برضو
لمار كانت بتهز في راسها وبتبص لأختها بيأس من حالتها الي وصلت ليها بسبب أبوهم الي كان كل يوم مع وحدة شكل ويرجع للبيت ضرب وتهزيق فأمهم لحد ما ماتت بحسرتها ومن وقتها وهي بتكره كل الرجالة ولما تلاقي حد شبه أبوها بتفضل وراه لحد ما تدم. رله حيات

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية حكايتنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *